تويت
المضيف الحسيني في الاربعين
سبحان الله تعالى :
ان الآيات القرانية الكريمة وروايات العترة الطاهرة عليهم السلام في الاطعام كثيرة جدا ولو ان المجتمع عمل بها وامتثل اوامرها فسيتحقق لاهل السماء اهدافهم في بث الرحمة والعطف الانساني الحنون بين كل افراد المجتمع الحي .
ولو ان انسانا منصفا اراد ان يجد المجتمع الممتثل لاوامر الاطعام وكيف ستكون السعادة فيه فاليأتي الى العراق في ايام الاربعين ليجد المدنية الفاضلة وقد فتحت ابوابها على مصراعيها .
هناك من يطعم ولكن عادة يطعم من يزوره من الاصدقاء والاقراباء ولكن في الاربعين الحسيني ولمدة اكثر من 15 يوما تجد خدام الامام الحسين عليهم السلام يطعمون الناس وليس بينهم اي وشيجة سوى وحدة الهدف وهو حب الحسين والمودة لذوى القربى عليهم السلام .
يطعمك وهو يوحي لك باجلى الكلمات وارقها بانك قد مننت عليه حينما اكلت عنده ويفرش لك ناعم الفراش لتنام متنعما بين اذرع الولاء الحسيني التي تلفك بكل رفق .
يطعمك في الوجبات المتعارفة افضل الطعام ثم فيما بينها باشهى الاكلات وهو مبتسما لك رضا بك حيث انعمت عليه باكلك من طعامه .
اين تجد هذا النوع من الاطعام حقا انها السعادة في ظل الحسين وتضحياته
.
اكد الاسلام على الاطعام كما في هذه الايات والروايات :
بحارالأنوار ج : 71 ص: 360
باب 23- إطعام المؤمن و سقيه و كسوته و قضاء دينه
الآيات:
الحاقة:
إِنَّهُ كانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَ لا يَحُضُّ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هاهُنا حَمِيمٌ وَ لا طَعامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ
المدثر:
وَ لَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ
الدهر:
وَ يُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَ يَتِيماً وَ أَسِيراً إِنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزاءً وَ لا شُكُوراً
الفجر:
وَ لا تَحَاضُّونَ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ
البلد:
أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيماً ذا مَقْرَبَةٍ أَوْ مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ
الماعون:
فَذلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ وَ لا يَحُضُّ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ
وعن كتاب كامل الزيارات:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ :
أَرْبَعٌ مَنْ أَتَى بِوَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ مَنْ سَقَى هَامَّةً ظَامِئَةً أَوْ أَشْبَعَ كَبِداً جَائِعَةً أَوْ كَسَا جِلْدَةً عَارِيَةً أَوْ أَعْتَقَ رَقَبَةً عَانِيَةً .
وعنه ايضا : عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله :
أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ ثَلَاثَةٌ إِشْبَاعُ جَوْعَةِ الْمُسْلِمِ وَ قَضَاءُ دَيْنِهِ وَ تَنْفِيسُ كُرْبَتِهِ .
وعن كتاب المحاسن:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : الْمُنْجِيَاتُ إِطْعَامُ الطَّعَامِ وَ إِفشَاءُ السَّلَامِ وَ الصَّلَاةُ بِاللَّيْلِ وَ النَّاسُ نِيَامٌ .
وعن المحاسن عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ جَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَقَالَ:
يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَفْشُوا السَّلَامَ وَ صِلُوا الْأَرْحَامَ وَ تَهَجَّدُوا وَ النَّاسُ نِيَامٌ وَ أَطْعِمُوا الطَّعَامَ وَ أَطِيبُوا الْكَلَامَ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلَامٍ .
وعن المحاسنايضا عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ :
كَانَ عَلِيٌّ يَقُولُ :
إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ أُمِرْنَا أَنْ نُطْعِمَ الطَّعَامَ وَ نُودِيَ فِي النَّائِبَةِ وَ نُصَلِّيَ إِذَا نَامَ النَّاسُ .
لاحظت عزيزي القارئ هذه الروايات لتعرف ان الشيعة انما يعملون ما يعملون امتثالا لاوامر ائمتهم عليهم السلام في اطعام الطعام .
سبحان الله تعالى :
ان الآيات القرانية الكريمة وروايات العترة الطاهرة عليهم السلام في الاطعام كثيرة جدا ولو ان المجتمع عمل بها وامتثل اوامرها فسيتحقق لاهل السماء اهدافهم في بث الرحمة والعطف الانساني الحنون بين كل افراد المجتمع الحي .
ولو ان انسانا منصفا اراد ان يجد المجتمع الممتثل لاوامر الاطعام وكيف ستكون السعادة فيه فاليأتي الى العراق في ايام الاربعين ليجد المدنية الفاضلة وقد فتحت ابوابها على مصراعيها .
هناك من يطعم ولكن عادة يطعم من يزوره من الاصدقاء والاقراباء ولكن في الاربعين الحسيني ولمدة اكثر من 15 يوما تجد خدام الامام الحسين عليهم السلام يطعمون الناس وليس بينهم اي وشيجة سوى وحدة الهدف وهو حب الحسين والمودة لذوى القربى عليهم السلام .
يطعمك وهو يوحي لك باجلى الكلمات وارقها بانك قد مننت عليه حينما اكلت عنده ويفرش لك ناعم الفراش لتنام متنعما بين اذرع الولاء الحسيني التي تلفك بكل رفق .
يطعمك في الوجبات المتعارفة افضل الطعام ثم فيما بينها باشهى الاكلات وهو مبتسما لك رضا بك حيث انعمت عليه باكلك من طعامه .
اين تجد هذا النوع من الاطعام حقا انها السعادة في ظل الحسين وتضحياته
.اكد الاسلام على الاطعام كما في هذه الايات والروايات :
بحارالأنوار ج : 71 ص: 360
باب 23- إطعام المؤمن و سقيه و كسوته و قضاء دينه
الآيات:
الحاقة:
إِنَّهُ كانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَ لا يَحُضُّ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هاهُنا حَمِيمٌ وَ لا طَعامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ
المدثر:
وَ لَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ
الدهر:
وَ يُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَ يَتِيماً وَ أَسِيراً إِنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزاءً وَ لا شُكُوراً
الفجر:
وَ لا تَحَاضُّونَ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ
البلد:
أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيماً ذا مَقْرَبَةٍ أَوْ مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ
الماعون:
فَذلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ وَ لا يَحُضُّ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ
وعن كتاب كامل الزيارات:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ
قَالَ :أَرْبَعٌ مَنْ أَتَى بِوَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ مَنْ سَقَى هَامَّةً ظَامِئَةً أَوْ أَشْبَعَ كَبِداً جَائِعَةً أَوْ كَسَا جِلْدَةً عَارِيَةً أَوْ أَعْتَقَ رَقَبَةً عَانِيَةً .
وعنه ايضا : عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله : أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ ثَلَاثَةٌ إِشْبَاعُ جَوْعَةِ الْمُسْلِمِ وَ قَضَاءُ دَيْنِهِ وَ تَنْفِيسُ كُرْبَتِهِ .
وعن كتاب المحاسن:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ
قَالَ : الْمُنْجِيَاتُ إِطْعَامُ الطَّعَامِ وَ إِفشَاءُ السَّلَامِ وَ الصَّلَاةُ بِاللَّيْلِ وَ النَّاسُ نِيَامٌ .وعن المحاسن عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ
قَالَ جَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَقَالَ: يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَفْشُوا السَّلَامَ وَ صِلُوا الْأَرْحَامَ وَ تَهَجَّدُوا وَ النَّاسُ نِيَامٌ وَ أَطْعِمُوا الطَّعَامَ وَ أَطِيبُوا الْكَلَامَ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلَامٍ .
وعن المحاسنايضا عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ
قَالَ :كَانَ عَلِيٌّ
يَقُولُ : إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ أُمِرْنَا أَنْ نُطْعِمَ الطَّعَامَ وَ نُودِيَ فِي النَّائِبَةِ وَ نُصَلِّيَ إِذَا نَامَ النَّاسُ .
لاحظت عزيزي القارئ هذه الروايات لتعرف ان الشيعة انما يعملون ما يعملون امتثالا لاوامر ائمتهم عليهم السلام في اطعام الطعام .
تعليق