السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....
هذه فتوى وجدتها في موقع إسلام ويب:
http://216.176.51.23/ver2/Fatwa/Show...ang=A&Id=61988
السؤال:
من قتل محمد بن أبي بكر رضي الله عنهما ,هل مثل ما قال لي أستاذي في الدين أنه معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وابنه يزيد حيث قتلاه حرقا مع علمي أن معاوية رضي الله عنه من صحابة الرسول الكرام, حيث لم يكن لي علم بمن قتل محمد بن أبي بكر رضي الله عنهما,
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد كان محمد بن أبي بكر الصديق، من رجال علي رضي الله عنهم وأمرائه.. فسيره إلى إمرة مصر في رمضان سنة سبع وثلاثين فالتقى بعسكر معاوية وكان عليه معاوية بن حديج الكندي فقاتلهم محمد بمن معه حتى قتل، وتقول بعض الروايات أن محمد بن أبي بكر اختفى في بيت مصرية فأخذه معاوية بن حديج فقتله، وقيل دسه في بطن حمار ميت وأحرقه عليه. وقيل أرسله إلى عمرو بن العاص أمير مصر من قبل معاوية فقتله. ذكر هذه الروايات الذهبي في السير. كما ذكرت في غيره من كتب الأخيار والتاريخ ولم نقف فيها على ذكر ليزيد بن معاوية.
طبعا.......
تعليقي:
هناك روايات أخرى تقول أن من قتله عمرو بن عثمان.... وللإشارة... عند إخواننا من أهل السنة فما حصل لا يعني شيئا..... ففي النهاية.... رضي الله عن الصحابة الكرام علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص ومعاوية بن حديج ومحمد بن أبي بكر البريء من دم عثمان.......
السؤال الذي أود طرحه:
معلوم أن الصحابة رضوان الله تعالى عنهم دوما مأجورون في أعمالهم..... فمعاوية مثلا..... في عصيانه لأمير المؤمنين وتمرده عليه وتصرفه في المناطق التي يسيطر عليها بشكل مستقل وعدم دفع الزكاة......وفي محاربته لأمير المؤمنين عليه السلام... وقتله ل20 صحابيا ممن شهدوا بدر وأحد من بينهم عمار بن ياسر..... و25000 من الموالين لأمير المؤمنين عليه السلام..... قد اجتهد. وأخطأ.... وهو مأجور إن شاء الله......
هنا.......
قام الصحابة الكرام(معاوية بن أبي سفيان ومعاوية بن خديج وعمرو بن العاص) بقتل محمد بن أبي بكر رضي الله (والذي يحبه أمير المؤمنين رضي الله تعالى عنه).... ولم يكن قتلهم له عاديا.... إنما أحرقوه وفي بطن حمار ميت.......
السؤال المطروح:
هل كان الصحابة الكرام رضوان الله تعالى عليهم.....في قتلهم للصحابي الكريم رضوان الله تعالى عليه.... المعلوم تأييد أمير المؤمنين رضوان الله تعالى عليه له..... مجتهدين ومصيبين فلهم أجران..... أم مجتهدين ومخطئين فلهم أجر واحد؟
هذه فتوى وجدتها في موقع إسلام ويب:
http://216.176.51.23/ver2/Fatwa/Show...ang=A&Id=61988
السؤال:
من قتل محمد بن أبي بكر رضي الله عنهما ,هل مثل ما قال لي أستاذي في الدين أنه معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وابنه يزيد حيث قتلاه حرقا مع علمي أن معاوية رضي الله عنه من صحابة الرسول الكرام, حيث لم يكن لي علم بمن قتل محمد بن أبي بكر رضي الله عنهما,
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد كان محمد بن أبي بكر الصديق، من رجال علي رضي الله عنهم وأمرائه.. فسيره إلى إمرة مصر في رمضان سنة سبع وثلاثين فالتقى بعسكر معاوية وكان عليه معاوية بن حديج الكندي فقاتلهم محمد بمن معه حتى قتل، وتقول بعض الروايات أن محمد بن أبي بكر اختفى في بيت مصرية فأخذه معاوية بن حديج فقتله، وقيل دسه في بطن حمار ميت وأحرقه عليه. وقيل أرسله إلى عمرو بن العاص أمير مصر من قبل معاوية فقتله. ذكر هذه الروايات الذهبي في السير. كما ذكرت في غيره من كتب الأخيار والتاريخ ولم نقف فيها على ذكر ليزيد بن معاوية.
طبعا.......
تعليقي:
هناك روايات أخرى تقول أن من قتله عمرو بن عثمان.... وللإشارة... عند إخواننا من أهل السنة فما حصل لا يعني شيئا..... ففي النهاية.... رضي الله عن الصحابة الكرام علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص ومعاوية بن حديج ومحمد بن أبي بكر البريء من دم عثمان.......
السؤال الذي أود طرحه:
معلوم أن الصحابة رضوان الله تعالى عنهم دوما مأجورون في أعمالهم..... فمعاوية مثلا..... في عصيانه لأمير المؤمنين وتمرده عليه وتصرفه في المناطق التي يسيطر عليها بشكل مستقل وعدم دفع الزكاة......وفي محاربته لأمير المؤمنين عليه السلام... وقتله ل20 صحابيا ممن شهدوا بدر وأحد من بينهم عمار بن ياسر..... و25000 من الموالين لأمير المؤمنين عليه السلام..... قد اجتهد. وأخطأ.... وهو مأجور إن شاء الله......
هنا.......
قام الصحابة الكرام(معاوية بن أبي سفيان ومعاوية بن خديج وعمرو بن العاص) بقتل محمد بن أبي بكر رضي الله (والذي يحبه أمير المؤمنين رضي الله تعالى عنه).... ولم يكن قتلهم له عاديا.... إنما أحرقوه وفي بطن حمار ميت.......
السؤال المطروح:
هل كان الصحابة الكرام رضوان الله تعالى عليهم.....في قتلهم للصحابي الكريم رضوان الله تعالى عليه.... المعلوم تأييد أمير المؤمنين رضوان الله تعالى عليه له..... مجتهدين ومصيبين فلهم أجران..... أم مجتهدين ومخطئين فلهم أجر واحد؟
تعليق