إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل تعلمون يا شيعة يا شرفاء بان رد ولاية الفقيه هو على حد الشرك بالله ؟؟؟؟

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل تعلمون يا شيعة يا شرفاء بان رد ولاية الفقيه هو على حد الشرك بالله ؟؟؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

    ما زالت الاقنعة تنكشف لتبين من هم الاشر والاشد على الشيعة
    ولتبين من هم المحاربون لصاحب الزمان عجل الله تعالى بفرجه الشريف

    فخلال تجولي في هذا المنتدى قرأت هذا الموضوع في منتدى الفقه :
    ما هي ولاية الفقيه؟

    وصدمت من مشاركة المسمى بجندي الحجة رقم : 18

    حيث جاء بكلامه :

    اثار قبول الولاية أو ردِّها:
    إن الإلتزام بالولاية وقبولها له اثار مهمة في الدنيا وتترتب عليه فوائد عظيمة في الاخرة، منها:

    1- رد الولاية شرك بالله:
    قال الصادق (ع): »فإني جعلته عليكم حاكماً، فإذا حكم بحكمنا فلم يُقْبَل منه، فإنَّما استخف بحكم الله، وعلينا ردّ والراد علينا كالراد على الله وهو على حد الشرك بالله«.


    2- إطاعة القائد من أكبر التكاليف الإلهية:
    لأن بقاء الإسلام وحفظ النظام الاجتماعي للمسلمين والحيلولة دون تسلُّط الكفار والطواغيت كلها اثار تلك الطاعة.




    يقول ان رد ولاية الفقيه شرك بالله ؟؟؟؟؟؟

    وايضا قلت في نفسي لابحث في الغوغل لارى مصدر هذا الافك
    فعثرت مبدأيا على موقع :
    http://www.tibneen.com/wilayatFakih.aspx

    فلعله هذا المصدر او لعله غيره

    حيث جاء فيه :

    اثار قبول الولاية أو ردِّها:
    إن الإلتزام بالولاية وقبولها له اثار مهمة في الدنيا وتترتب عليه فوائد عظيمة في الاخرة، منها:
    1- رد الولاية شرك بالله:
    قال الصادق (ع): »فإني جعلته عليكم حاكماً، فإذا حكم بحكمنا فلم يُقْبَل منه، فإنَّما استخف بحكم الله، وعلينا ردّ والراد علينا كالراد على الله وهو على حد الشرك بالله«.



    والمقرف في الامر انه في موقع تبنين يتكلمون بشكل دروس
    يعني هذا ما يدرسه اتباع جماعة الولي الفقيه لاتباعهم
    هذا غير المصائب الاخرى في هذا الموقع حيث انهم يثبتون ان ولاية الفقيه هي ولاية النبي صلى الله عليه وآله

    يا شيعة يا شرفاء :

    الان اكثر العلماء منهم السيد الخوئي والسيستاني والحكيم ، والشيخ التبريزي والوحيد الخراساني والروحاني والشيرازي ، وغيرهم وغيرهم وغيرهم من العلماء الحاليين والقدماء الذين واتباعهم من المقلدين الذين يعدون بالملايين
    كلهم مشركين في نظر جماعة اتباع الولي الفقيه ؟؟؟؟؟؟

    والى من ياتون بهذا الافك ويعلمونه لاتباعهم اقول لهم :
    والله ان اليهود والنصارى اشرف منكم ومن علمائكم الخونة
    والله انكم انتم وعلمائكم اشر واشد على الدين والتشيع وصاحب الزمان من يزيد وجيشه ومن الدجال


    وحسبي الله ونعم الوكيل


    ثم بالعود الى الرابط الاول في منتدى يا حسين

    ما هي ولاية الفقيه؟

    يقول المسمى بجندي الحجة :

    وأما الولاية التشريعية فتعني أن يكون التشريع والأمر والنهي وإصدار الأوامر بيد أحدٍ ما. فلو قلنا إن لله ربوبية تشريعية فمعنى هذا أنه تعالى هو الذي يصدر الأمر بفعل هذا واجتناب ذلك، وهكذا. وكذا الرسول والإمام لهما الحق بأن يأمرا أو ينهيا الناس باذن الله. وهذا هو الحال في الفقيه. فلو قلنا بأن للفقيه ولاية، فإننا نقصد ولايته التشريعية، أي أن له الحق شرعاً بأمر ونهي الناس.



    الى هنا وصل بهم الامر ؟
    ان يقولوا بان للولي الفقيه ولاية تشريعية كما للنبي واهل البيت ؟؟

    والله اقسم انهم لا يعلمون ما معنى الولاية التشريعية ومقامها حتى يتفكهون باعطائها لهذا وذاك وينتحلون مناصب إللهية تنقصم الجبال من حملها .
    وإن كانوا يعلمون ما معنى الولاية التشريعية ويقولون بهذا القول
    فيكونون مثل ابي بكر وعمر ممن تلبسوا بثوب الامامة

    وحسبي الله ونعم الوكيل
    التعديل الأخير تم بواسطة شديد العقاب; الساعة 16-02-2010, 02:52 AM.

  • #2
    بالنسبة للرابط الثاني انسخه كله

    http://www.tibneen.com/wilayatFakih.aspx

    تعليق


    • #3
      لا حول ولا قوة الا بالله
      انا واهلي واقاربي لا نقول بولاية الفقيه
      ونتبع السيد السيستاني حفظه الله
      فهل نحن كلنا مشركون

      تعليق


      • #4
        ورد في فقه السيد الخوئي طاب ثراه في ج1ص419 ما يلي : يُستفاد من الاخبار المعتبرة أن للفقيه ولاية في موردين ، وهما الفتوى والقضاء .. وأما ولايته في سائر الموارد ، فلم يدلنا عليها رواية تامة الدلالة والسند ..
        وفي الصفحة 424 ورد ما يلي : أن الولاية لم تثبت للفقيه في عصر الغيبة بدليل .. وإنما هي مختصة بالنبي والائمة عليهم السلام ... بل الثابت حسبما تُستفاد من الروايات أمران : نفوذ قضائه ، وحجية فتواه ..

        السيد الخوئي قدس سره اصبح مشركا عندهم !!!!!!!!!!!!!!!

        تعليق


        • #5
          لقد فند آية الله المجاهد الشيخ محمد جميل حمود حفظه الله "نظرية ولاية الفقيه المطلقة" الفاسدة في بحوثِه العقائِديَّةِ والفقهيّةِ لا سيَّما في بحثه الفقهي"ولاية الفقيه العامة في الميزان".

          لقد عانَتِ الأقطارُ الإسلاميَّةُ قديماً وحديثاً منَ الإستبدادِ على أيدي الحُكَّامِ المُتَزَيِّنينَ بزيِّ الدِّينِ منذُ رحيلِ النَّبيِّ الأكرمِ محمَّدٌ ’ بدءاً بحكم مغتصبي الخلافة ومروراً بسُلطةِ خُلفاءِ بني أميَّةَ والعبَّاسِ وانتهاءً بحكمِ الدَّولةِ العثمانيَّةِ ونِظامِ المُتصرِّفيَّةِ والملوكيَّةِ التي كانت مهيمنةً بالقوة والبطش على مساحاتٍ واسعةٍ من بلادِ الدول العربيَّة ولا يزال بعضُ فلولها مهيمناً على بعض البلاد الخليجيّة والشاميّة... . فهدهِ الحكوماتُ استبدَّتْ بشعوبِها فصارَ القمْعُ والكبْتُ هو لغةُ السُّلطةِ في مواجهةِ المُعارضةِ السِّياسيَّةِ،ومن هنا يَصِفُ الشَّيخُ محمَّد رشيد رضا المتوفّي عام 1935م المرحلةَ الأمويَّةَ فيقول: "لقد استبَدّوا عهْداً إذ قالَ خطيبُهُم عبدُ الملِكِ بنُ مروان:مَن قالَ لي اتَّقِ اللهَ ضرَبْتُ عنُقَهُ"، ولم يقتصرِ الأمرُ على التَّهديدِ والوعيدِ للمُعارضينَ حتَّى جاءَ مشايِخُ السُّلطةِ ليدعموا الخليفةَ الأمويَّ يزيدُ بنُ عبدِ الملكِ بنِ مروان فشَهِدوا لهُ على أنَّهُ ليسَ على الخُلفاءِ حِسابٌ ولا عذاب، لذا وصَلَ الأمرُ بيزيدُ بنِ عبدِ الملكِ إلى الإستِهانةِ بواقِعِ المحكومينَ فاعتبرَ المُسلمينَ مُلْكاً لهُ حيثُ أنشَدَ قائِلاً:

          ونحنُ المالِكونَ النَّاسَ قسْــــراً نسومهُمُ المذَلَّةَ والنَّكالا

          ونُورِدُهُم حِياضَ الخَسْفِ ذُلاَّ وما نأْلـوهُم إلاَّ خبــالا

          وهكذا استمرَّ الحاكمُ الإسلاميُّ بالإستِبدادِ في تلكَ العصورِ إلى أنْ قامَ أحدُ أكابرِ العامة أبو حامدٍ الغزاليٌّ بتنظيرٍ فقهيٍّ وسياسيٍّ لانفِرادِ الحاكمِ بالسُّلطةِ المُطلقةِ من دونِ محاسبةٍ أو رقابةٍ منَ الأمَّةِ، فقامَ بالبحثِ عن مُبَرِّرٍ شرعيٍّ وفقهيٍّ لإقصاءِ الأمَّةِ عن دورِها في عمليَّةِ اختيارِ الحاكمِ، فوضَعَ أيديولوجيا عامّة للسُّلطةِ السِّياسيَّةِ حيثُ شرَّعَ مبدأ (أخذُ السُّلطةِ بالشَّوكة) مع أنَّ الإدارةَ أو السُّلطةَ عقدٌ بينَ الحاكمِ والمحكومِ أو ما يُسمّى بالإمارةِ السِّياسيَّةِ فألَّفَ للنّاسِ كتابَهُ (إحياءُ علومِ الدِّينِ) ليُعَوِّدَهُم على الصَّبرِ والتَّوكُّلِ والرِّضا، فتسخيرُ السُّلطةِ للحاكم، وتسخيرُ الطَّاعةِ للمحكومِ باتَ السِّمَةَ الكُبرى لأنظِمَةِ الشُّعوبِ العربيَّةِ إلى يومنا هذا تحتَ عناوينَ متعدِّدَةَ فصارَتِ البيعةُ للحاكمِ مُعَنْونَةً بالطَّاعةِ للهِ تعالى لأنَّ عِصيانَهُ يعني شقَّ عصا المُسلمينَ، فصارتِ الأمَّةُ مجرَّدَ أداةٍ للحاكمِ المفروضِ الطَّاعةِ من قِبَلِ اللهِ تعالى فلَم يعودوا يفهمونَ قولَهُ تعالى (وأمرُهُم شورى بينَهُم) إلاَّ على نحوِ مشاورَتِهِم للحاكمِ المُنَصَّبِ من قِبَلِ اللهِ تعالى ــ سوآءٌ أكان الحاكم أشعريَّاً أم شيعياً ولايتياً يؤمن بولاية الفقيه العامة ـــ فالحاكميَّةُ المطلقة هي للحاكم والسلطان.

          وهي نظريَّةٌ منشَؤها الفِكرُ الاشعري المُتمثِّلُ بالمذاهبِ الأربعةِ، من هنا عرَضَ مسلمٌ في صحيحهِ الكثيرَ منَ الأخبارِ المنسوبةِ إلى النَّبيِّ الأعظمِ لتبريرِ تعسُّفِ الحاكمِ وأنَّ على الأمَّةِ أن تُطيعَهُ ولو ضرَبَ ظهرَها بالسِّياطِ لأنَّ إرادةَ اللهِ تعالى تحِلُّ فيهِ فلا يجوزُ الإعتراضُ عليهِ، ونفسُ هذهِ الفكرةِ هي المنشأُ الأصليُّ لولايةِ الفقيهِ المُطلقَةِ التي استمَدَّها السّيد الخُمينيُّ منَ الشيخ النراقي( المتوفى عام1244هجري) المؤسس الأولِ لولايةِ الفقيه العامةِ وقد استمدَّها بدورهِ من الفكرِ السنّيّ الأشعريِّ، لذا فلا يجوزُ للأشاعرةِ أن يتهكَّموا على الشّيعةِ فقط لاعتِقادِ بعضِ عُلماِئهِم بولايةِ الفقيهِ العامَّةِ أو المطلقةِ كما أرادها السيِّدُ الخمينيُّ في حين أنَّ جذُروها أشعريَّة،نعم لهم أن يتهكَّموا بالدليل والبرهان على كلِّ من يعتقد بها سوآءٌ أكان شيعياً أم أشعرياً... ولو تأمَّلنا في ماهيَّةِ نظريَّةِ ولايةِ الفقيهِ المطلقة لوجدناها ترتكز على نظريتيَّن فقهيتَين وعقائديتَين معاً، إحداهما للمعتزلةِ وهي التَّفويضُ الإلهيُّ لأفعالِ العبدِ ــ سوآء أكان العبد عادياً أم فقيهاً ــ،وثانيهما نظريَّة التصويب الإلهيّ للفقيه،فكلا النظريتيّن تصبَّان في إتجاهٍ واحدٍ هو " إصابة الفقيه لإرادة الله تبارك اسمه وتعالى مجده،فلا يجوز ـــ بحسب النظريتين المتقدّمتين ـــ تخطئة الفقيه لأنَّ ذلك يستلزمُ تخطئةَ حكمِ اللهِ تعالى وهو كفرٌ وإلحادٌ" ومعنى التَّصويبِ الأشعريِ هو( أن يعتقدَ المكلَّفُ بأنَّهُ ليسَ للهِ تعالى في كلِّ واقعةٍ حكمٌ بل يدورُ مدارَ ما يؤدّي إليهِ ظنُّ المجتهد) والتَّصويبُ المعتزليُّ معناهُ( أنَّ للهِ تعالى في كلِّ واقعةٍ حُكماً ولكنَّهُ ينقلبُ إلى ما يُوافقُ رأيَ المجتهدِ) فالشيعة من أتباعُ الولايةِ المطلقة للفقيه يعتقدونَ بهذا عينه من حيثُ إنَّ الفقيهَ يُعبِّرُ عن الإرادةِ الإلهيَّةِ فهُو لا يُخطِئُ أبداً بلِ الحقُّ يدورُ معهُ حيثما دار ــ وكأنَّه معصومٌ لا يخطيء أبداً ــــ لأنَّهُ نائِبٌ عن الإمامِ المهديِّ(عليه آلاف التحية والسلام) باعتباره المعصوم بحكم الأدلة القاطعة من الكتاب والسنَّةِ، من هُنا تروْنَهُم يُخَطِّئونَ كلَّ الفقهاءِ وكلَّ النَّاسِ إلاّ فقيهَهُم وأتباعَهُ لكونهم يعبِّرون عن إرادته التي تكشف عن إرادة الله عزَّ اسمه، فيفرضُونَ على عامَّةِ النَّاسِ الإنقياد إليهم والإنصِياعَ لأفكارِهِم وإلاَّ فإنَّ مصير المخالف لهم هو الكفرُ والزندقةُ،ولكنَّهم لا يعبّرون عن ذلك مباشرةً بل يحاولون إلقاء التهم الموجبة للتكفير والخروج من الدين بإسقاط العمالة والخيانة للوطن أو الخيانة للمقاومة التي لا يجوز المساس بها على الإطلاق.فالفقيه ــ بحسب نظرية التصويب ــ مصيبٌ دائماً لا يخطىء أبداً بل الآخرون الذين لا يفهمون مراده ولا ينفّذون أوامره هم المخطئون،لذا يجب علاجهم بالمال والجاه وإلاَّ فالبقوّة والهلاك أو الإبعاد والإقصاء ريثما تُتاح الفرص لعلاجٍ أعظم ربما هو القتل من باب المصلحة الإلهيَّة، فهم مصوّبة بكل ما للكلمة من معنى،كما إنَّهم مفوّضة ينطبقُ عليهِم مبدأُ التَّفويضِ المعتزلي ـــ كما أشرنا آنفاً ـــ ولكنْ بتغييرٍ طفيفٍ مفاده " بأنَّ للفقيه ما لرسوله الكريم وأهل بيته الطاهرين عليهم السلام لأنَّ ذلك ما فوَّضه اللهُ تعالى لرسوله وأهلِ بيتِهِ الأبرار(صلوات ربي عليهم أجمعين) فلهم أنْ يُحلِّلوا ما شاءوا وأن يُحرِّموا ما شاءوا وأن يفعلوا ما شاءوا"، وقد استدلَّ أصحابُها على ذلكَ بأنَّ لرسولِ اللهِ وأهلِ بيتِهِ الطَّاهرينَ(عليهم السلام) الولايةَ التَّشريعيَّةَ المُطلقة، فبِإمكانِهم أن يُحلِّلوا ويُحرِّموا...

          أنَّ لرسولِ اللهِ وأهلِ بيتهِ ولايةٌ تشريعيَةٌ مطلَقةٌ من حيثيَّةِ كونِهم معصومين مطهرين لا يفعلون إلاَّ الذي يعكس ويعبِّر عن إرادة الله تبارك وتعالى،فهم مرآةٌ لإرادته عزَّ وجلَّ فلا يحلِّلون ولا يحرِّمون إلاَّ ما ارتضاهُ المولى عزَّ وجلَّ،بل يمكننا القولُ بضرسٍ قاطعٍ بأنَّ المرادَ من الولايةِ المطلقةِ هي ولايةُ حفظِ الأحكامِ ورعايتِها وتبليغِها والدعوةِ إليها،من هنا نزل الأمر الإلهيّ على نبيّهِ الكريم محمَّد (صلَّى الله عليه وآله) بقوله تعالى "ليس لك من الأمرِ شيءٌ" وقولِ مولانا الإمام الصادق عليه السلام كما جاء في صحيح زرارة قال سألته عن الحلال والحرام فقال عليه السلام:"حلال محمَّد حلالٌ أبداً إلى يوم القيامة وحرامه حرامٌ أبداً إلى يوم القيامة لا يكونُ غيرَه ولا يجيءُ غيره"؛ فالإعتقادُ بالولايةِ المطلقةِ للنبيّ وأهل بيته الطاهرين عليهم السلام لا يقتضي بالضرورة ـــ حسبما توَّهم السيّدُ الخميني ـــ أنْ يُحلِّلوا حرامَ اللهِ ويُحرِّموا حلالَ اللهِ لقولهِ تعالى ليسَ لكَ من الأمرِ شيٌ(،وقوله تعالى: )ولو تقوّل علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين( .فولايةُ الرسول الأعظم وآلهِ الطاهرين عليهم السلام هي ــ كما أشرنا آنفاً ـــ ولايةُ حفظ الأحكام من التلاعب بها وتحريفها ثمَّ ولاية تبليغها للآخرين،فهم محدَّثون عن الله تعالى وناقلون لأحكامه وليس كما يدَّعي السيِّد الخميني بأنَّهم يحلِّلون حرام الله عزَّ اسمه ويحرِّمون حلاله،فإنَّ ذلك من التقوُّل عليه تبارك وتعالى، فقصاصه عند الله تعالى في الدنيا أن يقطع منه الوتين والعذاب في الآخرة!...ولو فرضنا أنَّهم حلَّلوا ما حرَّمه اللهٌ تعالى لكانوا بذلك مفترين على الله تعالى في حين قامت الأدلة القطعية من الكتاب والسنَّة المطهّرة بتنزيههم عن كلِّ ذلك،بل هم عبادٌ مخلَصون لقوله تعالى)عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون[ ]إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً[ وقولِهِم(عليهم السلام) (نحنُ أوعِيَةُ مشيئَةِ اللهِ إن شاءَ اللهُ شِئنا)،فمشيئتُهم من مشيئةِ الله، وإرادتُهم من إرادةِ الله تعالى ،فهم تابعون لإرادتهِ،فليس لهم إرادة غير إرادتهِ وليس لهم كيانٌ غيرَ كيانهِ "فليس غيرُهُ في الدار ديَّار " "وليس ورآءَ عبَّادان قريةٌ" فالمُرادُ من ولايتهِمُ التَّشريعيَّةَ هو ولايةُ الحِفظِ والرِّعايةِ والتَّبليغِ والإنذارِ والهِدايةِ ولا يُرادُ منها ما توهَّمَهُ أصحابُ هذهِ النَّظريَّةِ، فسُلطةُ الولايةِ عندَ الفقيهِ الولايتيِّ مُستمَدَّةٌ ـ كما أشرنا آنفاً ـ من نظريَّةِ التَّصويبِ الأشعريِّ والتَّفويضِ المُعتزليِّ، وهكذا صارَ الإستبدادُ المُشَرعَنُ جُزءاً منَ الفكرِ السِّياسيِّ الإسلاميِّ بكلا شقيه ـــ الشِّيعيِّ المتسيّس والأشعَريِّ السلفي المتصلب ــ بحيثُ صارَ يُنظَرُ إليهِ بقداسةٍ دونَ تمحيصٍ من قِبَلِ بعضِ فقهاءِ الشَِّيعةِ أمثال الشيخ النراقي مؤسِّسُ فكرةِ ولايةِ الفقيهِ العامة ثُمَّ تبِعَهُ بعضُ المُتأخِّرينَ ممن لا قيمةَ لآرائهم الفقهيّة المبتنية على القياسِ والإستحسانِ، فلم يُميِّز هؤلاءِ بينَ النُّصوصِ الشَّرعيَّةِ المقدَّسةِ المُتمَثِّلَةِ بالقُرآنِ الكريمِ والسُّنَّةِ الضَّروريَّة التي لا تقبلُ الإجتِهادَ والتَّأويلَ وبينَ اجتِهاداتِ الفُقهاءِ ومُمارساتِ الحُكَّامِ، فاعتبَروا الجميعَ نصَّاً إسلاميّاً مقدّساً لا يجوزُ نقدُهُ أو خدشه بالرَّغْمِ من تبايُنِ الظُّروفِ والأحداثِ، وكلُّ مَن يخدِشُ بهِ فهو خارجٌ عنِ الدِّينِ ويستحقُّ القتلَ أو التَّعزيرَ أو التوهين أو الإقصاء والإهانةِ (كما يحصل الآن على الساحة الإيرانية بين السلطة السياسيّة المستبدَّة وبينَ المعارضةِ الإصلاحيَّةِ السلميَّةِ بقيادة السيّدِ مير حسين موسوي المدعوم من الشيخ رفسنجاني والسيِّدالخاتمي و الشيِّخ كروبي وكلهم من أولاد النظام )، والسِّرُّ في ذلكَ ـــ بحسب هذه النظريَّة الموهومة ـــ أنَّ الحاكمَ سوآءٌ أكان مجتهداً أم عاميّاً يُعبِّرُ عن إرادةِ اللهِ تعالى ـــــ وهو ما صرَّح به علناً الشيخ محمد تقي مصباح يزدي قائلاً بأن طاعة محمود نجاد طاعة لله تعالى ــــ والحاكم مُنتَخَبٌ من قِبَلِ اللهِ عزَّ وجلَّ لقيادةِ الأمَّةِ ولو كانَ هذا الإنتِخابُ بواسطةِ جماعةٍ منَ الفُقهاءِ وهو ما يُصطَلحُ عليهِ في الجمهوريَّةِ الإيرانيَّةِ بنظامِ شورى الفُقهاءِ ومهمَّتُهُ تعيينُ المرشِدِ الحاكمِ كما تنصُّ على ذلكَ المادَّةُ الخامِسَةُ من دستورِ الجمهوريَّةِ الإيرانيَّةِ، وهؤلاءِ الفُقهاءُ مُنتَخبونَ مِن قِبَلِ الشَّعبِ، فتعيينُ اللهِ لهُ إنَّما يكونُ مِن قِبَلِ تعيينِ الفُقهاءِ لهُ، ولستُ أدري كيفَ صارَ المرشدُ الأعلى وهؤلاءِ الفُقهاء عينَ اللهِ النَّاظرَةَ في خلقِهِ وهم بأمسِّ الحاجةِ لمن يقوِّمهم لكونهم معرَّضين للأخطاءِ بحكمِ عدم عصمتهم؟!! وكيفَ أنَّهُ تعالى جعلَ إرادتَهُ فيهِم أيضاً مع أنَّ إختيارهم للخامنئي صار موضع إستنكار ورفض من قِبَلِ ثلة منهم وعلى رأسهم الشيخ رفسنجاني نفسه الذي دعا سابقاً إليه وكان متحمساً له بشدة!! وهل تبدلت إرادةُ اللهِ تعالى بتبدُّلِ إرادةِ هؤلاء الفقهاءِ فتدورُ إرادتُه تعالى مدارَ إرادةِ هؤلاءِ الفقهاءِ الذين يُخطئون ويُصيبون؟! وهل صارت إرادتُه تعالى مناصفةً بين المؤيدين للخامنئي وبين الرافضين له،فتصير إرادته تعالى محلاً للتناقض والتعارض وقد قام الدليل العقلي على إستحالته؟! كما أنَّه أمرٌ مرفوضٌ ـــ عندنا نحن الإماميَّة ــــ جملةً وتفصيلاً لمخالفته لجلال الله تعالى المعصوم عن الزلل والخطأ والمحاباة ؟؟!وهل أنَّ الله تعالى أراد للخامنئي أن يدوسَ برجله كراماتِ النساءِ بضربهنَّ في الطرقات أمام الملأ وقتل بعضهنَّ وهتك سترهنَّ وخدرهنَّ بل واغتصاب ثلة منهنّ ودفنهنّ سراً في مقبرة بهشت زهراء، فقد ذكّرتنا هذه المشاهد المرعبة بما فعله المغتصبون للحكم بعد شهادة رسول الله ،فقد أقدم قادة وجلاوذة النظام على أذيةِ الصديّقةِ الكبرى الزهراء البتول عليها السلام عندما حاولت منعهم من قهر الإمام عليّ عليه السلام على البيعة لأبي بكر فتناوبوا على ضربها ورفسها بأرجلهنّ وتكسير أضلاعها،فما الفرق بين خالد بن الوليد وبين بعض حرس الثورة الذين تناوبوا على إغتصاب فتاة في سجن إفين؟؟!!،فما فعله النظام الإيراني الحالي نظير ما فعله المتقدّمون لا يختلفان بشيءٍ أبداً، فإمتهان كرامة المرأة والشبابِ العُزَّل لمجرَّدِ مطالبتهم بإعادة الإنتخابات لإعتقادهم بحصول تزوير فيها صار من الواجبات الدينيَّة عند الحاكم الولايتي تماماً كما كان في عهد المغتصبين السابقين؟؟!!وهل إرادة الله تعالى سمحت للحرس الخاص بالخامنئي بأن يسحبَ الرجالَ على الطرقات بشعورهم ويتناوب على ضرب الواحد منهم العشرات من جلاوزته ؟؟!!لا لشيءٍ سوى أنَّ الله تعالى أراد للجمهورية الإيرانية العزَّةَ والبقاءَ ولو كان ذلك على حسابِ الدماءِ البريئةِ والنساءِ المستضعفاتِ اللاتي أمر النبيُّ الأكرم بمداراتهنَّ والإحسان إليهنَّ بقوله عليه السلام:"اتقوا الله تعالى في النساء"...لكنَّ ولايةَ الفقيهِ الإلهيَّةِ لها أحكامُها الخاصةُ بها بحيث يكونُ لها حيثيّةُ الحاكميّةِ على كلّ الأحكام الضروريّة في الإسلام وعند عامة العقلاء،فهي خارجة تخصصاً وتخصيصاً عن المحاسبة والمعاتبَة والإتهام،فلها الحق بالمحاسبة والمعاقبة من دون جدال لأنَّ الخامنئي الحاكم ينطق عن الله تعالى،وما ذلك إلاّ توافُقاً مع نظريَّةِ الكسْبِ الأشعريَّةِ القائِلةِ بأنَّ إرادةَ اللهِ تعالى في عبادهِ وهُم كسْبٌ لها بمعنى أنَّهم آلةٌ لتحقيقِ تلكَ الإرادةِ..!.


          كتاب ولاية الفقيه العامة في الميزان لآية الله الشيخ محمد جميل حمود العاملي دام ظله:

          http://www.hashemya.com/hashemya33/n29/index29.html


          http://www.aletra.org/Moalafat/WelayatFakeehBook.htm


          تعليق


          • #6
            الموقع تابع لمن ؟ و من أصدر هذه الفتوى ؟
            ثم أنه يبان أن المقصود بهذا الكلام الولاية بشكل عام لا ولاية الفقيه فقط لأنه لم يقل ولاية الفقيه بل قال الولاية ...


            اثار قبول الولاية أو ردِّها:
            إن الإلتزام بالولاية وقبولها له اثار مهمة في الدنيا وتترتب عليه فوائد عظيمة في الاخرة، منها:
            1- رد الولاية شرك بالله:
            قال الصادق (ع): »فإني جعلته عليكم حاكماً، فإذا حكم بحكمنا فلم يُقْبَل منه، فإنَّما استخف بحكم الله، وعلينا ردّ والراد علينا كالراد على الله وهو على حد الشرك بالله«.

            قال الولاية و لم يقل رد ولاية الفقيه شرك

            لا داعى لأثارة بلبلة كلما قرأت شيئاً فالموقع غير تابع لمن هو مخول بالأفتاء

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
              الموقع تابع لمن ؟ و من أصدر هذه الفتوى ؟
              ثم أنه يبان أن المقصود بهذا الكلام الولاية بشكل عام لا ولاية الفقيه فقط لأنه لم يقل ولاية الفقيه بل قال الولاية ...




              قال الولاية و لم يقل رد ولاية الفقيه شرك

              لا داعى لأثارة بلبلة كلما قرأت شيئاً فالموقع غير تابع لمن هو مخول بالأفتاء

              شنو هالاسلوب يا رجل؟
              انت تسوي روحك ما تفهم
              عيب والله
              يعني اليست هذه هي مقبولة بن هنظلة التي يدعي فقهائكم انها تنص على الولاية التامة المطلقة العامة للفقيه كما هي للامام عليه السلام؟
              الان تنكرها وتسوي روحك ما تعرف؟

              تعليق


              • #8
                هههههههههههه.........
                واضحة نوايا الجماعة....
                كتبت موضوعا يبين فتاوى علماء الوهابية في حق الشيعة..... وبينت أن الجماعة يعتقدون أن الوثنيين وعبدة الأصنام في نظرهم أفضل من الشيعة...,..
                فاشتعلت نارهم.....
                وعوض أن نوجه العداء للوهابية النواصب التكفيريين..... لا بد أن يعادي الشيعة بعضهم البعض بدل ذلك وندخل في فتنة شيعية......
                لهذا السبب....
                نجد أن الوهابية النواصب التكفيريين......
                تشتعل نارهم ويحزنون ويغضبون لما يرون شيعيا يؤيد ولاية الفقيه.....
                في حين يفرحون لما يرون شيعيا يعادي ولاية الفقيه........
                مع العلم ... أن الشيعي في نظرهم مشرك أسوأ من الوثنيين ويجب إبادته أيا كانت مرجعيته......
                وهذا الموضوع,.,.
                يؤيد كلامي حول معادي ولاية الفقيه من أحباب الوهابية...
                فهم اشتعلت نارهم لما فضحنا خزي الوهابية وتكفيراتهم للشيعة ووجوب إبادتهم......
                فقرروا إدخالنا في فتنة شيعية بدل توجيه العداء نحو الوهابية والصهاينة....

                تعليق


                • #9
                  عجييييييييييب
                  وينهم اللي دائماً يتباكوا ويراقبوا أفعال و أقوال السيد مجتبى .. وهم يرمونا بالشرك !
                  من تحت لتحت يلعبوا ولو ننبش أوراقهم تظهـر الوجوه الحقيقة لهم..
                  التعديل الأخير تم بواسطة نهج علي; الساعة 16-02-2010, 09:56 AM.

                  تعليق


                  • #10
                    نشكر أحباب الوهابية على حرصهم لإثارة الفتن بين الشيعة إرضاء لأسيادهم الوهابية وأسيادهم الصهاينة....
                    فعوض أن نوجه عدائنا نحو أعداء مذهب آل البيت..... ندخل في فتنة داخلية لكي يفرح الوهابية والصهاينة الذين يريدون إبادة الشيعة أيا كانت مرجعيتهم.....
                    لا شك أن الوهابي الذي يؤمن بأن الشيعة أسوأ من الوثنيين ويجب إبادتهم..... سيفرح كثيرا لما يشاهد هذا الموضوع ويرى بعض عملائهم يثيرون الفتنة بين الشيعة......
                    تبا لعملاء الوهابية والصهاينة

                    تعليق


                    • #11
                      لأن الأقنعة أسقطت عن وجوه أسيادك و ظهرت على حقيقتها فطبيعي نصير أحباب وعملاء للوهابية و الصهاينة

                      تباً وسحقاً لكل الظالمين
                      التعديل الأخير تم بواسطة نهج علي; الساعة 16-02-2010, 10:24 AM.

                      تعليق


                      • #12
                        للإشارة...
                        فإنه عند الوهابية وأحبابهم الصهاينة الحرب خدعة....... والدخول بين الأعداء بغية شق صفوفهم وإثارة الفتنة بينهم عندهم أمر مستحب........
                        لعن الله آل سعود وعملائهم الذين يغطون على جرائمهم في حق شيعة آل البيت عليهم السلام.

                        تعليق


                        • #13
                          العب غيرهاااا
                          فضحكم الله
                          ولعن الله آل سعود وعملائهم و من يتستر على جرائمهم
                          التعديل الأخير تم بواسطة نهج علي; الساعة 16-02-2010, 10:35 AM.

                          تعليق


                          • #14
                            لعن الله آل سعود لمنعهم المجالس الحسينية.... ولعن الله كل من يدعي أنه شيعي وينكر ذلك بغية تلميع صورة أسياده.

                            تعليق


                            • #15
                              لعن الله آل سعود لمنعهم المجالس الحسينية.... ولعن الله كل من يدعي أنه شيعي وينكر ذلك بغية تلميع صورة أسياده.

                              لعنهم الله جميعــاً
                              التعديل الأخير تم بواسطة نهج علي; الساعة 16-02-2010, 10:42 AM.

                              تعليق

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                              ردود 2
                              17 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X