السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بغداد/مستقبل العراق/ أستغرب سامي العسكري القيادي في حزب الدعوة الاسلامية وعضو ائتلاف دولة القانون ,من التسريبات الاخيرة التي تطرقت الى وجود اتفاق مبدئي بين الائتلاف الوطني العراقي الذي يقوده مجموعه من كبرى الاحزاب الاسلامية الشيعية مع القائمة العراقية التي يترأسها اياد علاوي والتي يصفها المراقبون بانها قريب من حزب البعث .
وقال العسكري في تصريح لجريدة مستقبل العراق الالكترونية ان مايثير الاستغراب انه كيف يمكن ان تتفق كتلة اسلامية مع كتلة طابعها العام بعثي ضد كتلة اسلامية اخرى ,هذا مالايفهمه الشعب , " التحالف بين كتل علمانية وكتل بعثية وكتل قومية امر وارد ,اما ان يشاع بان هناك تحالف بين المجلس الاعلى وبين قائمة علاوي لمواجهة المالكي هذا شيئ غريب ". ولم يستبعد العسكري وقوع مثل هذا التحالف :" لا اريد ان انفي,كل الموشرات تشير الى هذا المعنى , وهو أمر يثير استغراب كل المراقبين ,كيف يستطع اتجاه اسلامي او تجمع اسلامي في التحالف مع قائمة توصف على الاقل من قبل الجميع بانها بعثية ". واستطرد العسكري قائلا " ان من حق اي كتلة التحالف مع اي كيان سياسي اخر, مؤكدا ان :" هذه لعبة الديمقراطية ولعبة الانتخابات ". وكانت بعض الصحف العراقية الصادرة اليوم نقلت تصريحات عن الناطق الاعلامي باسم القائمة العراقية النائبة ميسون الدملوجي والتي كشفت فيها عن وجود تحالف بعد اعلان نتائج الانتخابات سيضم العراقية والأئتلاف الوطني العراقي الموحد والتحالف الكردستاني لتشكيل جبهة وطنية تضم كافة القوى السياسية. واشارت بان تسريبات صحفية اكدت ان تشكيل جبهة تضم القوى السياسية المتقاطعة مع المالكي ستحسم بعد اعلان نتائج الانتخابات بأيام قليلة . وحول زيارة رئيس القائمة العراقية اياد علاوي الاخيرة الى السعودية ومصر واجتماعه مع قادة تلك الدول وبعض رؤساء الاجهزة الامنية في الرياض , قال العسكري :"في كل انتخابات العالم قادة الكتل وقادة الحملات الانتخابية يتحركون على مدنهم ومحافظاتهم لكسب الناخبين, لكن نرى رئيس القائمة العراقية اياد علاوي ينتقل من عاصمة الى عاصمة وهدا مؤشر على انه يراهن على السعودية وسوريا ومصر وغيرها ". وبين :"الرهان الحقيقي هو المواطن , في نهاية المطاف الدي سيقرر نتائج الانتخابات هو الشعب وليس هده الدولة او تلك ". وفيما يتعلق بعمليات الاغتيال التي تصاعدت وتيرتها في الاونة الاخيرة بين العسكري ان :" هناك توجه لاكثر من طرف سواء مجموعات ارهابية ودول اقليمية تحاول زعزعت الامن والاستقرار لاشعار المواطن بان حكومة المالكي لم تحقق مايتحدث عنه رئيس الوزراء من امن. واضاف العسكري ان الاجهزة الامنية في الايام الاخيرة ضبطت اسلحة كاتمة الصوت قادمة من احدى دول الجوار , واعتقلت مجموعات مليشيات مرتبطة بهده الدولة مؤكدا ان :"هناك حرب معلنه على العراق من اطراف متعددة ". وطالب العسكري الجهات الامنية تشديد الاجراءات الامنية واتخاد الحيطة والحذر والاعتماد على القدرات العسكرية لضبط الاوضاع الامنية لتفويت الفرصة على اعداء العراق . وكانت العاصمة بغداد شهدت في الاونة الاخيرة عمليات اغتيال طالت عوائل بكاملها اضافة الى القضايا المتعلقة بالحملة الانتخابية, مما اثارت موجة استياء شعبي ازاء عدم ملاحقة المتورطين بها والكشف عمن يقف وراءها .
بغداد/مستقبل العراق/ أستغرب سامي العسكري القيادي في حزب الدعوة الاسلامية وعضو ائتلاف دولة القانون ,من التسريبات الاخيرة التي تطرقت الى وجود اتفاق مبدئي بين الائتلاف الوطني العراقي الذي يقوده مجموعه من كبرى الاحزاب الاسلامية الشيعية مع القائمة العراقية التي يترأسها اياد علاوي والتي يصفها المراقبون بانها قريب من حزب البعث .
وقال العسكري في تصريح لجريدة مستقبل العراق الالكترونية ان مايثير الاستغراب انه كيف يمكن ان تتفق كتلة اسلامية مع كتلة طابعها العام بعثي ضد كتلة اسلامية اخرى ,هذا مالايفهمه الشعب , " التحالف بين كتل علمانية وكتل بعثية وكتل قومية امر وارد ,اما ان يشاع بان هناك تحالف بين المجلس الاعلى وبين قائمة علاوي لمواجهة المالكي هذا شيئ غريب ". ولم يستبعد العسكري وقوع مثل هذا التحالف :" لا اريد ان انفي,كل الموشرات تشير الى هذا المعنى , وهو أمر يثير استغراب كل المراقبين ,كيف يستطع اتجاه اسلامي او تجمع اسلامي في التحالف مع قائمة توصف على الاقل من قبل الجميع بانها بعثية ". واستطرد العسكري قائلا " ان من حق اي كتلة التحالف مع اي كيان سياسي اخر, مؤكدا ان :" هذه لعبة الديمقراطية ولعبة الانتخابات ". وكانت بعض الصحف العراقية الصادرة اليوم نقلت تصريحات عن الناطق الاعلامي باسم القائمة العراقية النائبة ميسون الدملوجي والتي كشفت فيها عن وجود تحالف بعد اعلان نتائج الانتخابات سيضم العراقية والأئتلاف الوطني العراقي الموحد والتحالف الكردستاني لتشكيل جبهة وطنية تضم كافة القوى السياسية. واشارت بان تسريبات صحفية اكدت ان تشكيل جبهة تضم القوى السياسية المتقاطعة مع المالكي ستحسم بعد اعلان نتائج الانتخابات بأيام قليلة . وحول زيارة رئيس القائمة العراقية اياد علاوي الاخيرة الى السعودية ومصر واجتماعه مع قادة تلك الدول وبعض رؤساء الاجهزة الامنية في الرياض , قال العسكري :"في كل انتخابات العالم قادة الكتل وقادة الحملات الانتخابية يتحركون على مدنهم ومحافظاتهم لكسب الناخبين, لكن نرى رئيس القائمة العراقية اياد علاوي ينتقل من عاصمة الى عاصمة وهدا مؤشر على انه يراهن على السعودية وسوريا ومصر وغيرها ". وبين :"الرهان الحقيقي هو المواطن , في نهاية المطاف الدي سيقرر نتائج الانتخابات هو الشعب وليس هده الدولة او تلك ". وفيما يتعلق بعمليات الاغتيال التي تصاعدت وتيرتها في الاونة الاخيرة بين العسكري ان :" هناك توجه لاكثر من طرف سواء مجموعات ارهابية ودول اقليمية تحاول زعزعت الامن والاستقرار لاشعار المواطن بان حكومة المالكي لم تحقق مايتحدث عنه رئيس الوزراء من امن. واضاف العسكري ان الاجهزة الامنية في الايام الاخيرة ضبطت اسلحة كاتمة الصوت قادمة من احدى دول الجوار , واعتقلت مجموعات مليشيات مرتبطة بهده الدولة مؤكدا ان :"هناك حرب معلنه على العراق من اطراف متعددة ". وطالب العسكري الجهات الامنية تشديد الاجراءات الامنية واتخاد الحيطة والحذر والاعتماد على القدرات العسكرية لضبط الاوضاع الامنية لتفويت الفرصة على اعداء العراق . وكانت العاصمة بغداد شهدت في الاونة الاخيرة عمليات اغتيال طالت عوائل بكاملها اضافة الى القضايا المتعلقة بالحملة الانتخابية, مما اثارت موجة استياء شعبي ازاء عدم ملاحقة المتورطين بها والكشف عمن يقف وراءها .
تعليق