الزينة :340
**بحارالأنوار 38 147 باب 61- جوامع الأخبار الدالة على إم
**إرشادالقلوب 2 210 الجزء الثاني في فضائل و مناقب أمير
**و من كتاب المناقب لأهل السنة
**العمدة 87 الفصل الثالث عشر في الكناية عن أمير
**العمدة 89 الفصل الثالث عشر في الكناية عن أمير
**العمدة 337 في فنون شتى .....
**كتابسليم بن قيس 640 الحديث الحادي عشر .....
**كشفاليقين 11 الفصل الأول في الفضائل الثابتة له ق
**اليقين 424 158- الباب فيما نذكره من تسمية مولا
مع اختلاف في النص بين المفصل والمختصر وسانقل المفصل لكم من كتاب :
الاحتجاج 1 145 احتجاجه عليه السلام على جماعة كثيرة من المهاج
روي عن سليم بن قيس الهلالي أنه قال رأيت عليا عليه السلام في مسجد رسول الله صلى الله عليه واله في خلافة عثمان و جماعة يتحدثون و يتذاكرون العلم فذكروا قريشا و فضلها و سوابقها و هجرتها و ما قال فيها رسول الله صلى الله عليه واله من الفضل مثل قوله الأئمة من قريش و قوله الناس تبع لقريش و قريش أئمة العرب و قوله لا تسبقوا قريشا و قوله إن للقريشي مثل قوة رجلين من غيرهم و قوله من أبغض قريشا أبغضه الله و قوله من أراد هوان قريش أهانه الله و ذكروا الأنصار و فضلها و سوابقها و نصرتها و ما أثنى الله عليهم في كتابه و ما قال فيهم رسول الله من الفضل مثل قوله الأنصار كرشي و عيبتي و مثل قوله من أحب الأنصار أحبه الله و من أبغض الأنصار أبغضه الله و مثل قوله صلى الله عليه واله لا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله و برسوله و قوله لو سلك الناس شعبا لسلكت شعب الأنصار و ذكروا ما قال في سعد بن معاذ في جنازته و أن العرش اهتز لموته و قوله صلى الله عليه واله لما جيء إليه بمناديل من اليمن فأعجب الناس بها فقال لمناديل سعد في الجنة أحسن منها و الذي غسلته الملائكة و الذي حمته الدبر فلم يدعوا شيئا من فضلهم حتى قال كل حي منها منا فلان و فلان و قالت قريش منا
رسول الله و منا حمزة و منا جعفر و منا عبيدة بن الحارث و زيد بن حارثة و منا أبو بكر و عمر و سعد و أبو عبيدة و سالم و ابن عوف فلم يدعوا من الحيين أحدا من أهل السابقة إلا سموه و في الحلقة أكثر من مائتي رجل فيهم علي بن أبي طالب عليه السلام و سعد بن أبي وقاص و عبد الرحمن بن عوف و طلحة و الزبير و عمار و المقداد و أبو ذر و هاشم بن عتبة و ابن عمر
والحسن و الحسين عليهما السلام و ابن عباس و محمد بن أبي بكر و عبد الله بن جعفر و من الأنصار أبي بن كعب و زيد بن ثابت و أبو أيوب الأنصاري و أبو هيثم بن التيهان و محمد بن سلمة و قيس بن سعد بن عبادة و جابر بن عبد الله و أنس بن مالك و زيد بن أرقم و عبد الله بن أبي أوفى و أبو ليلى و معه ابنه و عبد الرحمن قاعد بجنبه غلام أمرد الوجه مديد القامة فجاء أبو الحسن البصري و معه ابنه الحسن غلام أمرد صبيح الوجه معتدل القامة قال فجعلت أنظر إليه و إلى عبد الرحمن بن أبي ليلى فلا أدري أيهما أجمل غير أن الحسن أعظمهما و أطولهما و أكثر القوم في الحديث و ذلك من بكرة إلى حين الزوال و عثمان في داره لا يعلم بشيء مما هم فيه و علي بن أبي طالب لا ينطق هو و لا أحد من أهل بيته فأقبل القوم عليه فقالوا: يا أبا الحسن ما يمنعك أن تتكلم؟
فقال عليه السلام لهم ما من الحيين أحد إلا و قد ذكر فضلا و قال حقا فأنا أسألكم يا معشر قريش و الأنصار:
بمن أعطاكم الله هذا الفضل أ بأنفسكم و عشائركم و أهل بيوتاتكم أم بغيركم؟
قالوا :
بل أعطانا الله و من به علينا بمحمد و عشيرته لا بأنفسنا و عشائرنا و لا بأهل بيوتنا قال صدقتم:
يا معشر قريش و الأنصار أتعلمون الذي نلتم به من خير الدنيا و الآخرة منا أهل البيت خاصة دون غيرهم فإن ابن عمي رسول الله قال:
إني و أهل بيتي كنا نورا بين يدي الله تبارك و تعالى قبل أن يخلق الله آدم بأربعة عشر ألف سنة فلما خلق الله آدم وضع ذلك النور في صلبه و أهبطه إلى الأرض ثم حمله في السفينة في صلب نوح عليه السلام ثم قذف به في النار في صلب إبراهيم عليه السلام ثم لم يزل الله عز و جل ينقلنا من الأصلاب الكريمة إلى الأرحام الطاهرة و من الأرحام الطاهرة إلى الأصلاب الكريمة من الآباء و الأمهات لم يلتق واحد منهم على سفاح قط فقال أهل السابقة و أهل بدر و أهل أحد : نعم قد سمعنا ذلك من رسول الله
يتبع:
**إرشادالقلوب 2 210 الجزء الثاني في فضائل و مناقب أمير
**و من كتاب المناقب لأهل السنة
**العمدة 87 الفصل الثالث عشر في الكناية عن أمير
**العمدة 89 الفصل الثالث عشر في الكناية عن أمير
**العمدة 337 في فنون شتى .....
**كتابسليم بن قيس 640 الحديث الحادي عشر .....
**كشفاليقين 11 الفصل الأول في الفضائل الثابتة له ق
**اليقين 424 158- الباب فيما نذكره من تسمية مولا
مع اختلاف في النص بين المفصل والمختصر وسانقل المفصل لكم من كتاب :
الاحتجاج 1 145 احتجاجه عليه السلام على جماعة كثيرة من المهاج
روي عن سليم بن قيس الهلالي أنه قال رأيت عليا عليه السلام في مسجد رسول الله صلى الله عليه واله في خلافة عثمان و جماعة يتحدثون و يتذاكرون العلم فذكروا قريشا و فضلها و سوابقها و هجرتها و ما قال فيها رسول الله صلى الله عليه واله من الفضل مثل قوله الأئمة من قريش و قوله الناس تبع لقريش و قريش أئمة العرب و قوله لا تسبقوا قريشا و قوله إن للقريشي مثل قوة رجلين من غيرهم و قوله من أبغض قريشا أبغضه الله و قوله من أراد هوان قريش أهانه الله و ذكروا الأنصار و فضلها و سوابقها و نصرتها و ما أثنى الله عليهم في كتابه و ما قال فيهم رسول الله من الفضل مثل قوله الأنصار كرشي و عيبتي و مثل قوله من أحب الأنصار أحبه الله و من أبغض الأنصار أبغضه الله و مثل قوله صلى الله عليه واله لا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله و برسوله و قوله لو سلك الناس شعبا لسلكت شعب الأنصار و ذكروا ما قال في سعد بن معاذ في جنازته و أن العرش اهتز لموته و قوله صلى الله عليه واله لما جيء إليه بمناديل من اليمن فأعجب الناس بها فقال لمناديل سعد في الجنة أحسن منها و الذي غسلته الملائكة و الذي حمته الدبر فلم يدعوا شيئا من فضلهم حتى قال كل حي منها منا فلان و فلان و قالت قريش منا
رسول الله و منا حمزة و منا جعفر و منا عبيدة بن الحارث و زيد بن حارثة و منا أبو بكر و عمر و سعد و أبو عبيدة و سالم و ابن عوف فلم يدعوا من الحيين أحدا من أهل السابقة إلا سموه و في الحلقة أكثر من مائتي رجل فيهم علي بن أبي طالب عليه السلام و سعد بن أبي وقاص و عبد الرحمن بن عوف و طلحة و الزبير و عمار و المقداد و أبو ذر و هاشم بن عتبة و ابن عمر
والحسن و الحسين عليهما السلام و ابن عباس و محمد بن أبي بكر و عبد الله بن جعفر و من الأنصار أبي بن كعب و زيد بن ثابت و أبو أيوب الأنصاري و أبو هيثم بن التيهان و محمد بن سلمة و قيس بن سعد بن عبادة و جابر بن عبد الله و أنس بن مالك و زيد بن أرقم و عبد الله بن أبي أوفى و أبو ليلى و معه ابنه و عبد الرحمن قاعد بجنبه غلام أمرد الوجه مديد القامة فجاء أبو الحسن البصري و معه ابنه الحسن غلام أمرد صبيح الوجه معتدل القامة قال فجعلت أنظر إليه و إلى عبد الرحمن بن أبي ليلى فلا أدري أيهما أجمل غير أن الحسن أعظمهما و أطولهما و أكثر القوم في الحديث و ذلك من بكرة إلى حين الزوال و عثمان في داره لا يعلم بشيء مما هم فيه و علي بن أبي طالب لا ينطق هو و لا أحد من أهل بيته فأقبل القوم عليه فقالوا: يا أبا الحسن ما يمنعك أن تتكلم؟
فقال عليه السلام لهم ما من الحيين أحد إلا و قد ذكر فضلا و قال حقا فأنا أسألكم يا معشر قريش و الأنصار:
بمن أعطاكم الله هذا الفضل أ بأنفسكم و عشائركم و أهل بيوتاتكم أم بغيركم؟
قالوا :
بل أعطانا الله و من به علينا بمحمد و عشيرته لا بأنفسنا و عشائرنا و لا بأهل بيوتنا قال صدقتم:
يا معشر قريش و الأنصار أتعلمون الذي نلتم به من خير الدنيا و الآخرة منا أهل البيت خاصة دون غيرهم فإن ابن عمي رسول الله قال:
إني و أهل بيتي كنا نورا بين يدي الله تبارك و تعالى قبل أن يخلق الله آدم بأربعة عشر ألف سنة فلما خلق الله آدم وضع ذلك النور في صلبه و أهبطه إلى الأرض ثم حمله في السفينة في صلب نوح عليه السلام ثم قذف به في النار في صلب إبراهيم عليه السلام ثم لم يزل الله عز و جل ينقلنا من الأصلاب الكريمة إلى الأرحام الطاهرة و من الأرحام الطاهرة إلى الأصلاب الكريمة من الآباء و الأمهات لم يلتق واحد منهم على سفاح قط فقال أهل السابقة و أهل بدر و أهل أحد : نعم قد سمعنا ذلك من رسول الله
يتبع:
تعليق