بسمه تعالى
السلام عليكم
كما معلوم اننا نعتبر بان الامامة متعلقة باللطف الالهي:
معنى اللطف:
هو ما يقرب العبد الى الطاعة ويبعده عن المعصية. والنبوة والامامة كلاهما لطف واجب على الله إذ به يحصل الغرض من خلق الانسان.
واللطف ثلاثة انواع من حيث المنشئـــــــــه:فهو إما ان يكون من فعل الله وإما ان يكون من فعل الانسان المكلّف.وإما ان يكون من فعل غيرهما؟
فإن كان من فعل الله فهو واجب عليه وإن لم يفعله كان ناقصا لغرضه وهو قبيح ومستحيل.
وإن كان من فعل المكف وجب على الله ان يشعره به ويوجبه عليه ويعرفه إياه. وإن كان من فعل غير الله وغير العبد.فإن الشرط في التكليف علم المكلف به.
مثال ذلك:إن الصلاة واجبة وهذه تتوقف على نصب الرسول حتى يبينها وعلى إتيان المكلّف لها بعد علمه بها عن طريق بيان الرسول لها.
من هنا كان تنصيب الرسول واجبا على الله. والبيان واجبا على النبي وتكليف الله للعبد بالصلاة مشروطا بعلم العبد ان النبي بين الصلاة عندها تصبح الصلاة واجبة على العبد وكل ذلك لطف من الله.
وقاعدة اللطف كما تسري في النبوة تسري في الامامة.
فالاضطرار الى الرّسل هو بعينه الاضطرار الى خلفائهم واوصيائهم.
فكما ارسل اليهم الرسل لهدايتهم من الضلال.فهو ينصب الامام بعد بعد الرسول للغاية ذاتها.
والمشهور ان الشيعة والمعتزلة تذهب الى وجوب اللطف.أما الاشاعرة فلم يوجبوه
والسلام
السلام عليكم
كما معلوم اننا نعتبر بان الامامة متعلقة باللطف الالهي:
معنى اللطف:
هو ما يقرب العبد الى الطاعة ويبعده عن المعصية. والنبوة والامامة كلاهما لطف واجب على الله إذ به يحصل الغرض من خلق الانسان.
واللطف ثلاثة انواع من حيث المنشئـــــــــه:فهو إما ان يكون من فعل الله وإما ان يكون من فعل الانسان المكلّف.وإما ان يكون من فعل غيرهما؟
فإن كان من فعل الله فهو واجب عليه وإن لم يفعله كان ناقصا لغرضه وهو قبيح ومستحيل.
وإن كان من فعل المكف وجب على الله ان يشعره به ويوجبه عليه ويعرفه إياه. وإن كان من فعل غير الله وغير العبد.فإن الشرط في التكليف علم المكلف به.
مثال ذلك:إن الصلاة واجبة وهذه تتوقف على نصب الرسول حتى يبينها وعلى إتيان المكلّف لها بعد علمه بها عن طريق بيان الرسول لها.
من هنا كان تنصيب الرسول واجبا على الله. والبيان واجبا على النبي وتكليف الله للعبد بالصلاة مشروطا بعلم العبد ان النبي بين الصلاة عندها تصبح الصلاة واجبة على العبد وكل ذلك لطف من الله.
وقاعدة اللطف كما تسري في النبوة تسري في الامامة.
فالاضطرار الى الرّسل هو بعينه الاضطرار الى خلفائهم واوصيائهم.
فكما ارسل اليهم الرسل لهدايتهم من الضلال.فهو ينصب الامام بعد بعد الرسول للغاية ذاتها.
والمشهور ان الشيعة والمعتزلة تذهب الى وجوب اللطف.أما الاشاعرة فلم يوجبوه
والسلام