إعـــــــلان

**البريكي** · 26-02-2010, 05:44 AM

المشاركة الأصلية بواسطة صراط علي حق

السؤال لماذا الذين خرجوا على عثمان ملعونين وهم من الضالين واهل الفتنه بينما من خرجوا على علي ابن ابي طالب رضي الله عنهم ولهم حسنه لانهم اجتهدوا فاخطا

عثمان لم يقاتلهم بالسيف ولم يقتل مسلما بدون حق ولا هناك حجة ولا حتى شبهة لقتله.

واما علي فامره يختلف ... لانهم من قاتله لم يخرج لقتاله شخصيا, بل خرج لقتال قتلة عثمان والذين كانوا عنده.

فحجتهم في الاقتصاص من قاتل الخليفة السابق وهو حق شرعي لان القاتل بدون حق يجب الاقتصاص منه , وحجة علي في المبايعة للخليفة الحالي قبل القصاص وهو حق شرعي ايضا.

فكلها حجج قوية .... وليست كالسابقة.

و والادهى ان بعضهم يقول ان كل اهل حرب الجمل بالنار الا الثلاثه اسياد القوم اليس هذا قمة الجفاء اليس هذا قمة التحيز

من قال هذا؟؟

سؤالي لو كان علي قد قتل في حرب الجمل بيد الزبير او طلحه او قتل بيد عمرو بن العاص او معاويه هل كنتم ستترحمون عليهم ؟ اذا كنتم تقولون هم لم يقتلوه فقد قتلو اصحاب رسول الله بحروبهم معه اليس الآمر بالقتل شريك بالقتل لماذا اذن هذ التحيز؟

نحن لا نبني الامور بهذه الطريقة, فان موقف اهل السنة واضح, فعلي كان اقرب منهم الى الحق, فان كان قتل ام لا ... فالموقف هو نفسه.

فنحن ننظر الى الاسباب والدوافع قبل النظر الى الرجال.

**صراط علي حق** · 26-02-2010, 06:05 AM

ارجوك اخي العزيز كأن عليا ليس من ولاة الامور وهو لا يعلم من قتلة عثمان ثم السؤال اليس هذا اتهام منهم لعلي بحماية قتلة عثمان واليس علي هو خليفة المسلمين وولي دم المقتول ولا يجوز الخروج عليه اذا كنت تقول تاولوا قلت لك ايضا من قتل عثمان تاول ثم اي سيف هذا الذي اخرجه عليا اليس هم من بداوه الحرب ثانيا مامصير قتلة الصحابه ؟ الم يقتل حكيم ابن جبله وتقطع رجله الم تننتف لحية عثمان ابن حنيف ويمثل به من يتحمل اصر هؤلاء اليس امري الناس بالخروج على علي؟ ثم ان بعض الصحابه ممن تترحمون عليهم اشرك بقتل عثمان فهل تتبرا منهم يابريكي اذا قلت بلى كان التبرا ممن حارب عليا اوجب عليك الا ان تكيل بمكيالين

**AL-Qrmzi** · 26-02-2010, 08:00 AM

يقول البريكي

" فحجتهم في الاقتصاص من قاتل الخليفة السابق وهو حق شرعي "

أقول ليس لهم أي حق وهذا ما سوف نبينه من قول القرطبي ونشير إليه باللون الأحمر للعقلاء فقط .

كتاب : التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة - القرطبي - ص 622/623 باب ما جاء أن عثمان رضي الله عنه لما قتل سل سيف الفتنة .

بعد ما ذكر مقتل عثمان وحرب الجمل قال : فصل : فإن قيل : فلم ترك علي القصاص من قتلة عثمان ؟ فالجواب إنه لم يكن ولي دم ، و إنما كان أولياء الدم أولاد عثمان و هم جماعة : عمرو و كان أسن و لد عثمان و أبان و كان محدثا فقيها و شهد الجمل مع عائشة و الوليد بن عثمان ، و كان عنده مصحف عثمان الذي كان في حجره حين قتل ، و منهم الوليد بن عثمان .

ذكر ابن قتيبة في المعارف أنه كان صاحب شارب و فتوة ، و منهم سعيد بن عثمان و كان واليا لمعاوية على خرسان ، فهؤلاء بنو عثمان الحاضرون في ذلك الوقت ، و هم أولياء الدم غيرهم و لم يتحاكم إلى علي أحد منهم و لا نقل ذلك عنهم ، فلو تحاكموا إليه لحكم بينهم إذ كان أقضى الصحابة للحديث المروي فيه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم .

و جواب ثان : أنه لم يكن في الدار عدلان يشهدان على قاتل عثمان بعينه ، فلم يكن له أن يقتل بمجرد دعوى في قاتل بعينه ، ولا إلى الحاكم في سبيل ذلك مع سكوت أولياء الدم عن طلب حقهم ، ففي تركهم له أوضح دليل

وكذلك فعل معاوية حين تمت له الخلافة وملك مصر وغيرها بعد أن قتل علي رضي الله عنه لم يحكم على واحد من المتهمين بقتل عثمان بإقامة قصاص

وأكثر المتهمين من أهل مصر والكوفة والبصرة وكلهم تحت حكمه وأمره ونهيه وغلبته وقهره ، وكان يدعي المطالبة بذلك قبل ملكه ويقول : لا نبايع من يؤوي قتلة عثمان ولا يقتص منهم

والذي كان يجب عليه شرعا أن يدخل في طاعة علي رضي الله عنه حين انعقدت خلافته في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومهبط وحية ومقر النبوة وموضع الخلافة بجميع من كان فيها من المهاجرين والأنصار يطوع منهم وارتضاء واختيار ، وهم أمم لا يحصون وأهل عقد وحل ، والبيعة تنعقد بطائفة من أهل الحل والعقد

فلما بويع له رضي الله عنه طلب أهل الشام في شرط البيعة التمكن من قتلة عثمان ، وأخذ القود منهم ، فقال لهم علي عليه السلام : ادخلوا في البيعة واطلبوا الحق تصلوا إليه ، فقالوا لا تستحق بيعة وقتلة عثمان معك نراهم صباحا ومساء

وكان علي في ذلك أسد رأيا واصوب قيلا ، لأن عليا لو تعاطى القود معهم لتعصب لهم قبائل وصارت حربا ثالثة ، فانتظر بهم إلى أن يستوثق الأمر وتنعقد عليه البيعة و يقع الطلب من الأولياء في مجلس الحكم فيجري القضاء بالحق .

قال ابن العربي أبو بكر : ولا خلاف بين الأمة أنه يجوز للإمام تأخير القصاص إذا أدى إلى إثارة فتنة أو تشتيت الكلمة ، وكذلك جرى لطلحة والزبير ، فإنهما ما خلعا عليا من ولاية ولا اعتراضا عليه في ديانة ، وإنما رأوا أن البداية بقتل أصحاب عثمان أولى .

أقول

اعرفوا الحق تعرفون أهله ، لا يقاس الحق بالرجال ولكن يقاس الرجال بالحق .

**صراط علي حق** · 26-02-2010, 04:54 PM

اخي العزيز تركهم طلب دم عثمان والله انما هم المطلوبون بقتل عثمان فكل شريف يقرا السيره يجدهم اكثر الناس تحريضا لقتل عثمان الخارجين على علي لكن ابتلينا باناس تسير الحق برايه ولا تتبع الحق والحق اولى ان يتبع دم هم من سفكه واعان عليه ثم طلبوه من غيرهم والله هم اولى بالقتل

	المواضيع		إحصائيات	آخر مشاركة
	لقد كرمنا بني آدم بواسطة ibrahim aly awaly أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM		استجابة 1 10 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة ibrahim aly awaly يوم أمس, 09:48 PM
	اثرة العترة في بقاء الاسلام بواسطة ibrahim aly awaly أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM		ردود 2 12 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة ibrahim aly awaly يوم أمس, 07:23 AM

إعـــــــلان

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

علي وعثمان في الميزان لماذ التفرقه؟

علي وعثمان في الميزان لماذ التفرقه؟

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

اقرأ في منتديات يا حسين