تويت
لا يخفى ما للمنافقين من خطر على الدين .. وأنهم لا يألون جهداً في محاربة الاسلام والسعي لنسف أسسه .. وقد ذكرهم الله تعالى في آيات عدّة في كتابه المجيد .. وخصّهم بسورة منه .. وقد قرنهم الله بالكفار .. وأنذرهم باللعنة وسوء الدار ..
قال تبارك وتعالى:
- ( وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ )
- ( إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا )
- ( إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا )
- ( بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا )
- ( الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ))
ولم يدع الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) الأمّة هملاً .. بل بعثه حرصُه على الدين إلى تبيان علامات المنافقين حتى تجتنبهم الأمة وتتقيهم .. فذكر (صلى الله عليه وآله) علامة رئيسة بها يعرف المنافقون وهي:
" بغض عليّ بن أبي طالب "
رويّ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ , عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ:
عَهِدَ إِلَيَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : أَنَّهُ لاَ يُحِبُّكَ إِلاَّ مُؤْمِنٌ ، وَلاَ يُبْغِضُكَ إِلاَّ مُنَافِقٌ.
وفي رواية :
وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ ، وَبَرَأَ النَّسَمَةَ ، إِنَّهُ لَعَهْدُ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَيَّ : أَنْ لاَ يُحِبَّنِي إِلاَّ مُؤْمِنٌ ، وَلاَ يُبْغِضَنِي إِلاَّ مُنَافِقٌ.
أخرجه "الحُمَيْدي" (58) قال : حدَّثنا يَحيى بن عِيسَى.
و"أحمد" 1/84(642) قال : حدَّثنا ابن نُمَيْر. وفي 1/95(731) و1/128 (1062) قال : حدَّثنا وَكِيع.
و"مسلم" 1/60(152) قال : حدَّثنا أبو بَكْر بن أَبي شَيْبَة ، حدَّثنا وَكِيع ، وأبو مُعَاوية (ح) وحدَّثنا يَحيى بن يَحيى ، واللفظ له ، أَخْبَرنا أبو مُعَاوية.
و"ابن ماجة" 114 قال : حدَّثنا علي بن مُحَمد ، حدَّثنا وَكِيع ، وأبو مُعَاوية ، وعَبْد الله بن نُمَيْر.
و"التِّرمِذي" 3736 قال : حدَّثنا عِيسَى بن عُثْمان ، ابن أخي يَحيى بن عِيسَى ، حدَّثنا أبو زكريا الرَّمْلِي.
و"النَّسائي" 8/115 ، وفي "الكبرى" 8433 قال : أَخْبَرنا يُوسُف بن عِيسَى ، قال : أنبأنا الفَضْل بن مُوسَى. وفي 8/117 ، وفي "الكبرى" 8432 قال : أَخْبَرنا واصل بن عَبْد الأَعْلى ، قال : حدَّثنا وَكِيع. وفي "الكبرى" 8097 و8431 قال : أَخْبَرنا مُحَمد بن العَلاَء ، قال : حدَّثنا أبو مُعَاوية.
خمستهم (أبو زكريا الرَّمْلِي ، يَحيى بن عِيسَى ، ووَكِيع ، وعَبْد الله بن نُمَيْر ، وأبو مُعَاوية ،والفَضْل ، وعُبَيْد الله) عن الأَعْمَش , عن عَدِي بن ثابت , عن زِرّ بن حُبيش ، فذكره.
- وفي الطبراني:
2245 -حدثنا أحمد قال : نا عثمان بن هشام بن الفضل بن دلهم البصري قال : نا محمد بن كثير الكوفي قال : نا الحارث بن حصيرة ، عن أبي داود السبيعي ، عن عمران بن الحصين ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي : « لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق »
4907 - حدثنا عبد الرحمن بن سلم قال : نا أبو الأزهر النيسابوري قال : حدثني عبد الرزاق ، وحدي قال : نا معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس قال : نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي ، فقال : « لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق ، من أحبك فقد أحبني ، ومن أبغضك فقد أبغضني ، وحبيبي حبيب الله ، وبغيضي بغيض الله ، ويل لمن أبغضك بعدي »
- وقد صححه الأعلام:
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وكذا صحّحه الألباني.
وقال في الاستيعاب:
وروى طائفة من الصحابة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي رضي الله عنه: " لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق "
إذن لايشكّ أبداً بنفاق كلّ من أبغض عليّاً (عليه السلام) ..
قال الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الأنصاري: ما كنّا نعرف المنافقين إلّا ببغض علي.
الاستذكار لابن عبد البر ج8 ص446
الاستيعاب لابن عبد البر ج3 ص1110
وعن أبي سعيد الخدري قال : إنما كنا نعرف منافقي الأنصار ببغضهم علياً
أما من هم المنافقون؟؟
فيكشف لنا عن ذلك ابن تيمية..
قال ابن تيميّة:
" ومعلوم أنّ الله قد جعل للصحابة مودّة في قلب كلّ مسلم لا سيّما الخلفاء (رضي الله عنهم) لا سيّما أبو بكر و عمر فإنّ عامة الصحابة والتابعين كانوا يودّونهما وكانوا خير القرون.
ولم يكن كذلك عليّ فإنّ كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبّونه ويقاتلونه .. "
منهاج السنة النبوية ج7 ص137-138
والآن..
أما آن أن يستيقظ النائمون ويزيحوا عنهم ستار الضلال ؟؟
تأمّلوا وتدبّروا..
" ولم يكن كذلك عليّ فإنّ كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبّونه ويقاتلونه "
النتيجة واضحة وسهلة..
إنّ كثيراً من الصحابة والتابعين منافقوووووون !!
أمّا عن سبّ عليّ ..
فقد روى أحمد بن حنبل في مسنده -وآخرون في كتبهم-:
977 - حدثنا عبد الله قال : حدثني أبي ، نا يحيى بن أبي بكير ، نا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن أبي عبد الله الجدلي قال : دخلت على أم سلمة ، فقالت لي : أيسب رسول الله (ص) فيكم ؟ قلت : معاذ الله ، أو سبحان الله ، أو كلمة نحوها ، قالت : سمعت رسول الله (ص) يقول : من سب علياً فقد سبني .
وأما قتال عليّ ..
فقد روى أحمد بن حنبل في مسنده أيضاً-وآخرون في كتبهم-:
- حدثنا تليد بن سليمان قال حدثنا أبو الحجاف عن أبي حازم عن أبي هريرة قال نظر النبي (ص) إلى علي والحسن والحسين وفاطمة فقال أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم .
إذن :
كثيرٌ من الصحابة والتابعين قد سبّوا الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) وحاربوه !!
فاستيقظي أيّتها الأمّة النائمة !!!!!!
واعرفي منافقيك وأعداء رسولك !!
قال تبارك وتعالى:
- ( وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ )
- ( إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا )
- ( إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا )
- ( بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا )
- ( الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ))
ولم يدع الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) الأمّة هملاً .. بل بعثه حرصُه على الدين إلى تبيان علامات المنافقين حتى تجتنبهم الأمة وتتقيهم .. فذكر (صلى الله عليه وآله) علامة رئيسة بها يعرف المنافقون وهي:
" بغض عليّ بن أبي طالب "
رويّ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ , عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ:
عَهِدَ إِلَيَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : أَنَّهُ لاَ يُحِبُّكَ إِلاَّ مُؤْمِنٌ ، وَلاَ يُبْغِضُكَ إِلاَّ مُنَافِقٌ.
وفي رواية :
وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ ، وَبَرَأَ النَّسَمَةَ ، إِنَّهُ لَعَهْدُ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَيَّ : أَنْ لاَ يُحِبَّنِي إِلاَّ مُؤْمِنٌ ، وَلاَ يُبْغِضَنِي إِلاَّ مُنَافِقٌ.
أخرجه "الحُمَيْدي" (58) قال : حدَّثنا يَحيى بن عِيسَى.
و"أحمد" 1/84(642) قال : حدَّثنا ابن نُمَيْر. وفي 1/95(731) و1/128 (1062) قال : حدَّثنا وَكِيع.
و"مسلم" 1/60(152) قال : حدَّثنا أبو بَكْر بن أَبي شَيْبَة ، حدَّثنا وَكِيع ، وأبو مُعَاوية (ح) وحدَّثنا يَحيى بن يَحيى ، واللفظ له ، أَخْبَرنا أبو مُعَاوية.
و"ابن ماجة" 114 قال : حدَّثنا علي بن مُحَمد ، حدَّثنا وَكِيع ، وأبو مُعَاوية ، وعَبْد الله بن نُمَيْر.
و"التِّرمِذي" 3736 قال : حدَّثنا عِيسَى بن عُثْمان ، ابن أخي يَحيى بن عِيسَى ، حدَّثنا أبو زكريا الرَّمْلِي.
و"النَّسائي" 8/115 ، وفي "الكبرى" 8433 قال : أَخْبَرنا يُوسُف بن عِيسَى ، قال : أنبأنا الفَضْل بن مُوسَى. وفي 8/117 ، وفي "الكبرى" 8432 قال : أَخْبَرنا واصل بن عَبْد الأَعْلى ، قال : حدَّثنا وَكِيع. وفي "الكبرى" 8097 و8431 قال : أَخْبَرنا مُحَمد بن العَلاَء ، قال : حدَّثنا أبو مُعَاوية.
خمستهم (أبو زكريا الرَّمْلِي ، يَحيى بن عِيسَى ، ووَكِيع ، وعَبْد الله بن نُمَيْر ، وأبو مُعَاوية ،والفَضْل ، وعُبَيْد الله) عن الأَعْمَش , عن عَدِي بن ثابت , عن زِرّ بن حُبيش ، فذكره.
- وفي الطبراني:
2245 -حدثنا أحمد قال : نا عثمان بن هشام بن الفضل بن دلهم البصري قال : نا محمد بن كثير الكوفي قال : نا الحارث بن حصيرة ، عن أبي داود السبيعي ، عن عمران بن الحصين ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي : « لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق »
4907 - حدثنا عبد الرحمن بن سلم قال : نا أبو الأزهر النيسابوري قال : حدثني عبد الرزاق ، وحدي قال : نا معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس قال : نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي ، فقال : « لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق ، من أحبك فقد أحبني ، ومن أبغضك فقد أبغضني ، وحبيبي حبيب الله ، وبغيضي بغيض الله ، ويل لمن أبغضك بعدي »
- وقد صححه الأعلام:
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وكذا صحّحه الألباني.
وقال في الاستيعاب:
وروى طائفة من الصحابة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي رضي الله عنه: " لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق "
إذن لايشكّ أبداً بنفاق كلّ من أبغض عليّاً (عليه السلام) ..
قال الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الأنصاري: ما كنّا نعرف المنافقين إلّا ببغض علي.
الاستذكار لابن عبد البر ج8 ص446
الاستيعاب لابن عبد البر ج3 ص1110
وعن أبي سعيد الخدري قال : إنما كنا نعرف منافقي الأنصار ببغضهم علياً
أما من هم المنافقون؟؟
فيكشف لنا عن ذلك ابن تيمية..
قال ابن تيميّة:
" ومعلوم أنّ الله قد جعل للصحابة مودّة في قلب كلّ مسلم لا سيّما الخلفاء (رضي الله عنهم) لا سيّما أبو بكر و عمر فإنّ عامة الصحابة والتابعين كانوا يودّونهما وكانوا خير القرون.
ولم يكن كذلك عليّ فإنّ كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبّونه ويقاتلونه .. "
منهاج السنة النبوية ج7 ص137-138
والآن..
أما آن أن يستيقظ النائمون ويزيحوا عنهم ستار الضلال ؟؟
تأمّلوا وتدبّروا..
" ولم يكن كذلك عليّ فإنّ كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبّونه ويقاتلونه "
النتيجة واضحة وسهلة..
إنّ كثيراً من الصحابة والتابعين منافقوووووون !!
أمّا عن سبّ عليّ ..
فقد روى أحمد بن حنبل في مسنده -وآخرون في كتبهم-:
977 - حدثنا عبد الله قال : حدثني أبي ، نا يحيى بن أبي بكير ، نا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن أبي عبد الله الجدلي قال : دخلت على أم سلمة ، فقالت لي : أيسب رسول الله (ص) فيكم ؟ قلت : معاذ الله ، أو سبحان الله ، أو كلمة نحوها ، قالت : سمعت رسول الله (ص) يقول : من سب علياً فقد سبني .
وأما قتال عليّ ..
فقد روى أحمد بن حنبل في مسنده أيضاً-وآخرون في كتبهم-:
- حدثنا تليد بن سليمان قال حدثنا أبو الحجاف عن أبي حازم عن أبي هريرة قال نظر النبي (ص) إلى علي والحسن والحسين وفاطمة فقال أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم .
إذن :
كثيرٌ من الصحابة والتابعين قد سبّوا الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) وحاربوه !!
فاستيقظي أيّتها الأمّة النائمة !!!!!!
واعرفي منافقيك وأعداء رسولك !!
يقول :
تعليق