مـفـكرة الإسـلام: صرح رئيس المجلس الأعلى للثورة الشيعية في العراق السيد محمد باقر الحكيم أن المجلس اتصل حتى الآن أكثر من 10 مرات بالولايات المتحدة الأمريكية، لكنه أكد أن هدفنا من إسقاط صدام حسين يختلف كثيرًا مع هدف الأمريكيين.
ووصف الحكيم الاتصال مع أمريكا بأنها قضية عادية، ونفى في مقابلة أجرتها معه أمس صحيفة جمهوري الإسلامي الإيرانية المتشددة، أن تقوم أمريكا بهجوم عسكري على العراق قبل أن تحل قضية فلسطين ودون كسب موافقة الدول العربية التي تعارض تقريبًا إجراء أي عمل عسكري أمريكي ضد العراق، كما وهناك مواقف أوروبا وروسيا حيث اعتقد أن زيارة بوش لألمانيا وروسيا وفرنسا كانت تهدف لإزالة العوائق وكسب موافقة الاتحاد الأوروبي وروسيا.. والنقطة الأخرى أن القيام بعمليات عسكرية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية بحاجة إلى الوقت كي تتمكن أمريكا من إزالة المعوقات.
وردًا على سؤال حول تناقض الأهداف الأمريكية التي تقول بأن الغرض من اتصالاتها مع المعارضة العراقية هو إطاحة الرئيس العراقي صدام حسين وتصريحات زعماء المجلس بأن الاتصالات مع الأمريكيين هو من أجل مصالح الشعب العراقي، قال الحكيم: إننا نعتقد أن وجود النظام العراقي هو أخطر مسألة يواجهها الشعب العراقي وكل المنطقة. مضيفًا: لا نعلم كيف تريد أمريكا أن تطيح نظام صدام، فهل يكون ذلك بالقوة؟ نحن لا نعرف شيئًا عن المخطط الأمريكي لإسقاط صدام لنقرر هل يمكن لنا التعاون معها في هذا المجال أم لا، نافيًا تسلم المجلس أية مبادرة أمريكية لإطاحة الرئيس العراقي.
يذكر أن الشيعة في إيران والعراق يتحالفون بجدية مع الولايات المتحدة منذ عدة عقود، وهذا التحالف الوثيق الذي ظهرت آثاره في عدة أحداث هامة ومنعطفات خطيرة في المنطقة بدءًا بثورة الخميني في إيران عندما وصل قائد الأركان الأمريكي في زيارة سرية لإيران وطالب الجيش الإيراني بعدم التدخل لقمع المتظاهرين المؤيدين لخميني، مما ساعد على نجاح الثورة، ومرورًا بفضيحة إيران جيت والتي كشف بها النقاب عن قيام الرئيس الأمريكي الأسبق ريجان بدعم صفقات سلاح إسرائيلية لإيران في حربها ضد العراق، وانتهاء بتسليح المعارضة الشيعية العراقية ضد نظام صدام حسين
ووصف الحكيم الاتصال مع أمريكا بأنها قضية عادية، ونفى في مقابلة أجرتها معه أمس صحيفة جمهوري الإسلامي الإيرانية المتشددة، أن تقوم أمريكا بهجوم عسكري على العراق قبل أن تحل قضية فلسطين ودون كسب موافقة الدول العربية التي تعارض تقريبًا إجراء أي عمل عسكري أمريكي ضد العراق، كما وهناك مواقف أوروبا وروسيا حيث اعتقد أن زيارة بوش لألمانيا وروسيا وفرنسا كانت تهدف لإزالة العوائق وكسب موافقة الاتحاد الأوروبي وروسيا.. والنقطة الأخرى أن القيام بعمليات عسكرية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية بحاجة إلى الوقت كي تتمكن أمريكا من إزالة المعوقات.
وردًا على سؤال حول تناقض الأهداف الأمريكية التي تقول بأن الغرض من اتصالاتها مع المعارضة العراقية هو إطاحة الرئيس العراقي صدام حسين وتصريحات زعماء المجلس بأن الاتصالات مع الأمريكيين هو من أجل مصالح الشعب العراقي، قال الحكيم: إننا نعتقد أن وجود النظام العراقي هو أخطر مسألة يواجهها الشعب العراقي وكل المنطقة. مضيفًا: لا نعلم كيف تريد أمريكا أن تطيح نظام صدام، فهل يكون ذلك بالقوة؟ نحن لا نعرف شيئًا عن المخطط الأمريكي لإسقاط صدام لنقرر هل يمكن لنا التعاون معها في هذا المجال أم لا، نافيًا تسلم المجلس أية مبادرة أمريكية لإطاحة الرئيس العراقي.
يذكر أن الشيعة في إيران والعراق يتحالفون بجدية مع الولايات المتحدة منذ عدة عقود، وهذا التحالف الوثيق الذي ظهرت آثاره في عدة أحداث هامة ومنعطفات خطيرة في المنطقة بدءًا بثورة الخميني في إيران عندما وصل قائد الأركان الأمريكي في زيارة سرية لإيران وطالب الجيش الإيراني بعدم التدخل لقمع المتظاهرين المؤيدين لخميني، مما ساعد على نجاح الثورة، ومرورًا بفضيحة إيران جيت والتي كشف بها النقاب عن قيام الرئيس الأمريكي الأسبق ريجان بدعم صفقات سلاح إسرائيلية لإيران في حربها ضد العراق، وانتهاء بتسليح المعارضة الشيعية العراقية ضد نظام صدام حسين
تعليق