الكتابة مهمة ليست سهلة! ..والكتابة الصحفية ربما تكون ذات خصوصية وصعوبة من بعض الجوانب ، منها:
•مخاطبة جمهور عريض متنوع .
•الإستمرارية والمداومة.
...ولكن جملةً بالنسبة للكتابة هناك عناصر أساسية تساعد الإنسان على أن يكون قادراً ثم يكون متميزاً في الكتابة ، فمن هذه الأسباب :
1-.كثرة وسعة الإطلاع ، واستمرارية المواكبة والمتابعة للمستجدات وخاصة في الكتابة الصحفية ، فالكتابة هي عطاء ولا يكون العطاء من فراغ بل لابد أن يكون من حصيلة ثقافية ومعرفية ومتابعة الأحداث اليومية لها أثر كبير جداً في تكوين هذه الخلفية .
2.هناك جانب اللغة والأدب ولا أعني بذلك أن يكون الكاتب شاعراً أو أديباً بليغاً فصيحاً ، ولكن المقصود الكتابة الواضحة التي تستطيع إيصال الفكرة بشكل سلس وسهل وفي نفس الوقت عميق ودقيق ..يحتاج الإنسان أن يكتسب هذه المهارة من خلال القراءة التي أسلفنا القول عنها ومن خلال متابعة تطور أسلوب الكتابة من خلال تجارب متعددة .بمعنى أنه في البداية يحتاج أن ينقح ويعيد ويراجع ويحسن هواية الكتابة بحيث يكون المقال الذي ينشر ربما سبق أن كتبه ثلاث أو أربع مرات يجري فيها التعديلات ويحسِن فيها الأسلوب .
3.اختيار موضوعات الكتابة : فعندما يمس الكاتب الموضوعات الحيوية ذات أهمية للناس ، ويبين جوانب من الواقع وسلبياته وإيجابياته ، وعندما تتجاوب الكتابة مع هموم الناس ومطالبهم ، وعندما تكون الكتابة صدىً وانعكاساً عن كثير من الطموحات والآمال أو نحو ذلك تصبح هذه الكتابة وإن فقرت بعض جمالها الأسلوبي وبعض إخراجها الفني لكنها تبقى كأنما هي تنبع من القلب أو رجع صدى للصوت، أو كأنما هي خاطر العقل الذي يجول هنا وهناك ، بمعنى أنها تكون ذات صلة وطيدة بالقرَاء بشكل مستمر.
أما بالنسبة تتمة الموضوع بخصوص التأثير في الكتابة الصحفية ، فأعتقد أنه من المهم أن يضيف المرء إلى مهاراته المهارات التخصصية والفنية والإعلامية .
الكتابة في حد ذاتها فن ومهارة ، لكن الصحافة علم وهناك أنماط مختلفة من الكتابة ينبغي للكاتب أن يلم بها ، فهناك طبيعة الكتابة الصحفية ، وهناك توثيق المعلومة الصحفية ، وهناك أنواع الكتابة الصحفية مابين المقال والخبر والتحقيق وقضية وحوار ونحو ذلك، لابد من أن يضيف الإنسان إما تخصصاً أو مطالعةً أو تدريباً فنياً متخصصاً في ذلك الإعلام الصحفي .
وقبل ذلك كله حقيقة أهم عناصر التأثير هو الإخلاص ، الكاتب المخلص الذي يبتغي من كتابته وجه الله ويحرص على منفعة المجتمع ويقدم للناس من عصارة فكره أو من نظره وتحليله مبتغياً بذلك وجه الله ينعكس ذلك في كلماته ، فتعود تصبح لهذه الكلمات قوة وحيوية وتأثير .
والجانب الثاني : الصدق والمصداقية ، متى كان الكاتب صادقاً يتحرى الصدق لايكتب مالا يعرفه ولا يكتب شيئاً دون أن يكون متثبتاً ولا يكتب بقصد لفت النظر والإغراء بعيداً عن الكذب والمبالغات..أثر في جمهور الناس.
•مخاطبة جمهور عريض متنوع .
•الإستمرارية والمداومة.
...ولكن جملةً بالنسبة للكتابة هناك عناصر أساسية تساعد الإنسان على أن يكون قادراً ثم يكون متميزاً في الكتابة ، فمن هذه الأسباب :
1-.كثرة وسعة الإطلاع ، واستمرارية المواكبة والمتابعة للمستجدات وخاصة في الكتابة الصحفية ، فالكتابة هي عطاء ولا يكون العطاء من فراغ بل لابد أن يكون من حصيلة ثقافية ومعرفية ومتابعة الأحداث اليومية لها أثر كبير جداً في تكوين هذه الخلفية .
2.هناك جانب اللغة والأدب ولا أعني بذلك أن يكون الكاتب شاعراً أو أديباً بليغاً فصيحاً ، ولكن المقصود الكتابة الواضحة التي تستطيع إيصال الفكرة بشكل سلس وسهل وفي نفس الوقت عميق ودقيق ..يحتاج الإنسان أن يكتسب هذه المهارة من خلال القراءة التي أسلفنا القول عنها ومن خلال متابعة تطور أسلوب الكتابة من خلال تجارب متعددة .بمعنى أنه في البداية يحتاج أن ينقح ويعيد ويراجع ويحسن هواية الكتابة بحيث يكون المقال الذي ينشر ربما سبق أن كتبه ثلاث أو أربع مرات يجري فيها التعديلات ويحسِن فيها الأسلوب .
3.اختيار موضوعات الكتابة : فعندما يمس الكاتب الموضوعات الحيوية ذات أهمية للناس ، ويبين جوانب من الواقع وسلبياته وإيجابياته ، وعندما تتجاوب الكتابة مع هموم الناس ومطالبهم ، وعندما تكون الكتابة صدىً وانعكاساً عن كثير من الطموحات والآمال أو نحو ذلك تصبح هذه الكتابة وإن فقرت بعض جمالها الأسلوبي وبعض إخراجها الفني لكنها تبقى كأنما هي تنبع من القلب أو رجع صدى للصوت، أو كأنما هي خاطر العقل الذي يجول هنا وهناك ، بمعنى أنها تكون ذات صلة وطيدة بالقرَاء بشكل مستمر.
أما بالنسبة تتمة الموضوع بخصوص التأثير في الكتابة الصحفية ، فأعتقد أنه من المهم أن يضيف المرء إلى مهاراته المهارات التخصصية والفنية والإعلامية .
الكتابة في حد ذاتها فن ومهارة ، لكن الصحافة علم وهناك أنماط مختلفة من الكتابة ينبغي للكاتب أن يلم بها ، فهناك طبيعة الكتابة الصحفية ، وهناك توثيق المعلومة الصحفية ، وهناك أنواع الكتابة الصحفية مابين المقال والخبر والتحقيق وقضية وحوار ونحو ذلك، لابد من أن يضيف الإنسان إما تخصصاً أو مطالعةً أو تدريباً فنياً متخصصاً في ذلك الإعلام الصحفي .
وقبل ذلك كله حقيقة أهم عناصر التأثير هو الإخلاص ، الكاتب المخلص الذي يبتغي من كتابته وجه الله ويحرص على منفعة المجتمع ويقدم للناس من عصارة فكره أو من نظره وتحليله مبتغياً بذلك وجه الله ينعكس ذلك في كلماته ، فتعود تصبح لهذه الكلمات قوة وحيوية وتأثير .
والجانب الثاني : الصدق والمصداقية ، متى كان الكاتب صادقاً يتحرى الصدق لايكتب مالا يعرفه ولا يكتب شيئاً دون أن يكون متثبتاً ولا يكتب بقصد لفت النظر والإغراء بعيداً عن الكذب والمبالغات..أثر في جمهور الناس.