أهل السنة والجماعة » قبل وجود تلك المذاهب ؟ وبماذا كانوا يتعبدون ، وإلى من كانوا يرجعون ؟
ثم كيف ينقطعون إلى رجال لم يعاصروا النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا عرفوه ، وإنما ولدوا بعدما وقعت الفتنة وبعدما تحارب الصحابة وقتل بعضهم بعضا وكفر بعضهم بعضاً
وقد انقطع « أهل السنة والجماعة » إلى الأئمة الأربعة أصحاب المذاهب المعروفة ، وهم : أبو حنيفة ومالك ، والشافعي وأحمد بن حنبل .
وهؤلاء الأئمة الأربعة لم يكونوا من صحابة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ولا من التابعين فلا يعرفهم رسول الله ولا يعرفونه ، ولم يرهم ولم يرونه ، فأكبرهم سنا أبو حنيفة بينه وبين النبي صلى الله عليه وآله وسلم أكثر من مائة عام لأن مولده كان في سنة ثمانين للهجرة ووفاتة سنة خمسين ومائة ، أما أصغرهم أحمد بن حنبل فكان مولده سنة خمس وستين ومائة وكانت وفاته سنة إحدى وأربعين ومائتين ، هذا بالنسبة لفروع الدين .
أما بالنسبة لأصول الدين فـ « أهل السنة والجماعة » يرجعون للإمام أبي الحسن علي بن إسماعيل الأشعري الذي ولد سنة سبعين ومائتين وتوفي سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة .
فهؤلاء هم أئمة « أهل السنة والجماعة » والذين ينقطعون إليهم في أصول الدين وفروعه .
فهل ترى فيهم واحداً من أئمة أهل البيت ، أو من أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أو تكلم رسول الله عن واحد منهم وأرشد الأمة إليه ؟ ؟ كلا لا يوجد شيء من ذلك ودونه خرط القتاد .
وإذا كان « أهل السنة والجماعة » يدعون التمسك بالسنة النبوية ، فلماذا
تأخرت تلك المذاهب إلى ذلك العهد ؟ وأين كان « أهل السنة والجماعة » قبل وجود تلك المذاهب ؟ وبماذا كانوا يتعبدون ، وإلى من كانوا يرجعون ؟
ثم كيف ينقطعون إلى رجال لم يعاصروا النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا عرفوه ، وإنما ولدوا بعدما وقعت الفتنة وبعدما تحارب الصحابة وقتل بعضهم بعضا وكفر بعضهم بعضاً ، وبعدما تصرف الخلفاء في القرآن والسنة واجتهدوا فيهما بآرائهم .
وبعدما استولى يزيد بن معاوية على الخلافة فاستباح مدينة الرسول المنورة لجيشه يفعل فيها ما يشاء ، فعاث جيشه فيها فساداً وقتل خيار الصحابة الذين لم يبايعوه واستبيحت الفروج وانتهكت المحارم وحبلت النساء من سفاح .
فكيف يركن العاقل إلى أولئك الأئمة الذين هم من تلك الطبقة البشرية التي تدنست بأوحال الفتنة وتغذت بألبانها المتلونة ، وشبت وترعرت على أساليبها الماكرة الخداعة ، وقلدتها أوسمة العلم المزيفة . فلم يبرز للوجود منهم إلا الذين رضيت عليهم الدولة ورضوا عنها (1) .
كيف يترك ـ من يدعي التمسك بالسنة ـ الإمام علي باب مدينة العلم والإمام الحسن والإمام الحسين سيدا شباب أهل الجنة والأئمة الطاهرين من عترة النبي الذين ورثوا علوم جدهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويتبع أئمة لا علم لهم بالسنة النبوية بل هم صنيعة السياسة الأموية ؟
كيف يدعي « أهل السنة والجماعة » بأنهم أتباع السنة النبوية وهم يهملون القيمين عليها ؟ بل كيف يتركون وصايا النبي وأوامره بالتمسك بالعترة الطاهرة ، ثم يدعون أنهم أهل السنة ؟ !
وهل يشك مسلم عرف التاريخ الإسلامي وعرف القرآن والسنة بأن «أهل السنة والجماعة » هم أتباع الأمويين والعباسيين ؟
وهل يشك مسلم عرف القرآن والسنة وعرف التاريخ الإسلامي بأن الشيعة الذين يقلدون عترة النبي ويوالونهم هم اتباع السنة النبوية ، وليس لأحد غيرهم أن يدعيها ؟
للنقاش العقلاني
ثم كيف ينقطعون إلى رجال لم يعاصروا النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا عرفوه ، وإنما ولدوا بعدما وقعت الفتنة وبعدما تحارب الصحابة وقتل بعضهم بعضا وكفر بعضهم بعضاً
وقد انقطع « أهل السنة والجماعة » إلى الأئمة الأربعة أصحاب المذاهب المعروفة ، وهم : أبو حنيفة ومالك ، والشافعي وأحمد بن حنبل .
وهؤلاء الأئمة الأربعة لم يكونوا من صحابة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ولا من التابعين فلا يعرفهم رسول الله ولا يعرفونه ، ولم يرهم ولم يرونه ، فأكبرهم سنا أبو حنيفة بينه وبين النبي صلى الله عليه وآله وسلم أكثر من مائة عام لأن مولده كان في سنة ثمانين للهجرة ووفاتة سنة خمسين ومائة ، أما أصغرهم أحمد بن حنبل فكان مولده سنة خمس وستين ومائة وكانت وفاته سنة إحدى وأربعين ومائتين ، هذا بالنسبة لفروع الدين .
أما بالنسبة لأصول الدين فـ « أهل السنة والجماعة » يرجعون للإمام أبي الحسن علي بن إسماعيل الأشعري الذي ولد سنة سبعين ومائتين وتوفي سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة .
فهؤلاء هم أئمة « أهل السنة والجماعة » والذين ينقطعون إليهم في أصول الدين وفروعه .
فهل ترى فيهم واحداً من أئمة أهل البيت ، أو من أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أو تكلم رسول الله عن واحد منهم وأرشد الأمة إليه ؟ ؟ كلا لا يوجد شيء من ذلك ودونه خرط القتاد .
وإذا كان « أهل السنة والجماعة » يدعون التمسك بالسنة النبوية ، فلماذا
تأخرت تلك المذاهب إلى ذلك العهد ؟ وأين كان « أهل السنة والجماعة » قبل وجود تلك المذاهب ؟ وبماذا كانوا يتعبدون ، وإلى من كانوا يرجعون ؟
ثم كيف ينقطعون إلى رجال لم يعاصروا النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا عرفوه ، وإنما ولدوا بعدما وقعت الفتنة وبعدما تحارب الصحابة وقتل بعضهم بعضا وكفر بعضهم بعضاً ، وبعدما تصرف الخلفاء في القرآن والسنة واجتهدوا فيهما بآرائهم .
وبعدما استولى يزيد بن معاوية على الخلافة فاستباح مدينة الرسول المنورة لجيشه يفعل فيها ما يشاء ، فعاث جيشه فيها فساداً وقتل خيار الصحابة الذين لم يبايعوه واستبيحت الفروج وانتهكت المحارم وحبلت النساء من سفاح .
فكيف يركن العاقل إلى أولئك الأئمة الذين هم من تلك الطبقة البشرية التي تدنست بأوحال الفتنة وتغذت بألبانها المتلونة ، وشبت وترعرت على أساليبها الماكرة الخداعة ، وقلدتها أوسمة العلم المزيفة . فلم يبرز للوجود منهم إلا الذين رضيت عليهم الدولة ورضوا عنها (1) .
كيف يترك ـ من يدعي التمسك بالسنة ـ الإمام علي باب مدينة العلم والإمام الحسن والإمام الحسين سيدا شباب أهل الجنة والأئمة الطاهرين من عترة النبي الذين ورثوا علوم جدهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويتبع أئمة لا علم لهم بالسنة النبوية بل هم صنيعة السياسة الأموية ؟
كيف يدعي « أهل السنة والجماعة » بأنهم أتباع السنة النبوية وهم يهملون القيمين عليها ؟ بل كيف يتركون وصايا النبي وأوامره بالتمسك بالعترة الطاهرة ، ثم يدعون أنهم أهل السنة ؟ !
وهل يشك مسلم عرف التاريخ الإسلامي وعرف القرآن والسنة بأن «أهل السنة والجماعة » هم أتباع الأمويين والعباسيين ؟
وهل يشك مسلم عرف القرآن والسنة وعرف التاريخ الإسلامي بأن الشيعة الذين يقلدون عترة النبي ويوالونهم هم اتباع السنة النبوية ، وليس لأحد غيرهم أن يدعيها ؟
للنقاش العقلاني
تعليق