امتازت نساء الشيعه على طول الزمان بالثقافة والمعرفه والشجاعه وهي مواصفات اخذنها عن الائمه عليهم السلام واليك هذه الحادثة التاريخيه كشاهد على ماقلنا
لما ذهب معاوية إلى المدينة، أرادت بكارة الهلالية أن تدخل عليه، وكانت امرأة شجاعة، ومن أنصار أمير المؤمنين علي عومحبيه، وقد ضعف بصرها لكبر سنها.
ولما أذن لها معاوية دخلت عليه وسلمت وجلست.
وبعد أن رد معاوية عليها السلام، سألها: كيف حالك يا خالة؟
قالت: بخير.
قال معاوية: أنزلك الدهر.
قالت: هكذا تفعل الأيام، كل شيء يتغير، وكل حي يصل إلى الشيخوخة، وكل ميت يذهب به إلى القبر.
قال عمر بن العاص: يا أمير المؤمنين! هذه المرأة كانت تحرض الناس علينا في صفين، وتقول:
فتضاحك معاوية وقال: هذا لا يمنع من إحساني وجميلي لك، فاطلبي ما تريدين.
قالت بكارة: لا أريد شيئاً منك وقامت وذهبت.
لما ذهب معاوية إلى المدينة، أرادت بكارة الهلالية أن تدخل عليه، وكانت امرأة شجاعة، ومن أنصار أمير المؤمنين علي عومحبيه، وقد ضعف بصرها لكبر سنها.
ولما أذن لها معاوية دخلت عليه وسلمت وجلست.
وبعد أن رد معاوية عليها السلام، سألها: كيف حالك يا خالة؟
قالت: بخير.
قال معاوية: أنزلك الدهر.
قالت: هكذا تفعل الأيام، كل شيء يتغير، وكل حي يصل إلى الشيخوخة، وكل ميت يذهب به إلى القبر.
قال عمر بن العاص: يا أمير المؤمنين! هذه المرأة كانت تحرض الناس علينا في صفين، وتقول:
يا زيد! دونك فاستثر من دارنا
سيفاً حساما في التراب دفينا
قد كنت أذخـره ليـوم كريهـة
فاليوم أبرزه الزمـان مصـونا
وقال مروان: والله، هي القائلة:سيفاً حساما في التراب دفينا
قد كنت أذخـره ليـوم كريهـة
فاليوم أبرزه الزمـان مصـونا
أترى ابن هند للخلافة مالكـاً
هيهـات ذاك وإن أراد بعيــد
منتك نفسك في الخلاء ضلالة
أغراك عمرو للشقاء وسعيـد
وقال سعيد بن العاص: والله، إنها كانت تقول: هيهـات ذاك وإن أراد بعيــد
منتك نفسك في الخلاء ضلالة
أغراك عمرو للشقاء وسعيـد
قدكنت أطمع أن أموت ولا أرى
فوق المنابـر من أميـة خاطبــا
فالله أخر مدتى فتطاولت
حتى رأيت من الزمان عجائبا
في كل يوم للزمان خطيبهم
بين الجميــع لآل احمـد عائبا
فلما سكتوا، قالت: والله، لقد قلت ذلك، وأكثر من هذا قد خفي عليكم.فوق المنابـر من أميـة خاطبــا
فالله أخر مدتى فتطاولت
حتى رأيت من الزمان عجائبا
في كل يوم للزمان خطيبهم
بين الجميــع لآل احمـد عائبا
فتضاحك معاوية وقال: هذا لا يمنع من إحساني وجميلي لك، فاطلبي ما تريدين.
قالت بكارة: لا أريد شيئاً منك وقامت وذهبت.