إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هكذا هي الفتاوى لدى المذاهب الاربعة لاهل السنة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة رسالة شيعية
    سلمت اخي خالد العبودي وسلم ابداعك
    رسالة شيعية


    اشكركم على المرور وعلى فكرة قررت ان اجعل هذه الابيات توقيعي في المنتدى

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة البريكي
      لم يجد في الاصول شيئا ... فذهب يتتبع الفتاوى والاختلافات الفقهية ... وكان القوم من اصحابه متفقون عليها ... فلا يدري المسكين ان اصحابة اختلفوا في القران الكريم ... فكيف بما هو دونها
      يا بريكي وانظر الى اسيادك الصحابة ماهو حكمهم في اللواط وانصحك بان لا تنصدم

      ونقل الجلال السيوطي عن ابن عقيل الحنبلي قال : جرت هذه المسألة بين أبي علي بن الوليد المعتزلي وبين أبي يوسف القزويني فقال ابن الوليد : لا يمنع أن يجعل ذلك من جملة اللذات في الجنة لزوال المفسدة لأنه إنما منع في الدنيا لما فيه من لطع النسل وكونه محلاً للأذى وليس في الجنة ذلك ولهذا أبيح شرب الخمر لما ليس فيه من السكر والعربدة وزوال العقل بل اللذة الصرفة فقال أبو يوسف رضي الله تعالى عنه : الميل إلى الذكور عاهة وهو قبيح في نفسه لأنه محل لم يخلق للوطء ولهذا لم يبح في شريعة بخلاف الخمر فقال ابن الوليد : هو قبيح وعاهة للتلويث بالأذى ولا أذى في الجنة فلم يبق إلا مجرد الالتذاذ انتهى . وأنا أرى أن إنكار قبح اللواطة عقلاً مكابرة ولهذا كانت الجاهلية تعير بها ويقولون في الذم فلان مصفر استه ولا أدري هل يرضى ابن الوليد لنفسه أن يؤتى في الجنة أم لا؟ فإن رضي اليوم أن يؤتي غدا فغالب الظن أن الرجل مأبون أو قد ألف ذلك وإن لم يرض لزمه الإقرار بالقبح العقلي
      تفسير الالوسي :ج 6ص253
      وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآَذُوهُمَا فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا (16)

      { واللذان يأتيانها مِنكُمْ } هما الزاني والزانية بطريق التغليب ، قاله السدي وابن زيد وابن جبير ، أراد بهما البكران اللذان لم يحصنا ، ويؤيد ذلك كون عقوبتهما أخف من الحبس المخلد ، وبذلك يندفع التكرار لكن يبقى حكم الزاني المحصن غير ظاهر . وقرأ ابن كثير { واللذان } بتشديد النون وهي لغة وليس مخصوصاً بالألف كما قيل بل يكون مع الياء أيضاً وهو عوض عن ياء الذي المحذوف إذ قياسه اللذيان والتقاء الساكنين هنا على حده كما في دابة وشابة { فَئَاذُوهُمَا } أي بعد استشهاد أربعة شهود عليهما بالإتيان ، وترك ذكر ذلك تعويلاً على ما ذكر آنفاً ، واختلف في الإيذاء على قولين : فعن ابن عباس أنه بالتعيير والضرب بالنعال ، وعن السدي وقتادة ومجاهد أنه بالتعيير والتوبيخ فقط { فَإِن تَابَا } عما فعلا من الفاحشة بسبب الإيذاء كما ينبىء عنه الفاء { وَأَصْلَحَا } أي العمل . { فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمَا } أي اصفحوا عنهما وكفوا عن أذاهما { إِنَّ الله كَانَ تَوَّاباً } مبالغاً في قبول التوبة { رَّحِيماً } واسع الرحمة والجملة في معرض التعليل للأمر بالإعراض ، والخطاب هنا للحكام ، وجوز أن يكون للشهود الواقفين على فعلتهما ، ويراد بالإيذاء ذمهما وتعنيفهما وتهديدهما بالرفع إلى القضاة والجر إلى الولاة وفتح باب الشر عليهما ، وبالإعراض عنهما ترك التعرض لهما بذلك ، والوجه الأول هو المشهور ، والحكم عليه منسوخ بالحد المفروض في سورة النور أيضاً عند الحسن وقتادة والسدي والضحاك وابن جبير وغيرهم ، وإلى ذلك ذهب البلخي والجبائي والطبري وقال الفراء : إن هذه الآية نسخت الآية التي قبلها ، وهذا مما لا يتمشى على القول بأن المراد بالموصول البكران كما لا يخفى ، وذهب أبو مسلم إلى أنه لا نسخ لحكم الآيتين بل الآية الأولى في السحاقات وهن النساء اللاتي يستمتع بعضهن ببعض وحدهن الحبس ، والآية الثانية في اللائطين وحدهما الإيذاء ، وأما حكم الزناة فسيأتي في سورة النور ، وزيف هذا القول بأن لم يقل به أحد ، وبأن الصحابة رضي الله تعالى عنهم اختلفوا في حكم اللوطي ولم يتمسك أحد منهم بهذه الآية ، وعدم تمسكهم بها مع شدة احتياجهم إلى نص يدل على الحكم دليل على أن الآية ليست في ذلك ، وأيضاً جعل الحبس في البيت عقوبة السحاق مما لا معنى له لأنه مما لا يتوقف على الخروج كالزنا ، فلو كان المراد السحاقات لكانت العقوبة لهن اختلاط بعضهنّ ببعض لا الحبس والمنع من الخروج ، فحيث جعل هو عقوبة دل ذلك على أن المراد باللاتي يأتين الفاحشة الزانيات ، وأجاب أبو مسلم بأنه قول مجاهد وهو من أكابر المفسرين المتقدمين وقد قال غير واحد : إذا جاءك التفسير عن مجاهد فحسبك على أنه تبين في الأصول أن استنباط تأويل جديد في الآية لم يذكره المتقدمون جائز ، وبأن مطلوب الصحابة رضي الله تعالى عنهم معرفة حد اللوطي وكمية ذلك ، وليس في الآية دلالة عليه بالنفي والإثبات ، ومطلق الإيذاء لا يصلح حداً ولا بياناً للكمية فلذا اختلفوا ، وبأن المراد من إمساكهن في البيوت حبسهن فيها واتخاذها سجناً عليهن ومن حال المسجون منع من يريد الدخول عليه وعدم تمكينه من الاختلاط ، فكان الكلام في قوة فامنعوهنّ عن اختلاط بعضهن ببعض على أن الحبس المذكور حد ، وليس المقصود منه إلا الزجر والتنكيل ، وأيد مذهبه بتمحيض التأنيث في الآية الأولى والتذكير في الآية الثانية ، والتغليب خلاف الأصل ، ويبعده أيضاً لفظ منكم فإن المتبادر منه من رجالكم
      تفسير الالوسي ج3ص474

      تعليق


      • #18
        دل ذلك على أن المراد باللاتي يأتين الفاحشة الزانيات ، وأجاب أبو مسلم بأنه قول مجاهد وهو من أكابر المفسرين المتقدمين وقد قال غير واحد : إذا جاءك التفسير عن مجاهد فحسبك على أنه تبين في الأصول أن استنباط تأويل جديد في الآية لم يذكره المتقدمون جائز
        ياريتك كتبت هذا الكلام قبل كم يوم لأستند اليه في موضوع معنى الفاحشة لشخص فاقد للعقل في منتدى آخر
        يقول الفاحشة السحاق!! وينسب ذلك ظلما الى التشيع!!!

        تعليق


        • #19
          ............ تم تحريره و رمي هذا الجرذ الناصبي الى مزبلة اجداده بعد ان تعرض للامام الحجة روحي فداه
          و للعضوة صاحب الموضوع بكلام بذيء كما يبدو تربى عليه و عاش وسطه و هذا ديدن القوم و لا يستغرب ان يأتي الكلام كهذا من ابن شارع لا يعرف له اصل من فصل .
          اخرج منها فأنك رجيم

          المحرر
          م12

          التعديل الأخير تم بواسطة م12; الساعة 19-02-2010, 08:38 PM.

          تعليق


          • #20
            وصلني رد الكلب المهادن على الايميل مو من طبيعتي اغلط لكن صدك المتربين بالشارع عدهم اخلاق اكثر من عندك يا نذل يا وسخ

            تعليق


            • #21
              روح اسأل امك يا مهادن جابتك من طريق شرعي لو لا روح افحص جيناتك وشوفه ترجع لابوك بالجنسية

              تعليق


              • #22
                مرة ثانية
                اقول على الذي ينقل ان ينقل من كتب الفقهاء
                وائمة المذاهب لا من موسوعات يمكن ان تنقل عن متأخرين او نقول ليست مفهومة في حالة التعارض مع موقف مذهب اخر .؟
                ولا يوجد شعر للزمخشري في كتبه !
                وطالبت من قبل ان ياتي به ولم يستطع احد ان يأتي به !!

                ولا توجد فتوى من ائمة المذاهب الاربعة على حسب علمي بحلية اكل الثعلب والسنور واشباهه .

                اما النبيذ فان الشيعة يتوهمون بين النبيذ المخمر
                (كما نقل صاحب الموضوع )
                والنبيذ الذي ينتبذ في الماء الفاكهة .
                وتطبخ هذه الفاكهة .
                وعند الشيعة الامامية محلل هذا الامر .
                الا العنب
                فانهم بفتاوى يحرمون طبخه !
                ولكن لا يمنع من وضع حبات العنب في القدر وطهيه بحيث لا تهرس حبة العنب .

                ومنها يحرمون الفقاع .
                ولكن النبيذ لا يحرمونه .

                تعليق


                • #23
                  اخ اليونس 1

                  لنأتي لكلامك فقرة فقرة

                  مرة ثانية
                  اقول على الذي ينقل ان ينقل من كتب الفقهاء
                  وائمة المذاهب لا من موسوعات يمكن ان تنقل عن متأخرين او نقول ليست مفهومة في حالة التعارض مع موقف مذهب اخر .؟


                  اقول الموسوعة الفقهية الكويتية هذه نبذه مختصرة للتعريف عنها
                  الكتاب : الموسوعة الفقهية الكويتية
                  صادر عن : وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية - الكويت
                  عدد الأجزاء : 45 جزءا
                  الطبعة : ( من 1404 - 1427 هـ)
                  ..الأجزاء 1 - 23 : الطبعة الثانية ، دارالسلاسل - الكويت
                  ..الأجزاء 24 - 38 : الطبعة الأولى ، مطابع دار الصفوة - مصر
                  ..الأجزاء 39 - 45 : الطبعة الثانية ، طبع الوزارة

                  وبالتالي فهي صادرة عن احد حكومات اهل السنة لا من احد مؤسساتنا وعليه فكلامكم مردود

                  ومع ذلك واستجابة لطلبك ولتوضيح الحقيقة اليك ما يلي :

                  فيما يخص النبيذ وقول المذهب الحنفي فيه

                  · كتاب شرح معاني الاثار (احد كتب المذهب الحنفي) باب ((ما يحرم من النبيذ)) جزء 5

                  إباحة ما لا يسكر ، من النبيذالشديد ، وهو قول أبي حنيفة ، وأبي يوسف ، ومحمد رحمهم الله تعالى .

                  · بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (ايضا احد كتب المذهب الحنفي) باب ((حد شرب الخمر وحد السكر)) جزء 10

                  ولهذا عد أبو حنيفة رضي الله عنه إحلال المثلث من شرائط مذهب السنة والجماعة ، فقال في بيانها : " أن يفضل الشيخين ، ويحب الختنين ، وأن يرى المسح على الخفين ، وأن لا يحرم نبيذ الخمر " لما أن في القول بتحريمه تفسيق كبار الصحابة رضي الله تعالى عنهم ، والكف عن تفسيقهم ، والإمساك عن الطعن فيهم من شرائط السنة والجماعة(وهنا وكما يقولون محل الشاهد او مربط الفرس فمن ناحية وردت روايات صحيحة السند بتناول النبيذ من عدد من الصحابة بما فيهم عمر بن الخطاب فاصبح الموضوع اما رد هذه الروايات وهو غير ممكن لاثبات القوم انها صحيحة السند لا طعن بها او ايجاد حيلة شرعية فكان الحل هو تحليل النبيذ !!!!!!!! لتبقى نظرية عدالة الصحابة قائمة).

                  اما بالنسبة لاكل الحيوانات المفترسة وقول المذهب المالكي فيه

                  · كتاب حاشية الدسوقي على الشرح الكبير (احد كتب المذهب المالكي) باب ((المكروه من الاطعمه)) جزء 6

                  ( والمكروه ) ( سبع وضبع وثعلب ، وذئب وهر ، وإن وحشيا وفيل ) ، وفهد ودب ونمر ونمس ، وهذا مفهوم قوله فيما مر ووحش لم يفترس ما عدا الهر ( وكلب ماء وخنزيره ) المعتمد أنهما من المباح كما مر والمعتمد أيضا أن الكلب الإنسي مكروه(مكروه يعني يمكن اكله ) ، وقيل حرام ، ولم يرد قول بإباحته (لا اعلم مرة الكاتب يقول من المعتمد ان الكلب الانسي مكروه ثم يرجع فيقول ولم يرد قول باباحته شيء يحير ).

                  الشرح
                  ( قوله : والمكروه سبع إلخ ) ابن عرفة الباجي في كراهة أكل السباع(مرة اخرى أي يجوز اكلها)، ومنع أكلها ثالثها حرمة عاديها كالأسد والفهد والنمر والذئب ، وكراهة غيره كالدب والثعلب والضبع والهر مطلقا الأول لرواية العراقيين معها والثاني لابن كنانة مع ابن القاسم والثالث ل ابن حبيب عن المدنيين ( قوله : وفيل ) تشهيره الكراهة في الفيل فيه نظر فقد ذكر ابن الحاجب فيه قولين بالإباحة والتحريم وصحح في التوضيح الإباحة فيه ، وفي كل ما قيل إنه ممسوخ كالقرد والضب ولذا قال الشارح بهرام لا أعرف من شهر الكراهة كما هو ظاهر كلامه ، وقال البساطي تشهير الكراهة في الفيل في عهدة المصنف ( قوله : ما عدا الهر ) فيه أنه من جملة المفترس لافتراسه نحو الفأر .
                  ( قوله : وقيل حرام ) الذي حصله ح(ورد في مقدمة الكتاب ان هذا الحرف يشير الى العلامة محمد الحطاب ) في الكلب قولان الحرمة والكراهة وصحح ابن عبد البر التحريم (تعليق لما يصحح ابن عبد البر تحريم الكلاب ولماذا لم يرد هذا المعنى في بقية المذاهب هذا ان دل على شيء دل على ان اصل الموضوع صحيح في الكراهه وقد اختلف القوم فيه فصححه ابن عبد البر)، قال ح : ولم أر في المذهب من نقل إباحة أكل الكلاب(وهنا محل شاهد ثاني فتصريح هذا العلامة بعدم النقل يدل ان الموضوع كان جدالا بين القوم فلم ينقلوه ).
                  ا هـ .
                  لكن نقل قبله القول بإباحته(وعليه فكلام العالم السابق يعبر عن نفسه والعبارة الاخيرة تدل على نقل الاباحة من قبل اخرين ) واعترضه فانظره .
                  ا هـ بن .

                  واكتفي بهذا المصدر مراعاة للاختصار

                  واما قول الشافعية في تحليل البنت المولودة بماء الزنى لابيها

                  · كتاب حاشيتا قليوبي – وعميرة (احد كتب المذهب الشافعي) باب ((ما يحرم من النكاح)) جزء 11

                  ( والمخلوقة من ) ماء ( زناه تحل له ) إذ لا حرمة لماء الزنى (سبب تعليل حلية هذا الزواج)

                  · تحفة المحتاج في شرح المنهاج (احد كتب المذهب الشافعي) باب ((ما يحرم من النكاح)) جزء 30

                  ( قلت والمخلوقة من ) ماء ( زناه تحل له ) لأنها أجنبية عنه إذ لا يثبت لها توارث ولا غيره من أحكام النسب

                  · اما بالنسبة للمذهب الحنبلي فسبق ان كانت مشاركتي اصلا من كتب المذهب الحنبلي لا من الموسوعة فلا احتاج الى ذكر مصادر جديدة

                  اما بالنسبة لقولك

                  ولا يوجد شعر للزمخشري في كتبه !
                  وطالبت من قبل ان ياتي به ولم يستطع احد ان يأتي به !!


                  اقول قد وردت هذه الابيات في

                  · تفسير الكشاف للامام الزمخشري في الطبعة المصرية القديمة وهي طبعة مصر في سنة 1308 في ج 2 ص 573 وفي طبعة اخرى ذكره في جزء 3 ص 301وقد حذفت هذه الابيات من الطبعات الحديثة بما فيها الطبعات المصرية الحديثة والطبعات للمملكة العربية السعودية (ما شاء الله على الامانة العلمية) .

                  · سلسلة التفسير لمصطفى العدوي (احد كتب التفسير لدى اهل السنة) باب ((حرص الكفار على تفريق المسلمين)) الدرس 61

                  حرص الكفار على تفريق المسلمين
                  (اوردت الدرس كاملا ليتضح للقارئ ان ايراده للقصيدة لم يكن من باب ردها او رفضها مع ان مؤلف الكتاب لم يشر بصراحة ان قائل القصيدة هو الزمخشري)لما شعر أعداء الله بأن في اتحاد المسلمين قوة لهم كما لا يخفى، مزقوهم إربا، مزقوهم إلى قوميات، واشتعلت في تركيا جماعة تركيا الفتاة التي تبث القومية التركية في تركيا، وتفصلها عن الإسلام، واشتعلت في بلاد العرب ما يقاوم القومية التركية، وهي القومية العربية؛ ففضلوا العربي النصراني على التركي المسلم، وتقسموا إلى دويلات كل دويلة ترفع شعارها الجاهلي، فمصر ترفع الشعار الفرعوني، والعراق ترفع الشعار البابلي كل حزب بما لديهم فرحون، كما قال تعالى: { فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون } [المؤمنون:53] .
                  ولم يقف الأمر إلى هذا الحد، بل المذاهب أيضا التي يفترض فيها جميعها أن يكون منطلقها كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في الفتيا ثم أقوال الصحابة تعصب لها أهلها غاية التعصب، تعصب الشافعية في أوقات للمذهب الشافعي أيما تعصب، وتعصب الأحناف للمذهب الحنفي أيما تعصب، وكذلك الحنابلة، وكذلك المالكية، حتى صدرت جملة من الفتاوى تحرم على بعض أهل المذاهب الزواج من المذهب الآخر، وقد شكى من هذا الصنعاني رحمه الله تعالى صاحب كتاب سبل السلام وهو ابن الأمير الهاشمي المشهور، وذكر رحمه الله تعالى أبيات شعر يتوجع فيها غاية التوجع من أهل زمانه الذين ناصبوه العداء، لا لذنب اقترفه، ولا لإثم ارتكبه، إلا لكونه متبعا للدليل الوارد من الكتاب والسنة فقال -رحمه الله تعالى- ناعيا على قومه، وناعيا أيضا على أقربائه من آل بيت الرسول عليه الصلاة والسلام الذين تعصبوا للمذهب الزيدي، قال فيهم وفي غيرهم من المتعصبة الذين نبذوا الأدلة وراء ظهورهم: وأقبح من كل ابتداع رأيته وأنكاه من قلب المولع بالرشد مذاهب من رام الخلاف لبعضها يعض بأنياب الأساود والأسد فيرميه أهل الرفض بالنصب فرية ويرميه أهل النصب بالرفض والجد وليس له ذنب سوى أنه غدا يتابع قول الله في الحل والعقد فإن كان هذا ذنب فحبذا به ذنب يوم ألقاه في لحدي وفي ثناياها أبيات أخر سقطت: يصب عليه سوط ذم وغيبة ليجفوه من قد كان يهواه عن عمد الكل يصب عليه سياط الاغتياب، والقيل والقال، والكذب والافتراء، حتى يرفضه الآخرون وينبذونه. (ثم يذكر القصيدة )
                  وتوجع آخر فقال: إن يسألوا عن مذهبي لم أبح به وأكتمه وكتمانه لي أسلم ونحن لا نوافقه على مسألة الكتمان تلك، قال: إن يسألوا عن مذهبي لم أبح به وأكتمه وكتمانه لي أسلم فإن حنفيا قلت قالوا بأنني أبيح الطلا وهو الشراب المحرم وإن مالكيا قلت قالوا بأنني أبيح لهم لحم الكلاب وهم هم وإن شافعيا قلت قالوا بأنني أبيح نكاح البنت والبنت تحرم وإن حنبليا قلت قالوا بأنني ثقيل بغيض حلولي مجسم وإن قلت من أهل الحديث وحزبه قالوا تيس ليس يدري ويفهم عجبت من هذا الزمان وأهله فمن ذا الذي من ألسن الناس يسلم

                  · الإمام جعفر الصادق (ع)- عبد الحليم الجندي (احد كتب العقائد لدى اهل السنة) جزء 1 ص 251

                  ومن الإزراء بالتعصب المذهبي تتردد على الألسن سخرية الزمخشري، وهو حنفى إذا سألوا عن مذهب لم أبح به وأكتمه... كتمانه لى أسلم فإن حنفيا قلت، قالوا بأننى أبيح الطلى وهو الشراب المحرم وإن شافعيا قلت، قالوا بأننى أبيح نكاح البنت والبنت تحرم وإن مالكيا قلت، قالوا بأننى أبيح لهم أكل الكلاب وهم هم.

                  ثم قلت

                  ولا توجد فتوى من ائمة المذاهب الاربعة على حسب علمي بحلية اكل الثعلب والسنور واشباهه .


                  كتاب بداية المجتهد باب ((الجملة الاولى)) جزء 1 ص 654

                  وقال الشافعي : يؤكل الضبع والثعلب وإنما السباع المحرمة التي تعدو على الناس كالأسد والنمر والذئب

                  وعليه لم ينفرد المذهب المالكي بذلك

                  ثم قلت

                  اما النبيذ فان الشيعة يتوهمون بين النبيذ المخمر
                  (كما نقل صاحب الموضوع )
                  والنبيذ الذي ينتبذ في الماء الفاكهة .
                  وتطبخ هذه الفاكهة .


                  اقول كلامكم مردود لسببين

                  الاول : تصريح ابو حنيفة ان ما يحرم من النبيذ الحد المسكر منه ويحل ما دون ذلك وقد بينا ذلك سابقا فلو كان النبيذ من الشراب الغير مسكر والذي لا يذهب العقل بشربه اكان ليصبح به حد معين

                  الثاني : سبق وأوردنا تعريف النبيذ من موقع ويكيبيديا الموسوعة الحرة واليك نص التعريف
                  من موقع ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
                  النبيذ هو مشروب كحولي يتم إنتاجه بتخمير العنب. وعلى الرغم من أنه يمكن إنتاج النبيذ بتخمير الفواكه الأخرى، إلا أن أشهر أنواعه تكون من العنب.
                  يعتبر نبيذ العنب أحد أقدم أنواع الخمور، حيث وجدت أوان فخارية فيها آثار للنبيذ تعود للعصر الحجري الحديث في (5400 ق.م - 5000 ق.م) كما وجد في المقابر الفرعونية آثار له كذلك، بالإضافة إلى رسوم على الجدران لكيفية صنعه.
                  ثم قلت

                  وعند الشيعة الامامية محلل هذا الامر .
                  الا العنب
                  فانهم بفتاوى يحرمون طبخه !
                  ولكن لا يمنع من وضع حبات العنب في القدر وطهيه بحيث لا تهرس حبة العنب .
                  ومنها يحرمون الفقاع .
                  ولكن النبيذ لا يحرمونه .


                  اقول لن ارد عليك بل لن اجادلك لكن اسألك ما قولك بالبقية بما فيها فتاوى المذهب المالكي بالكراهة لاكل الحيوانات ذوات النواب وما قولك بفتوى المذهب الشافعي بتحليل البنت لاباها ان ولدت له عن طريق ماء الزنى اما المذهب الحنبلي فاترك التعليق للقارئ

                  تعليق


                  • #24
                    إقتباس:
                    ولا توجد فتوى من ائمة المذاهب الاربعة على حسب علمي بحلية اكل الثعلب والسنور واشباهه .



                    الزميل الفاضل خالد العبودي
                    طبعا راجعت كتاب الام للامام الشافعي رحمه الله
                    وقد وجدت انه يحلل اكل الثعلب والضبع .
                    ولهذا فعلي ان انصع للحق
                    والحق احق ان يتبع
                    واعتذر عن التسرع في القول بخصوص هذه الجزئية .

                    ولكن هذا لايعني ان كلامك في باقي الامور صحيح . او معناه انه لا يوجد في المذهب الشيعي مماثل له .
                    وكما انه لا يعني عدم وجود هفوات واخطاء في الاستدلال والاقوال .

                    ومن ضمنها قولك في النبيذ واستشهادك باليوكيبدا حول النبيذ !
                    فكلاهما امران مختلفان .
                    وسوف اتيك باقوال مراجعك وكتبك حتى تتبين .
                    وكذلك استشهادك باقوال رجال ادعيت انهم من السنة وقلت ان الشعر هو للزمخشري رحمه الله .
                    فكتاب سبل الاسلام ليس للسنة !
                    بل هو لمفكر اسماعيلي يا هداك الله .

                    وادعائك الذي تردده بان شعر الزمحشري حذف من كتابه !
                    فهذا لادليل عليه ؟
                    وعليك ان كنت صادق ان تاتي بالنسخة الاصلية الغير محرفة ؟؟!
                    وانا لك هذا ؟!

                    بالاضافة لعدم فهمك انه لا يقام الحد على الشرب
                    بل يقام الحد على السكر .
                    وهذا يحتاج اليها توضيح .
                    وبشكل بسيط :
                    ان الذي يشرب خمرا مهما كان ولو قطرة طالما جنسه من الخمر ولو كان نبيذ . فيحد .
                    اما الذي يشرب نبيذ وهو الذي ينبذ فيه الفاكهة
                    فلا يحد . الا اذا سكر .
                    يعني : لو تحول هذا النبيذ كنبيذ التفاح او التمر بالتقادم الزمني ولو ساعات . الى خمر او مسكر . فلا يشربه المرء بل عليه ان يهرقه .
                    ولي عودة ان شاء الله اتيك ببعض ما قاله مراجعكم وفقهائكم حتى تعرف ان الامر لا ينفرد به اهل السنة فقط

                    حياك الله

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1


                      الزميل الفاضل خالد العبودي
                      طبعا راجعت كتاب الام للامام الشافعي رحمه الله
                      وقد وجدت انه يحلل اكل الثعلب والضبع .
                      ولهذا فعلي ان انصع للحق
                      والحق احق ان يتبع
                      واعتذر عن التسرع في القول بخصوص هذه الجزئية .

                      ولكن هذا لايعني ان كلامك في باقي الامور صحيح . او معناه انه لا يوجد في المذهب الشيعي مماثل له .
                      وكما انه لا يعني عدم وجود هفوات واخطاء في الاستدلال والاقوال .

                      ومن ضمنها قولك في النبيذ واستشهادك باليوكيبدا حول النبيذ !
                      فكلاهما امران مختلفان .
                      وسوف اتيك باقوال مراجعك وكتبك حتى تتبين .
                      وكذلك استشهادك باقوال رجال ادعيت انهم من السنة وقلت ان الشعر هو للزمخشري رحمه الله .
                      فكتاب سبل الاسلام ليس للسنة !
                      بل هو لمفكر اسماعيلي يا هداك الله .

                      وادعائك الذي تردده بان شعر الزمحشري حذف من كتابه !
                      فهذا لادليل عليه ؟
                      وعليك ان كنت صادق ان تاتي بالنسخة الاصلية الغير محرفة ؟؟!
                      وانا لك هذا ؟!

                      بالاضافة لعدم فهمك انه لا يقام الحد على الشرب
                      بل يقام الحد على السكر .
                      وهذا يحتاج اليها توضيح .
                      وبشكل بسيط :
                      ان الذي يشرب خمرا مهما كان ولو قطرة طالما جنسه من الخمر ولو كان نبيذ . فيحد .
                      اما الذي يشرب نبيذ وهو الذي ينبذ فيه الفاكهة
                      فلا يحد . الا اذا سكر .
                      يعني : لو تحول هذا النبيذ كنبيذ التفاح او التمر بالتقادم الزمني ولو ساعات . الى خمر او مسكر . فلا يشربه المرء بل عليه ان يهرقه .
                      ولي عودة ان شاء الله اتيك ببعض ما قاله مراجعكم وفقهائكم حتى تعرف ان الامر لا ينفرد به اهل السنة فقط

                      حياك الله


                      اخ يونس

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      سبق وان قلت لاحد الاخوة من اهل السنة ان كلا المذهبين يحوي على اخطاء ولكن لو اجرينا مقارنة بسيطة في الاحكام الفقهية فماذا ستكون النتيجة ؟

                      ومع ذلك هناك فرق جوهري بين المذهب السني والمذهب الشيعي

                      وهو وللاسف لدى اهل السنة ان اخطأ عالم جليل بحجم علماء المذاهب الاربعة لا ترد اخطائهم بل المصيبة نلاحظ ان عددا من الذين يسمون انفسهم علماء والعلم بريء منهم نجدهم يسارعون لخلق الذرائع والحجج لتسويق اراء علمائهم (وللاسف الشديد احيانا نحن نبتلى بذلك ايضا) ولا اعلم سبب ذلك هل هو محبة عمياء ام فقط كي لا يتهمهم من خالفهم بمذهبهم ويتخذ تلك الاحكام مثلبة عليهم

                      شيء اخير اود ان اضيفه بحثي وكما اشرت اليه سابقا عقائدي لا فقهي فلو كان فقهي لعلقت وكما قلت سابقا على الاحكام التي اوردتها ولو دققت يا اخي لوجدتني ان حديثي كان يصب في مضمار العصمة للائمة

                      والحقيقة اقوى دليل اعتمدته في تشيعي هو اعتقادنا نحن الشيعة بعصمة ائمتنا فمطلب العصمة هو برأيي مطلب وجوبي لا اعتقادي فقط لكي يحصل للانسان اطمئنان قلبي بصحة عقائده ودينه والا كيف يمكن للمرأ ان يطمئن بدين قادم من شخص يجوز عليه الصواب والخطأ وهنا محل شاهد مشاركتي فلو كان اصحاب المذاهب الاربعة معصومين لما وقعوا في هذه الاشكالات واوقعوا الناس فيها او على الاقل لم تصبح هذه الاحكام وغيرها ممسكا ضدنا يتخذه من خالفنا في الاسلام

                      لهذا قلت يجب ان يكون الأمام المقتدى به معصوما كي يحصل الاطمئان القلبي واعلم يا اخي كلنا سنرحل من هذه الدنيا فما نفع زيد من الناس ان انا اتبعته وعاندت من اجله واعميت عيني عن البحث عن الحقيقة ماذا سيكون ردي حين وقوفي بين يدي الله عز وجل وهذا ما يجب ان ننتبه اليه جميعا

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                      يعمل...
                      X