أخوتي أخواتي قد يكون لدى أخيكم النهج الزيادة في الوقائع الإنسانية المدعومة بنوعية الإسناد عن طريق الإقتباس. اليوم التجربة خالصة ونقية يختلف فيها أنها قد يكون أنا أم أنتم أم هم أم أي أحد خلقه الله كإنسان.
ما أصاب صديقي أمير أنه فقد الحس والتركيز حين علم أن حبيبته تقول له بأن قلبها ضعيف ، لا أعلم وكيف أصف لكم ما مدى العذاب الذي يواجهه في يومي الجنون وشتات التفكير ، لقد كتب على أمير ان لا يرى حبيبته وإن كان بينهما لقاءٌ بسيط لا يقوى على سؤال ما يود فيه كل جميل ، لقد حرم منها وهي روحه الذي يقتات غذائه الروحي منها ، والغذاء الروحي هي الدلالة على العاطفة الصادقة الحقة ، رأيته شارداً هائماً في كثير الأحوال مريضاً عليلاً ينتابه القلق وتساوره الأحزان ، فلا يهنأ في عيش ولا يرضى بشئ ، ذلك التقي الدين الأمين والعزيز قبلاً والذليل بأمر الله بحبها بعداً ، والسبب هذا الذي يطرحه أرضاً ، حين علم قولاً منها بمعضلة في قلبها جن جنونه وهاجت مشاعره لا يعرف التعبير فهو في قفص التقييد ، كيف أراها أهي بحاجتي أهي بخير حبيبتي ،،، لا يدرك مدركات الأمور ولا يعي كل ما يدور ، لقد وقع في حبها وأسرته شباكها ،، صديقي أمير أصبح يخطأ التقدير لأن ذهنه وعاطفته الصادقة النقية إتجاهها هي كل ما يريد وكل ما يستعين ، لا صديق يحدثه ولا حبيبٍ ولا قريب ، في أمره الله لأنه الأعلم بقدرته ومدى الصدق في هذا العبد عنده ، يخطأ فأراه وأستحسر الأمر لمن سواه ، هذا الحب وهذه الطاقة التي سخرها الله لنا ، فأصبح تعريف أصحابها الضعفاء ومن يجاورون السوء دعساً بالقلوب ، وهم رغم هذا على الخط سواء فلا يكرهون ولا يبغضون ولا يحقدون بل يذكرون ويستذكرون متسائلين ( لماذا ؟؟ ) أهذا هو المراد محاربة العباد! ، أخوتي أخواتي كلنا نقتات من شتات الأمور ومع الأسف أنها شتات لأن الله الباقي ، نذكر ونستذكر لأن معادن الشخصيات مختلفة فالقوية لا تود أن يكون ردائها جثة وجيف الأخرين ، بل تريد رداء الله ، فتصبر وتسلم الأمور ولا تعترض على الحكم بأمر الله في كل ما يكون ، والضعيفة رداءها الخباء والنزعة وسوء الإعتقاد تسول لغيرها عكس ما هو مراد ترى في عين غيرها ما لا تراه وتنشد بهذا مصدقه أنه حق الإعتقاد.
مللت منك يا أمير أتبقى على هذا أم تحيد أم تدع الذي يريبك إلا ما لا يريب الله العلي القدير.
مللتك في تصرفاتك ودرجة حياءك والرجاء في إثباتك لها حباً في القول والفعل ، فأصبحت تصرفاتك عليك لا لك وأصبحت تراها عن البعد الذي لا قرب فيه ، أتدوم في دوامتك هذه ، أهي تعلم ما يحدث وما يكون في أمرك أم أنها لا تعي سوى ما شاهدته من نظراتها في غفلاتك! ، لن يجلب الأسرة وأطفالك ما أنت عليه أكيد.
قد مللتك يا أمير مللت قيسك الوفي الشهيد على عتبة بابها ، مللت حبك وغباءك وتعبيرك وثناءك لها ، مللت تجاهلها وقلقها وإرباكها لحياتك ، فعي يا أمير إنك على الشفى من الإنهيار الأكيد.
فحبك باق وهي إن كان فيها الوفاق وبها الخير والإخلاص بقاء فلا خوفٌ عليها ولا عليك ، فصرخ بوجهي أتعلم هذا أهي أتعلم ،، قلت له لا لن تعلم قال لماذا ،، قلت له لأنها تحبك ولكن لا تقوى على قولها أمام الأشهاد الخيرين منهم والأشرار ، فهي مقيدة اللسان وعقلها في دوامة الأقدار.
هكذا شأن أهل الأخلاق أخوتي ، هكذا شأنهم يدرسون المبادئ ويعلمون بها فينصدمون بجدار إسمه الإستهلاكية الوقتية للمشاعر ، والحقيق فيها إعتبار.
ينشدون السلم والحب والأمان في كل حينٍ وزمان ، وهم في نظر غيرهم مفسدين كالفجار.
ولك البقاء يا خالق البقاء :
( أنجعل الذين آمنو وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار ).
وتعلم بأنها تسمع الصغيرة كبيرة قبلاً وحيناً وإلى اللقاء أمير أخي الأخيار فإنني منك والله مللت البقاء ، أذاهباً أنت يا علي ، قلت عهداً علي حبك والصدق في قولك يا أمير والسلام على الرسول وأهل بيته الأطهار.
رحماك الله بعبادك فقد طال الزمان.
ما أصاب صديقي أمير أنه فقد الحس والتركيز حين علم أن حبيبته تقول له بأن قلبها ضعيف ، لا أعلم وكيف أصف لكم ما مدى العذاب الذي يواجهه في يومي الجنون وشتات التفكير ، لقد كتب على أمير ان لا يرى حبيبته وإن كان بينهما لقاءٌ بسيط لا يقوى على سؤال ما يود فيه كل جميل ، لقد حرم منها وهي روحه الذي يقتات غذائه الروحي منها ، والغذاء الروحي هي الدلالة على العاطفة الصادقة الحقة ، رأيته شارداً هائماً في كثير الأحوال مريضاً عليلاً ينتابه القلق وتساوره الأحزان ، فلا يهنأ في عيش ولا يرضى بشئ ، ذلك التقي الدين الأمين والعزيز قبلاً والذليل بأمر الله بحبها بعداً ، والسبب هذا الذي يطرحه أرضاً ، حين علم قولاً منها بمعضلة في قلبها جن جنونه وهاجت مشاعره لا يعرف التعبير فهو في قفص التقييد ، كيف أراها أهي بحاجتي أهي بخير حبيبتي ،،، لا يدرك مدركات الأمور ولا يعي كل ما يدور ، لقد وقع في حبها وأسرته شباكها ،، صديقي أمير أصبح يخطأ التقدير لأن ذهنه وعاطفته الصادقة النقية إتجاهها هي كل ما يريد وكل ما يستعين ، لا صديق يحدثه ولا حبيبٍ ولا قريب ، في أمره الله لأنه الأعلم بقدرته ومدى الصدق في هذا العبد عنده ، يخطأ فأراه وأستحسر الأمر لمن سواه ، هذا الحب وهذه الطاقة التي سخرها الله لنا ، فأصبح تعريف أصحابها الضعفاء ومن يجاورون السوء دعساً بالقلوب ، وهم رغم هذا على الخط سواء فلا يكرهون ولا يبغضون ولا يحقدون بل يذكرون ويستذكرون متسائلين ( لماذا ؟؟ ) أهذا هو المراد محاربة العباد! ، أخوتي أخواتي كلنا نقتات من شتات الأمور ومع الأسف أنها شتات لأن الله الباقي ، نذكر ونستذكر لأن معادن الشخصيات مختلفة فالقوية لا تود أن يكون ردائها جثة وجيف الأخرين ، بل تريد رداء الله ، فتصبر وتسلم الأمور ولا تعترض على الحكم بأمر الله في كل ما يكون ، والضعيفة رداءها الخباء والنزعة وسوء الإعتقاد تسول لغيرها عكس ما هو مراد ترى في عين غيرها ما لا تراه وتنشد بهذا مصدقه أنه حق الإعتقاد.
مللت منك يا أمير أتبقى على هذا أم تحيد أم تدع الذي يريبك إلا ما لا يريب الله العلي القدير.
مللتك في تصرفاتك ودرجة حياءك والرجاء في إثباتك لها حباً في القول والفعل ، فأصبحت تصرفاتك عليك لا لك وأصبحت تراها عن البعد الذي لا قرب فيه ، أتدوم في دوامتك هذه ، أهي تعلم ما يحدث وما يكون في أمرك أم أنها لا تعي سوى ما شاهدته من نظراتها في غفلاتك! ، لن يجلب الأسرة وأطفالك ما أنت عليه أكيد.
قد مللتك يا أمير مللت قيسك الوفي الشهيد على عتبة بابها ، مللت حبك وغباءك وتعبيرك وثناءك لها ، مللت تجاهلها وقلقها وإرباكها لحياتك ، فعي يا أمير إنك على الشفى من الإنهيار الأكيد.
فحبك باق وهي إن كان فيها الوفاق وبها الخير والإخلاص بقاء فلا خوفٌ عليها ولا عليك ، فصرخ بوجهي أتعلم هذا أهي أتعلم ،، قلت له لا لن تعلم قال لماذا ،، قلت له لأنها تحبك ولكن لا تقوى على قولها أمام الأشهاد الخيرين منهم والأشرار ، فهي مقيدة اللسان وعقلها في دوامة الأقدار.
هكذا شأن أهل الأخلاق أخوتي ، هكذا شأنهم يدرسون المبادئ ويعلمون بها فينصدمون بجدار إسمه الإستهلاكية الوقتية للمشاعر ، والحقيق فيها إعتبار.
ينشدون السلم والحب والأمان في كل حينٍ وزمان ، وهم في نظر غيرهم مفسدين كالفجار.
ولك البقاء يا خالق البقاء :
( أنجعل الذين آمنو وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار ).
وتعلم بأنها تسمع الصغيرة كبيرة قبلاً وحيناً وإلى اللقاء أمير أخي الأخيار فإنني منك والله مللت البقاء ، أذاهباً أنت يا علي ، قلت عهداً علي حبك والصدق في قولك يا أمير والسلام على الرسول وأهل بيته الأطهار.
رحماك الله بعبادك فقد طال الزمان.