تويت
بسمه العزيز الجليل 00
العقائد التى يتشنع بها أهل السنة على الشيعة ما هو من محض التعصب المقيت الذي أولده الأمويون والعباسون في صدر الإسلام ، بما كانوا يحقدون على الإمام علي ويبغضونه حتى لعنوه على المنابر أربعين عاماً ، فلا غرابة ان يشتموا كل من تشيع له ويرموه كل عار وشنار ، حتى ول الأمر بهم إلى ان يقال لأحدهم : (( يهودي )) أحب إليه من أن يقال له (( شيعي )) ، ودأب أتباعهم على ذلك في كل عصر ومصر ، وأصبح الشيعي مسبة عند أهل السنة والجماعة ، لأنه يخالفهم في معتقداتهم وخارج عن جماعتهم ، فهم يقذفونه بما شاؤوا ويرمونه بكل التهم وينبزونه بشتى الالقاب ، ويخالفونه في كل أقواله وأفعاله 00
ألا ترى بأن بعض اهل السنة المشهورين يقولون : بأن لبس الخاتم في اليمنى هو سنة نبويه ، ولكن يجب تركها لأن الشيعة اتخذوا ذلك شعاراً لهم 00
وهذا حجة الإسلام ابو حامد الغزالي يقول : أن تسطيح القبور هو مشروع في الدين ، ولكن لما جعلته الرافضة شعاراً لهم عدلنا عنه إلى التسنيم !
وهذا أبن تيمية - الموصوف بالمصلح المجدد - يقول : ومن هنا ذهب من ذهب من الفقهاء إلى بعض المستحبات إذا صارت شعاراص بهم - أي الشيعة - فإنه وإن لم يكن الترك واجباً لذلك ، لكن في إظهار ذلك مشابه لهم ، فلا يتميز السني من الرافضي ، ومصلحة التمييز عنهم لأجل هجرانهم ومخالفتهم أعظم من مصلحة هذا المستحب ! ( منهاج السنة لابن تيمية 2 : 143 < التشبيه بالروافض > )
أنظروا اخواني - إلى هذا التعصب الأعمى لهؤلاء العلماء الذين يجيزون مخالفة سنة النبي ( ص) لأن السيعة تمسكة بتلك السنن حتى صارت شعاراً لهم ؟! بل نراهم لا يتحرجون من الاعتراف بذلك صراحةً0
ثم أليس هذا اعتراف منهم بانهم تركوا سنة النبي ( ص ) والتزموا بسنة معاوية الذي قال عنو الزمخشري بانه أول من تختم باليسار خلاف السنة النبوية 0
وكذالك عندما اتبعوا سنة عمر في بدعته للتراويح خلافاً للسنة النبوية التى أمرت المسلمين بصلاة النافلة في بيوتهم فرادى لا جماعة ، كما أثبت البخاري في صحيحة ، وكما اعترف عمر بنفسه بأنها بدعة ابتدعها ، مع أنه لم يصلها لانه لا يؤمن بها ! ( صحيح البخاري 5 : 2266 ح 5762 ، كتاب الأدب )
فقد جاء في صحيح البخاري عن عبد الرحمن بن عبد القارىء انه قال :
خرجت مع عمر ابن الخطاب ( رض ) ليلة في رمضان إلى المسجد ، فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلى الرجل لنفسه ويصلي الرجل بصلاته الرهط ، فقال عمر : إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارىء واحد لكان أمثل ، ثم عزم فجمهم على أبي بن كعب ، ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم ، وقال عمر : نعم البدعة هذه 00 ( صحيح البخاري 2 : 707 ح 1906 ، كتاب صلاة التراويح )
ومن المستغرب عدا نعمة بعد نهي الرسول ( ص ) عنها وذلك عندما رفعوا أصواتهم وحصبوا بأنه ليصلى بهم نافلة رمضان ، فخرج غليهم مغضباً فقال لهم (ص) 00
(( ما زال بكم صنيعكم حتى ظننت أنه سيكتب عليكم ، فعليكم بالصلاة في بيوتكم ، فأن خير صلاة المر بيته إلا الصلاة المكتوبه )) < صحيح البخاري 2 : 2265 ح 5762 ، كتاب الأدب >
كما أتبع أهل السنة والجماعة سنة عثمان بن عفان وهي إتمام صلاة السفر خلافاً لسنة الرسول ( ص ) التي صلاها قصراً < صحيح البخاري 1 : 368 ح 1034 ، كتاب تقصير الصلاة > وكذلك تأولت عائشة فصلت اربعاً < صحيح البخاري 1:369 ح 1040 ، كتاب تقصير الصلاة > والمخالفات ذلك كثيرة جداً 00
أفبعد هذا يبقى دليل على قول البعض الذين يدعون بأن الشيعة أتبعوا علي أبن أبي طالب (ع ) ، أما أهل السنة فإنهم أتبعوا رسول الله ؟ أيريد هؤلاء أن يثبتوا بأن علياً خالف رسول الله ( ص ) وابتدع دنياً جديداً ؟ كبرت كلمة تخرج من أفواههم ، فعلي هو محض السنة النبوية ، وهو مفسرها والقائم عليها ، وقد قال فيه رسول الله ( ص) : (( علي مي بمنزلتي من ربي )) < الصواعق المحرقة لابن حجر : 177 ، ذخائر العقبى : 64 > أي أن محمداً هو الوحيد الذي يبلغ عن ربه ، فعلي هو الوحيد الذي يبلغ عن الرسول ( ص ) ولكن ذنب علي هو انه لم يعترف بخلافة من قبله ، وذنب الشيعة أنهم اتبعوه في ذلك فرفضوا أن ينضروا تحت خلافة أبي بكر وعمر وعثمان ، ولذلك سموهم (( الراوافض ))00
وأخيراً : اللهم ثبتنا على ولاية علياً عليه السلام يا رب يا رب
تحياتي
خادم الشهيد
ر0م0ع
العقائد التى يتشنع بها أهل السنة على الشيعة ما هو من محض التعصب المقيت الذي أولده الأمويون والعباسون في صدر الإسلام ، بما كانوا يحقدون على الإمام علي ويبغضونه حتى لعنوه على المنابر أربعين عاماً ، فلا غرابة ان يشتموا كل من تشيع له ويرموه كل عار وشنار ، حتى ول الأمر بهم إلى ان يقال لأحدهم : (( يهودي )) أحب إليه من أن يقال له (( شيعي )) ، ودأب أتباعهم على ذلك في كل عصر ومصر ، وأصبح الشيعي مسبة عند أهل السنة والجماعة ، لأنه يخالفهم في معتقداتهم وخارج عن جماعتهم ، فهم يقذفونه بما شاؤوا ويرمونه بكل التهم وينبزونه بشتى الالقاب ، ويخالفونه في كل أقواله وأفعاله 00
ألا ترى بأن بعض اهل السنة المشهورين يقولون : بأن لبس الخاتم في اليمنى هو سنة نبويه ، ولكن يجب تركها لأن الشيعة اتخذوا ذلك شعاراً لهم 00
وهذا حجة الإسلام ابو حامد الغزالي يقول : أن تسطيح القبور هو مشروع في الدين ، ولكن لما جعلته الرافضة شعاراً لهم عدلنا عنه إلى التسنيم !
وهذا أبن تيمية - الموصوف بالمصلح المجدد - يقول : ومن هنا ذهب من ذهب من الفقهاء إلى بعض المستحبات إذا صارت شعاراص بهم - أي الشيعة - فإنه وإن لم يكن الترك واجباً لذلك ، لكن في إظهار ذلك مشابه لهم ، فلا يتميز السني من الرافضي ، ومصلحة التمييز عنهم لأجل هجرانهم ومخالفتهم أعظم من مصلحة هذا المستحب ! ( منهاج السنة لابن تيمية 2 : 143 < التشبيه بالروافض > )
أنظروا اخواني - إلى هذا التعصب الأعمى لهؤلاء العلماء الذين يجيزون مخالفة سنة النبي ( ص) لأن السيعة تمسكة بتلك السنن حتى صارت شعاراً لهم ؟! بل نراهم لا يتحرجون من الاعتراف بذلك صراحةً0
ثم أليس هذا اعتراف منهم بانهم تركوا سنة النبي ( ص ) والتزموا بسنة معاوية الذي قال عنو الزمخشري بانه أول من تختم باليسار خلاف السنة النبوية 0
وكذالك عندما اتبعوا سنة عمر في بدعته للتراويح خلافاً للسنة النبوية التى أمرت المسلمين بصلاة النافلة في بيوتهم فرادى لا جماعة ، كما أثبت البخاري في صحيحة ، وكما اعترف عمر بنفسه بأنها بدعة ابتدعها ، مع أنه لم يصلها لانه لا يؤمن بها ! ( صحيح البخاري 5 : 2266 ح 5762 ، كتاب الأدب )
فقد جاء في صحيح البخاري عن عبد الرحمن بن عبد القارىء انه قال :
خرجت مع عمر ابن الخطاب ( رض ) ليلة في رمضان إلى المسجد ، فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلى الرجل لنفسه ويصلي الرجل بصلاته الرهط ، فقال عمر : إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارىء واحد لكان أمثل ، ثم عزم فجمهم على أبي بن كعب ، ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم ، وقال عمر : نعم البدعة هذه 00 ( صحيح البخاري 2 : 707 ح 1906 ، كتاب صلاة التراويح )
ومن المستغرب عدا نعمة بعد نهي الرسول ( ص ) عنها وذلك عندما رفعوا أصواتهم وحصبوا بأنه ليصلى بهم نافلة رمضان ، فخرج غليهم مغضباً فقال لهم (ص) 00
(( ما زال بكم صنيعكم حتى ظننت أنه سيكتب عليكم ، فعليكم بالصلاة في بيوتكم ، فأن خير صلاة المر بيته إلا الصلاة المكتوبه )) < صحيح البخاري 2 : 2265 ح 5762 ، كتاب الأدب >
كما أتبع أهل السنة والجماعة سنة عثمان بن عفان وهي إتمام صلاة السفر خلافاً لسنة الرسول ( ص ) التي صلاها قصراً < صحيح البخاري 1 : 368 ح 1034 ، كتاب تقصير الصلاة > وكذلك تأولت عائشة فصلت اربعاً < صحيح البخاري 1:369 ح 1040 ، كتاب تقصير الصلاة > والمخالفات ذلك كثيرة جداً 00
أفبعد هذا يبقى دليل على قول البعض الذين يدعون بأن الشيعة أتبعوا علي أبن أبي طالب (ع ) ، أما أهل السنة فإنهم أتبعوا رسول الله ؟ أيريد هؤلاء أن يثبتوا بأن علياً خالف رسول الله ( ص ) وابتدع دنياً جديداً ؟ كبرت كلمة تخرج من أفواههم ، فعلي هو محض السنة النبوية ، وهو مفسرها والقائم عليها ، وقد قال فيه رسول الله ( ص) : (( علي مي بمنزلتي من ربي )) < الصواعق المحرقة لابن حجر : 177 ، ذخائر العقبى : 64 > أي أن محمداً هو الوحيد الذي يبلغ عن ربه ، فعلي هو الوحيد الذي يبلغ عن الرسول ( ص ) ولكن ذنب علي هو انه لم يعترف بخلافة من قبله ، وذنب الشيعة أنهم اتبعوه في ذلك فرفضوا أن ينضروا تحت خلافة أبي بكر وعمر وعثمان ، ولذلك سموهم (( الراوافض ))00
وأخيراً : اللهم ثبتنا على ولاية علياً عليه السلام يا رب يا رب
تحياتي
خادم الشهيد
ر0م0ع