تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي وسلم على محمد وال محمد
اللهم صلي وسلم على محمد وال محمد
السلام عليكم اخواني:-
بما ان العراق يمر بمرحلة حرجة وولادة عسيرة تحتم على كل عراقي غيور بالمشاركة بالانتخابات النيابية للمرحلة المقبلة وانتخاب من يمثلوه في مجلس النواب والقادرين اولا الدفاع عن ثوابتهم الدينية والمذهبية وثانيا رعاية مصالحهم العامه وليس الخاصة وان يسلموهم ذمة وامانة صعبة الا وهي امانة الدفاع عن العراق والعراقيين من الداخل والخارج وبمعنى اصح من يهود الداخل والخارج ونرى كل يوم التحديات والمؤامرات التي تحاك خلف الكواليس والتي هي اليوم اصبحت على مرئى ومسمع كل العالم وليس الشعب العراقي فحسب اما ان احكم انا لاقتلك او اقتلك دون ان احكمك وفي كل الاحوال اننا ميتين اما من خلال تسلم السلطة واقتلكم بشكل قانوني وازج بكم في السجون او اقتلكم بالسيارات المفخخة فلكم الخيار .
ولا ننسى جدهم يزيد(لع) بالامس الذي من له ادنى عقل وفهم ان يعرف ماذا فعل يزيد(لع) وبعده الحجاج وبعده وبعده الى صدام الهدام وكلهم كانما حكمهم هو قتل الشيعة لماذا؟ وبعده المطلك وقبله الجبوري واليوم اياد علاوي والله اعلم من سيكون غدا وبعد غد .
سعوا ويسعون الى زحزحة الثقة بين الشعب ومراجعه فحاكوا المؤامرات وانجر اليها بعض اصحاب النفوس الضعيفة من الشيعة والسذج الذين لايملكون الوعي الكافي لمعرفة من يقرر المصير العراقي اذا تزحزحت ثقة الشعب بمرجعيتهم وبالساسة الاسلاميين بتلك المؤامرة الخبيثة التي يسعى لها علاوي وغيره من عديمي الضمائر والانسانية والمدعومة من ال يهود وبالتالي ان كل ما جرى ويجري يتم عبئه على الشعب العراقي وبالاخص الشيعة فعانوا الامرين وهل الدافع هو الكرسي والسلطة ليتحكموا بامور البلاد والعباد ام انه الدين الحنيف واسقاطه كما اراد اجدادهم حينما ارادوا قتل الامام الحسين
(بقولهم نقاتلك بغضا منا لابيك قاتل اشياخنا ببدر وحنين)(عتبة وشيبة والوليد)وبذلك يريدون نصر اللات والعزى والصنمين ...ام نتصالح معهم على مشروعهم الذي يشرعونه وقاوانينهم التي يسنونها ويردون ان يكونوا هم السادة والمتحكمين ونحن عبيد عندهم ولا ننسى مصالحة الامام الحسن
عندما خذلته القبائل وقادة الجيش وانقلب عليه اصحاب النفوس المريضة ووصل بالامام الامر ان يحافظ على دماء القلة القليلة التي نصرته وبعد انهاء بنود الاتفاقية مع معاوية(لع) صعد المنبر وقال كل عهد عهدته الى الحسن بن علي فتحت قدمي .ام نثور كما ثار الامام الحسين
في كربلاء المجد والتضحية ولا يخفى عليكم ان كربلاء لم تنتهي ففي كل يوم في العراق كربلاء .ام نكتفي بالاستنكار لما جرى ويجري على الساحة ونرى علاوي وغيره يحوكون المؤامرات علنا نهارا جهارا من غير رادع ولا من اي احد من الساسة ولو بكلمة حفاظا على الوحدة المشئومة...والسؤال قائما وهو السلاح ام الوحدة الملعونة ؟
والحمد لله اولا واخرا وصلاته وسلامه على رسوله واله ابدا
تعليق