تويت
توجيهات من سماحة المرجع الديني اية الله العظمى الشيخ الفياض دام ظله الى طلبة الحوزة العلمية يحث فيهاعلى دورهم في حث الناس وارشادهم الى المشاركة للانتخابات وماهي ابعادها
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين وبعد
أيها الأعزاء الكرام نريد أن نلفت أنظاركم إلى موضوع هام وهو أن المراجع العظام وعلى رأسهم سماحة السيد السيستاني(دام ظله) وأساتذة الحوزة المحترمين قد بنوا على تعطيل الدراسة في الأسبوع القادم من اجل أمر في غاية الأهمية
وننبه ونلفت أنظاركم وأنظار زملائكم في الحوزة إليه في ضمن النقاط التالية :
النقطة الأولى : إن على جميع الطلبة في تمام أنحاء العراق ومحافظاته الاهتمام التام بإرشاد الناس ودعوتهم إلى ضرورة الاشتراك في الانتخابات بقوة رجالا ونساءاً لأنها انتخابات مصيرية لكل طائفة من طوائف الشعب العراقي وكافة أطيافه وشرائحه ولا يمكن وصول أي طائفة أو شريحة إلى حقوقها و التي تستحقها في هذه المرحلة إلا عن طريق الاشتراك في الانتخابات وصناديق الاقتراع وإلا فستضيع حقوقها .
كما أن على الجميع أن يكونوا بمسافة واحدة بالنسبة لجميع الأحزاب والكتل السياسية ولا يحق لهم أن يؤيدوا أي حزب و كتلة معينة وإنما وظيفتهم دعوة الناس إلى ضرورة الاشتراك فيها بالشكل التالي :
1- انتخاب الأكفأ والأقدر والنزيه والمخلص للبلد لكي يخدم بلده لا مصالحه الخاصة .
2- عدم الإدلاء بأصواتهم عشوائيا بدون التأمل و التحقيق ومعرفة حال المرشح .
3- عدم الانجرار إلى الوعود غير الواقعية والدعايات الفارغة والشعارات الرنانة.
4- عدم بيع أصواتهم بالمال لأنه أمر في غاية الخطورة وخيانة للبلد ، لأنه بذلك يبيع مصلحة بلده وشعبه وكرامته بالمال .
النقطة الثانية : إرشاد الناس ودعوتهم إلى المطالبة من الحكومة القادمة ومجلس النواب وجميع الكتل السياسية بكافة الطرق الممكنة أن يفكروا بجد في تصحيح أخطاء الماضي وإصلاحها ، وان تكون المرحلة السابقة درساً وعبرةً لهم لتغيير سلوكهم ومواقفهم ورص صفوفهم وتوحيد كلمتهم والتخلي عن مصالحهم الحزبية والطائفية والأخذ بعين الاعتبار مصالح البلد والشعب العامة لكي يتمكنوا من إنقاذ البلد من هذه الأوضاع المأساوية ، وكارثة الإرهاب والفساد الإداري والمالي .
النقطة الثالثة : المطالبة منهم كافة وبكل الوسائل الممكنة أن يفكروا وبجد في تخفيف الرواتب الضخمة للموظفين الكبار وفي طليعتهم الرئاسات الثلاث لان هذه الرواتب العالية التي لا مثيل لها في أي دولة في العالم أصبحت مثلا مبتذلا بين الناس ومورداً لاستهزائهم بالحكومة والكتل السياسية ولهذا تتطلب مسؤولية الحكومة القادمة ومجلس النواب والكتل السياسية جميعا أمام الله وأمام هذا الشعب أن يقوموا بجد في علاج مشكلة الرواتب وحلها وجعلها في حدود معقولة .
ولهذه الرواتب الضخمة والعالية عواقب وخيمة ومفاسد كثيرة :
1- إنها توجب استياء الشعب عن الحكومة و الكتل السياسية ، وسوء الظن بها وعدم التعاون معها، وهذا يخدم الإرهاب وعدم الاستقرار .
2- إنها تسبب الاختلاف الكبير بين طبقات الأمة الواحدة وعدم الانسجام بينها، وهذا أمر خطير .
3- إنها توجب البطالة في شريحة كبيرة من الشعب وغلاء المعيشة ، بسبب مصادرة حقوقها وإعطائها لأصحاب هذه المناصب العالية ، مما يسبب الإرهاب وعدم استقرار البلد ، بل إنها بنفسها تولد الإرهاب والخطف والقتل من اجل المال والسرقة وتزوير الشهادات والفساد الإداري والمالي .
4- إن هذه الأموال أموال الشعب بكافة أطيافه وشرائحه وقومياته وليست للحكومة والكتل السياسية وأعضاء البرلمان ولا يجوز لهم التصرف فيها عرفاً وشرعاً إلا بمقدار استحقاقاتهم مقابل الخدمات التي يقدمونها لهذا للبلد ، وأما الزائد فهو داخل تحت عنوان سرقة أموال الشعب .
وأخيراً ندعو الله تعالى ان يحفظ العراق والعراقيين وان يدفع البلاء عنهم وان يوفق العاملين لخدمة بلدهم لما فيه الخير والصلاح ويسدد خطاهم بحق محمد واله الأطهار صلوات اله عليهم أجمعين .
7 / ربيع الأول / 1431 هـ
http://www.alfayadh.com/site/index.p...article&id=214
كلمة سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد إسحاق الفياض(دام ظله)
إلى طلبة الحوزة العلمية حول الانتخابات النيابية المقبلة .
إلى طلبة الحوزة العلمية حول الانتخابات النيابية المقبلة .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين وبعد
أيها الأعزاء الكرام نريد أن نلفت أنظاركم إلى موضوع هام وهو أن المراجع العظام وعلى رأسهم سماحة السيد السيستاني(دام ظله) وأساتذة الحوزة المحترمين قد بنوا على تعطيل الدراسة في الأسبوع القادم من اجل أمر في غاية الأهمية
وننبه ونلفت أنظاركم وأنظار زملائكم في الحوزة إليه في ضمن النقاط التالية :
النقطة الأولى : إن على جميع الطلبة في تمام أنحاء العراق ومحافظاته الاهتمام التام بإرشاد الناس ودعوتهم إلى ضرورة الاشتراك في الانتخابات بقوة رجالا ونساءاً لأنها انتخابات مصيرية لكل طائفة من طوائف الشعب العراقي وكافة أطيافه وشرائحه ولا يمكن وصول أي طائفة أو شريحة إلى حقوقها و التي تستحقها في هذه المرحلة إلا عن طريق الاشتراك في الانتخابات وصناديق الاقتراع وإلا فستضيع حقوقها .
كما أن على الجميع أن يكونوا بمسافة واحدة بالنسبة لجميع الأحزاب والكتل السياسية ولا يحق لهم أن يؤيدوا أي حزب و كتلة معينة وإنما وظيفتهم دعوة الناس إلى ضرورة الاشتراك فيها بالشكل التالي :
1- انتخاب الأكفأ والأقدر والنزيه والمخلص للبلد لكي يخدم بلده لا مصالحه الخاصة .
2- عدم الإدلاء بأصواتهم عشوائيا بدون التأمل و التحقيق ومعرفة حال المرشح .
3- عدم الانجرار إلى الوعود غير الواقعية والدعايات الفارغة والشعارات الرنانة.
4- عدم بيع أصواتهم بالمال لأنه أمر في غاية الخطورة وخيانة للبلد ، لأنه بذلك يبيع مصلحة بلده وشعبه وكرامته بالمال .
النقطة الثانية : إرشاد الناس ودعوتهم إلى المطالبة من الحكومة القادمة ومجلس النواب وجميع الكتل السياسية بكافة الطرق الممكنة أن يفكروا بجد في تصحيح أخطاء الماضي وإصلاحها ، وان تكون المرحلة السابقة درساً وعبرةً لهم لتغيير سلوكهم ومواقفهم ورص صفوفهم وتوحيد كلمتهم والتخلي عن مصالحهم الحزبية والطائفية والأخذ بعين الاعتبار مصالح البلد والشعب العامة لكي يتمكنوا من إنقاذ البلد من هذه الأوضاع المأساوية ، وكارثة الإرهاب والفساد الإداري والمالي .
النقطة الثالثة : المطالبة منهم كافة وبكل الوسائل الممكنة أن يفكروا وبجد في تخفيف الرواتب الضخمة للموظفين الكبار وفي طليعتهم الرئاسات الثلاث لان هذه الرواتب العالية التي لا مثيل لها في أي دولة في العالم أصبحت مثلا مبتذلا بين الناس ومورداً لاستهزائهم بالحكومة والكتل السياسية ولهذا تتطلب مسؤولية الحكومة القادمة ومجلس النواب والكتل السياسية جميعا أمام الله وأمام هذا الشعب أن يقوموا بجد في علاج مشكلة الرواتب وحلها وجعلها في حدود معقولة .
ولهذه الرواتب الضخمة والعالية عواقب وخيمة ومفاسد كثيرة :
1- إنها توجب استياء الشعب عن الحكومة و الكتل السياسية ، وسوء الظن بها وعدم التعاون معها، وهذا يخدم الإرهاب وعدم الاستقرار .
2- إنها تسبب الاختلاف الكبير بين طبقات الأمة الواحدة وعدم الانسجام بينها، وهذا أمر خطير .
3- إنها توجب البطالة في شريحة كبيرة من الشعب وغلاء المعيشة ، بسبب مصادرة حقوقها وإعطائها لأصحاب هذه المناصب العالية ، مما يسبب الإرهاب وعدم استقرار البلد ، بل إنها بنفسها تولد الإرهاب والخطف والقتل من اجل المال والسرقة وتزوير الشهادات والفساد الإداري والمالي .
4- إن هذه الأموال أموال الشعب بكافة أطيافه وشرائحه وقومياته وليست للحكومة والكتل السياسية وأعضاء البرلمان ولا يجوز لهم التصرف فيها عرفاً وشرعاً إلا بمقدار استحقاقاتهم مقابل الخدمات التي يقدمونها لهذا للبلد ، وأما الزائد فهو داخل تحت عنوان سرقة أموال الشعب .
وأخيراً ندعو الله تعالى ان يحفظ العراق والعراقيين وان يدفع البلاء عنهم وان يوفق العاملين لخدمة بلدهم لما فيه الخير والصلاح ويسدد خطاهم بحق محمد واله الأطهار صلوات اله عليهم أجمعين .
7 / ربيع الأول / 1431 هـ
http://www.alfayadh.com/site/index.p...article&id=214
تعليق