لعنة الله على بني أمية قتلة الحسين و آل البيت
وأنصارهم و من هو عدو لال البيت و العلويين
هدا عقاب من هو عدو ال البيت و العلويين و ينفي مكانتهم و بركتهم
في نهج البلاغة (شرح ابن أبي الحديد) في خطبة خطبها الإمام (ع) بعد انقضاء معركة النهروان التي انتصر فيها على الخوارج، جاء فيها:
"فانظروا أهل بيت نبيكم فإن لبّدوا فالبدوا، وان استنصركم فانصروهم فليفرجن الله الفتنة لرجل من أهل البيت، بأبي ابنُ خيره الإماء، لا يعطيهم إلا السيف هرجاً هرجاً، موضوعاً على عاتقه ثمانية أشهر حتى تقول قريش:- لو كان هذا من ولد فاطمة لرحمنا، يغريه الله ببني أمية حتى يجعلهم حطاماً ورفاتاً ملعونين أينما ثقفوا، وقتلوا تقتيلاً، سنة الله من الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تحويلاً..."
في كامل الزيارات عن محمد بن سنان عن رجل عن الصادق (ع) قال: سألت الإمام الصادق (ع) عن قوله تعالى "ومن قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطاناً فلا يسرف في القتل"؟ قال (ع) ذلك قائم آل محمد يخرج فيقتل بدم الحسين بن علي (ع) فلو قتل أهل الأرض لم يكن مسرفاً، وقوله تعالى "فلا يسرف في القتل" لم يكن ليصنع شيئاً يكون مسرفا. ثم قال(ع) يقتل والله ذرارى قتلة الحسين بفعال آبائها البحار ج45 ص298
في كامل الزيارات بإسناده عن سماعه عن الصادق (ع) في قول الله تبارك وتعالى "لا عدوان إلا على الظالمين" قال (ع): أولاد قتلة الحسين(ع) المصدر السابق ص297
في ثواب الأعمال بإسناد الصدوق لغة عن إسماعيل بن جابر عن الصادق (ع) قال: سمعته يقول: القائم والله يقتل ذرارى قتلة الحسين بفعال آبائها المصدر السابق ص 296
في الاحتجاج، وتفسير الإمام العسكري عن آبائه، عن الإمام زين العابدين(ع) في حوار بينه وبين أحدهم، وهو حديث طويل متعلق بقتلة الإمام الحسين (ع) وذراريهم وكيف يقتل القائم دراريهم. قال(ع) (من ذبل الحديث)والإمام الحجة(عج)يقتل الأولاد بذنب الآباء!!
ولذلك قال (ع): لأن هؤلاء الأخلاف راضون بما فعل أسلافهم مصوبون ذلك لهم فجاز أن يقال لهم "انتم فعلتم إذ رضيتم قبيح فعلهم".
في علل الشرائع بإسناد الصدوق لغة عن الهردي قال، قلت لأبي الحسن الرضا(ع) يا ابن رسول الله ما تقول في حديث روي عن الصادق (ع) أنه قال"إذا خرج القائم قتل ذرارى قتلة الحسين بفعال آبائها" فقال الرضا (ع): هو كذلك. فقلت: وقول الله عز وجل "ولا تزر وازرةٌ وِزرَ أخرى" الأنعام164
فقال الإمام الرضا(ع): صدق الله في جميع أقواله ولكن ذرارى قتلة الحسين يرضون بفعال آبائهم ويفتخرون بها، ومن رضي شيئاً كان كمن أتاه، ولو أن رجلاً قتل بالمشرق فرضي بقتله رجل من المغرب لكان الراضي عند الله عز وجل شريك القاتل، وإنما يقتلهم القائم(عج) إذا خرج لرضاهم بفعل آبائهم. قال، قلت له: بأي شيء يبدأ القائم منكم إذا قام؟ قال(ع): يبدأ ببني شيبه فيقطع أيديهم لأنهم سرَّاق بيت الله عز وجل البحار ج45 ص295
يقول أبو جعفر عليه السلام ( لما قتل جدي ضجت الملائكة في السماء بالبكاء فأراد الله تهديتهم فقال قروا ملائكتي عينا ولعزتي وجلالي لأنتقمن منهم حتى ولو بعد حين فسرت الملائكة لما شاهدت ذرية الحسين وأحدهم قائم يصلي فقال الله تعالى بذلك القائم انتقم منهم ) لذلك لقب الامام بالقائم والمنتقم وهم من الله تعالى .
لهذا أول كلام يتكلم به الامام بين الركن والمقام هو الدعوة للإنتقام للحسين وأولادة وذريته وشعار الحسين وأصحاب الحسين ( يالثارات الحسين ) والانتقام لدم الحسين
تعليق