رواى ابن عباس :
عمر " لابن عباس " : أتدري ما منع قومكم منكم بعد محمد ؟ ابن عباس : " وهو يكره أن يجيبه " إن لم أكن أدري فأمير المؤمنين يدريني .
عمر " لابن عباس " : أتدري ما منع قومكم منكم بعد محمد ؟ ابن عباس : " وهو يكره أن يجيبه " إن لم أكن أدري فأمير المؤمنين يدريني .
- : كرهوا أن يجمعوا لكم النبوة والخلافة ، فتبجحوا
على قومكم بجحا بجحا ، فاختارت قريش لأنفسها فأصابت ووفقت .
- : يا أمير المؤمنين إن تأذن لي في الكلام وتمط عني الغضب تكلمت .
- : تلكم
- : أما قولك : " اختارت قريش لأنفسها فأصابت ووفقت " فلو أن قريشا اختارت لأنفسها حيث اختار الله عز وجل لها لكان الصواب بيدها غير مردود ومحسود . وأما قولك : " إنهم كرهوا أن تكون لنا النبوة والخلافة " فإن الله عز وجل وصف قوما بالكراهية فقال : " ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم " .
- : هيهات ! والله يا ابن عباس قد كانت تبلغني عنك أشياء كنت أكره أن أفرك عنها فتزيل منزلتك مني .
- : وما هي ؟ فإن كانت حقا فما ينبغي أن تزيل منزلة منك وإن كنت باطلا فمثلي أماط الباطل عن نفسه .
- بلغني أنك تقول إنما صرفوها حسدا وظلما .
- : أما قولك : ( ظلما ) فقد تبين للجاهل والحليم . وأما قولك ( حسدا ) فإن إبليس حسد آدم فنحن ولده المحسودون .
- : هيهات ! أبت - والله - قلوبكم يا بني هاشم إلا حسدا ما يحول وضغنا وغشا ما يزول .
- : مهلا ! لا تصف قلوب قوم أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا بالحسد والغش ، فإن قلب رسول الله من بني هاشم .
- : إليك عني ؟ ....
الطبري ( 5 : 31 ) وابن الأثير ( 3 : 31 ) وشرح النهج ( 2 : 18 )
على قومكم بجحا بجحا ، فاختارت قريش لأنفسها فأصابت ووفقت .
- : يا أمير المؤمنين إن تأذن لي في الكلام وتمط عني الغضب تكلمت .
- : تلكم
- : أما قولك : " اختارت قريش لأنفسها فأصابت ووفقت " فلو أن قريشا اختارت لأنفسها حيث اختار الله عز وجل لها لكان الصواب بيدها غير مردود ومحسود . وأما قولك : " إنهم كرهوا أن تكون لنا النبوة والخلافة " فإن الله عز وجل وصف قوما بالكراهية فقال : " ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم " .
- : هيهات ! والله يا ابن عباس قد كانت تبلغني عنك أشياء كنت أكره أن أفرك عنها فتزيل منزلتك مني .
- : وما هي ؟ فإن كانت حقا فما ينبغي أن تزيل منزلة منك وإن كنت باطلا فمثلي أماط الباطل عن نفسه .
- بلغني أنك تقول إنما صرفوها حسدا وظلما .
- : أما قولك : ( ظلما ) فقد تبين للجاهل والحليم . وأما قولك ( حسدا ) فإن إبليس حسد آدم فنحن ولده المحسودون .
- : هيهات ! أبت - والله - قلوبكم يا بني هاشم إلا حسدا ما يحول وضغنا وغشا ما يزول .
- : مهلا ! لا تصف قلوب قوم أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا بالحسد والغش ، فإن قلب رسول الله من بني هاشم .
- : إليك عني ؟ ....
الطبري ( 5 : 31 ) وابن الأثير ( 3 : 31 ) وشرح النهج ( 2 : 18 )
تعليق