تويت
الى الموت نحن ذاهبون
في كل يوم نصحو لى حلم جديد ... على امل جديد نفكر ونخطط ونحلم ، نبتكر المشاريع ، نقول لانفسن لابد ان يكون هذا اليوم مثاليا , قد نكون على موعد مع شخصية مهمة نتهيأ للقاءه ... لكن الموعد الذي يغيب عنا دوما ... الذي لا نحسب له الحساب دوما هو الموت ...
الضيف الذي يأي بلا سابق انذار ليعلن ان قطارنا قد غادر سكة الحياة الى اللاعودة
يعلن حينها انه الحقيقة الكبرى في الوجود
وان لا قيمة لحلم ليس له امتداد الى ما بعد هذه الحياة
يأتي ليطوي صفحات من ملأناها بالتفاهات
وكذلك ربما اسطر قليلة من المنجزات
لا أدري لماذا يظن الانسان ان ورقته لن تصفر حتى يبلغ التسعين؟؟؟؟؟
رغم كثرة الاوراق التي اصفرت ولاتزال يانعة؟؟؟
كلنا كان له صديق مقرب او اخ رفيق وليس منه الان سوى بعض الحكايا الجميلة والصور التذكارية وشئ اخر تراب مرتفع عن سطح الارض بشبر او اكثر في بقعة معزولة من المدينة
هكذا نزعم اننا لا ندعي الخلود في حين اننا لا نتوقع الموت
يبعد الامل كثير فتحين ساعة الصفر ((وكل من عليها فان))