تويت
الشرطة تكشف هوية المشتبه به في عملية اغتيال مزعومة لإمام الحرم النبوي
شبكة راصد الإخبارية - 25 / 2 / 2010م - 9:42 م
المشتبه به في الاعتداء المزعوم على إمام الحرم
المشتبه به مريض نفساني يدعى "تركي" من سكان مدينة الرياض
كشفت السلطات السعودية الخميس عن هوية المشتبه به في اعتداء مزعوم على إمام الحرم النبوي الشريف وهو شاب مريض نفساني من مدينة الرياض.
ونسبت صحيفة الوطن السعودية لمصدر مسؤول في شرطة منطقة المدينة المنورة أن المشتبه به من سكان مدينة الرياض ويدعى "تركي" وهو في العقد الثالث من عمره.
وكانت مواقع تكفيرية اتهمت المواطنين الشيعة بتدبير محاولة اغتيال امام الحرم النبوي الشريف الشيخ صلاح البدير الجمعة الماضية.
ونفت السلطات نفيا قطعيا وقوع محاولة الاغتيال أو أن يكون المشتبه به شيعيا.
وذكر مصدر مسئول أن المشتبه به يعاني من اضطرابات نفسية تدفعه إلى الخرس الاختياري وهو متغيب عن مسكنه منذ فترة طويلة.
وساهم تسريب الشرطة لصورة المشتبه وتداولها عبر المواقع الالكترونية على مدى خمسة ايام ساهم في تعرف ذويه عليه.
والقي القبض على الشاب يوم الجمعة الماضية إثر اشتباه رجال الأمن المكلفين بحراسة إمام المسجد النبوي فيه حين ظل واقفا في الصف الثاني متخلفا عن السجود والركوع مع المصلين.
واضفى اكتشاف سكينين بحوزة المشتبه به إلى اثارة المزيد من التعقيد في القضية التي فسرتها مواقع الكترونية تكفيرية بأنه محاولة لاغتيال إمام الحرم الذي اشتهر بمواقفه المتشددة تجاه المسلمين الشيعة.
وتزامن انتشار شائعة الاغتيال مع انتهاء زيارة آلاف المواطنين الشيعة للحرم النبوي الشريف والبقيع الغرقد ضمن عطلة منتصف العام الدراسي التي دامت اسبوعا.
ونسبت الوطن في وقت سابق لمصدر أمني في المدينة القول أن شائعة كهذه كانت كفيلة باشعال فتنة بين المتشددين السنة والشيعة لو انتشر خلال أوقات زيارة الأخيرين للحرم النبوي واصفا ذلك بالتصرف غير المسؤول.
وكان آلاف الزائرين الشيعة تعرضوا في فبراير من العام الماضي لاعتداءات دموية من عناصر الأمن وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعد اشتباكات اعقبت تصوير الهيئة خلسة لزائرات شيعيات ونبزهن بعد ذلك بالفاظ تكفيرية وجنسية
شبكة راصد الإخبارية - 25 / 2 / 2010م - 9:42 م
المشتبه به في الاعتداء المزعوم على إمام الحرمالمشتبه به مريض نفساني يدعى "تركي" من سكان مدينة الرياض
كشفت السلطات السعودية الخميس عن هوية المشتبه به في اعتداء مزعوم على إمام الحرم النبوي الشريف وهو شاب مريض نفساني من مدينة الرياض.
ونسبت صحيفة الوطن السعودية لمصدر مسؤول في شرطة منطقة المدينة المنورة أن المشتبه به من سكان مدينة الرياض ويدعى "تركي" وهو في العقد الثالث من عمره.
وكانت مواقع تكفيرية اتهمت المواطنين الشيعة بتدبير محاولة اغتيال امام الحرم النبوي الشريف الشيخ صلاح البدير الجمعة الماضية.
ونفت السلطات نفيا قطعيا وقوع محاولة الاغتيال أو أن يكون المشتبه به شيعيا.
وذكر مصدر مسئول أن المشتبه به يعاني من اضطرابات نفسية تدفعه إلى الخرس الاختياري وهو متغيب عن مسكنه منذ فترة طويلة.
وساهم تسريب الشرطة لصورة المشتبه وتداولها عبر المواقع الالكترونية على مدى خمسة ايام ساهم في تعرف ذويه عليه.
والقي القبض على الشاب يوم الجمعة الماضية إثر اشتباه رجال الأمن المكلفين بحراسة إمام المسجد النبوي فيه حين ظل واقفا في الصف الثاني متخلفا عن السجود والركوع مع المصلين.
واضفى اكتشاف سكينين بحوزة المشتبه به إلى اثارة المزيد من التعقيد في القضية التي فسرتها مواقع الكترونية تكفيرية بأنه محاولة لاغتيال إمام الحرم الذي اشتهر بمواقفه المتشددة تجاه المسلمين الشيعة.
وتزامن انتشار شائعة الاغتيال مع انتهاء زيارة آلاف المواطنين الشيعة للحرم النبوي الشريف والبقيع الغرقد ضمن عطلة منتصف العام الدراسي التي دامت اسبوعا.
ونسبت الوطن في وقت سابق لمصدر أمني في المدينة القول أن شائعة كهذه كانت كفيلة باشعال فتنة بين المتشددين السنة والشيعة لو انتشر خلال أوقات زيارة الأخيرين للحرم النبوي واصفا ذلك بالتصرف غير المسؤول.
وكان آلاف الزائرين الشيعة تعرضوا في فبراير من العام الماضي لاعتداءات دموية من عناصر الأمن وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعد اشتباكات اعقبت تصوير الهيئة خلسة لزائرات شيعيات ونبزهن بعد ذلك بالفاظ تكفيرية وجنسية