اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد
ان تاريخ حزب البعث المجرم مملوء بالجرائم بحيث ان هذا الحزب الذي قتل الاطفال والشيوخ والنساء نجده اليوم يتطلع للعملية الديمقراطية في العراق من اجل المشاركة في الانتخابات التشريعية والتنفيذية وهو بالامس القريب كان يحارب الديمقراطية .
اليكم نبذة من جرائمه الوحشية
النسب و الأصل
هو صدام حسين من عشيرة البيكات التي تسكن احدى قرى تكريت ، و هي العشيرة معروفة برعي الاغنام في تلك المنطقة ، و كانت تتوغل الى حدود الجزيرة شمالاً و الى حدود بغداد من الجنوب حيث مارست عمليات الرعي و بيع الاغنام الى مناطق العراق و خاصة ببغداد ، و قفت عشيرة البيكات وقفاً مساندا من الحكيم العثماني ، و كانت لها سلطة واسعة في مناطق بغداد ، حيث ان الحاكم العثماني زودهم بالمال و السلاح لحماية حدود البلاد و ما ان جاء الانجليز الى العراق حتى قامت هذه العشيرة بمبايعة ((فيصل)) ملكاً على العراق و اعتبرته ملكاً سرعياً لوراثة العراق ، و جاء على لسان رئيس العشيرة حينذاك (( اننا ندين لكم – مخاطبا فيصل – بارواحنا و اموالنا و عليَّ ان اقبل يديكم عرفانا بجميلكم )) . و تقدم منه ليقبل يديه في حفلة التنصيب و لكن فيصل انحنى اليه و قبله ثم قال له باللغة البدوية ( ياللاك اهله مبيعة)) . يعني اياك اياك ان تنقلب علينا و تبيعنا كما بعت اهلك ( العثمانين ) الذين زودوك بكل شئ ، فرد عليه رئيس العشيرة ما معناه : نحن نعرف من نخدم .
و هكذا فتحت صفحة جديدة بين العشيرة و الحكم الملكي ، و كان هنالك اتصال مستمر بين الطرفين حول المنطقة و حمايتها .
و يروي جاك دمبسي في كتابه ( الصقور) .. حول موقف العشيرة او موقف عشائر منطقة تكريت من ثورة العشرين ضد الانجليز فيقول (( اننا حينما ندخل البلد الذي نريده لا بد لنا ان نبحث عن شغل معين لنلتف حوله وقت الازمات ، و هذا من الصعوبة ان نحصل عليه ، و لكن نتيجة لخبرتنا و تجربتنا في العالم عرفنا ان الاعتماد على عناصر تحمل صفات معينة و مميزة في المجتمع اولها هي جفاوة البداوة التي يمكن بها الاعتماد عليهم في الطاعة العمياء متى ما وفرت لهم السلام و الاموال ، ثانيهما هو الاصل العشائري لاولئك الاقوام ، فهو يذكر في كتابه ان اصل عشار تكريت ليس عربياً بل ان جد العشيرة اصله من المناطق المحاذية لتركيا ، و يعتقد انه اما مسيحي او يهودي ن و قد حدث ان هاجر الى هذه المنطقة بسبب النزاع بني عشيرته حول موضوع الزواج من العشائر الاخرى ، و قد قرر ان يقتل أي شخص يتزوج من عشيرة غير عشيرة البيكات ... و ان يكون ذلك قانوناً تسير عليه كل العشيرة و افرادها ، حيث يسري على الرجال و النساء ... و قد كان هذا يمثل الرجل الثاني في العشيرة بعد الشيخ الكبير ، و كان قاسياً جدا يحب القتل و سفك الدماء . و لا يملك الرحمة او الشفقة في غارات النهب و السلب ، فاذا اغار على قبيلة مجاورة فانه يجردها من كل ما لديها ، ثم ينكل باطفالها و يذبحهم ... و قد كرهته العشيرة حين اقدم على قتل ثلاثين طفل من العشيرة لان امهاتهم من قبائل اخرى ، و كان يعاونه مجموعة من المجرمن في ذلك ن و لهذا فقد طردته العشيرة و قررت قلته ، و لكنه هرب الى منطقة تكريت و اسس عشائرها و هكذا تنامت .
البيئة و الحضن
في ذلك المجتمع البدوي القبلي ولد صدام في سنة 1937 م ، و نشأ في ظل ابوين متشاجرين ، و ذلك لقسوة الاب في معاملة الام لانها كانت كثيرة النفور و طموحة لان تكون هي المسيطرة ، و لها اليد الطولى في البيت ، و كانت ترفض مساعدة العائلة في امور الحقل و الزراعة ، و قد اقدم الاب ذات مرة على طرد الام من البيت و كان عمر صدام انذاك 11 سنة ، و قد تبع والدته و لجأ معها الى دار احد الاقرباء و اسمه مشحن .
و بقى صدام ووالدته حوالي اسبوع ، و الاب لا يعرف مكانهم ، و كان يتصور انها ذهبت الى اعمامها في احدى القرى المجاورة لقرية (العوجة) ،و بينما الاب ذاهب الى عمله في الصباح اذ سمع احد اقربائه و كانه يعنيه و يعيره بزوجته ... فملأت الشكوك رأس الاب و كاد يفقد صوابه من زوجته ، فقرر قتلها و التخلص من عارها ، سواء ثبت ذلك ام لم يثبت ، حيث انه في كلتا الحالين خلاص لنفسه ووضعه منها ، فتوجه الى دار مشحن لينتقم من زوجته ، و ما ان اقترب من البيت حتى شاهده الصبي فاخبر مشحن بذلك ، فخرج كل من بالدار ، و قد تصايحوا ، و كادت تقع فتنة ، و كان صدام يميل نحو ابيه باعتباره صاحب الحق و في نفس الوقت الى امه بتأثير العاطفة ، و كان لهذا الموقف و ما تبعه تأثيره البالغ على نفس صدام ، و لنر ما حدث بعد ذلك ... لقد ادخل مشحن الجميع في داره بفرض المصلحة و لكن الزوج كان مصراً على قتل الزوجة ، و التخلص من عارها ، و لكن مشحن و معه (( الرئيس )) وقفا موقفا معادياً للاب و حاولوا دفعه خارج البيت . و اسر صدام كلاماً الى احد اقربائه ( انني اعرف ان والدي هو صاحب الحق و انه كان غالباً ما يبدي النصح و التوجيه الى امي و هي صاحبة المشكلة و اني اشعر ببغض لها ، و لكن في نفس الوقت احب الارتباط بها لانها تجازف بحياتها ، و انا احب هذا النوع من الناس ... و بقي الولد في دار مشحن الى ان مات ابوه ميتة غامضة .
و بهذا اصبحت الام اكثر حرية في التصرف بمستقبلها و ابنها ، و كان يعرف عنها كثرة الاسفار و التنقل ، فكانت غالباً ما تترك الولد في بيت خاله الذي كاله له بعض النفوذ داخل عشيرته ، و نشأ هناك و تربى مع اولاد خاله خلال السنة التي تلت موت ابيه، و هناك تعرفت الام على شخص ميسور الحال و تزوجت منه و كان هذا الزوج الجديد يعمل سائقاً في طريق بغداد – الموصل . و كان يصحب الولد دائما معه الى بغداد حيث اماكن اللهو و السمر ، ثم ولدت الام ابناً و اسمته برزان ، حيث شغل منصب مدير المخابرات العامة ، و له صلاحيات عامة في القتل و التعذيب ، كما دخل عدة دورات بهذا الخصوص كان اهمها في المانيا العربية و الاتحاد السوفييتي . و كانت الحملة التي شنها الحزب في العراق على الخط الفكري الاسلامي – كانت بقيادته ، و كان هو المنفذ المباشر لعمليات التعذيب و ادراة السجون و المعتقلات . ( اما عن الام فيقال تزوجت مرة اخرى بعد ان طلقت من زوجها الثاني) . و هذا بقي الولد مع امه و زوجها و ان كانت لا تربطهم به علاقة قوية كما كانت علاقته مع خاله ( خاله هو خير الله طلفاح و والد زوجته ، استعمل صدام في تحقيق مرابه الاجرامية وهو شاب نزق و كانت له اليد الطولى في دفع صدام الى طريق الرذيلة و المخدرات ) ، فقد كان خاله دائم المتابعة له ، حتى بلغ القعد الثاني من عمره .
ان تاريخ حزب البعث المجرم مملوء بالجرائم بحيث ان هذا الحزب الذي قتل الاطفال والشيوخ والنساء نجده اليوم يتطلع للعملية الديمقراطية في العراق من اجل المشاركة في الانتخابات التشريعية والتنفيذية وهو بالامس القريب كان يحارب الديمقراطية .
اليكم نبذة من جرائمه الوحشية
النسب و الأصل
هو صدام حسين من عشيرة البيكات التي تسكن احدى قرى تكريت ، و هي العشيرة معروفة برعي الاغنام في تلك المنطقة ، و كانت تتوغل الى حدود الجزيرة شمالاً و الى حدود بغداد من الجنوب حيث مارست عمليات الرعي و بيع الاغنام الى مناطق العراق و خاصة ببغداد ، و قفت عشيرة البيكات وقفاً مساندا من الحكيم العثماني ، و كانت لها سلطة واسعة في مناطق بغداد ، حيث ان الحاكم العثماني زودهم بالمال و السلاح لحماية حدود البلاد و ما ان جاء الانجليز الى العراق حتى قامت هذه العشيرة بمبايعة ((فيصل)) ملكاً على العراق و اعتبرته ملكاً سرعياً لوراثة العراق ، و جاء على لسان رئيس العشيرة حينذاك (( اننا ندين لكم – مخاطبا فيصل – بارواحنا و اموالنا و عليَّ ان اقبل يديكم عرفانا بجميلكم )) . و تقدم منه ليقبل يديه في حفلة التنصيب و لكن فيصل انحنى اليه و قبله ثم قال له باللغة البدوية ( ياللاك اهله مبيعة)) . يعني اياك اياك ان تنقلب علينا و تبيعنا كما بعت اهلك ( العثمانين ) الذين زودوك بكل شئ ، فرد عليه رئيس العشيرة ما معناه : نحن نعرف من نخدم .
و هكذا فتحت صفحة جديدة بين العشيرة و الحكم الملكي ، و كان هنالك اتصال مستمر بين الطرفين حول المنطقة و حمايتها .
و يروي جاك دمبسي في كتابه ( الصقور) .. حول موقف العشيرة او موقف عشائر منطقة تكريت من ثورة العشرين ضد الانجليز فيقول (( اننا حينما ندخل البلد الذي نريده لا بد لنا ان نبحث عن شغل معين لنلتف حوله وقت الازمات ، و هذا من الصعوبة ان نحصل عليه ، و لكن نتيجة لخبرتنا و تجربتنا في العالم عرفنا ان الاعتماد على عناصر تحمل صفات معينة و مميزة في المجتمع اولها هي جفاوة البداوة التي يمكن بها الاعتماد عليهم في الطاعة العمياء متى ما وفرت لهم السلام و الاموال ، ثانيهما هو الاصل العشائري لاولئك الاقوام ، فهو يذكر في كتابه ان اصل عشار تكريت ليس عربياً بل ان جد العشيرة اصله من المناطق المحاذية لتركيا ، و يعتقد انه اما مسيحي او يهودي ن و قد حدث ان هاجر الى هذه المنطقة بسبب النزاع بني عشيرته حول موضوع الزواج من العشائر الاخرى ، و قد قرر ان يقتل أي شخص يتزوج من عشيرة غير عشيرة البيكات ... و ان يكون ذلك قانوناً تسير عليه كل العشيرة و افرادها ، حيث يسري على الرجال و النساء ... و قد كان هذا يمثل الرجل الثاني في العشيرة بعد الشيخ الكبير ، و كان قاسياً جدا يحب القتل و سفك الدماء . و لا يملك الرحمة او الشفقة في غارات النهب و السلب ، فاذا اغار على قبيلة مجاورة فانه يجردها من كل ما لديها ، ثم ينكل باطفالها و يذبحهم ... و قد كرهته العشيرة حين اقدم على قتل ثلاثين طفل من العشيرة لان امهاتهم من قبائل اخرى ، و كان يعاونه مجموعة من المجرمن في ذلك ن و لهذا فقد طردته العشيرة و قررت قلته ، و لكنه هرب الى منطقة تكريت و اسس عشائرها و هكذا تنامت .
البيئة و الحضن
في ذلك المجتمع البدوي القبلي ولد صدام في سنة 1937 م ، و نشأ في ظل ابوين متشاجرين ، و ذلك لقسوة الاب في معاملة الام لانها كانت كثيرة النفور و طموحة لان تكون هي المسيطرة ، و لها اليد الطولى في البيت ، و كانت ترفض مساعدة العائلة في امور الحقل و الزراعة ، و قد اقدم الاب ذات مرة على طرد الام من البيت و كان عمر صدام انذاك 11 سنة ، و قد تبع والدته و لجأ معها الى دار احد الاقرباء و اسمه مشحن .
و بقى صدام ووالدته حوالي اسبوع ، و الاب لا يعرف مكانهم ، و كان يتصور انها ذهبت الى اعمامها في احدى القرى المجاورة لقرية (العوجة) ،و بينما الاب ذاهب الى عمله في الصباح اذ سمع احد اقربائه و كانه يعنيه و يعيره بزوجته ... فملأت الشكوك رأس الاب و كاد يفقد صوابه من زوجته ، فقرر قتلها و التخلص من عارها ، سواء ثبت ذلك ام لم يثبت ، حيث انه في كلتا الحالين خلاص لنفسه ووضعه منها ، فتوجه الى دار مشحن لينتقم من زوجته ، و ما ان اقترب من البيت حتى شاهده الصبي فاخبر مشحن بذلك ، فخرج كل من بالدار ، و قد تصايحوا ، و كادت تقع فتنة ، و كان صدام يميل نحو ابيه باعتباره صاحب الحق و في نفس الوقت الى امه بتأثير العاطفة ، و كان لهذا الموقف و ما تبعه تأثيره البالغ على نفس صدام ، و لنر ما حدث بعد ذلك ... لقد ادخل مشحن الجميع في داره بفرض المصلحة و لكن الزوج كان مصراً على قتل الزوجة ، و التخلص من عارها ، و لكن مشحن و معه (( الرئيس )) وقفا موقفا معادياً للاب و حاولوا دفعه خارج البيت . و اسر صدام كلاماً الى احد اقربائه ( انني اعرف ان والدي هو صاحب الحق و انه كان غالباً ما يبدي النصح و التوجيه الى امي و هي صاحبة المشكلة و اني اشعر ببغض لها ، و لكن في نفس الوقت احب الارتباط بها لانها تجازف بحياتها ، و انا احب هذا النوع من الناس ... و بقي الولد في دار مشحن الى ان مات ابوه ميتة غامضة .
و بهذا اصبحت الام اكثر حرية في التصرف بمستقبلها و ابنها ، و كان يعرف عنها كثرة الاسفار و التنقل ، فكانت غالباً ما تترك الولد في بيت خاله الذي كاله له بعض النفوذ داخل عشيرته ، و نشأ هناك و تربى مع اولاد خاله خلال السنة التي تلت موت ابيه، و هناك تعرفت الام على شخص ميسور الحال و تزوجت منه و كان هذا الزوج الجديد يعمل سائقاً في طريق بغداد – الموصل . و كان يصحب الولد دائما معه الى بغداد حيث اماكن اللهو و السمر ، ثم ولدت الام ابناً و اسمته برزان ، حيث شغل منصب مدير المخابرات العامة ، و له صلاحيات عامة في القتل و التعذيب ، كما دخل عدة دورات بهذا الخصوص كان اهمها في المانيا العربية و الاتحاد السوفييتي . و كانت الحملة التي شنها الحزب في العراق على الخط الفكري الاسلامي – كانت بقيادته ، و كان هو المنفذ المباشر لعمليات التعذيب و ادراة السجون و المعتقلات . ( اما عن الام فيقال تزوجت مرة اخرى بعد ان طلقت من زوجها الثاني) . و هذا بقي الولد مع امه و زوجها و ان كانت لا تربطهم به علاقة قوية كما كانت علاقته مع خاله ( خاله هو خير الله طلفاح و والد زوجته ، استعمل صدام في تحقيق مرابه الاجرامية وهو شاب نزق و كانت له اليد الطولى في دفع صدام الى طريق الرذيلة و المخدرات ) ، فقد كان خاله دائم المتابعة له ، حتى بلغ القعد الثاني من عمره .
تعليق