نفى نائب وزير الخارجية الاسرائيلي داني ايالون ان يكون اعتذر لمدير المخابرات السعودية السابق الامير تركي الفيصل قبل مصافحة نادرة بين الاثنين في مؤتمر بميونخ.
وكان الفيصل قال انه صافح ايالون بعدما اعتذر الاخير عن اهانته للسفير التركي لدى بلاده.
الا ان ايالون قال انه ليس صحيحا انه اعتذر للفيصل، وذكر بيان صادر عن مكتبه ان نائب وزير الخارجية لم يقدم اي اعتذار.
وقال البيان: "كل من كان حاضرا في المؤتمر يعرف انه لم يكن هناك اي اعتذار من نائب الوزير للامير السعودي".
واضاف: "ولمن لم يحضروا المؤتمر نقترح عليهم مشاهدة التسجيل بالصوت والصورة للتاكد مما حدث بالفعل".
وكان الفيصل قال انه صافح ايالون بعدما لامه على انه كان السبب في عدم مشاركته المنصة في احدى الجلسات.
ورغم ان الفيصل، الذي كان سفيرا لبلاده في لندن وواشنطن، لا يحتل منصبا رسميا الان الا انه يقوم بمهام دبلوماسية لحكومة بلاده.
واكد تركي الفيصل بعد ذلك ان مصافحته لنائب وزير الخارجية الإسرائيلي لا تعني اعترافا من المملكة العربية السعودية باسرائيل.
وقال في بيان له: "لا يجب ان يتم إخراج هذه الواقعة من إطارها أو إساءة فهمها"، واضاف: "اعتراضي القوي وادانتي لسياسات اسرائيل ضد الفلسطينيين تبقى على ما هي عليه".
لا توجد علاقات دبلوماسية بين اسرائيل والسعودية
وذكر تركي الفيصل في بيانه ان مصافحته ايالون أتت بعدما اعترض علنا على رفض الأمير السعودي الجلوس بقربه في حلقة حوار في المؤتمر الدولي الأمني السنوي في ميونيخ.
وقال: "لقد طلب مني ايالون بعد ذلك ان اتقدم الى المنصة واصافحه لاظهر باني لا اكن مشاعر عداء"، واضاف "لكنني اشرت اليه وقلت انه هو من يجب ان ينزل عن المنصة".
وكانت وكالات الانباء نقلت خبر المصافحة وسط تصفيق من المشاركين في مؤتمر ميونيخ للسياسات الامنية، وهو تجمع عالمي لقادة الدفاع والامن والشؤون الدبلوماسية.
وكان ايالون اتهم الامير السعودي السابق بتدبير قرار لابعاده عن لجنة تضم قوى اقليمية اخرى لمناقشة امن الشرق الاوسط.
وكان من المقرر ان تضم اللجنة متحدثين من المملكة العربية السعودية واسرائيل وتركيا ومصر وروسيا والولايات المتحدة.
وخلال المؤتمر انقسمت اللجنة الى جزئين، الاول يضم الامير تركي والدبلوماسي المصري حسام زكي ووزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو والثاني يضم ايالون والاكاديمي الروسي ايجور يورجينز والسناتور الامريكي جوزيف ليبرمان.
وبدأ ايالون حديثه بالقول بانه يبدو ان "مبعوث دولة لديها الكثير من النفط" قد ضغط على المنظمين لتقسيم اللجنة لانه "لم يرد ان يجلس معنا".
واضاف ان هذا يوضح غياب الاحترام المتبادل والتسامح وهي نقطة ضعف في صلب مشكلات المنطقة.
وفي جلسة الاسئلة والاجوبة التالية وقف الامير تركي امام الحاضرين وقال انه ليس هو الذي اعترض وان انقسام اللجنة كان على الارجح بسبب سلوك ايالون الفظ مع سفير تركيا لدى اسرائيل.
وذلك في اشارة الى معاملة فظة من جانب ايالون للسفير التركي لدى اسرائيل اوجوز شيليخول في يناير/كانون الثاني، واعتذرت اسرائيل عن الواقعة.
ورد ايالون بالقول بان "تركي شكك في نزاهته"، وأضاف "اذا لم يكن في الواقع هو الذي اعترض على وجودي هنا معه فانني ادعوه لمصافحة يدي الممدودة".
واقترب الامير تركي من المنصة ونزل ايالون من عليها وتصافحا.بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكان الفيصل قال انه صافح ايالون بعدما اعتذر الاخير عن اهانته للسفير التركي لدى بلاده.
الا ان ايالون قال انه ليس صحيحا انه اعتذر للفيصل، وذكر بيان صادر عن مكتبه ان نائب وزير الخارجية لم يقدم اي اعتذار.
وقال البيان: "كل من كان حاضرا في المؤتمر يعرف انه لم يكن هناك اي اعتذار من نائب الوزير للامير السعودي".
واضاف: "ولمن لم يحضروا المؤتمر نقترح عليهم مشاهدة التسجيل بالصوت والصورة للتاكد مما حدث بالفعل".
وكان الفيصل قال انه صافح ايالون بعدما لامه على انه كان السبب في عدم مشاركته المنصة في احدى الجلسات.
ورغم ان الفيصل، الذي كان سفيرا لبلاده في لندن وواشنطن، لا يحتل منصبا رسميا الان الا انه يقوم بمهام دبلوماسية لحكومة بلاده.
واكد تركي الفيصل بعد ذلك ان مصافحته لنائب وزير الخارجية الإسرائيلي لا تعني اعترافا من المملكة العربية السعودية باسرائيل.
وقال في بيان له: "لا يجب ان يتم إخراج هذه الواقعة من إطارها أو إساءة فهمها"، واضاف: "اعتراضي القوي وادانتي لسياسات اسرائيل ضد الفلسطينيين تبقى على ما هي عليه".
لا توجد علاقات دبلوماسية بين اسرائيل والسعودية
وذكر تركي الفيصل في بيانه ان مصافحته ايالون أتت بعدما اعترض علنا على رفض الأمير السعودي الجلوس بقربه في حلقة حوار في المؤتمر الدولي الأمني السنوي في ميونيخ.
وقال: "لقد طلب مني ايالون بعد ذلك ان اتقدم الى المنصة واصافحه لاظهر باني لا اكن مشاعر عداء"، واضاف "لكنني اشرت اليه وقلت انه هو من يجب ان ينزل عن المنصة".
وكانت وكالات الانباء نقلت خبر المصافحة وسط تصفيق من المشاركين في مؤتمر ميونيخ للسياسات الامنية، وهو تجمع عالمي لقادة الدفاع والامن والشؤون الدبلوماسية.
وكان ايالون اتهم الامير السعودي السابق بتدبير قرار لابعاده عن لجنة تضم قوى اقليمية اخرى لمناقشة امن الشرق الاوسط.
وكان من المقرر ان تضم اللجنة متحدثين من المملكة العربية السعودية واسرائيل وتركيا ومصر وروسيا والولايات المتحدة.
وخلال المؤتمر انقسمت اللجنة الى جزئين، الاول يضم الامير تركي والدبلوماسي المصري حسام زكي ووزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو والثاني يضم ايالون والاكاديمي الروسي ايجور يورجينز والسناتور الامريكي جوزيف ليبرمان.
وبدأ ايالون حديثه بالقول بانه يبدو ان "مبعوث دولة لديها الكثير من النفط" قد ضغط على المنظمين لتقسيم اللجنة لانه "لم يرد ان يجلس معنا".
واضاف ان هذا يوضح غياب الاحترام المتبادل والتسامح وهي نقطة ضعف في صلب مشكلات المنطقة.
وفي جلسة الاسئلة والاجوبة التالية وقف الامير تركي امام الحاضرين وقال انه ليس هو الذي اعترض وان انقسام اللجنة كان على الارجح بسبب سلوك ايالون الفظ مع سفير تركيا لدى اسرائيل.
وذلك في اشارة الى معاملة فظة من جانب ايالون للسفير التركي لدى اسرائيل اوجوز شيليخول في يناير/كانون الثاني، واعتذرت اسرائيل عن الواقعة.
ورد ايالون بالقول بان "تركي شكك في نزاهته"، وأضاف "اذا لم يكن في الواقع هو الذي اعترض على وجودي هنا معه فانني ادعوه لمصافحة يدي الممدودة".
واقترب الامير تركي من المنصة ونزل ايالون من عليها وتصافحا.بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته