بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقلت لكم هذا النص من مقال لموالي اعزه الله واعلى مقامة بحق محمد وآل محمد...وبلا رتوش...
((((((()))))))
هذه قائمة الشرف لنساء من بني يعرب يفتخر العرب بأنهن أنجبن شخصيات لا زال التاريخ يذكرهم بفخر , والمعلومات استقيناها من مصادرهم :
1- الزرقاء هي مارية بنت موهب وتسمى أرنب ، زوجة أبي العاص بن أمية وأم الحكم بن أبي العاص وجدة مروان بن الحكم لأبيه, والزرقاء هذه هي من البغايا وذوات الأعلام أيام الجاهلية ولقبت بالزرقاء كما يقال لأنها كانت سوداء وسوادها يميل للزرقة لشدته وكانت تحصل على أجر قليل قياساً لإقرانها من البغايا بسبب لونها هذا ، ولقب بنو أمية بـ (بنو الزرقاء) نكاية بهم ولما حفل تأريخهم بالمخازي وبالشخصيات التي تميزت بالإجرام أمثال أبو سفيان ويزيد ومعاوية والحكم بن أبي العاص (طريد رسول الله) والذي قال عنه الحسين عليه السلام في رده على رسول مروان بن الحكم " يابن الزرقاء الداعية الى نفسها بسوق عكاظ" .
وفي سنن أبي داود: قلت لسفينة: إن هؤلاء يزعمون أن علياً لم يكن بخليفة. قال : كذبت أستاه بني الزرقاء ـ يعني بني مروان. (سنن أبي داود 4|210. وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود 3|879.)
2- صهاك (أم قدامة) : كانت أمة للعاص بن وائل من بغايا الحبشة وكانت ترعى غنمه , فوقع عليها فجاءت بنضلة بن هاشم ثم وقع عليها عبد العزى بن رباح فجاءت بنفيل جد عمر بن الخطاب ثم وقع عليها ربيعة بن الحرث بن حبيب بن خزيمة فجاءت بعمرو بن ربيعة .
(الكلبي , هشام بن محمد , مثالب العرب , دار الهدى , بيروت , الطبعة الأولى 1998 , ص88 )
3- النابغة سلمى بنت حرملة سبية من بني جلان بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة وهي أم عمرو بن العاص بن وائل كانت بغيا من طوائف مكة ومن ذوات الأعلام , أصابتها رماح العرب، فبيعت بعكاظ، فاشتراها الفاكه بن المغيرة، ثم اشتراها منه عبد الله بن جدعان فاعتقها فوقع عليها في يوم واحد أبو لهب وأمية بن خلف وهشام بن المغيرة المخزومي وأبو سفيان بن حرب والعاص بن وائل السهمي ، فولدت عمرو ، كل يزعم أنه أبنه ثم أنه أضرب عنه ثلاثة واكب عليه اثنان العاص بن وائل وأبو سفيان بن حرب حيث اختصما يوم ولادته كل يدعيه لنفسه ، فقيل : لتَحكمْ أُمُّه ، فقالت (النابغة) : إنَّه مِن العاص ، فقال أبو سفيان : أما إنِّي لأشكُّ ، أنَّني وضعتُه في رحم أُمِّه . فأبت إلاَّ العاص ، فقيل لها : أبو سفيان أشرف نسباً ، فقالت : إنَّ العاص بن وائل كثير النفقة عليَّ ، وأبو سفيان شَحيح . وفي ذلك يقول حسَّان بن ثابت يُخاطب عَمْر بن العاص ـ حينما هَجا رسولَ الله ( صلَّى الله عليه وآله ) ـ :
أبوك أبو سفيان لا شكَّ قد بدَتْ لـنا فيك منه بيِّناتُ الـدلائـلِ
ففاخِرْ بـه إمَّا فخرتَ ولا تكنْ تُفاخر بالعاص الهجينِ بنِ وائلِ
4- سمية بنت المعطل النوبية كانت مشهورة بالزنا ومن ذوات الأعلام وكانت امة للحارث بن كلدة وتنسب أبنها (زياد) مرة من زياد ومرة لزوجها عبيد بن أبي سرح الثقفي فيقال زياد بن عبيد ومرة يقال زياد ابن سمية ومرة زياد ابن أبيه ، حتى استلحقه معاوية بان احضر شهود على إن أبو سفيان قد واقع سمية وهي تحت عبيد بن أبي سرح وبعد تسعة أشهر ولدت صبيا أسموه زياد وكان يسمى بزياد بن أبيه .
5- مرجانة بنت نوف وهي امة لعبد الرحمن بن حسان بن ثابت كان يصلها سفاحا العديد من الرجال من بينهم زياد ابن أبيه فباعها عبد الرحمن وهي حامل من الزنا ، فولدت عبدين هما عباد وعبيد الله ابنا مرجانة لا يعرف لهما أب ، فاستدعاهما زياد واستلحقهما به . فكان عباد والي سجستان زمن معاوية و عبيد الله بن زياد واليا على البصرة . وبعد أن كان عبيد الله ابن زياد واليا على البصرة زمن معاوية ولاه يزيد الكوفة .
6- نضلة بنت أسماء الكلبية وهي زوجة ربيعة بن عبد شمس وهي أم عتبة وشيبة اللذان قتلا يوم بدر , ويذكر الأصفهاني في كتابه الأغاني إن أمية بن عبد شمس جاء ذات ليلة إلى دار أخيه ربيعه فلم يجده فاختلى بزوجة أخيه وواقعها فحبلت منه بعتبة .
ويروى إن أمية هذا ذهب إلى الشام وزنى هناك بأمة يهودية فولدت له ولدا اسماه ذكوان ولقبه أبو عمرو وجاء به إلى مكة داعيا انه مولى له حتى إذا كبر اعتقه واستلحقه، ثم زوجه امرأته الصهباء، قال ابن أبي الحديد إن أمية فعل في حياته ما لم يفعله احد من العرب ، زوج ابنه أبو عمرو من امرأته في حياته فولدت له أبا معيط وهو جد الوليد بن عقبة بن أبي معيط الذي ولاه عثمان الكوفة .
7- حمامة أم أبي سفيان : زوجة حرب ابن أمية بن عبد شمس وجدة معاوية بن أبي سفيان ، كانت بغي من ذوات الأعلام في الجاهلية كانت لها راية بذي المجاز.
8- أروى بنت حرب بن امية (ام جميل) : زوجة ابى لهب وأخت أبى سفيان بن حرب ، كانت بغي من ذوات الأعلام , وكانت شديدة العداء للنبى صلى الله عليه وآله . (الغارات ، لأبي إسحاق إبراهيم بن محمّد الثقفيّ 1 : 65 .)
9- آمنة بنت علقمة بن صفوان أم مروان بن الحكم جدة عبد الملك بن مروان وكانت تمارس البغاء سرا مع أبي سفيان بن الحارث بن كلدة .
10- قطام بنت شحنة التيمية : اشتهرت بالبغاء العلني في الكوفة وكانت لها قوادة عجوز اسمها لبابة هي الواسطة بينها وبين الزبائن، كان أباها شحنة بن عدي وأخاها حنظلة بن شحنة من الخوارج وقد قتلا معا في معركة النهروان، فأصبحت والغل يأكل قلبها لهذا طلبت من عبد الرحمن ابن ملجم عندما جاء لخطبتها أن يضمن لها قتل الإمام علي عليه السلام .
11- هند بنت عتبة أم معاوية بن أبي سفيان وقد اشتهرت بالبغاء ومِن ذوات الأعلام في الجاهليَّة ، تستقبل كلَّ وارد وكانت من المغتلمات وكان أحب الرجال إليها السودان فكانت إذا ولدت أسود قتلته. وحينما وُلِد لها مُعاوية تنازع عليها أربعة رجال لأنهم واقعوها في طُهرٍ واحد وهم ( مسافر بن أبي عمرو بن أمية ، عمارة بن الوليد بن المغيرة ، العباس بن عبد المطلب ، والصباح مولى مغن لعمارة بن الوليد بن المغيرة وكان الصباح يعمل أجيرا عند أبي سفيان وكان شابا وسيما , فدعته هند إلى نفسها فغشيها . وكان ابو سفيان دميما قصيراً. ) كما أغرت هند ( وحشيَّاً ) بنفسها ومالِها لقتل حمزة سيِّد الشهداء عليه السلام .
وروى الحافظ أبو سعد إسماعيل بن علي السماّن الحنفي من علماء السنّة , ذكر في كتاب مثالب بني أمية ، والشيخ أبو الفتوح محمد بن جعفر الهمداني من علماء السنّة في كتاب بهجة المستفيد : أن مسافر بن أبي عمر بن أمية بن عبد الشّمس كان ذا مال وسخاء ، فعشق هندا وجامعها سفاحا ، فاشتهر ذلك في قريش وحملت ، فلما ظهر السّفاح هرب مسافر خوفا من أبيها عتبة ، ثمّ أتى الحيرة ، وكان فيها سلطان العرب عمرو بن هند ، وطلب أبوها عتبة أبا سفيان ووعده بمال جزيل ، وزوّجه هنداُ ، فوضعت بعد ثلاثة أشهر معاوية ، ثمّ ورد أبو سفيان على عمرو ابن هند ، فسأله مسافر عن حال هند ، فقال : أني تزوّجتها ، فمرض مسافر ومات .
12- صعبة بنت الحضرمي أم طلحة بن عبيد الله : اشتهرت بالبغاء ومِن ذوات الأعلام في الجاهليَّة وكان لها راية بمكة واستبضعت بأبي سفيان فوقع عليها ، وتزوجّها عبيد الله بن عثمان من بني تميم فجاءت بطلحة لستة أشهر ، فاختصم أبو سفيان وعبيد الله في طلحة ؛ فجعلا أمرهما إلى صعبة فألحقته بعبيد الله ، فقيل لها : كيف تركت أبا سفيان ؟ فقالت : يد عبيد الله طلقة ، ويد أبي سفيان نكدة .
13- حمنة بنت أبي سفيان بن أمية بن عبد شمس أخت طريف بن سقبان وهي أم سعد وعمير ابنا أبي وقاص جدة سعد بن أبي وقاص ورغيه إدعاها سفيان لجمالها وأمها أمة مولدة من سفاح .
14- ميسون بنت بجدل الكلبية هي أم يزيد بن معاوية ، كانت تأتي الفاحشة سرا مع عبد لأبيها ومنه حملت بيزيد ، ويروى أن معاوية خاصم ميسون فأرسلها إلى أهلها بمكة وبعد فترة أرجعها إلى الشام وإذا هي حامل .
وينقل المؤرّخون عن عبد الله بن حنظلة الذي خرج على يزيد بعد أن اصطحب وفداً من أهل المدينة الى الشام في أعقاب استشهاد الإمام الحسين(عليه السلام) وصفه ليزيد بقوله: والله ما خرجنا على يزيد حتى خفنا أن نُرمى بالحجارة من السماء، إنّه رجل ينكح الاُمهات والبنات والأخوات، ويشرب الخمر ويدع الصلاة، والله لو لم يكن معي أحد من الناس لأبليت لله بلاءً حسناً ( تأريخ ابن عساكر : 7 / 372 ، وتأريخ الخلفاء للسيوطي : 81) .
...
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقلت لكم هذا النص من مقال لموالي اعزه الله واعلى مقامة بحق محمد وآل محمد...وبلا رتوش...
((((((()))))))
هذه قائمة الشرف لنساء من بني يعرب يفتخر العرب بأنهن أنجبن شخصيات لا زال التاريخ يذكرهم بفخر , والمعلومات استقيناها من مصادرهم :
1- الزرقاء هي مارية بنت موهب وتسمى أرنب ، زوجة أبي العاص بن أمية وأم الحكم بن أبي العاص وجدة مروان بن الحكم لأبيه, والزرقاء هذه هي من البغايا وذوات الأعلام أيام الجاهلية ولقبت بالزرقاء كما يقال لأنها كانت سوداء وسوادها يميل للزرقة لشدته وكانت تحصل على أجر قليل قياساً لإقرانها من البغايا بسبب لونها هذا ، ولقب بنو أمية بـ (بنو الزرقاء) نكاية بهم ولما حفل تأريخهم بالمخازي وبالشخصيات التي تميزت بالإجرام أمثال أبو سفيان ويزيد ومعاوية والحكم بن أبي العاص (طريد رسول الله) والذي قال عنه الحسين عليه السلام في رده على رسول مروان بن الحكم " يابن الزرقاء الداعية الى نفسها بسوق عكاظ" .
وفي سنن أبي داود: قلت لسفينة: إن هؤلاء يزعمون أن علياً لم يكن بخليفة. قال : كذبت أستاه بني الزرقاء ـ يعني بني مروان. (سنن أبي داود 4|210. وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود 3|879.)
2- صهاك (أم قدامة) : كانت أمة للعاص بن وائل من بغايا الحبشة وكانت ترعى غنمه , فوقع عليها فجاءت بنضلة بن هاشم ثم وقع عليها عبد العزى بن رباح فجاءت بنفيل جد عمر بن الخطاب ثم وقع عليها ربيعة بن الحرث بن حبيب بن خزيمة فجاءت بعمرو بن ربيعة .
(الكلبي , هشام بن محمد , مثالب العرب , دار الهدى , بيروت , الطبعة الأولى 1998 , ص88 )
3- النابغة سلمى بنت حرملة سبية من بني جلان بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة وهي أم عمرو بن العاص بن وائل كانت بغيا من طوائف مكة ومن ذوات الأعلام , أصابتها رماح العرب، فبيعت بعكاظ، فاشتراها الفاكه بن المغيرة، ثم اشتراها منه عبد الله بن جدعان فاعتقها فوقع عليها في يوم واحد أبو لهب وأمية بن خلف وهشام بن المغيرة المخزومي وأبو سفيان بن حرب والعاص بن وائل السهمي ، فولدت عمرو ، كل يزعم أنه أبنه ثم أنه أضرب عنه ثلاثة واكب عليه اثنان العاص بن وائل وأبو سفيان بن حرب حيث اختصما يوم ولادته كل يدعيه لنفسه ، فقيل : لتَحكمْ أُمُّه ، فقالت (النابغة) : إنَّه مِن العاص ، فقال أبو سفيان : أما إنِّي لأشكُّ ، أنَّني وضعتُه في رحم أُمِّه . فأبت إلاَّ العاص ، فقيل لها : أبو سفيان أشرف نسباً ، فقالت : إنَّ العاص بن وائل كثير النفقة عليَّ ، وأبو سفيان شَحيح . وفي ذلك يقول حسَّان بن ثابت يُخاطب عَمْر بن العاص ـ حينما هَجا رسولَ الله ( صلَّى الله عليه وآله ) ـ :
أبوك أبو سفيان لا شكَّ قد بدَتْ لـنا فيك منه بيِّناتُ الـدلائـلِ
ففاخِرْ بـه إمَّا فخرتَ ولا تكنْ تُفاخر بالعاص الهجينِ بنِ وائلِ
4- سمية بنت المعطل النوبية كانت مشهورة بالزنا ومن ذوات الأعلام وكانت امة للحارث بن كلدة وتنسب أبنها (زياد) مرة من زياد ومرة لزوجها عبيد بن أبي سرح الثقفي فيقال زياد بن عبيد ومرة يقال زياد ابن سمية ومرة زياد ابن أبيه ، حتى استلحقه معاوية بان احضر شهود على إن أبو سفيان قد واقع سمية وهي تحت عبيد بن أبي سرح وبعد تسعة أشهر ولدت صبيا أسموه زياد وكان يسمى بزياد بن أبيه .
5- مرجانة بنت نوف وهي امة لعبد الرحمن بن حسان بن ثابت كان يصلها سفاحا العديد من الرجال من بينهم زياد ابن أبيه فباعها عبد الرحمن وهي حامل من الزنا ، فولدت عبدين هما عباد وعبيد الله ابنا مرجانة لا يعرف لهما أب ، فاستدعاهما زياد واستلحقهما به . فكان عباد والي سجستان زمن معاوية و عبيد الله بن زياد واليا على البصرة . وبعد أن كان عبيد الله ابن زياد واليا على البصرة زمن معاوية ولاه يزيد الكوفة .
6- نضلة بنت أسماء الكلبية وهي زوجة ربيعة بن عبد شمس وهي أم عتبة وشيبة اللذان قتلا يوم بدر , ويذكر الأصفهاني في كتابه الأغاني إن أمية بن عبد شمس جاء ذات ليلة إلى دار أخيه ربيعه فلم يجده فاختلى بزوجة أخيه وواقعها فحبلت منه بعتبة .
ويروى إن أمية هذا ذهب إلى الشام وزنى هناك بأمة يهودية فولدت له ولدا اسماه ذكوان ولقبه أبو عمرو وجاء به إلى مكة داعيا انه مولى له حتى إذا كبر اعتقه واستلحقه، ثم زوجه امرأته الصهباء، قال ابن أبي الحديد إن أمية فعل في حياته ما لم يفعله احد من العرب ، زوج ابنه أبو عمرو من امرأته في حياته فولدت له أبا معيط وهو جد الوليد بن عقبة بن أبي معيط الذي ولاه عثمان الكوفة .
7- حمامة أم أبي سفيان : زوجة حرب ابن أمية بن عبد شمس وجدة معاوية بن أبي سفيان ، كانت بغي من ذوات الأعلام في الجاهلية كانت لها راية بذي المجاز.
8- أروى بنت حرب بن امية (ام جميل) : زوجة ابى لهب وأخت أبى سفيان بن حرب ، كانت بغي من ذوات الأعلام , وكانت شديدة العداء للنبى صلى الله عليه وآله . (الغارات ، لأبي إسحاق إبراهيم بن محمّد الثقفيّ 1 : 65 .)
9- آمنة بنت علقمة بن صفوان أم مروان بن الحكم جدة عبد الملك بن مروان وكانت تمارس البغاء سرا مع أبي سفيان بن الحارث بن كلدة .
10- قطام بنت شحنة التيمية : اشتهرت بالبغاء العلني في الكوفة وكانت لها قوادة عجوز اسمها لبابة هي الواسطة بينها وبين الزبائن، كان أباها شحنة بن عدي وأخاها حنظلة بن شحنة من الخوارج وقد قتلا معا في معركة النهروان، فأصبحت والغل يأكل قلبها لهذا طلبت من عبد الرحمن ابن ملجم عندما جاء لخطبتها أن يضمن لها قتل الإمام علي عليه السلام .
11- هند بنت عتبة أم معاوية بن أبي سفيان وقد اشتهرت بالبغاء ومِن ذوات الأعلام في الجاهليَّة ، تستقبل كلَّ وارد وكانت من المغتلمات وكان أحب الرجال إليها السودان فكانت إذا ولدت أسود قتلته. وحينما وُلِد لها مُعاوية تنازع عليها أربعة رجال لأنهم واقعوها في طُهرٍ واحد وهم ( مسافر بن أبي عمرو بن أمية ، عمارة بن الوليد بن المغيرة ، العباس بن عبد المطلب ، والصباح مولى مغن لعمارة بن الوليد بن المغيرة وكان الصباح يعمل أجيرا عند أبي سفيان وكان شابا وسيما , فدعته هند إلى نفسها فغشيها . وكان ابو سفيان دميما قصيراً. ) كما أغرت هند ( وحشيَّاً ) بنفسها ومالِها لقتل حمزة سيِّد الشهداء عليه السلام .
وروى الحافظ أبو سعد إسماعيل بن علي السماّن الحنفي من علماء السنّة , ذكر في كتاب مثالب بني أمية ، والشيخ أبو الفتوح محمد بن جعفر الهمداني من علماء السنّة في كتاب بهجة المستفيد : أن مسافر بن أبي عمر بن أمية بن عبد الشّمس كان ذا مال وسخاء ، فعشق هندا وجامعها سفاحا ، فاشتهر ذلك في قريش وحملت ، فلما ظهر السّفاح هرب مسافر خوفا من أبيها عتبة ، ثمّ أتى الحيرة ، وكان فيها سلطان العرب عمرو بن هند ، وطلب أبوها عتبة أبا سفيان ووعده بمال جزيل ، وزوّجه هنداُ ، فوضعت بعد ثلاثة أشهر معاوية ، ثمّ ورد أبو سفيان على عمرو ابن هند ، فسأله مسافر عن حال هند ، فقال : أني تزوّجتها ، فمرض مسافر ومات .
12- صعبة بنت الحضرمي أم طلحة بن عبيد الله : اشتهرت بالبغاء ومِن ذوات الأعلام في الجاهليَّة وكان لها راية بمكة واستبضعت بأبي سفيان فوقع عليها ، وتزوجّها عبيد الله بن عثمان من بني تميم فجاءت بطلحة لستة أشهر ، فاختصم أبو سفيان وعبيد الله في طلحة ؛ فجعلا أمرهما إلى صعبة فألحقته بعبيد الله ، فقيل لها : كيف تركت أبا سفيان ؟ فقالت : يد عبيد الله طلقة ، ويد أبي سفيان نكدة .
13- حمنة بنت أبي سفيان بن أمية بن عبد شمس أخت طريف بن سقبان وهي أم سعد وعمير ابنا أبي وقاص جدة سعد بن أبي وقاص ورغيه إدعاها سفيان لجمالها وأمها أمة مولدة من سفاح .
14- ميسون بنت بجدل الكلبية هي أم يزيد بن معاوية ، كانت تأتي الفاحشة سرا مع عبد لأبيها ومنه حملت بيزيد ، ويروى أن معاوية خاصم ميسون فأرسلها إلى أهلها بمكة وبعد فترة أرجعها إلى الشام وإذا هي حامل .
وينقل المؤرّخون عن عبد الله بن حنظلة الذي خرج على يزيد بعد أن اصطحب وفداً من أهل المدينة الى الشام في أعقاب استشهاد الإمام الحسين(عليه السلام) وصفه ليزيد بقوله: والله ما خرجنا على يزيد حتى خفنا أن نُرمى بالحجارة من السماء، إنّه رجل ينكح الاُمهات والبنات والأخوات، ويشرب الخمر ويدع الصلاة، والله لو لم يكن معي أحد من الناس لأبليت لله بلاءً حسناً ( تأريخ ابن عساكر : 7 / 372 ، وتأريخ الخلفاء للسيوطي : 81) .
...
تعليق