بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين حبيب اله العالمين اب القاسم محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معاويه خالهم واحببت اثبات شيء وهو ان معاويه ليس من المسلمين الذين صانوا دينهم وارتضوا بالله رباً وقد كان يشرب الخمر علانيه بعد ما اسلم ! هذا خالهم
في مسندأحمد:5/347: ( عن عبد الله بن بُرَيدة قال: دخلت أنا وأبي على معاوية فأجلسنا على الفرش ، ثم أُتينا بالطعام فأكلنا ، ثم أُتينا بالشراب فشرب معاوية ، ثم ناول أبي فقال: ما شربته منذ حرمه رسول الله). (ورواه في تاريخ دمشق (27/127) .
وقال السقاف في موقع التنزيه: وحسنه شعيب الأرنأوط في تعليق له على سير أعلام النبلاء(5/52) ، وقال: ناقشت بعض المتمسلفين في أمر معاوية ذات يوم وأوردت له هذا الحديث فقال: أكمل الحديث ؛ إن معاوية كان يشرب اللبن وأنت جعلته خمراً ! فقلت له: وهل اللبن مما حرمه رسول الله(ص)حتى يقول بريدة: ما شربته منذ حرمه رسول الله(ص)؟ ! فقال لي مغالطاً: إن بريدة ظنه خمر وهو ليس بخمر إنما هو لبن ! فقلت له: كل هذه ظنون وخيالات ، وإلا لما قال(فأُتيَ بالشراب) ! ولما قال: (ماشربته منذ حرمه رسول الله) ! ! انتهى.
أقول: ومن تغطية الهيثمي على معاوية أنه جعل الحديث تحت عنوان باب ما جاء في اللبن ! وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح وفي كلام معاوية شئ تركته). فجعل الخمر لبناً وترك شيئاً من كلام معاوية(يتعلق باللبن طبعاً) ! (مجمع الزوائد:5/42 ) .
الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين حبيب اله العالمين اب القاسم محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معاويه خالهم واحببت اثبات شيء وهو ان معاويه ليس من المسلمين الذين صانوا دينهم وارتضوا بالله رباً وقد كان يشرب الخمر علانيه بعد ما اسلم ! هذا خالهم
في مسندأحمد:5/347: ( عن عبد الله بن بُرَيدة قال: دخلت أنا وأبي على معاوية فأجلسنا على الفرش ، ثم أُتينا بالطعام فأكلنا ، ثم أُتينا بالشراب فشرب معاوية ، ثم ناول أبي فقال: ما شربته منذ حرمه رسول الله). (ورواه في تاريخ دمشق (27/127) .
وقال السقاف في موقع التنزيه: وحسنه شعيب الأرنأوط في تعليق له على سير أعلام النبلاء(5/52) ، وقال: ناقشت بعض المتمسلفين في أمر معاوية ذات يوم وأوردت له هذا الحديث فقال: أكمل الحديث ؛ إن معاوية كان يشرب اللبن وأنت جعلته خمراً ! فقلت له: وهل اللبن مما حرمه رسول الله(ص)حتى يقول بريدة: ما شربته منذ حرمه رسول الله(ص)؟ ! فقال لي مغالطاً: إن بريدة ظنه خمر وهو ليس بخمر إنما هو لبن ! فقلت له: كل هذه ظنون وخيالات ، وإلا لما قال(فأُتيَ بالشراب) ! ولما قال: (ماشربته منذ حرمه رسول الله) ! ! انتهى.
أقول: ومن تغطية الهيثمي على معاوية أنه جعل الحديث تحت عنوان باب ما جاء في اللبن ! وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح وفي كلام معاوية شئ تركته). فجعل الخمر لبناً وترك شيئاً من كلام معاوية(يتعلق باللبن طبعاً) ! (مجمع الزوائد:5/42 ) .
أن عبادة بن الصامت مرت عليه قطارة وهو بالشام تحمل الخمر فقال: ما هذه أزيتٌ؟ قيل: لا، بل خمرٌ تباع لفلان ! فأخذ شفرة من السوق فقام إليها فلم يذر فيها راوية إلا بقرها ! وأبو هريرة إذ ذاك بالشام ، فأرسل فلان(معاوية)إلى أبي هريرة فقال: ألا تمسك عنا أخاك عبادة بن الصامت ، أما بالغدوات فيغدو إلى السوق فيفسد على أهل الذمة متاجرهم ، وأما بالعشي فيقعد بالمسجد ليس له عمل إلا شتم أعراضنا وعيبنا ، فأمسك عنا أخاك ! فأقبل أبو هريرة يمشي حتى دخل على عبادة فقال: يا عبادة ما لك ولمعاوية ذره وما حمل ، فإن الله يقول: تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ . قال: يا أبو هريرة لم تكن معنا إذ بايعنا رسول الله(ص)! بايعناه على السمع والطاعة في النشاط والكسل ، وعلى النفقة في العسر واليسر ، وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وأن نقول في الله لاتأخذنا في الله لومة لائم ، وعلى أن ننصره إذا قدم علينا يثرب فنمنعه مما نمنع منه أنفسنا وأزواجنا وأهلنا ، ولنا الجنة ، ومن وفى وفى الله له الجنة مما بايع عليه رسول الله ومن نكث فإنما ينكث على نفسه ! فلم يكلمه أبو هريرة بشئ ! فكتب فلان ! إلى عثمان بالمدينة: إن عبادة بن الصامت قد أفسد عليَّ الشام وأهله ، فإما أن يكف عبادة ، وإما أن أخلي بينه وبين الشام ! فكتب عثمان إلى فلان أن أرحله إلى داره من المدينة ، فبعث به فلان حتى قدم المدينة ، فدخل على عثمان الدار وليس فيها إلا رجل من السابقين يعينه ، ومن التابعين الذين أدركوا القوم متوافرين ، فلم يَفُجَّ(يحمل عليه) عثمان به إلا وهو قاعدٌ في جانب الدار ، فالتفت إليه فقال: ما لنا ولك يا عبادة ؟ ! فقام عبادة قائماً وانتصب لهم في الدار فقال: إني سمعت رسول الله أبا القاسم يقول: سيلي أموركم بعدي رجال يعرفونكم ماتنكرون ، وينكرون عليكم ما تعرفون ، فلا طاعة لمن عصى ! فلا تعتَلُّوا بربكم فوالذي نفس عبادة بيده إن فلاناً لمن أولئك ! فما راجعه عثمان بحرف) ! . (وسير أعلام النبلاء:2/10).
تعليق