إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

واقعة كسر الضلع كذبة ناصبية

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • واقعة كسر الضلع كذبة ناصبية

    امر معيب على عاقل ينتمي إلى مذهب آل البيت فهل يصدق أن سيدي وقرة عيني عليا عليه السلام كان

    يسمح لأحد اياً ما كان ان ييهين سيدة نساء العالمين الزهراء بل ويكسر ضلعها هذه كذبة ناصبية على سيدي

    ومولاي علي بن ابي طالب وتصويره انساناً ضعيفا لا يأبه بعرضه فهذه رواية كاذبة دسها من دسها ليبين ان من لا

    يستطيع أن يحافظ على الزهراء وأهل بيته فكيف يتولى أمر الأمة بالإمامة؟؟


    لقد صورت هذه الرواية المدسوسة في أدبيات أتباع آل البيت بعد ان راجعتها في كل المراجع التي ذكرتها انها لا تملك

    سنداً على الإطلاق فقد اظهرت الإمام رجلاً يقبل الهوان والإهانة على نفسه وعلى آل بيته وهي صورة مختلفة

    عن الصورة التي عرفت عنه فهو البطل الصنديد الذي قابل اشجع الشجعان فبضربة واحدة منه خر من قابله

    صريعاً فهل تقبل ان يسكت هذا البطل على هذا الأمر؟ فلنفتح عقولنا ولنميز خبيث الكلام من طيبه


    )

  • #2
    ان هذا الموضوع ,,,هو دس السم بالعسل
    الكذبه الناصبيه ,,هيه هذه الكلمات التي تحاول ان تكذب
    المصيبه

    تعليق


    • #3
      عزيزي المظفر 1970
      فقط آتني بقول واحد قاله إمام من أئمتنا عليهم السلام يذكر هذه الحادثة التي اسميتها انت بالمصيبة أو حتى اشارة بسيطة
      فإن عجزت فانت ملام على اتهامك الباطل لي ولا حق لك في المناقشة بدون دليل

      تعليق


      • #4
        ما روى عن رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم:

        روى سليم بن قيس، عن عبد الله بن العباس، أنه حدثه - وكان جابر بن عبد الله إلى جانبه -: أن النبي (ص) قال لعلي، بعد خطبة طويلة:
        إن قريشا ستظاهر عليكم، وتجتمع كلمتهم على ظلمك وقهرك، فإن وجدت أعوانا فجاهدهم، وإن لم تجد أعوانا فكف يدك، واحقن دمك، أما إن الشهادة من ورائك، لعن الله قاتلك.ثم أقبل (ص) على ابنته (ع)، فقال: إنك أول من يلحقني من أهل بيتي، وأنت سيدة نساء أهل الجنة، وسترين بعدي ظلما وغيظا، حتى تضربي، ويكسر ضلع من أضلاعك، لعن الله قاتلك الخ "
        كتاب سليم بن قيس (بتحقيق الأنصاري): ج 2 ص 907.

        وروى إبراهيم بن محمد الجويني الشافعي، بسنده إلى علي بن أحمد بن موسى الدقاق وعلي بن بابويه أيضا، عن: علي بن أحمد بن موسى الدقاق، عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن موسى بن عمران النخعي، عن النوفلي، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: أن رسول الله (ص) كان جالسا، إذ أقبل الحسن (ع)، فلما رآه بكى، ثم قال: إلي إلي يا بني.. ثم أقبل الحسين.. ثم أقبلت فاطمة.. ثم أقبل أمير المؤمنين. فسأله أصحابه.. فأجابهم، فكان مما قاله لهم:
        "وأما ابنتي فاطمة، فإنها سيدة نساء العالمين.. إلى أن قال: وإني لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي. كأني بها وقد دخل الذل بيتها، وانتهكت حرمتها، وغصب حقها، ومنعت إرثها، وكسر جنبها، وأسقطت جنينها، وهي تنادي: يا محمداه، فلا تجاب، وتستغيث فلا تغاث، فلا تزال بعدي محزونة مكروبة، باكية...
        إلى أن قال:
        ثم ترى نفسها ذليلة بعد أن كانت في أيام أبيها عزيزة...
        إلى أن قال:
        فتكون أول من يلحقني من أهل بيتي، فتقدم علي محزونة مكروبة، مغمومة، مغصوبة، مقتولة، يقول رسول الله (ص) عند ذلك:
        اللهم العن من ظلمها، وعاقب من غصبها، وذلل من أذلها، وخلد في نارك من ضرب جنبها حتى ألقت ولدها. فتقول الملائكة عند ذلك: آمين
        فرائد السمطين: ج 2 ص 34 و 35 والأمالي للشيخ الصدوق ص 99 - 101 وإثبات الهداة: ج 1 ص 280 / 281، وإرشاد القلوب: ص 295، وبحار الأنوار: ج 28 ص 37 / 39، و ج 43 ص 172 و 173، والعوالم: ج 11 ص 391 و 392، وفي هامشه عن غاية المرام ص 48 وعن: المحتضر ص 109، وراجع: جلاء العيون للمجلسي: ج 1 ص 186 / 188 وبشارة المصطفى ص 197 / 200 والفضائل لابن شاذان: ص 8 / 11، تحقيق المحدث الأرموي (ط جامعة طهران سنة 1393 ه‍. ق.).

        قال العلامة المجلسي (ره): وجدت بخط الشيخ محمد بن علي الجبعي - جد والد الشيخ البهائي - نقلا عن خط الشهيد رفع الله درجته، نقلا عن مصباح الشيخ أبي منصور طاب ثراه قال: روي أنه دخل النبي (ص) يوما إلى فاطمة (ع) فهيأت له طعاما من تمر وقرص وسمن، فاجتمعوا على الأكل هو وعلي وفاطمة والحسن والحسين (ع)، فلما أكلوا سجد رسول الله (ص) وأطال سجوده، ثم ضحك، ثم بكى، ثم جلس
        وكان أجرأهم في الكلام علي (ع) فقال: يا رسول الله رأينا منك اليوم ما لم نره قبل ذلك ؟ !
        فقال (ص): إني لما أكلت معكم فرحت وسررت بسلامتكم واجتماعكم فسجدت لله تعالى شكرا.
        فهبط جبرئيل (ع) يقول: سجدت شكرا لفرحك بأهلك ؟
        فقلت: نعم.
        فقال: ألا أخبرك بما يجري عليهم بعدك ؟
        فقلت: بلى يا أخي يا جبرئيل.
        فقال: أما ابنتك فهي أول أهلك لحاقا بك، بعد أن تظلم، ويؤخذ حقها، وتمنع إرثها، ويظلم بعلها، ويكسر ضلعها، وأما ابن عمك فيظلم، ويمنع حقه، ويقتل، وأما الحسن فإنه يظلم، ويمنع حقه، ويقتل بالسم، وأما الحسين فإنه يظلم، ويمنع حقه، وتقتل عترته، وتطأه الخيول، وينهب رحله، وتسبى نساؤه وذراريه، ويدفن مرملا بدمه، ويدفنه الغرباء.
        فبكيت، وقلت: وهل يزوره أحد ؟
        قال: يزوره الغرباء.
        قلت: فما لمن زاره من الثواب ؟
        قال: يكتب له ثواب ألف حجة وألف عمرة، كلها معك، فضحك
        بحار الأنوار: ج 98 ص 44.


        ماروى عن الأمام علي عليه السلام:

        روى سليم بن قيس: أن عمر بن الخطاب أغرم جميع عماله أنصاف أموالهم، ولم يغرم قنفذ العدوي شيئا - وكان من عماله - ورد عليه ما أخذ منه، وهو عشرون ألف درهم، ولم يأخذ منه عشره، ولا نصف عشره.
        قال أبان: قال سليم: فلقيت عليا، صلوات الله عليه وآله، فسألته عما صنع عمر!!
        فقال: هل تدري لم كف عن قنفذ، ولم يغرمه شيئا؟!
        قلت: لا.
        قال: لأنه هو الذي ضرب فاطمة صلوات الله عليها بالسوط حين جاءت لتحول بيني وبينهم، فماتت صلوات الله عليها، وإن أثر السوط لفي عضدها مثل الدملج
        بحار الأنوار: ج 30 ص 302 و 303، وكتاب سليم بن قيس: ج 2 ص 674 و 674، والعوالم: ج 11 ص 413.

        قال أبان: قال سليم: انتهيت إلى حلقة في مسجد رسول
        الله (ص) ليس فيها إلا هاشمي غير سلمان، وأبي ذر، والمقداد، ومحمد بن أبي بكر، وعمر بن أبي سلمة، وقيس بن سعد بن عبادة،
        فقال العباس لعلي (ع): ما ترى عمر منعه من أن يغرم قنفذا كما غرم جميع عماله؟!
        فنظر علي (ع) إلى من حوله، ثم اغرورقت عيناه، ثم قال:
        شكر له ضربة ضربها فاطمة (ع) بالسوط، فماتت وفي عضدها أثره كأنه الدملج، الخ
        بحار الأنوار: ج 30 ص 302 و 303، وكتاب سليم بن قيس: ج 2 ص 674 و 674، والعوالم: ج 11 ص 413.

        عن سليم، عن ابن عباس، قال:
        " دخلت على علي (ع) بذي قار، فأخرج لي صحيفة، وقال لي: يا ابن عباس، هذه صحيفة أملاها علي رسول الله (ص)، وخطي بيده
        فقلت: يا أمير المؤمنين، اقرأها علي. فقرأها، فإذا فيها كل شئ كان منذ قبض رسول الله (ص) إلى مقتل الحسين (ع)، وكيف يقتل، ومن يقتله، ومن ينصره، ومن يستشهد معه.
        فبكى بكاء شديدا، وأبكاني.
        فكان مما قرأه علي: كيف يصنع به، وكيف تستشهد فاطمة، وكيف يستشهد الحسن. وكيف تغدر به الأمة... الخ "
        كتاب سليم بن قيس، بتحقيق الأنصاري: ج 2 ص 915 والفضائل لابن شاذان: ص 141، والبحار: ج 28 ص 73

        روي عن علي (ع) عند دفن الزهراء قوله: " وستنبؤك ابنتك بتظافر أمتك على هضمها، فأحفها السؤال، واستخبرها الحال، فكم من غليل معتلج بصدرها، لم تجد إلى بثه سبيلا.. الخ "
        الكافي: ج 1 ص 459، ومرآة العقول: ج 5 ص 329، ونهج البلاغة: الخطبة رقم 202.

        محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن أحمد بن
        إدريس، ومحمد بن يحيى العطار، جميعا عن محمد بن أحمد بن يحيى الأشعري، عن أبي عبد الله الرازي، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني، عن ابن عميرة، عن محمد بن عتبة، عن محمد بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب (ع).
        قال: " بينا أنا، وفاطمة، والحسن، والحسين عند رسول الله (ص) إذ التفت إلينا فبكى، فقلت: وما ذاك يا رسول الله ؟ !
        قال: أبكي من ضربتك على القرن، ولطم فاطمة خدها "
        الأمالي للشيخ الصدوق: ص 118، وبحار الأنوار: ج 28 ص 51، وليراجع ج 44 ص 149 وإثبات الهداة: ج 1 ص 281، وعوالم العلوم: ج 11 ص 397، وجلاء العيون: ج 1 ص 189، ووفاة الصديقة الزهراء للسيد عبد الرزاق المقرم: ص 60، والمناقب لابن شهر آشوب: ج 2 ص 209، انتشارات علامة - قم.

        عن أحمد بن الخصيب، عن جعفر بن محمد بن المفضل، عن محمد بن سنان الزاهري، عن عبد الله بن عبد الرحمان الأصم، عن مديح بن هارون بن سعد، قال: سمعت أبا الطفيل عامر بن واثلة، عن أمير المؤمنين، أنه قال لعمر في جملة كلام له:
        ".. وهي النار التي أضرمتموها على باب داري لتحرقوني وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وابني الحسن والحسين، وابنتي زينب، وأم كلثوم الخ..
        الهداية الكبرى: ص 163.

        تعليق


        • #5
          ماروى عن الأمام الحسن المجتبي عليه السلام:

          وروي عن الشعبي، وأبي مخنف، ويزيد بن حبيب المصري، حديث احتجاج الإمام الحسن المجتبى على عمرو بن العاص، والوليد بن عقبة، وعمرو بن عثمان، وعتبة بن أبي سفيان عند معاوية.
          وهو حديث طويل، وقد جاء فيه، قوله (ع) للمغيرة بن شعبة:
          "... وأنت الذي ضربت فاطمة بنت رسول الله (ص)، حتى أدميتها، وألقت ما في بطنها، استذلالا منك لرسول الله (ص)، ومخالفة منك لأمره، وانتهاكا لحرمته، وقد قال لها رسول الله (ص): يا فاطمة، أنت سيدة نساء أهل الجنة الخ.."
          الاحتجاج: ج 1 ص 414، والبحار: ج 43 ص 197، ومرآة العقول: ج 5 ص 321. وضياء العالمين (مخطوط) ج 2 ق 3 ص 64.


          ماروى عن الأمام السجاد علي بن الحسين عليه السلام:

          قال محمد بن جرير بن رستم الطبري:
          قال وأخبرنا مخول بن إبراهيم النهدي، قال حدثنا مطر بن أرقم، قال حدثنا أبو حمزة الثمالي، عن علي بن الحسين (ع) قال:
          لما قبض (ص)، وبويع أبو بكر، تخلف علي (ع). فقال عمر لأبي بكر: ألا ترسل إلى هذا الرجل المتخلف فيجئ فيبايع ؟
          قال: يا قنفذ، إذهب إلى علي، وقل له: يقول لك خليفة رسول الله (ص): تعال بايع.
          فرفع علي (ع) صوته، وقال: سبحان الله، ما أسرع ما كذبتم على رسول الله (ص)! قال: فرجع، فأخبره.
          ثم قال عمر: ألا تبعث إلى هذا الرجل المتخلف فيجئ يبايع ؟
          فقال لقنفذ: إذهب إلى علي فقل له: يقول لك أمير المؤمنين: تعال بايع.
          فذهب قنفذ، فضرب الباب.
          فقال: من هذا ؟
          قال: أنا قنفذ.
          فقال: ما جاء بك ؟
          قال: يقول لك أمير المؤمنين: تعال فبايع.
          فرفع علي (ع) صوته، وقال: سبحانه الله ! لقد ادعى ما ليس له !
          فجاء فأخبره.
          فقام عمر، فقال: انطلقوا بنا إلى هذا الرجل حتى نجئ إليه.
          فمضى إليه جماعة، فضربوا الباب، فلما سمع علي (ع) أصواتهم لم يتكلم، وتكلمت امرأة فقالت: من هؤلاء ؟
          فقالوا: قولي لعلي: يخرج ويبايع.
          فرفعت فاطمة (ع) صوتها فقالت: يا رسول الله ما لقينا من أبي بكر وعمر بعدك. فلما سمعوا صوتها بكى كثير ممن كان معه. ثم انصرفوا.
          وثبت عمر في ناس معه، فأخرجوه وانطلقوا به إلى أبي بكر حتى أجلسوه بين يديه فقال أبو بكر: بايع.
          قال: فإن لم أفعل ؟
          قال: إذا والله الذي لا إله إلا هو تضرب عنقك.
          قال: فإن تفعلوا فأنا عبد الله وأخو رسوله.
          قال: بايع.
          قال: فإن لم أفعل ؟
          قال: إذا والله الذي لا إله إلا هو تضرب عنقك.
          فالتفت علي (ع) إلى القبر وقال: يا ابن أم، إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني، ثم بايع، وقام
          المسترشد في إمامة علي بن أبي طالب: ص 65 و 66.

          تعليق


          • #6
            http://www.yahosein.com/vb/showpost....60&postcount=1


            يمكن ايفيدك هذه الرابط
            التعديل الأخير تم بواسطة المظفر1970; الساعة 23-02-2010, 12:06 AM.

            تعليق


            • #7
              ما روى عن الأمام محمد بن علي الباقر عليه السلام:

              عن إبراهيم بن أحمد الطبري، عن علي بن عمر بن حسن بن علي السياري، عن محمد بن زكريا الغلابي، عن جعفر بن محمد بن عمارة، عن أبيه، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر محمد
              بن علي بن الحسين (ع)، عن أبيه، عن جده، عن محمد بن عمار بن ياسر، قال في حديث:
              وحملت بالحسن، فلما رزقته حملت بعد أربعين يوما بالحسين، ثم رزقت زينب، وأم كلثوم، وحملت بمحسن، فلما قبض رسول الله (ص)، وجرى ما جرى في يوم دخول القوم عليها دارها، وأخرج ابن عمها أمير المؤمنين، وما لحقها من الرجل، أسقطت به ولدا تماما.
              وكان ذلك أصل مرضها ووفاتها صلوات الله عليها
              دلائل الإمامة: ص 26 و 27، وراجع: العوالم: ج 11 ص 504.

              وذكر محمد بن جرير بن رستم الطبري، أن عليا (ع) لما بويع أبو بكر قعد عن القوم. فصاروا إلى داره، وأرادوا أن يضرموها عليه، وعلى فاطمة (ع) نارا، فخرج الزبير بسيفه حتى كسروه.
              رواه محمد بن هارون، عن أبان بن عثمان، قال: حدثني سعيد بن قدامة، عن زائدة بن قدامة:
              إن أبا بكر دعا عليا (ع) إلى البيعة، فامتنع، وقال: (ثم يذكر احتجاج علي عليهم، ثم يقول فسألت زائدة بن قدامة: عمن سمعت هذا الحديث ؟
              قال: من أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين(ع)
              المسترشد في إمامة علي بن أبي طالب (ع): ص 64 و 65.

              " عن أبي الجارود، عن أبي جعفر، قال: سألته: متى يقوم قائمكم ؟
              فأجابه جوابا مطولا تحدث فيه عن " الحطب الذي جمعاهليحرقا به عليا، وفاطمة، والحسن، والحسين، وذلك الحطب عندنا نتوارثه.. "
              دلائل الإمامة: ص 242.

              ماروى عن الأمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام:

              عن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن علي بن محمد بن سالم، عن محمد بن خالد، عن عبد الله بن حماد البصري، عن عبد الله بن علي بن عبد الرحمن الأصم، عن حماد بن عثمان، عن أبي عبد الله (ع):
              لما أسري بالنبي (ص) قيل له: إن الله يختبرك في ثلاث وصار يعددها... إلى أن قال:
              وأما ابنتك فتظلم، وتحرم، ويؤخذ حقها غصبا، الذي تجعله لها، وتضرب وهي حامل، ويدخل عليها وعلى حريمها، ومنزلها بغير إذن، ثم يمسها هوان وذل، ثم لا تجد مانعا وتطرح ما في بطنها من الضرب، وتموت من ذلك الضرب..
              إلى أن تقول الرواية: وأول من يحكم فيه "محسن" بن علي في قاتله، ثم في قنفذ، فيؤتيان هو وصاحبه الخ...
              كامل الزيارات: ص 232 - 335، والبحار ج 28 ص 62 - 64 وراجع: ج 53 ص 23. وراجع: عوالم العلوم: ج 11 ص 398، وجلاء العيون للمجلسي: ج 1 ص 184 - 186.

              عن أبي الحسن بن شاذان، عن أبيه، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسين بن الصفار، عن محمد بن زياد، عن مفضل بن عمر، عن يونس بن يعقوب، عن الصادق (ع)، أنه قال في حديث طويل: " يا يونس، قال جدي رسول الله (ص): ملعون من يظلم بعدي فاطمة ابنتي، ويغصبها حقها ويقتلها "
              كنز الفوائد: ج 1 ص 149 / 150، وروضات الجنات: ج 6 ص 182.

              الكافي: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن القاسم، عن جده، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (ع)، عن آبائه، قال:
              " قال أمير المؤمنين (ع): إن أسقاطكم إذا لقوكم يوم القيامة، ولم تسموهم يقول السقط لأبيه: ألا سميتني ؟ ! وقد سمى رسول الله (ص) " محسنا " قبل أن يولد " وهو مذكور في حديث الأربعمائة أيضا. ولاحظ الخصال للصدوق.
              قال المجلسي إسناد هذا الحديث معتبر
              جلاء العيون: ج 1 ص 222.

              إبراهيم بن سعيد الثقفي، قال: حدثني أحمد بن عمرو البجلي، قال: حدثنا أحمد بن حبيب العامري، عن حمران بن أعين، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (ع)، قال: " والله، ما بايع علي حتى رأى الدخان قد دخل بيته "
              البحار: ج 28، ص 269 و 390 و 411، وفي هامشه عن الغارات للثقفي. وراجع: الشافي للسيد المرتضى، رحمه الله ج 3 ص 241، وتلخيص الشافي ج 3 ص 76.

              عن الحسين بن حمدان، عن محمد بن إسماعيل، وعلي
              بن عبد الله الحسني، عن أبي شعيب، ومحمد بن نصير، عن عمر بن الفرات، عن محمد بن المفضل، عن المفضل بن عمر، قال:
              سألت سيدي الصادق (ع): هل للمأمور المنتظر المهدي (ع) من وقت موقت يعلمه الناس ؟ !
              فقال: حاش لله أن يوقت ظهوره بوقت يعلمه شيعتنا.. إلى أن تقول الرواية:
              وضرب سلمان الفارسي، وإشعال النار على باب أمير المؤمنين، وفاطمة، والحسن والحسين ; لإحراقهم بها، وضرب يد الصديقة الكبرى فاطمة بالسوط، ورفس بطنها، وإسقاطها محسنا..
              إلى أن قال: وتقص عليه قصة أبي بكر، وإنفاذه خالد بن الوليد، وقنفذا، وعمر بن الخطاب، وجمعه الناس لإخراج أمير المؤمنين (ع) من بيته إلى البيعة في سقيفة بني ساعدة..
              إلى أن قال: وقول عمر: أخرج يا علي إلى ما أجمع عليه (المسلمون) وإلا قتلناك.
              وقول فضة جارية فاطمة: إن أمير المؤمنين (ع) مشغول، والحق له إن أنصفتم من أنفسكم، وأنصفتموه. (وسب عمر لها).
              وجمعهم الجزل والحطب على الباب لإحراق بيت أمير المؤمنين، وفاطمة، والحسن، والحسين، وزينب، وأم كلثوم، وفضة.
              وإضرامهم النار على الباب، وخروج فاطمة إليهم، وخطابها لهم من وراء الباب.
              وقولها: ويحك يا عمر، ما هذه الجرأة على الله ورسوله ؟ تريد أن تقطع نسله من الدنيا وتنفيه (تفنيه) وتطفئ نور الله ؟ والله متم نوره، وانتهاره لها.
              وقوله: كفي يا فاطمة فليس محمد حاضرا، ولا الملائكة آتية بالأمر والنهي والزجر من عند الله، وما علي إلا كأحد المسلمين فاختاري إن شئت خروجه لبيعة أبي بكر، أو أحرقكم جميعا.
              فقالت وهي باكية: اللهم إليك أشكو فقد نبيك ورسولك وصفيك، وارتداد أمته علينا، ومنعهم إيانا حقنا الذي جعلته لنا في كتابك المنزل على نبيك المرسل.
              فقال لها عمر: دعي عنك يا فاطمة حمقات النساء، فلم يكن الله ليجمع لكم النبوة والخلافة، وأخذت النار في خشب الباب.
              وإدخال (وأدخل) قنفذ يده لعنه الله يروم فتح الباب.
              وضرب عمر لها بالسوط على عضدها، حتى صار كالدملج الأسود. وركل الباب برجله حتى أصاب بطنها وهي حامل بالمحسن لستة أشهر، وإسقاطها إياه.
              وهجوم عمر، وقنفذ، وخالد بن الوليد، وصفقة عمر على خدها حتى بدا (أبرى) قرطاها تحت خمارها، وهي تجهر بالبكاء، وتقول: " وا أبتاه، وا رسول الله، ابنتك فاطمة تكذب، وتضرب ويقتل جنين في بطنها ".
              وخروج أمير المؤمنين (ع) من داخل الدار محمر العين حاسرا
              حتى ألقى ملاءته عليها، وضمها إلى صدره، وقوله لها: يا بنت رسول الله، قد علمت أن أباك بعثه الله رحمة للعالمين... إلى أن قال: ثم قال: يا ابن الخطاب لك الويل من يومك هذا وما بعده وما يليه، أخرج قبل أن أشهر سيفي فأفني غابر الأمة.
              فخرج عمر، وخالد بن الوليد، وقنفذ، وعبد الرحمن بن أبي بكر، فصاروا من خارج الدار، وصاح أمير المؤمنين بفضة يا فضة، مولاتك فاقبلي منها ما تقبله النساء، فقد جاءها المخاض من الرفسة، ورد الباب، فأسقط محسنا.
              فقال أمير المؤمنين: فإنه لاحق بجده رسول الله (ص) فيشكو إليه.
              وتستمر الرواية في هذا الموضوع، ثم تقول: " ويأتي محسن تحمله خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين (ع)، وهن صارخات، وأمه فاطمة تقول: " هذا يومكم الذي كنتم توعدون ".
              إلى أن قالت الرواية:
              " ثم قال المفضل: يا مولاي، ما تقول في قوله تعالى: {وإذا الموؤدة سئلت، بأي ذنب قتلت}.
              قال: يا مفضل، والموؤدة - والله - محسن، لأنه منا لا غير، فمن قال غير هذا فكذبوه.
              قال المفضل: يا مولاي: ثم ماذا ؟
              قال الصادق (ع): تقوم فاطمة بنت رسول الله (ص)، فتقول:اللهم أنجز وعدك وموعدك لي في من ظلمني، وغصبني، وضربني، وجزعني بكل أولادي "
              بحار الأنوار: ج 53 ص 14 و 18 و 19 و 23، والعوالم ج 11 ص 441 - 443، والهداية الكبرى للخصيبي: ص 392 و 407 و 408 و 417، وعن حلية الأبرار ج 2 ص 652. وراجع فاطمة بهجة قلب المصطفى: ج 2 ص 532، عن نوائب الدهور، للسيد الميرجهاني: ص 192.

              وفي حديث آخر: أن الإمام الصادق (ع)، قال للمفضل:
              " ولا كيوم محنتنا بكربلاء، وإن كان يوم السقيفة، وإحراق النار على باب أمير المؤمنين، والحسن، والحسين، وفاطمة، وزينب، وأم كلثوم، وفضة، وقتل " محسن " بالرفسة أعظم وأدهى وأمر، لأنه أصل يوم العذاب
              فاطمة الزهراء بهجة قلب المصطفى ج 2 ص 532، عن نوائب الدهور، للسيد الميرجهاني ص 194، والهداية الكبرى للخصيبي ص 417، (ط بيروت).

              روى رئيس الشيعة الشيخ المفيد في الاختصاص، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبيه، والعباس بن معروف، عن عبد
              الله بن المغيرة، قال: حدثني عبد الله بن عبد الرحمن الأصم، عن عبد الله بن بكر الأرجاني، قال:
              صحبت أبا عبد الله (ع) في طريق مكة من المدينة... ثم ذكر حديثا طويلا ذكر له فيه أبو عبد الله (ع):
              " قاتل أمير المؤمنين (ع)، وقاتل فاطمة (ع)، وقاتل المحسن، وقاتل الحسن والحسين الخ..".
              الاختصاص: ص 343 و 344، وكامل الزيارات: ص 326 و 327. والبحار: ج 25، ص 373. وفي هامش الاختصاص أشار إلى البحار: ج 8 ص 213 وإلى بصائر الدرجات.

              علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن سليمان الديلمي، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا كان يوم القيامة يدعى محمد (ص)، فيكسى حلة وردية... إلى أن قال: ثم ينادى من بطنان العرش، من قبل رب العزة، والأفق الأعلى: نعم الأب أبوك يا محمد، وهو إبراهيم، ونعم الأخ أخوك وهو علي بن أبي طالب (ع) ونعم السبطان سبطاك وهما الحسن والحسين، ونعم الجنين جنينك، وهو محسن، ونعم الأئمة الراشدون الخ.."
              تفسير القمي: ج 1 ص 128، والبحار: ج 7 ص 328 و 329، و ج 23 ص 130 و 131 و ج 12 ص 6 و 7، ونور الثقلين: ج 1 ص 348، والبرهان في تفسير القرآن: ج 1 ص 328 و 329.

              أبو محمد، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (ع) قال: لما قبض رسول الله، وجلس أبو بكر مجلسه بعث إلى وكيل فاطمة صلوات الله عليها، فأخرجه.. ثم تذكر الرواية: إن أبا بكر كتب لها كتابا برد فدك إليها، فلقيها عمر، فقال: يا بنت محمد ما هذا الكتاب الذي معك؟
              فقالت: كتاب كتب لي أبو بكر برد فدك.
              فقال: هلميه إلي.
              فأبت أن تدفعه إليه فرفسها برجله، وكانت حاملة بابن اسمه
              المحسن، فأسقطت المحسن من بطنها، ثم لطمها، فكأني أنظر إلى قرط في أذنها حين نقفت (بالبناء للمجهول أي كسرت)
              ثم أخذ الكتاب فخرقه. فمضت. ومكثت خمسة وسبعين يوما مريضة مما ضربها عمر، ثم قبضت.
              فلما حضرتها الوفاة دعت عليا صلوات الله عليه فقالت: إما تضمن وإلا أوصيت إلى الزبير، فقال علي (ع): أنا أضمن وصيتك يا بنت محمد، قالت: سألتك بحق رسول الله (ص) إذا أنا مت ألا يشهداني، ولا يصليا علي.
              قال: فلك ذلك، فلما قبضت (ع) دفنها ليلا في بيتها، وأصبح أهل المدينة يريدون حضور جنازتها وأبو بكر وعمر كذلك، فخرج إليهما علي (ع)، فقالا له: ما فعلت بابنة محمد أخذت في جهازها يا أبا الحسن ؟
              فقال علي (ع): قد والله دفنتها. قالا: فما حملك على أن دفنتها ولم تعلمنا بموتها.
              قال: هي أمرتني.
              فقال عمر: والله لقد هممت بنبشها والصلاة عليها.
              فقال علي (ع): أما والله ما دام قلبي بين جوانحي وذو الفقار في يدي، إنك لا تصل إلى نبشها، فأنت أعلم.
              فقال أبو بكر: اذهب، فإنه أحق بها منا.
              وانصرف الناس الاختصاص: ص 185 و 184، والبحار: ج 29 ص 192 ووفاة الصديقة الزهراء للمقرم: ص 78.

              محمد بن هارون التلعكبري، قال: حدثني أبي، قال: حدثني أبو علي محمد بن همام بن سهيل، قال: روى أحمد بن محمد البرقي، عن أحمد بن محمد الأشعري القمي، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن عبد الله بن سنان، عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (ع) قال:
              ولدت فاطمة (ع) في جمادى الآخرة في العشرين منه، سنة خمس وأربعين من مولد النبي (ص).. إلى أن قال: وكان سبب وفاتها أن قنفذا مولى الرجل لكزها بنعل السيف بأمره، فأسقطت محسنا. ومرضت من ذلك مرضا شديدا، ولم تدع أحدا ممن آذاها يدخل عليها.
              وكان رجلان من أصحاب النبي سألا أمير المؤمنين أن يشفع لهما. فسألها، فأجابت.
              ولما دخلا عليها قالا لها: كيف أنت يا بنت رسول الله؟!
              فقالت: بخير والحمد لله..
              ثم قالت لهما: أما سمعتما النبي (ص) يقول: فاطمة بضعة مني، فمن آذاها فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله ؟
              قالا: بلى.
              قالت: والله لقد آذيتماني.
              فخرجا من عندها وهي ساخطة عليهما "
              دلائل الإمامة: ص 45. وراجع: البحار: ج 43 ص 170، وعوالم العلوم: ج 11 ص 411 و 504.

              وقال الشيخ الطبرسي: وروي عن الصادق (ع) أنه قال: لما استخرج أمير المؤمنين (ع) من منزله، خرجت فاطمة صلوات الله عليها خلفه، فما بقيت امرأة هاشمية إلا خرجت معها، حتى انتهت قريبا من القبر، فقالت لهم: خلوا ابن عمي فوالله لئن لم تخلوا عنه الخ..
              الاحتجاج: ج 1 ص 222 والمسترشد في إمامة علي بن أبي طالب (ع) ص 67.

              وقال القاضي عبد الجبار المتوفي سنة 415 ه‍. ق. والمعاصر للشيخ المفيد رحمه الله (ت 413) إن الشيعة قد ادعوا رواية رووها عن جعفر بن محمد (ع) وغيره: إن عمر ضرب فاطمة بالسوط
              المغني للقاضي عبد الجبار: ج 20 ق 1 ص 335، والشافي للسيد المرتضى: ج 4 ص 110 / 119 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي: ج 16 ص 271.


              تعليق


              • #8
                ان كنت فعلا تبحث عن الحق وانا اشك في ذلك
                فانا استطيع ان اثبت تفاهة فكرك وكلماتك
                حيث انك تصف امير المؤمنين صلوات الله عليه يقبل بالهوان لمجرد وقوع هذه الحادثة
                فمارايك ان اثبت لك انه صلوات الله عليه كان يقاد وهو مكتوفا كما يقاد الجمل (والامام يفتخر بذلك)
                ولكن اطلب منك ان ثبت صحة كلامي ان تلعن من فعل ذلك بالامام صلوات الله عليه
                او انك ناصبي مافون
                مارايك؟

                تعليق


                • #9
                  ماروى عن الأمام موسي بن جعفر الكاظم عليه السلام:

                  ونقل العلامة المجلسي رحمه الله تعالى، عن كتاب الطرف للعلامة الجليل السيد ابن طاووس، نقلا عن كتاب الوصية للشيخ عيسى بن المستفاد الضرير، عن موسى بن جعفر عن أبيه، قال:
                  لما حضرت رسول الله (ص) الوفاة دعا الأنصار، وقال: يا معشر الأنصار، قد حان الفراق.. إلى أن قال: ألا إن فاطمة بابها بابي، وبيتها بيتي، فمن هتكه، فقد هتك حجاب الله ".
                  قال عيسى: فبكى أبو الحسن (ع) طويلا، وقطع بقية كلامه، وقال: هتك - والله - حجاب الله، هتك - والله - حجاب الله، هتك - والله - حجاب الله، يا أمه صلوات الله عليها
                  بحار الأنوار: ج 22 ص 476 و 477، وفي هامشه عن الطرف لابن طاووس: ص 18 - 21.

                  عن هارون بن موسى، عن أحمد بن محمد بن عمار العجلي الكوفي، عن عيسى الضرير، عن الكاظم (ع)، قال:
                  قلت لأبي: فما كان بعد خروج الملائكة عن رسول الله (ص) ؟ !
                  قال: فقال: ثم دعا عليا وفاطمة، والحسن، والحسين (ع)، وقال لمن في بيته: أخرجوا عني... إلى أن تقول الرواية إنه (ص) قد قال لعلي:
                  " واعلم يا علي، إني راض عمن رضيت عنه ابنتي فاطمة، وكذلك ربي وملائكته.
                  يا علي ويل لمن ظلمها، وويل لمن ابتزها حقها، وويل لمن هتك حرمتها، وويل لمن أحرق بابها، وويل لمن آذى خليلها، وويل لمن شاقها وبارزها.
                  اللهم إني منهم برئ، وهم مني براء.
                  ثم سماهم رسول الله (ص)، وضم فاطمة إليه، وعليا، والحسن، والحسين (ع)، وقال:
                  اللهم إني لهم ولمن شايعهم سلم، وزعيم بأنهم يدخلون الجنة، وعدو وحرب لمن عاداهم وظلمهم، وتقدمهم، أو تأخر عنهم وعن شيعتهم، زعيم بأنهم يدخلون النار.
                  ثم - والله - يا فاطمة لا أرضى حتى ترضي.
                  ثم - لا والله - لا أرضى حتى ترضي.
                  ثم - لا والله - لا أرضى حتى ترضي..
                  بحار الأنوار: ج 22 ص 484 و 485 وفي هامشه عن خصائص الأئمة: ص 72، وعوالم العلوم: ج 11 ص 400 وعن الطرف: ص 29 - 34، وعن مصباح الأنوار.

                  عن محمد بن يحيى، عن العمركي بن علي، عن علي بن جعفر، عن أخيه، عن أبي الحسن (ع):
                  إن فاطمة (ع) صديقة شهيدة، وإن بنات الأنبياء لا يطمئن "
                  قال المجلسيان الأول والثاني، وهما من أعاظم علمائنا: هذا الحديث صحيح
                  الكافي: ج 1 ص 458، وعوالم العلوم: ج 11 ص 260، والرسائل الاعتقادية للخواجوئي: ص 302 و 301.


                  وروى العلامة الجليل العابد الزاهد، السيد ابن طاووس بإسناده عن الإمام الكاظم (ع)، عن أبيه (ع) قال:
                  قال رسول الله (ص): يا علي، ما أنت صانع لو قد تآمر القوم عليك بعدي، وتقدموا عليك، وبعث إليك (..) يدعوك إلى البيعة، ثم لببت بثوبك تقاد، كما يقاد الشارد من الإبل، مذموما مخذولا، محزونا مهموما. وبعد ذلك ينزل بهذه الذل
                  البحار: ح 22 ص 493.


                  ماروى عن الأمام علي بن موسي الرضا عليه السلام :

                  قال العالم العابد الزاهد السيد ابن طاووس رحمه الله:
                  دعاء آخر لمولانا الرضا (ع) في سجدة الشكر، رويناه بإسنادنا إلى سعد بن عبد الله في كتاب فضل الدعاء، قال أبو جعفر، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن الرضا.
                  وبكير بن صالح، عن سليمان بن جعفر، عن الرضا، قالا: دخلنا عليه وهو ساجد في سجدة الشكر، فأطال في سجوده، ثم رفع رأسه، فقلنا له: أطلت السجود؟!
                  فقال: من دعا في سجدة الشكر بهذا الدعاء، كان كالرامي مع رسول الله (ص) يوم بدر.
                  قال: قلنا: فنكتبه ؟
                  قال: اكتبا، إذا أنتما سجدتما سجدة الشكر، فتقولا:... ثم ذكر الدعاء وفيه الفقرة التالية: ".. واستهزءا برسولك، وقتلا ابن نبيك الخ.."
                  مهج الدعوات: ص 257 و 258، والمصباح للشيخ الكفعمي: ص 553 و 554، وبحار الأنوار: ج 30 ص 393، و ج 83 ص 223، ومسند الإمام الرضا (ع) للعطاردي: ج 2 ص 65.


                  ماروى عن الأمام محمد بن علي الجواد عليه السلام:

                  عن محمد بن هارون بن موسى، عن أبيه، عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن زكريا بن آدم، قال:
                  إني لعند الرضا إذ جئ بأبي جعفر عليه السلام، وسنه أقل من أربع سنين، فضرب بيده إلى الأرض، ورفع رأسه إلى السماء فأطال الفكر ; فقال له الرضا عليه السلام:
                  بنفسي أنت، فلم طال فكرك؟!
                  فقال: فيما صنع بأمي فاطمة، أما والله..
                  ثم ذكر عليه السلام ما سوف يعاقب به من فعل ذلك.
                  البحار: ح 50 ص 59 عن دلائل الإمامة للطبري


                  ماروى عن الأمام الحسن بن علي العسكري عليه السلام:

                  عن السيد ابن طاووس في زوائد الفوائد، وعن كتاب المختصر للشيخ حسن بن سليمان، عن خط علي بن مظاهر الواسطي بإسناد متصل عن محمد بن العلاء الهمداني الواسطي.
                  ثم نقله عن كتاب المختصر، وقال في آخره: نقلته من خط محمد بن علي بن طي، وفيه:
                  إن ابن أبي العلاء الهمداني، ويحيى بن محمد بن حويج تنازعا في أمر ابن الخطاب، فتحاكما إلى أحمد بن إسحاق القمي، صاحب الإمام الحسن العسكري، فروى لهم عن الإمام العسكري، عن أبيه (ع): أن حذيفة روى عن النبي (ص) حديثا مطولا يخبر النبي (ص) فيه حذيفة بن اليمان عن أمور ستجري بعده، ثم قال حذيفة وهو يذكر أنه رأى تصديق ما سمعه:
                  ".. وحرف القرآن، وأحرق بيت الوحي... إلى أن قال: ولطم وجه الزكية.."
                  البحار: ج 95 ص 351، و 353 و 354 و ج 31 ص 126، وعن المحتضر للشيخ حسن بن سليمان: ص 44 - 55 (كما في هامش البحار) وذكر في الهامش أيضا: أن الطبري قد رواه في دلائل الإمامة، في الفصل المتعلق بأمير المؤمنين (ع)، ورواه الشيخ هاشم بن محمد (من علماء القرن السادس) في كتاب مصباح الأنوار. والجزائري في الأنوار النعمانية بإسناد آخر. فراجع.

                  تعليق


                  • #10
                    هذا موضوع كامل كتبته و فيه نقاش مع أهل السنة و تعريف الحديث المتواتر و إن ضعف سنده و كلام علمائنا حول مظلومية السيدة الزهراء - صلوات الله عليها - :

                    http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=124792
                    التعديل الأخير تم بواسطة شيخ الطائفة; الساعة 23-02-2010, 12:03 AM.

                    تعليق


                    • #11
                      وطبعا مهما نرد لافائدة جدالات فقط
                      نرجوا تغيير اسم عنوان الموضوع ؟؟؟
                      اقول لماذا لاتتهمون عثمان بالجبن عندما قتل ولن يدافع عن نفسه
                      وثانيا الامام علي متهجمون عليه اعداد منهم فهل يستطيع لوحده التغلب عليهم جميعا؟؟؟؟؟؟

                      فهذا عثمان صاحب حكم ولن يستطيع يحمي نفسه من القتل
                      فكيف الامام علي لوحده يواجه حكومة بكبرها ؟؟؟؟؟؟؟
                      لماذا لاتقولون على عثمان جبان عندما قتل
                      ونظريتكم على علي اخرى تكون؟؟؟؟؟

                      أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل عثمان
                      744 - حدثنا : عبد اللّه ، حدثني : أبي ، نا : حماد بن أسامة أبو أسامة ، عن هشام قال : ، حدثني : أبي ، عن عبد اللّه بن الزبير قال : قلت لعثمان يوم الدار : قاتلهم ، فواللّه لقد أحل لك قتالهم ، فقال له : واللّه لا قاتلهم أبداً ، قال : فدخلوا عليه فقتلوه وهو صائم ، ثم قال : وقد كان عثمان أمر عبد اللّه بن الزبير على الدار ، فقال عثمان : من كانت لي عليه طاعة فليطع عبد اللّه بن الزبير.
                      أولاً : حيث أن رسول الله (ص) الذي علم الإمام أمير المؤمنين الشجاعة وسقاه فنون القتال ، وقطعاً هو أشجع من علي بن أبي طالب (ع) ، نرى أنه طلب من الإمام علي (ع) أن ببيت محله بالفراش ، هل نتبع منهجية الكاتب ونقول أين شجاعة الرسول الأكرم.

                      ثانياً : الرسول الأكرم (ص) رموا عرضه بالزنا والعياذ بالله ، حيث أن عبد الله بن أبي بن أبي سلول رمى السيدة عائشة بالزنا وكان يُشيع بين الناس هذا الأمر ، بل كان هو رئيس الأفاكين ، وأن الرجل عندما تُرمى زوجته بالزنا أعظم من أن تضرب ، ومع ذلك نرى أن رسول الله (ص) لم يقتله بل حتى لم يقم عليه الحد ، وعمر قال : يا رسول الله دعني أضرب عنقه أي إبن أبي سلول عندما تآمر على رسول الله (ص) ، فقال له الرسول (ص) أتريد أن يقولوا أن محمد قد قتل أصحابه ، هل عمر أشجع من الرسول (ص) .

                      ثالثاً : نرى إن الهبار بن الأسود قتل بنت رسول الله (ص) بل أسقط جنينها ، ولم يقتله رسول الله (ص) هل نقول أين شجاعة رسول الله كما هو متفق عند المؤرخين.

                      رابعاً : نرى أن سمية والدة عمار (ر) كانت تعذب إمام عين رسول الله (ص) ولم يفعل شيء فقط قال : صبراً يا آل ياسر ، وكانت سمية وياسر وعمار لهم مكانة عند رسول الله (ص) ، ومن الأوائل الذين بشرهم بالجنة.

                      خامساً : هل نستطيع أن نقول أن الرسول ، وهو أشجع البشرية عندما هاجروا النساء من مدينة إلى مدينة ، وعلى مبنى الكاتب أن رسول الله (ص) يفتقر إلى الشجاعة.

                      فماذا يقول الكاتب هل يتهم الرسول (ص) أم ينكر حادثة ثابتة لا يمكن أن ينكرها أحد ، أو يرى هناك ظروف تحيط برسول الله (ص) ولذلك صبر من أجل الرسالة ، وهكذا الإمام علي (ع) قد وصاه رسول الله (ص) بالصبر حيث أنه سيلقى بعده ظروف قاسية : ( قال النبي (ص) لعلي (ع) : ، أما أنك ستلقى بعدي جهداً ، قال : في سلامة من ديني ؟ ، قال : في سلامة من دينك ) ، ( تم ذكر النصوص الواردة بهذا الشأن في الرد على السؤال الثاني ).

                      تعليق


                      • #12
                        روايات متواترة ليس حديث واحد للقول ليس صحيح احاديث بكثرة متواترة مشهورة لو واحده لتهون لاكن متواترة فكيف لاتصح وروات بكثرت تذكر هلحادث ؟؟؟؟؟

                        لرد رد اخر نترك
                        وقفة مع الدكتور البوطي - المستبصر : هشام آل قطيط ص 110
                        سكوت الإمام عن حقه وعدم محاربة الخلفاء الثلاثة

                        فأقول للدكتور البوطي : بعد أن بينت لك الأدلة القاطعة من القرآن والسنة النبوية على خلافة أمير المؤمنين ، لا بد لي وأن أوضح لحضرتك سبب سكوت الإمام وعدم محاربة أو مقاتلة الخلفاء الذين تقدموا عليه .
                        فأقول : إن هذا السؤال الذي تطرحه للطلبة في محاضرتك في جامعة دمشق ليس جديدا بطرحه ، وإنما هذا السؤال المطروح من قبل حضرتكم أكل الزمان عليه وشرب .

                        لقد طرح هذا السؤال على الإمام ( عليه السلام ) منذ عصره فأول من سأل الإمام ( عليه السلام ) هذا السؤال هو الأشعث بن قيس حيث إنه قال للإمام ( عليه السلام ) : ما منعك يا ابن أبي طالب حين بويع أخو بني تيم وأخو بني عدي وأخو بني
                        أمية أن تقاتل وتضرب بسيفك ، وأنت لم تخطبنا مذ قدمت العراق إلا قلت قبل أن تنزل عن المنبر ، والله إني لأولى الناس وما زلت مظلوما مذ قبض رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال ( عليه السلام ) : يا ابن قيس لم يمنعني من ذلك
                        الجبن ولا كراهية لقاء ربي ولكن منعني من ذلك أمر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وعهده إلي . أخبرني بما الأمة صانعة بعده ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يا علي ستغدر بك الأمة من بعدي . . . فقلت يا رسول الله فما تعهد إلي إذا كان كذلك . . ؟ فقال : إن وجدت أعوانا فانبذ إليهم وجاهدهم . وإن لم تجد أعوانا
                        ص 111

                        فكف يدك واحقن دمك حتى تجد على إقامة الدين وكتاب الله وسنتي أعوانا ( 1 ) .
                        وهذا الذي اتبعه علي ( عليه السلام ) بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كما بينا .

                        وفي رواية أخرى عن أبي عثمان النهدي عن علي ( عليه السلام ) قال : أخذ علي يحدثنا إلى أن قال : جذبني رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وبكى فقلت : يا رسول الله ما يبكيك . . ؟ قال : ضغائن في صدور قوم لن يبدوها لك إلا بعدي فقلت : بسلامة من ديني ؟ قال نعم بسلامة من دينك ( 2 ) .

                        لاحظ أخي القارئ نفس السؤال يتكرر في عصر الإمام الرضا ( عليه السلام ) الإمام الثامن لأئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) فيسأل نفس السؤال فيقال له : لم لم يجاهد علي أعداءه خمسا وعشرين سنة بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ثم جاهد في أيام ولايته ؟
                        فأجابهم : لأنه اقتدى برسول الله في تركه جهاد المشركين بمكة بعد النبوة ثلاث عشرة سنة وبالمدينة تسعة عشر شهرا . وذلك لقلة أعوانه عليهم وكذلك ترك علي مجاهدة أعدائه لقلة أعوانه عليهم " ومن هذا القبيل أدلة كثيرة . فحسبك في جوابه قوله ( عليه السلام ) فيما تضافر عنه نقله أدلة كثيرة ( 3 ) .

                        وغيره من مؤرخي أهل السنة ، حيث يقول ( عليه السلام ) : " لولا حضور الحاضر ، وقيام الحجة بوجود الناصر ، وما أخذ الله تعالى على أولياء الأمر ، أن لا يقاروا على كظة ظالم ، أو سغب مظلوم ، لألقيت حبلها على غاربها ، ولسقيت آخرها بكأس أولها . . . " .

                        وأنتم ترون أن قوله ( عليه السلام ) هذا صريح في أنه ( عليه السلام ) إنما ترك جهاد المتقدمين عليه لعدم وجود الناصر وجاهد الناكثين ، والقاسطين ، والمارقين لوجود الأنصار والدليل الآخر :
                        * هامش *
                        ( 1 ) شرح الذهبي في البلاغة للتستري : ج 4 ص 519 .
                        ( 2 ) تاريخ بغداد للخطيب البغدادي : ج 13 ص 398 . ما نقله لنا ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة . ( * )

                        ص 112

                        أنظر كتاب معاوية المشهور إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : وأعهدك أمس تحمل قعيدة بيتك ليلا على حمار . ويداك في يد ابنيك الحسن والحسين يوم بويع أبو بكر . فلم تدع من أهل بدر والسوابق إلا دعوتهم إلى نفسك ومشيت إليهم بامرأتك وأدليت إليهم بابنيك . فلم يجبك منهم إلا أربعة أو خمسة . ومهما نسيت فلا أنسى قولك لأبي سفيان لما حركك وهيجك . لو وجدت أربعين ذوي عزم منهم لناهضت القوم ( 1 ) .
                        فإذا الإمام كان وحيدا فكيف يقاتل أمة لوحده .
                        وإليك ما ذكره ابن قتيبة . ( وحمل أمير المؤمنين الزهراء والحسنين ليلا مستنصرا بوجوه القوم فلم ينصروه ) ( 2 ) .
                        وكم قال ( عليه السلام ) : فنظرت فإذا ليس لي معين إلا أهل بيتي فضننت بهم عن الموت . وأغضيت على القذى وشربت على الشجى وصبرت على أخذ الكظم وعلى أمر من طعم العلقم .
                        وقال أيضا : لا يعاب المرء بتأخير حقه . إنما يعاب من أخذ ما ليس له .

                        لكن الإمام ترك جهاد المتقدمين عليه لقلة وجود الناصر فصبر لكن الإمام أعطى الجواب القاطع لحضرة الدكتور وكل من يتسائل لم لم ينازع علي ( عليه السلام ) الخلفاء الثلاثة ( رض ) كما نازع طلحة والزبير ومعاوية

                        وإليك أيها الدكتور قوله ( عليه السلام ) . " إن لي بسبعة من الأنبياء أسوة :
                        الأول : نوح ( عليه السلام ) قال الله تعالى مخبرا عنه في سورة القمر ( 3 ) :
                        * هامش *
                        ( 1 ) رواه نصر بن مزاحم في تاريخ صفين - شرح النهج ج 1 ص 327 .
                        ( 2 ) الإمامة والسياسة 130 والنهج ج 3 ص 5 .
                        ( 3 ) سورة القمر : الآية 10 . ( * )

                        ص 113

                        فدعا ربه ( ربي أني مغلوب فانتصر )
                        فإن قلت لي حضرة الدكتور لم يكن مغلوبا فقد كذبت القرآن وإن قلت لي كان مغلوبا كذلك فعلي ( عليه السلام ) أعذر .

                        الثاني : إبراهيم الخليل ( عليه السلام ) حيث حكى الله تعالى عنه قوله : ( وأعتزلكم وما تدعون من دون الله ) ( 1 )
                        فإن قلت لي اعتزلهم من غير مكروه ، فقد كفرت وإن قلت لي رأى المكروه فاعتزلهم فعلي ( عليه السلام ) أعذر .

                        الثالث : ابن خالة إبراهيم نبي الله تعالى لوط ( عليه السلام ) إذ قال لقومه على ما حكاه الله تعالى : ( لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد ) ( 2 )
                        فإن قلت لي كان له بهم قوة فقد كذبت القرآن وإن قلت إنه ما كان له بهم قوة فعلي ( عليه السلام ) أعذر .

                        الرابع : نبي الله يوسف ( عليه السلام ) فقد حكى الله تعالى عنه قوله : ( رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه ) ( 3 ) .
                        فإن قلت لي إنه دعي إلى غير مكروه يسخط الله تعالى فقد كفرت ، وإن قلت إنه دعي إلى ما يسخط الله فاختار السجن فعلي ( عليه السلام ) أعذر .

                        الخامس : كليم الله موسى بن عمران ( عليه السلام ) إذ يقول على ما ذكره الله تعالى عنه : ( ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي رب حكما وجعلني من المرسلين ) ( 4 )
                        فإن قلت لي إنه فر منهم من غير خوف فقد كذبت القرآن وإن قلت فر منهم خوفا فعلي ( عليه السلام ) أعذر .

                        السادس : نبي الله هارون بن عمران ( عليه السلام ) إذ يقول على ما حكاه الله تعالى عنه : ( يا ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني ) ( 5 )
                        فإن قلت لي : إنهم ما استضعفوه فقد كذبت القرآن وإن قلت : إنهم استضعفوه
                        * هامش *
                        ( 1 ) سورة مريم : الآية 48 .
                        ( 2 ) سورة هود : الآية 81 .
                        ( 3 ) سورة يوسف : الآية 33 .
                        ( 4 ) سورة الشعراء : الآية 21 .
                        ( 5 ) سورة الأعراف : الآية 150 .

                        ص 114

                        وأشرفوا على قتله فعلي ( عليه السلام ) أعذر .

                        السابع : محمد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حيث هرب إلى الغار
                        فإن قلت لي . إنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) هرب من غير خوف فقد كفرت وإن قلت لي : أخافوه وطلبوا دمه ، وحاولوا قتله فلم يسعه غير الهرب فعلي ( عليه السلام ) أعذر

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة علي الكوفي
                          امر معيب على عاقل ينتمي إلى مذهب آل البيت فهل يصدق أن سيدي وقرة عيني عليا عليه السلام كان

                          يسمح لأحد اياً ما كان ان ييهين سيدة نساء العالمين الزهراء بل ويكسر ضلعها هذه كذبة ناصبية على سيدي

                          ومولاي علي بن ابي طالب وتصويره انساناً ضعيفا لا يأبه بعرضه فهذه رواية كاذبة دسها من دسها ليبين ان من لا

                          يستطيع أن يحافظ على الزهراء وأهل بيته فكيف يتولى أمر الأمة بالإمامة؟؟


                          لقد صورت هذه الرواية المدسوسة في أدبيات أتباع آل البيت بعد ان راجعتها في كل المراجع التي ذكرتها انها لا تملك

                          سنداً على الإطلاق فقد اظهرت الإمام رجلاً يقبل الهوان والإهانة على نفسه وعلى آل بيته وهي صورة مختلفة

                          عن الصورة التي عرفت عنه فهو البطل الصنديد الذي قابل اشجع الشجعان فبضربة واحدة منه خر من قابله

                          صريعاً فهل تقبل ان يسكت هذا البطل على هذا الأمر؟ فلنفتح عقولنا ولنميز خبيث الكلام من طيبه


                          )
                          الأخ علي الكوفي
                          لماذا أسلوبك نسخه طبق الأصل عن أسلوب الداعيه ابو حيدر الكوفي !!

                          تعليق


                          • #14
                            احترنا يا اقرع من وين نمشطك ((لمرجع البناني فضل الله)) ينكر القصه وغيره والبعض يتمسك بها مع انها تطعن بشجاعة امير المؤمنين علي رضي الله عنه امركم غريب من نصدق فضل الله المرجع ام بعض الناس في المنتدى؟!

                            تعليق


                            • #15
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              بارك الله في اخواني المدافعين عن دين الله الحق أهل السنة والجماعة
                              وبارك الله فيك اخي الكوفي


                              الناسخ اللصقوي شيخ الطائفة
                              اسأل الله ان لا يحرمك هذه العادة

                              لو كنت تملك دليل واحد صحيح لما احتجت إلى كل هذه الأسفار التي تحملها

                              انا اتحداك يا شيخ الطائفة واتحدا كل من هو خلفك أن تأتي لنا بأقوى دليل تملكه وسنريك كيف سنمزقه ثم ننسفه نسفاً ونفجره !!!


                              منتظرك يا شيخ الطائفة

                              تعليق

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X