جاء في كتاب ثواب الأعمال عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال: صام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى قيل: ما يفطر، ثم أفطر حتى قيل: ما يصوم، ثم صام صوم داود (عليه السلام) يوما ويوما لا، ثم قبض (عليه السلام) على صيام ثلاثة أيام في الشهر، وقال: يعدلن صوم الدهر، ويذهبن بوحر الصدر، (وقال حماد: الوحر الوسوسة)، قال حماد، فقلت: وأي الأيام هي؟ قال: أول خميس في الشهر، وأول أربعاء بعد العشر منه، وآخر خميس فيه، فقلت: وكيف صارت هذه الأيام التي تصام ؟ فقال: لأن من قبلنا من الاُمم كانوا إذا نزل على أحدهم العذاب نزل في هذه الأيام، ( فصام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) هذه الأيام، لأنها الأيام) المخوفة.
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) أيضاً قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) سُئل عن صوم خميسين بينهما أربعاء فقال: أما الخميس فيوم تعرض فيه الإعمال، وأما الأربعاء فيوم خلقت فيه النار، وأما الصوم فجنة.
وعنه (عليه السلام) قال: إنما يصام في يوم الأربعاء لأنه لم يعذب اُمة فيما مضى إلا يوم الأربعاء وسط الشهر فيستحب أن يصام ذلك اليوم.
وفي (العلل) و(عيون الإخبار) عن الرضا (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: إنما جعل صوم السنة ليكمل به صوم الفرض، وإنما جعل في كل شهر ثلاثة أيام في كل عشرة أيام يوما لأن الله عزّ وجلّ يقول: (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها) فمن صام في كل عشرة أيام يوما واحدا فكأنما صام الدهر كله، كما قال سلمان الفارسي رحمة الله عليه: صوم ثلاثة أيام في الشهر صوم الدهر كله، فمن وجد شيئا غير الدهر فليصمه، وإنما جعل أول الخميس في العشر الأول وآخر خميس في العشر الآخر وأربعاء في العشر الأوسط أما الخميس فقد قال الصادق (عليه السلام): تعرض كل خميس أعمال العباد على الله عز وجل فأحب أن يعرض عمل العبد على الله وهو صائم، وإنما جعل آخر خميس لأنه إذا عرض عمل العبد ثلاثة أيام والعبد صائم كان أشرف وأفضل من أن يعرض عمل يومين وهو صائم، وإنما جعل أربعاء في العشر الأوسط لان الصادق (عليه السلام) أخبر أن الله خلق النار في ذلك اليوم، وفيه أهلك الله القرون الأولى، وهو يوم نحس مستمر، فأحب أن يدفع العبد عن نفسه نحس ذلك اليوم بصومه.
وعن أبي عبد الله (عليه السلام يقول: آخر خميس في الشهر ترفع فيه الاعمال.
وفي (معاني الإخبار) و (المجالس) عن الصادق (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) ـ في حديث ـ قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لأصحابه يوما أيكم يصوم الدهر؟ فقال سلمان: أنا يا رسول الله، فقال رجل لسلمان: رأيتك في أكثر نهارك تأكل، فقال: ليس حيث تذهب، إني أصوم الثلاثة في الشهر قال الله عز وجل (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها) وأصل شعبان بشهر رمضان، فذلك صوم الدهر، وفيه أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال للرجل: أنى لك بمثل لقمان الحكيم، سله فإنه ينبئك.
وعن علي (عليه السلام) ـ في حديث الاربعمائة قال: وصوم ثلاثة أيام من كل شهر: أربعاء بين خميسين، وصوم شعبان يذهب بوسوسة الصدور وبلابل القلب ـ إلى أن قال ـ صوموا ثلاثة أيام في كل شهر، وهي تعدل صوم الدهر، ونحن نصوم خميسين بينهما أربعاء، لان الله عزّ وجلّ خلق جهنم يوم الاربعاء.
وفي ثواب الأعمال قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ): صيام شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر يذهبن ببلابل الصدر، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر، إن الله عزّ وجلّ يقول: (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها).
وعن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال: دخلت الجنة فرأيت أكثر أهلها الذين يصومون ثلاثة أيام من كل شهر، فقلت: كيف خص به الأربعاء والخميسان؟ فقال: إن من قبلنا من الأمم كانوا إذا نزل بهم العذاب نزل في هذه الأيام، فصام رسول الله (صلى الله عليه وآله) الأيام المخوفة.
وفي تفسير العياشي عن جعفر بن محمد، عن أبيه (عليهما السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من صام ثلاثة أيام في الشهر فقيل له: أنت صائم الشهر كله؟ فقال: نعم، فقد صدق، لان الله تعالى يقول: (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها).
ولا تنسوا، أيها الأحبة، أهمية الصلاة على محمد وآل محمد ليلة الجمعة ويومها. ولا تنسوا الدعاء بتعجيل الفرج والنصر للمجاهدين. وأسألكم الدعاء.
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) أيضاً قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) سُئل عن صوم خميسين بينهما أربعاء فقال: أما الخميس فيوم تعرض فيه الإعمال، وأما الأربعاء فيوم خلقت فيه النار، وأما الصوم فجنة.
وعنه (عليه السلام) قال: إنما يصام في يوم الأربعاء لأنه لم يعذب اُمة فيما مضى إلا يوم الأربعاء وسط الشهر فيستحب أن يصام ذلك اليوم.
وفي (العلل) و(عيون الإخبار) عن الرضا (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: إنما جعل صوم السنة ليكمل به صوم الفرض، وإنما جعل في كل شهر ثلاثة أيام في كل عشرة أيام يوما لأن الله عزّ وجلّ يقول: (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها) فمن صام في كل عشرة أيام يوما واحدا فكأنما صام الدهر كله، كما قال سلمان الفارسي رحمة الله عليه: صوم ثلاثة أيام في الشهر صوم الدهر كله، فمن وجد شيئا غير الدهر فليصمه، وإنما جعل أول الخميس في العشر الأول وآخر خميس في العشر الآخر وأربعاء في العشر الأوسط أما الخميس فقد قال الصادق (عليه السلام): تعرض كل خميس أعمال العباد على الله عز وجل فأحب أن يعرض عمل العبد على الله وهو صائم، وإنما جعل آخر خميس لأنه إذا عرض عمل العبد ثلاثة أيام والعبد صائم كان أشرف وأفضل من أن يعرض عمل يومين وهو صائم، وإنما جعل أربعاء في العشر الأوسط لان الصادق (عليه السلام) أخبر أن الله خلق النار في ذلك اليوم، وفيه أهلك الله القرون الأولى، وهو يوم نحس مستمر، فأحب أن يدفع العبد عن نفسه نحس ذلك اليوم بصومه.
وعن أبي عبد الله (عليه السلام يقول: آخر خميس في الشهر ترفع فيه الاعمال.
وفي (معاني الإخبار) و (المجالس) عن الصادق (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) ـ في حديث ـ قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لأصحابه يوما أيكم يصوم الدهر؟ فقال سلمان: أنا يا رسول الله، فقال رجل لسلمان: رأيتك في أكثر نهارك تأكل، فقال: ليس حيث تذهب، إني أصوم الثلاثة في الشهر قال الله عز وجل (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها) وأصل شعبان بشهر رمضان، فذلك صوم الدهر، وفيه أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال للرجل: أنى لك بمثل لقمان الحكيم، سله فإنه ينبئك.
وعن علي (عليه السلام) ـ في حديث الاربعمائة قال: وصوم ثلاثة أيام من كل شهر: أربعاء بين خميسين، وصوم شعبان يذهب بوسوسة الصدور وبلابل القلب ـ إلى أن قال ـ صوموا ثلاثة أيام في كل شهر، وهي تعدل صوم الدهر، ونحن نصوم خميسين بينهما أربعاء، لان الله عزّ وجلّ خلق جهنم يوم الاربعاء.
وفي ثواب الأعمال قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ): صيام شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر يذهبن ببلابل الصدر، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر، إن الله عزّ وجلّ يقول: (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها).
وعن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال: دخلت الجنة فرأيت أكثر أهلها الذين يصومون ثلاثة أيام من كل شهر، فقلت: كيف خص به الأربعاء والخميسان؟ فقال: إن من قبلنا من الأمم كانوا إذا نزل بهم العذاب نزل في هذه الأيام، فصام رسول الله (صلى الله عليه وآله) الأيام المخوفة.
وفي تفسير العياشي عن جعفر بن محمد، عن أبيه (عليهما السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من صام ثلاثة أيام في الشهر فقيل له: أنت صائم الشهر كله؟ فقال: نعم، فقد صدق، لان الله تعالى يقول: (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها).
ولا تنسوا، أيها الأحبة، أهمية الصلاة على محمد وآل محمد ليلة الجمعة ويومها. ولا تنسوا الدعاء بتعجيل الفرج والنصر للمجاهدين. وأسألكم الدعاء.
تعليق