بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
السلام عليكم
الوصية وما أدراكم ما الوصية وماذا تعني الوصية ولمن تلك الوصية
وهل واجب أن نعمل بالوصية ؟
لقد فتحت كتب التاريخ وفتحت كتب الأرض والمريخ لأقرأ وصية واحدة لا ثاني لها والنبي صلى الله عليه وآله وسلم في لحظات الموت وهو يريد تأكيد تلك الوصية فكانت كلماته بالأمس تخفق أجنحتها في أذان الصحابة ولم تدخل قلوبهم لأنهم جبلوا على خيانة الصحبة في زمن قل ناصره وكَثُرَ خاذلُه ولقد جرت عليهم عادات أمم الأنبياء وسيرتهم كما جرت على اللذين من قبلهم فما بقي منهم إلا الأقل مقتفيين أثر الذين كانوا قبلهم النعل حذو النعل فتلعلعت حنجرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم قائلاً لهم أيها الناس أيها الجن أيتها المخلوقات ;
(( تركت فيكم <<< ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي >>> أبداً كتاب الله وعترتى أهل بيتي فإنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض يوم القيامة ))
وبعد المآسي مع هؤلاء القوم أتى موعد اللقاء مع الحبيب الأول مع الله سبحانه وتعالى ليؤكد وصيته بعدما حفظ الصحابة عبارة <<< ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي >>> فجاء موعد تأكيد تلك الوصية قبل الرحيل النهائي فأتاهم الصوت من النبي صلى الله عليه وآله وسلم في أواخر أيامه ليؤكد لهم الوصية بعد أن حفظها الصحابة غيباً وخصوصاً عبارة <<< ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي >>>
فكانوا لا يرجون أن يأتي يوم الخميس ورزيته حتى لا تكون الوصية المؤكدة تخرج مرة أخرى من فم النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويتمنون في لحظتها بأن يذبحوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى لا تكون الوصية قبل الموت مرسوماً جمهورياً ويخشون أن تأتي عبارة <<< ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي >>> فاجتمعوا عنده وهم يرجون أن لا يتحدث النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن تلك الوصية من جديد فهل تكون عبارة <<< ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي >>> موجودة في تلك اللحظات الأخيرة فخيَّم السكون والجميع ينظرون وينتظرون وما أصعب عليهم النظر والإنتظار وإذ بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم يقطع ذلك السكون ويقول بأعلى صوته :
إئتوني بورق ودواة لأكتب لكم <<< ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي >>> . فيا للمصيبة التي حصلت للصحابة عندما ذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم <<< ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي >>> فها هو الكتاب والعترة يهزُّهم فكان النزاع منهم فعارضه جماعة فقال أحدهم: إن الرجل ليهجر كفانا كتاب الله!! وعارضه آخرون فقالوا: دعوا رسول الله (ص) ليوصي.
فكثر اللغط، فقال (ص): قوموا عني فإنه لا ينبغي النزاع عند نبي!
وهذا الرجل كان يعلم من خلال عبارة <<< ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي >>> ما يبغي النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يوصي به فهما الكتاب والعترة إنهما مرسوم جمهوري فكان لا بد لعمر بن الصهاك أن يفصل بين الكتاب والعترة بعدما علم ما يريده النبي صلى الله عليه وآله وسلم فكانت إجابته السريعة لتوقيف النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن مهمته قائلاً : إن الرجل ليهجر كفانا كتاب الله
فسارعه عمر بقوله كفانا كتاب الله قاطعا الطريق على النبي بتأكيده التمسك بالثقلين قائلا أنه يكفيه الثقل الأول أي القرآن وبمعنى لا حاجة لنا بالثقل الثاني أي العترة وهذا مما أدى إلى تعرض عمر لشخص النبي بقوله :
إن الرجل ليهجر كفانا كتاب الله!!
وهذا ما جعل إبن عباس أن يسمي تلك الرزية برزية الخميس
قائلا : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم
وهنا لا بد علينا أن نتحدث عن هذه الوصية وهذا هو أساس موضوعنا لأني كتبت عن موضوع لن تضلوا بعدي قبل ذلك وهنا سيكون بحثنا عن هذه الوصية ومعناها الحقيقي .
السلام عليكم
الوصية وما أدراكم ما الوصية وماذا تعني الوصية ولمن تلك الوصية
وهل واجب أن نعمل بالوصية ؟
لقد فتحت كتب التاريخ وفتحت كتب الأرض والمريخ لأقرأ وصية واحدة لا ثاني لها والنبي صلى الله عليه وآله وسلم في لحظات الموت وهو يريد تأكيد تلك الوصية فكانت كلماته بالأمس تخفق أجنحتها في أذان الصحابة ولم تدخل قلوبهم لأنهم جبلوا على خيانة الصحبة في زمن قل ناصره وكَثُرَ خاذلُه ولقد جرت عليهم عادات أمم الأنبياء وسيرتهم كما جرت على اللذين من قبلهم فما بقي منهم إلا الأقل مقتفيين أثر الذين كانوا قبلهم النعل حذو النعل فتلعلعت حنجرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم قائلاً لهم أيها الناس أيها الجن أيتها المخلوقات ;
(( تركت فيكم <<< ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي >>> أبداً كتاب الله وعترتى أهل بيتي فإنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض يوم القيامة ))
وبعد المآسي مع هؤلاء القوم أتى موعد اللقاء مع الحبيب الأول مع الله سبحانه وتعالى ليؤكد وصيته بعدما حفظ الصحابة عبارة <<< ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي >>> فجاء موعد تأكيد تلك الوصية قبل الرحيل النهائي فأتاهم الصوت من النبي صلى الله عليه وآله وسلم في أواخر أيامه ليؤكد لهم الوصية بعد أن حفظها الصحابة غيباً وخصوصاً عبارة <<< ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي >>>
فكانوا لا يرجون أن يأتي يوم الخميس ورزيته حتى لا تكون الوصية المؤكدة تخرج مرة أخرى من فم النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويتمنون في لحظتها بأن يذبحوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى لا تكون الوصية قبل الموت مرسوماً جمهورياً ويخشون أن تأتي عبارة <<< ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي >>> فاجتمعوا عنده وهم يرجون أن لا يتحدث النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن تلك الوصية من جديد فهل تكون عبارة <<< ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي >>> موجودة في تلك اللحظات الأخيرة فخيَّم السكون والجميع ينظرون وينتظرون وما أصعب عليهم النظر والإنتظار وإذ بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم يقطع ذلك السكون ويقول بأعلى صوته :
إئتوني بورق ودواة لأكتب لكم <<< ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي >>> . فيا للمصيبة التي حصلت للصحابة عندما ذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم <<< ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي >>> فها هو الكتاب والعترة يهزُّهم فكان النزاع منهم فعارضه جماعة فقال أحدهم: إن الرجل ليهجر كفانا كتاب الله!! وعارضه آخرون فقالوا: دعوا رسول الله (ص) ليوصي.
فكثر اللغط، فقال (ص): قوموا عني فإنه لا ينبغي النزاع عند نبي!
وهذا الرجل كان يعلم من خلال عبارة <<< ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي >>> ما يبغي النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يوصي به فهما الكتاب والعترة إنهما مرسوم جمهوري فكان لا بد لعمر بن الصهاك أن يفصل بين الكتاب والعترة بعدما علم ما يريده النبي صلى الله عليه وآله وسلم فكانت إجابته السريعة لتوقيف النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن مهمته قائلاً : إن الرجل ليهجر كفانا كتاب الله
فسارعه عمر بقوله كفانا كتاب الله قاطعا الطريق على النبي بتأكيده التمسك بالثقلين قائلا أنه يكفيه الثقل الأول أي القرآن وبمعنى لا حاجة لنا بالثقل الثاني أي العترة وهذا مما أدى إلى تعرض عمر لشخص النبي بقوله :
إن الرجل ليهجر كفانا كتاب الله!!
وهذا ما جعل إبن عباس أن يسمي تلك الرزية برزية الخميس
قائلا : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم
وهنا لا بد علينا أن نتحدث عن هذه الوصية وهذا هو أساس موضوعنا لأني كتبت عن موضوع لن تضلوا بعدي قبل ذلك وهنا سيكون بحثنا عن هذه الوصية ومعناها الحقيقي .
تعليق