وأنا أسير بين أحاسيسي وأفكاري، باحرٌ مع هاجسٍ يقول لي لماذا أنتخب؟ وماذا أستفيد؟ وما الفرق؟ أسئلة تواترت على أم عقلي، وأبحث لها عن إجابة، فنزلت الى ميناء تتجمهر فيه الأنام، وعند المرسى شاهدت جمع الهاتفين يهزجون عن الانتخاب أنه يوم العراق، حاملين يافطات كتب عليها عباراتٍ وطنية بُعثت من قلوب حرى! فمنهم من كتب العراق يجمعنا، ومعاً لنرفع التحديات، ولا لعودة البعث، ولا لمن يصفق للبعث، ونعم للإرادة والتغير، ونعم لوحدة العراق، وبين هذا الجمع لاحت لي امرأة مسنة تتكئ على عصا وعلقت على صدرها صورة، وحين اقتربت لأسألَها اتضحت الصورة إنها أمٌ لأربعة أولاد كان الصغير بينهم ابنٌ لأحد عشر ربيع لأقرأ تحت الصورة إنهم اعدموا؛ لأنهم جاءوا الحسين (عليه السلام) مشياً على الأقدام وبينما أنا مندهشٌ لحال هذه المرأة المسنة، لمحت منظرا أخر أفاض فيَّ الأحاسيس، وأخذني لبرهة معه الى رجلٍ كبير يحمل هو الآخر صورة؛ لكن الغرابة هذه المرة جذبتني إليها لأشاهد إن هذا الرجل أبى أن يضع صورة نجليه بل جعل مكانهما صورةً لهيكلين عظميين، قد رفعا يافطةً كتب عليها انتخب العراق حتى لا تعود المقابر الجماعية، ومشاهد كثيرة لاحت أمامي وأنا أنظر هذا الجمع الذي لا يريد أن ينقطع باستعراض أوضاعه ومآسيه التي تسبب بها البعث الصدامي من قتل وإرهاب وسجون واستباحة للحرمات وهتكا للأعراض.. وإذا بيدٍ على كتفي وأيادٍ أخر تدعوني معها الى الانتخاب وكأن قائلا يقول لي هل أجبناك على ما بخاطرك فهلا تكن معنا لننتخبَ العراق..
وأنا أسير بين أحاسيسي وأفكاري، باحرٌ مع هاجسٍ يقول لي لماذا أنتخب؟ وماذا أستفيد؟ وما الفرق؟ أسئلة تواترت على أم عقلي، وأبحث لها عن إجابة، فنزلت الى ميناء تتجمهر فيه الأنام، وعند المرسى شاهدت جمع الهاتفين يهزجون عن الانتخاب أنه يوم العراق، حاملين يافطات كتب عليها عباراتٍ وطنية بُعثت من قلوب حرى! فمنهم من كتب العراق يجمعنا، ومعاً لنرفع التحديات، ولا لعودة البعث، ولا لمن يصفق للبعث، ونعم للإرادة والتغير، ونعم لوحدة العراق، وبين هذا الجمع لاحت لي امرأة مسنة تتكئ على عصا وعلقت على صدرها صورة، وحين اقتربت لأسألَها اتضحت الصورة إنها أمٌ لأربعة أولاد كان الصغير بينهم ابنٌ لأحد عشر ربيع لأقرأ تحت الصورة إنهم اعدموا؛ لأنهم جاءوا الحسين (عليه السلام) مشياً على الأقدام وبينما أنا مندهشٌ لحال هذه المرأة المسنة، لمحت منظرا أخر أفاض فيَّ الأحاسيس، وأخذني لبرهة معه الى رجلٍ كبير يحمل هو الآخر صورة؛ لكن الغرابة هذه المرة جذبتني إليها لأشاهد إن هذا الرجل أبى أن يضع صورة نجليه بل جعل مكانهما صورةً لهيكلين عظميين، قد رفعا يافطةً كتب عليها انتخب العراق حتى لا تعود المقابر الجماعية، ومشاهد كثيرة لاحت أمامي وأنا أنظر هذا الجمع الذي لا يريد أن ينقطع باستعراض أوضاعه ومآسيه التي تسبب بها البعث الصدامي من قتل وإرهاب وسجون واستباحة للحرمات وهتكا للأعراض.. وإذا بيدٍ على كتفي وأيادٍ أخر تدعوني معها الى الانتخاب وكأن قائلا يقول لي هل أجبناك على ما بخاطرك فهلا تكن معنا لننتخبَ العراق..
جار الحق
السلام عليكم
سلمت يداكَ يا أخي الطيب جار الحق.... نعم من أجل العراق سأنتخبُ من أجل الوفاء لدماء الشهداء سأنتخبُ من أجل الامتثال لأمر المرجعية سأنتخبُ من أجل أن يخيب ظن كل عدو للعراق سأنتخبُ
سأنتخبُ لآني عراقي
حفظكم الله يا أهلي و ناسي من شر جميع الحاقدين الظالمين يااااااارب
السلام عليكم
هذا هو حال العراق الجريح
ملايين الدولارات بعثرت على الحمله الانتخابيه
وفي الاخر اكيد راح يكون من يعتلي سدة الحكم هو مكمل لما بدئه الاخرين
فلا ينتبه الا لنفسه وكم سوف يجمع من المال عن طريق الراتب الخيالي او السرقه او العقود المزوره
سيبقلى العراق لعبه بيد الساسه العراقيين كنا نقول اتى الخير على العراق بعد ان زال البعث الكافر وصدام الهدام لعنه الله الذي جثى على صدورنا 35 سنه واليوم سيكملون الباقون ماتركه صدام ليكملوا مسيرة الظلم بحق الشعب الجريح لكن ليس لنا امل الى بظهور قائم ال محمد عجل الله فرجه الشريف لينقذنا من هولاء الظلمه الوحوش وعملاء المحتل والصهاينه
نسال الله ان يعجل بفرج مو لانا صاحب العصر والزمان بحق محمد وال محمد
السلام عليكم
هذا هو حال العراق الجريح
ملايين الدولارات بعثرت على الحمله الانتخابيه
وفي الاخر اكيد راح يكون من يعتلي سدة الحكم هو مكمل لما بدئه الاخرين
فلا ينتبه الا لنفسه وكم سوف يجمع من المال عن طريق الراتب الخيالي او السرقه او العقود المزوره
سيبقلى العراق لعبه بيد الساسه العراقيين كنا نقول اتى الخير على العراق بعد ان زال البعث الكافر وصدام الهدام لعنه الله الذي جثى على صدورنا 35 سنه واليوم سيكملون الباقون ماتركه صدام ليكملوا مسيرة الظلم بحق الشعب الجريح لكن ليس لنا امل الى بظهور قائم ال محمد عجل الله فرجه الشريف لينقذنا من هولاء الظلمه الوحوش وعملاء المحتل والصهاينه
نسال الله ان يعجل بفرج مو لانا صاحب العصر والزمان بحق محمد وال محمد
الغوث الغوث الغوث الساعه الساعه الساعه
أخي الكريم محمد محمد صادق
لاازيد حرفا عما قاله أخي الفاضل يوسف الناصر فتمعن يرحمك الله يا أخي الطيب وانا لستُ بصدد أن أفتح مناقشة معكَ حول هذا الموضوع جعلكَ الله و إيانا من جنود المهدي عجل الله تعالى فرجه
الانتخابات شي مهم ونحن نعيش صراعات كثيرة من تحديات داخلية وخارجية .
بعدم الانتخاب سوف نجعل نقاط ضعف لنا يشهدها التاريخ ولا يرحمنا على الاطلاق بها .
ولايمكن القول.
ولا يعقل ؟
انه لايوجد من بيه الخير والاصلاح والصلاح .؟
لذلك القوائم مفتوحة ويجب اختيار من يكون مناسب للاختيار ويسعي بقضاء حاجة الناس والمجتمع .
تعليق