لذلك الخمينى غير فى صلب المعتقد وهوا ولاية الائمه الى ولاية الفقيه
وهنا اطرح
الاشكال على الخمينى
و
الاشكال من الخمينى على من يربط الدين بالائمه متثمثله فى اخرهم محمد ابن حسن العسكرى
يقول الخمينى فى كتابه الحكومه الاسلاميه فى اثباته الولايه للفقيه
==============
ضرورة استمرار تنفيذ الأحكام
من البديهي أن ضرورة تنفيذ الأحكام التي استلزمت تشكيل حكومة الرسول الأكرم (ص) ليست منحصرة ومحدودة بزمانه (ص)، فهي مستمرة أيضاً بعد رحلته (ص). وفقاً للآيات القرآنية الكريمة[1] فإن أحكام الإسلام ليست محدودة بزمان ومكان خاصين، بل هي باقية وواجبة التنفيذ إلى الأبد. فلم تأت لأجل زمان الرسول الأكرم (ص) لتترك بعده ولا تنفّذ أحكام القصاص، أي القانون الجزائي للإسلام. أو لا تؤخذ الضرائب المقررة، أو يتعطل الدفاع عن الأراضي والأمة الإسلاميتين. والقول بأن قوانين الإسلام قابلة للتعطيل، أو أنها منحصرة بزمان أو مكان محددين خلاف الضروريات العقائدية في الإسلام وعليه فبما أن تنفيذ الأحكام ضرورة بعد الرسول الأكرم (ص) وإلى الأبد، فإن تشكيل الحكومة وإقامة السلطة التنفيذية الإدارية يصبح ضرورياً .
==========
هنا كما ترى الخمينى يستميت فى اثبات ولاية الفقيه فى ضل غياب ولاية الائمه فيقول لهؤلاء ان شرع الله الذى جاء به الرسول وكافح من اجل بقائه ونشره ليس مرتبط بمكان محدد او زمان محدد بل يجب ان يستمر
وهنا طرح الخمينى هذا الاشكال على الشيعه غير صحيح لان الشيعه وكل مسلم لا يقول بان شرع الله محدد بزمان ومكان وليس ترك الشيعه رفع الرايات واقامة الدوله هو كون الدين انتهى بهذا الزمان او المكان بل كونهم يربطونه بشخص وليس زمان ومكان والشخص هذا هو صاحب الشرع والمكلف به وباقامة الشرع صاحب الزمان
فهنا لماذا يا خمينى لم تقل ان الدين ليس مرتبط بشخص بدل ان تقل ليس مرتبط بزمان او مكان وينتهى وتلف وتدور حول الغيبه لماذا لا تصرح بان الدين ليس مرتبط بشخص والا لزم منه ما ذكرت لان الشيعه لا يقولون بان الدين ينتهى بزمان او مكان بل هو باقى الى قيام الساعه وانما يقولون هو مربوط بشخص مكلف به
من يرفع الاشكال عن الخمينى حيث انه زعم ان الشيعه يقولون بان الدين له زمن ووقت محدد ينتهى فيه فهل كان الشيعه يقول بذلك ان لم يكن اذا فلماذا تستشهد به عليهم وهم لا يقولون بذلك بل يقولون بان الشرع مرتبط بصاحبه وليس كما استشكلت بانه مرتبط بزمن ووقت محدد
من يرد على هذا الاشكال؟؟؟
يقول الخمينى فى كتاب الحكومه
==========
ولتوضيح المطلب نطرح هذا السؤال وهو: هل يجب أن تبقى الأحكام الإسلامية طيلة فترة ما بعد الغيبة الصغرى[2] إلى اليوم حيث مضى اكثر من الف عام، ومن الممكن أن تمر مائة الف عام أخرى دون أن تقتضي المصلحة ظهور صاحب الأمر ـ فهل يجب أن تبقى مطروحة وبلا تطبيق، وليعمل كل امرءٍ ما يشاء؟ ولتعم الفوضى؟ فهل كانت القوانين التي جهد الرسول الأكرم (ص) في سبيل بيانها وابلاغها ونشرها وتطبيقها مدة ثلاث وعشرين سنة، هل كانت لمدة محدودة فقط؟ وهل حدَّد الله تعالى تنفيذ أحكامه بمدة مئتي سنة فقط؟ وهل ترك الإسلام كل ما فيه بعد الغيبة الصغرى؟
الاعتقاد بأمور كهذه أو إظهارها أسوأ من الاعتقاد أو الإظهار للقول بنسخ الإسلام.
======
وهنا الشيعه يربطون اقامة الشرع على المعصوم كما هو معروف وربطه بشخص كما يقول حال الخمينى ان ربط الدين بشخص مما يعنى الانتظار حيث يقول الخمينى "فهل كانت القوانين التي جهد الرسول الأكرم (ص) في سبيل بيانها وابلاغها ونشرها وتطبيقها مدة ثلاث وعشرين سنة، هل كانت لمدة محدودة فقط؟ وهل حدَّد الله تعالى تنفيذ أحكامه بمدة مئتي سنة فقط؟ "
فهو يرى ان ربط الشرع واقامة حدوده بشخص قول فاسد ينتج عنه مفاسد وقد صدق والله فى ذلك والا لضاع شرع الله فى الانتظار لصاحب الشرع
يقول الخمينى
وعليه فبما أن تنفيذ الأحكام ضرورة بعد الرسول الأكرم (ص) وإلى الأبد، فإن تشكيل الحكومة وإقامة السلطة التنفيذية الإدارية يصبح ضرورياً. فبدون تشكيل الحكومة، وبدون السلطة التنفيذية والادارية ـ والذي يجعل جميع تصرفات وانشطة افراد المجتمع خاضعاً لنظام عادل، وذلك عن طريق تنفيذ الأحكام ـ بدون ذلك تلزم الفوضى، ويتفشى الفساد الاجتماعي والعقائدي والأخلاقي.
فما ردكم يا شيعه على الخمينى فى ان ربط الدين بشخص معين ونتظاره بحجة انه صاحب الشرع امر ينتج عنه مفاسد من تعطيل الشرائع الخ؟؟؟
وهنا اضافات وتمعن
1- انه ليست الشريعه واحكامها محصورا تطبيقها بشخص معين دون غيره والا لبقى الدين وتطبيقه مرهون بهذا الشخص
2- ان الخمينى استحدث فى العقيده التى كانت مبنيه على ولاية الائمه الى ولاية الفقيه وساق ادلته العقليه وغيرها ليثبت ذلك
3- ان الخمينى راى ان تربط تطبيق الشريعه واحكامها بولاية الائمه متمثله فى صاحب العصر فيه فساد فى الدين ومحى لما جاهد فيها رسوالله وما بينه من احكام الله وشريعته وكان يرسل اصحابه ليعلمو الناس ويحكمو فيهم بشرع الله ومن اجل ذلك خرج الخمينى بنسخها بولاية الفقيه
4- انننا ناخذ من قول الخمينى انه قبل وجوده فى ضل هذه الفتره الطويله من الغيبه كان شرع الله معطل عند الرافضه ويقول ان القوةل بنسخ الاسلام بمعنى تضع لك احكام اخرى افضل من تعطيل الاحكام كما فى قوله" فهل كانت القوانين التي جهد الرسول الأكرم (ص) في سبيل بيانها وابلاغها ونشرها وتطبيقها مدة ثلاث وعشرين سنة، هل كانت لمدة محدودة فقط؟ وهل حدَّد الله تعالى تنفيذ أحكامه بمدة مئتي سنة فقط؟ وهل ترك الإسلام كل ما فيه بعد الغيبة الصغرى؟
الاعتقاد بأمور كهذه أو إظهارها أسوأ من الاعتقاد أو الإظهار للقول بنسخ الإسلام. "
5 - هل الله غيب عنا من يملك وحده تطبيق حكمه اذا كان كذالك فلماذا يامر بان يحكم شرعه ان كان طبيق شرعه غير متحقق الا فى هذا الشخص الغائب
تعليق