السلام عليكم اخواني
الروايات صريحة و الاخ صوت العدالة اتي بادلة جيدة
عالعموم
------------
الحادثة هذه ليست غريبة لان لها قرائن
مثلا:
صلح الحديبية و التي اتفق الرواة على ان عمر حرض الموجودين وهو اعترف بانه نذر .. الخ للتكفير عن خطأه ( و لم نرى اية تبرئه)؟
محاولة الاغتيال الني حصلت في معركة تبوك و التي لم ينكرها الراوي و ذكر فيها اسماء من بينهم الشيخين
و غيرها
الان
-----
ما رايكم بهذه الرواية التي تقول ان عمر وضع كلام رسول الله تحت قدميه؟
=============== كان شريح النميري و الي موكل على قومه في عهد رسول الله و اعطاه كتاب بذلك فيه ختم رسول الله فلما اصبح ابا بكر بالخلافة امضاه و لما اصبح عمر بالخلافة عزله فجاء الرجل لعمر بن الخطاب و بيده كتاب الرسول في توليه على قومه فاذخه عمر ووضعه تحت قدميه و قال : ما هو الا ملك انصرف
']المصدر: تاريخ المدينة لابن شبة ج1 ص 596 -------------------------
فاذا اسلمنا لهذه الرواية فهل من الصعب تصديق ان عمر قال ما قال؟؟
على كل حال حتى لو فرضنا جدلا ان عمر يريد راحة الرسول, لنرى ماذا يرد القرأن
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينً اهنا نلاحظ هل ان عمر عصى الرسول ام لا؟؟ هل الرسول لا يعرف صحته و عمر يعرفها اكثر من الرسول؟ هل عمر يخاف على الرسول؟ اذا كان عمر يخاف على الرسول فلماذا كان يفر من المعارك و يترك رسول الله ؟
اذا سلمنا و قلنا ان عمر يخاف على صحة الرسول فاحلفكم بلله ما هو اقرب طريق لراحة الرسول هل جلب الكتاب للكتابه ام معارضة جلب الكتاب؟ اليس بالمعارضة الرسول ازداد المه؟ ---------- و السؤال الاهم: ما هو الداعي من المعارضة اصلا؟ ماذا قال الرسول ليستوجب ان يقول عمر غلبه الوجع؟ الم يكونوا جالسين معا فبماذا لم يقل هذه الكلمة . لماذا قالها لحضة طلب الرسول للكتاب؟؟
اما الاية فهي واضحة جدا وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ ... الخ اذن المؤمن لا يعترض على كلام رسول الله و لا يؤجج معارضو ضده في اخر ايام حياته
انظر الرواية الاتية التي تببن ان عمر قال الكلمة
تصريح الإمام حجة الإسلام أبي حامد الغزالي المتوفى سنة 505 هـ بإسم القائل / في كتابه سر العالمين وكشف ما في الدارين / ص 40 من ط دار الآفاق العربية في مصر :
- (( ولما مات رسول الله صلى اللَّه عليه وسلم قال قبل وفاته : ائتوا بدواة وبيضاء لأزيل لكم إشكال الأمر وأذكر لكم من المستحق لها بعدي ، فقال عمر رضي الله عنه : دعوا الرجل فإنه ليهجر ، وقيل : يهدر . ))
انظر الايات
( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا
وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا
فهل عمر اطاع الرسول؟ ما معنى كلمة حسبنا كتاب الله ؟؟ الا تتفكرون
رب قائل يقول لو كانت مهمة لما رفضها النبي؟؟
و من قال لك انه لم يقلها انظر الرواية جيدا
وأوصاهم بثلاث قال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم وسكت عن الثالثة أو قال : فنسيتها
فان النبي كان يريد كتابتها لتكون حجة عليهم اكثر و لكن عمر رفضها و ان الرسول قالها و هي الثالثة التي نسوها
انظر الحديث النبيوي الشريف
============================= " إني تارك فيكم ما إن تمسكتم بهلن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما
اربط مع حديث الرزية هلم اكتب لكم كتابالن تضلوا من بعده ابدا ! فقفز عمر بن الخطاب وقال حسبنا كتاب الله فمن قال ان عمر لا يعرف ما يفعل فهو مخطا فهو مدرك جيدا ماذا يريد و ما افعال السقيفة الا دليلا على انه كان من تخطيطي سابق و انتقال السلطة من ابا بكر اليه بدون شورى و غصبهم فدك فافهموا؟؟؟
هذه كلها احداث تدعوا للتفكر و لا تاخذوا الامور باستقلالية كل حادثة و كان الفاعل غير الاول
اليكم هذا الدليل ان عمر منع النبي لانه يعلم انه سوف يوصي بالخلافة لعلي -----------
وجاء عن ابن عباس : إن عمر بن الخطاب قال له في أوائل عهده بالخلافة : يا عبدالله ، عليك دماء البُدن إن كتَمتَنيها.... هل بقي في نفسه [يعني عليّ بن أبي طالب] شيء من أمر الخلافة ؟
قلت : نعم.
قال : أيزعم أن رسول الله نصَّ عليه ؟
قلت : نعم. وأزيدك : سألتُ أبي عمّا يدّعيه ، فقال : صَدَق.
قال عمر : لقد كان من رسول الله في أمره ذَرْوٌ من قول لايثبت حجّة ولا يقطع عذراً ، وكان يَرْبَعُ في أمره وقتاً ما ، ولقد أراد في مرضه أن يصرّح اسمه فمنعت من ذلك إشفاقاً وحيطةً على الإسلام... فعلم رسول الله أنّي علمت ما في نفسه فأمسك
شرح ابن أبي الحديد 12 : 21 وقال : ذكر هذا الخبر أحمد بن أبي طاهر صاحب كتاب تاريخ بغداد في كتابه مسنداً.
-------------------
فماذا تريدون اكثر من هذا؟؟
هنا الرسول يعترف ان الامة سوف تغدر بالامام علي من بعده
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - ذكر إسلام أمير المؤمنين علي (ع) - حديث رقم : ( 4676 )
4659 - حدثنا : أبو حفص عمر بن أحمد الجمحي بمكة ، ثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : عمرو بن عون ، ثنا : هشيم ، عن إسماعيل بن سالم ، عن أبي إدريس الأودي ، عن عليرضي الله عنه قال : إن مما عهد إلي النبي (ص) : أن الأمة ستغدر بي بعده ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
------------------------
فاذا كان الغدر هو فقط عبد الرحمن لقال الرسول سوف بغدر بك فلان و ليس الامة؟؟
==================
انظروا اول يوم بلغ الاسلام ماذا قال النبي
تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 الصفحة : 50-51
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر أنا أبو الفضل أحمد بن عبد المنعم بن أحمد بن بندار أنا أبو الحسن العتيقي أنا أبو الحسن الدار قطني نا أحمد بن محمد بن سعيد نا جعفر بن عبد الله بن جعفر المحمدي نا عمر بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن أبيه عن علي بن الحسين عن أبي رافع قال كنت قاعدا بعدما بايع الناس أبا بكر فسمعت أبا بكر يقول للعباس:
أنشدك الله هل تعلم أن رسول الله جمع بني عبد المطلب وأولادهم وأنت فيهم وجمعكم دون قريش فقال يا بني عبد المطلب إنه لم يبعث الله نبيا إلا جعل له من أهله أخا ووزيرا ووصيا وخليفة في أهله فمن يقوم منكم يبايعني على أن بكون أخي ووزيري ووصيي وخليفتي في أهلي فلم يقم منكم أحد فقال يا بني عبد المطلب كونوا في الإسلام رؤوسا ولا تكونوا أذنابا والله ليقومن قائمكم أو لتكونن في غيركم ثم لتندمن فقام علي من بينكم فبايعه على ما شرط له ودعاه إليه أتعلم هذا له من رسول الله قال نعم
==========
فهو من اول يوم نصب الامام علي خليفة و هذا الحديث عن ابا بكر و عندي مثيله العشرات بطرق مختلفة
فهل يعقل ان النبي يهجر من اول يوم فاذا كان الامام علي من اول يوم خليفة فلماذا لم يتنصب بعد مماته؟؟
ايعقل ان رسول الله قد نسى او سهى؟؟
ام ان الاعمال من كيسه الخاص علىراي ابو هريرة؟؟؟
الشيعة يروون في أهم كتبهم أن النبي كان في مرض موته لا يفرق بين أقرب المقربين له. فيقف الحسن والحسين أمامه فلا يعرفهما من شدة المرض. ثم يسأل عليا رضي الله عنه من هذان؟
أليس هذا إثباتا للخرف وغلبة الوجع أيها الشيعة؟
إليكم الرواية:
محمد بن إبراهيم بن إسحاق قال: حدثنا محمد ابن حمدان الصيدلاني قال: حدثنا محمد بن مسلمة الواسطي قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا خالد الحذاء عن أبي قلابة عبد الله بن زيد الجرمي عن ابن عباس:
« ثم أغمي على رسول الله صلى الله عليه وآله فدخل بلال وهو يقول: الصلاة رحمك الله، فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وصلى بالناس، وخفف الصلاة. ثم قال: ادعوا لي علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد، فجاءا فوضع صلى الله عليه وآله يده على عاتق علي عليه السلام، والاخرى على اسامة ثم قال: انطلقا بي إلى فاطمة. فجاءا به حتى وضع رأسه في حجرها، فإذا الحسن والحسين عليهما السلام يبكيان ويصطرخان وهما يقولان: أنفسنا لنفسك الفداء، ووجوهنا لوجهك الوقاء. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله من هذان يا علي؟ قال: هذان ابناك الحسن والحسين. فعانقهما وقبلهما».
المصدر:
(كتاب الأمالي للصدوق 732-735 وانظر بحار الأنوار للمجلسي22/510 والفتال النيسابوري في روضة الواعظين ص74 واختارت لجنة حديثية علمية متخصصة في معهد باقر العلوم انتخاب هذه الرواية من ضمن كلمات الحسين وضمن كتاب أسموه: كلمات الإمام الحسين ص98 دار المعروف بطهران).
التعليق:
سكت الخوئي عن الحكم على هذه الرواية واكتفى بالكلام على أن شهر آشوب رواها مرسلة. ولم يبين ما هو وجه الإرسال فيها. ولم يطعن في خالد الحذاء التابعي الذي هو من رواة الكليني في كتاب الكافي الذي حكم عبد الحسين الموسوي بأن كل مضامينه متواترة.
التعديل الأخير تم بواسطة عابر سبيل فقط; الساعة 03-03-2010, 02:26 PM.
بسم الله الواحد الأحد .. المحامي .. قلتم: " كرار هذه آخر مرة سأحاورك فيها كرجل بالغ عاقل
إن عدت لأسلوب الأطفال سأحاورك كطفل لكي تفهم وإن لم تفهم بأسلوب الأطفال سأحاورك كالمختلين هذا كلام لا يستحق عناء الرد ... وقولك : "
إذاً وبحسب نظرية الكرار أصبح هارون نبي الله جبانا ً والعياذ بالله وموسى أقوى منه لان هارون نبي الله لم يستطع أن يصد ويمنع بني إسرائيل أي صحابة موسى من عبادة العجل
هذا دليل على ان كرار أحمد لا يفقه لا قرآن ولا سنة ولا تاريخ ولا بطيخ !
هل كان نبي الله هارون يخاف على نفسه والعياذ بالله فلذلك لم يمنع بني إسرائيل ( صحابة موسى ) عن عبادة العجل ؟
نحن ما قلنا هارون جبان -عياذاً بالله - قلنا إنه لن يستطيع مواجهتهم ....
نعم لأسباب منها هذا السبب الذي ذكرت ..
فموسى لأن له سلطان على بني إسرائيل هو الذي لن طعن أحد بتصرفه ولن يفسر أحد موقفه على أنه تفريق لبني إسرائيل ...كما أنهم كادوا أن يقتلوه ..وهو أكد على هذا المعنى في موضع آخر ...
لكنك تفسر مفهوم القوة بالقوة البدنية فقط وهذا يؤكد على سوء فهمك للكلام وسطحية واضحة ..
وقولك :
" ها أنت ترمي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالضعف ! كل ذلك من اجل عيون عمر بن الخطاب الذي جعلتموه ممن جاهر باسلامه بين المشركين بينما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يكتفي بالدعاء لآل ياسر !
هذا أيضاً دليل على سوء فهمك ...
نحن ما قلنا بأن النبي لم يشهر إسلامه ..بل قلنا إن النبي لم يتدخل لأن المسلمين كلهم كانوا يضطهدون ..ولا بد من تضحيات ..ولا شيء في يده غير الدعاء إلى الله ...
فماذا كان سيفعل ؟
يواجههم بالسيف ؟
لم يكتب القتال على المسلمين حينئذ ...
فلا تدخل هنا ..
لكن حينما كان التدخل ممكناً بالشرع والقوة تدخل وما حادثة طرد يهود بني قينقاع ببعيدة ..
وقولك :
"
صدق الله العلي العظيم
إذا ً رسول الله عليه البلاغ فقط وإن اعرضوا فحسبهم على الله
هل عجزت عن كل هذه الامور !!!!
وهل الرسول بلغ يا سنيور محامي ؟
هنا الكتابة لم تبلغ ..
حسب زعمكم ..
الرسول جاء ليتكلم فشتمه عمر فأعرض وسكت ولم يبلغ ...هذا ما تريدون قوله ...
أعوذ بالله ...الرسول سمع ما هو أكبر من قبل وبلغ ولم يسكت ولم يترك القوم ويخرج أو يخرجهم من بيته ...ثم الرسول معصوم في التبليغ ...كيف يستقيم هذا مع المنع .؟
وقولك :
"
تمت الإجابة على تكرارك المستمر وقلنا بان رسول الله صلى الله عليه وىله وسلم عليه البلاغ وإقامة الحجة فقط والحجة أقيمت على عمر بن الخطاب ومن تبعه .
وهل الحجة أقيمت ؟
لا لأن الرسول لم يقل فحوى هذا الكتاب الذي جمعهم من أجله ....
بالتالي الحجة لم تقم ...
ونحن نقول ما أراده النبي هو نفسه ما قاله عمر ...عليكم بكتاب الله ....
وإلا لبلغ النبي فحوى الكتاب تفصيلاً رغم كلام عمر وغيره ولعصمه ربه ...
وقولك :
"
بنو هاشم لا يمكنهم التدخل في حضرة ووجود رسول الله صلى الله عليه وىله وسلم المسألة ليست قوة وعضلات يا كرار المسألة إحترام وجود رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
فليكن تدخلهم خارج البيت ...
والمسألة قوة وعضلات ...فعمر وجماعته المنشقة حسب زعمكم قلة في مواجهة بنو هاشم بقيادة البطل المغوار علي وقبائل الأنصار الذين هم في دورهم ووسط عدتهم وعتادهم وأهليهم والصحابة الأخيار ...فلماذا لم يتم إسكات عمر وتحجيمه خاصة أنكم تدعون أنه هارب من لجندية يعني متهم في كبرة من الكبائر ....كل موازين القوة كانت مع الرسول فلو أراد أن يكتب لكتب وما قدر أحد أن يمنعه مهما بلغت قوته ...والرسول لا يمكن أن يحجم عن الكتابة لمجرد كلمة ..لا يمكن أن يترك الأمة للضلال بسبب كلمة فرد او جماعة ..لو فيها شرع لكتب وفي الكتابة الحجة عليهم ...
أما قولك :
" فعندما سكت عن موقف عمر بن الخطاب ومن معه لم يكن سكوته إلا لهدف معين وهو أن لا يفترق المسلمون في ذلك الوقت وهو نفس صنيع نبي الله هارون عليه السلام ، فها هي الرواية تصرح بأن المتواجدين تفرقوا إلى فريقين منهم من كان يقول قول عمر ( حسبنا كتاب الله ) ومنهم من يقول قربوا ليكتب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الكتاب !
هذا غير صحيح جماعة عمر كانت ستكون جماعة منشقة ...وكما واجه موسى أمر بني إسرائيل وحسمه دون أن يقول له أحد أنت فرقت بني إسرائيل ...كان النبي يستطيع أن يواجه عمر دون أن يقول أحد بأنه فرق المسلمين ...ونبينا أقوى من موسى ..والصحابة الكرام ليسوا في عتو وطغيان اليهود ...لكنه لم يفعل لأن الأمر لا يستحق ..
النبي نفسه أهمل الموضوع ولم يكتب بعد ذلك ولم يتخذ أية إجراءات لحماية الوصي ....
هذا يؤكد أنه لا إهانة ..ولا شتيمة ..وأن الرسول سمع من عمر ما يريد سماعه وانتهى الأمر ,..
وقولك :
" أي منقبة يا كرار ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم غاضب
إرحموا عقولكم قليلا ً
غاضب من الباقين ...لا من عمر ..بدليل أنه أخرجهم جميعاً كما أشار عمر ....فتحقيقه لرأي عمر دليل على إقراره له ورضاه عما قال ...
وقولك :
" والرزية كل الرزية يوم حال عمر بن الخطاب بين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبين أن يكتب كتاب العصمة من الضلال .
هذا طعن في القرآن ...
الشيعة يروون في أهم كتبهم أن النبي كان في مرض موته لا يفرق بين أقرب المقربين له. فيقف الحسن والحسين أمامه فلا يعرفهما من شدة المرض. ثم يسأل عليا رضي الله عنه من هذان؟
أليس هذا إثباتا للخرف وغلبة الوجع أيها الشيعة؟
إليكم الرواية:
محمد بن إبراهيم بن إسحاق قال: حدثنا محمد ابن حمدان الصيدلاني قال: حدثنا محمد بن مسلمة الواسطي قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا خالد الحذاء عن أبي قلابة عبد الله بن زيد الجرمي عن ابن عباس:
« ثم أغمي على رسول الله صلى الله عليه وآله فدخل بلال وهو يقول: الصلاة رحمك الله، فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وصلى بالناس، وخفف الصلاة. ثم قال: ادعوا لي علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد، فجاءا فوضع صلى الله عليه وآله يده على عاتق علي عليه السلام، والاخرى على اسامة ثم قال: انطلقا بي إلى فاطمة. فجاءا به حتى وضع رأسه في حجرها، فإذا الحسن والحسين عليهما السلام يبكيان ويصطرخان وهما يقولان: أنفسنا لنفسك الفداء، ووجوهنا لوجهك الوقاء. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله من هذان يا علي؟ قال: هذان ابناك الحسن والحسين. فعانقهما وقبلهما».
المصدر:
(كتاب الأمالي للصدوق 732-735 وانظر بحار الأنوار للمجلسي22/510 والفتال النيسابوري في روضة الواعظين ص74 واختارت لجنة حديثية علمية متخصصة في معهد باقر العلوم انتخاب هذه الرواية من ضمن كلمات الحسين وضمن كتاب أسموه: كلمات الإمام الحسين ص98 دار المعروف بطهران).
التعليق:
سكت الخوئي عن الحكم على هذه الرواية واكتفى بالكلام على أن شهر آشوب رواها مرسلة. ولم يبين ما هو وجه الإرسال فيها. ولم يطعن في خالد الحذاء التابعي الذي هو من رواة الكليني في كتاب الكافي الذي حكم عبد الحسين الموسوي بأن كل مضامينه متواترة.
ما شاء الله لم تجد إلاَ الآنسة أقصد شيخكم الدمشقية لتنقل منه !
عموما ً ،،، يا روح الدمشقية إذهب وأخبره بأن سند الرواية فيه مجاهيل على سبيل المثال ( خالد الحذاء )
ثانيا ً أخبره بأن المتن فيه إشكال قل للآنسة دمشقية بان أسامة بن زيد لم يكن موجودا ً ، فقد بعثه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على رأس جيش المسلمين لقتال الروم
ثالثا ً قل له لو فرضنا صحة الرواية فأين الإشكال يا آنسة دمشقية !
لم نجد أي ذكر للهجر ! كل ما بالمسألة بأنه سمع الحسن والحسين عليهما السلام يبكيان والمعلوم بأن صوت البكاء يتغير إن كان الحزن شديدا ً فلذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يتعرف على أصواتهما وسأل أمير المؤمنين علي عليه السلام .
وأوصاهم بثلاث قال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم وسكت عن الثالثة أو قال : فنسيتها
فان النبي كان يريد كتابتها لتكون حجة عليهم اكثر و لكن عمر رفضها و ان الرسول قالها و هي الثالثة التي نسوها
انظر الحديث النبيوي الشريف
============================= " إني تارك فيكم ما إن تمسكتم بهلن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما
اربط مع حديث الرزية هلم اكتب لكم كتابالن تضلوا من بعده ابدا ! فقفز عمر بن الخطاب وقال حسبنا كتاب الله فمن قال ان عمر لا يعرف ما يفعل فهو مخطا فهو مدرك جيدا ماذا يريد و ما افعال السقيفة الا دليلا على انه كان من تخطيطي سابق و انتقال السلطة من ابا بكر اليه بدون شورى و غصبهم فدك فافهموا؟؟؟
هذه كلها احداث تدعوا للتفكر و لا تاخذوا الامور باستقلالية كل حادثة و كان الفاعل غير الاول
اليكم هذا الدليل ان عمر منع النبي لانه يعلم انه سوف يوصي بالخلافة لعلي -----------
وجاء عن ابن عباس : إن عمر بن الخطاب قال له في أوائل عهده بالخلافة : يا عبدالله ، عليك دماء البُدن إن كتَمتَنيها.... هل بقي في نفسه [يعني عليّ بن أبي طالب] شيء من أمر الخلافة ؟
قلت : نعم.
قال : أيزعم أن رسول الله نصَّ عليه ؟
قلت : نعم. وأزيدك : سألتُ أبي عمّا يدّعيه ، فقال : صَدَق.
قال عمر : لقد كان من رسول الله في أمره ذَرْوٌ من قول لايثبت حجّة ولا يقطع عذراً ، وكان يَرْبَعُ في أمره وقتاً ما ، ولقد أراد في مرضه أن يصرّح اسمه فمنعت من ذلك إشفاقاً وحيطةً على الإسلام... فعلم رسول الله أنّي علمت ما في نفسه فأمسك
شرح ابن أبي الحديد 12 : 21 وقال : ذكر هذا الخبر أحمد بن أبي طاهر صاحب كتاب تاريخ بغداد في كتابه مسنداً.
-------------------
فماذا تريدون اكثر من هذا؟؟
نحن ما قلنا هارون جبان -عياذاً بالله - قلنا إنه لن يستطيع مواجهتهم ....
نعم لأسباب منها هذا السبب الذي ذكرت ..
فموسى لأن له سلطان على بني إسرائيل هو الذي لن طعن أحد بتصرفه ولن يفسر أحد موقفه على أنه تفريق لبني إسرائيل ...كما أنهم كادوا أن يقتلوه ..وهو أكد على هذا المعنى في موضع آخر ...
لكنك تفسر مفهوم القوة بالقوة البدنية فقط وهذا يؤكد على سوء فهمك للكلام وسطحية واضحة ..
الم تقل
المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
هارون عليه السلام حاول لكنهم كادوا أن يقتلوه .... فلما عاد موسى وهو أقوى من هارون وله سلطة عليهم دمر كل ما فعلوا وأمرهم بتنفيذ حكم الله فيهم ...
هذا كلامك قلت موسى أقوى من هارون !
ماذا كنت تقصد بأقوى منه هل فكريا ً مثلا ً أم ماذا ؟
وكلاهما نبي
المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
هذا أيضاً دليل على سوء فهمك ...
نحن ما قلنا بأن النبي لم يشهر إسلامه ..بل قلنا إن النبي لم يتدخل لأن المسلمين كلهم كانوا يضطهدون ..ولا بد من تضحيات ..ولا شيء في يده غير الدعاء إلى الله ...
فماذا كان سيفعل ؟
يواجههم بالسيف ؟
لم يكتب القتال على المسلمين حينئذ ...
فلا تدخل هنا ..
لكن حينما كان التدخل ممكناً بالشرع والقوة تدخل وما حادثة طرد يهود بني قينقاع ببعيدة ..
وقولك :
"
لم تجب هل كان موقف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم موقف ضعف أم قوة عندما مر على آل ياسر وهم يعذبون واكتفى بالدعاء لهم فقط ؟
الإجابة ............................
المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
وهل الرسول بلغ يا سنيور محامي ؟
هنا الكتابة لم تبلغ ..
حسب زعمكم ..
الرسول جاء ليتكلم فشتمه عمر فأعرض وسكت ولم يبلغ ...هذا ما تريدون قوله ...
أعوذ بالله ...الرسول سمع ما هو أكبر من قبل وبلغ ولم يسكت ولم يترك القوم ويخرج أو يخرجهم من بيته ...ثم الرسول معصوم في التبليغ ...كيف يستقيم هذا مع المنع .؟
وقولك :
"
نعم بلغ يا نونو قال هلم أكتب لكم كتابا ً لا أو لن تضلوا من بعده اليس هذا بلاغ ؟
لا وأي كتاب كان كتاب يعصم من الضلالة
فقال عمر بن الخطاب حسبنا كتاب الله أي هذا الكتاب لا يفيد !!
ما زلت تضحك على نفسك !
المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
وهل الحجة أقيمت ؟
لا لأن الرسول لم يقل فحوى هذا الكتاب الذي جمعهم من أجله ....
بالتالي الحجة لم تقم ...
ونحن نقول ما أراده النبي هو نفسه ما قاله عمر ...عليكم بكتاب الله ....
وإلا لبلغ النبي فحوى الكتاب تفصيلاً رغم كلام عمر وغيره ولعصمه ربه ...
وقولك :
"
يكفي الإشارة أو دلالة الكتاب التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو لا ضلال بهذا الكتاب
المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
فليكن تدخلهم خارج البيت ...
والمسألة قوة وعضلات ...فعمر وجماعته المنشقة حسب زعمكم قلة في مواجهة بنو هاشم بقيادة البطل المغوار علي وقبائل الأنصار الذين هم في دورهم ووسط عدتهم وعتادهم وأهليهم والصحابة الأخيار ...فلماذا لم يتم إسكات عمر وتحجيمه خاصة أنكم تدعون أنه هارب من لجندية يعني متهم في كبرة من الكبائر ....كل موازين القوة كانت مع الرسول فلو أراد أن يكتب لكتب وما قدر أحد أن يمنعه مهما بلغت قوته ...والرسول لا يمكن أن يحجم عن الكتابة لمجرد كلمة ..لا يمكن أن يترك الأمة للضلال بسبب كلمة فرد او جماعة ..لو فيها شرع لكتب وفي الكتابة الحجة عليهم ...
تريدها مسألة عضلات بوجود رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم !
هل تستطيع أن تحكم بمسألة ووالدك موجود أم سيكون الحكم لوالدك ؟
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو الآمر الناهي وأمير المؤمنين علي عليه السلام يعلم ذلك ولن يتصرف إلا بأمر من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
هذا غير صحيح جماعة عمر كانت ستكون جماعة منشقة ...وكما واجه موسى أمر بني إسرائيل وحسمه دون أن يقول له أحد أنت فرقت بني إسرائيل ...كان النبي يستطيع أن يواجه عمر دون أن يقول أحد بأنه فرق المسلمين ...ونبينا أقوى من موسى ..والصحابة الكرام ليسوا في عتو وطغيان اليهود ...لكنه لم يفعل لأن الأمر لا يستحق ..
النبي نفسه أهمل الموضوع ولم يكتب بعد ذلك ولم يتخذ أية إجراءات لحماية الوصي ....
هذا يؤكد أنه لا إهانة ..ولا شتيمة ..وأن الرسول سمع من عمر ما يريد سماعه وانتهى الأمر ,..
وقولك :
"
نحن نتكلم عن موقف نبي الله هارون لا تقفز إلى موقف سيدنا موسى
مللنا ونحن نقول بان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عليه البلاغ فقط وذكرنا أدلتنا بالمداخلة السابقة
المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
غاضب من الباقين ...لا من عمر ..بدليل أنه أخرجهم جميعاً كما أشار عمر ....فتحقيقه لرأي عمر دليل على إقراره له ورضاه عما قال ...
وقولك :
أخرجهم لأن التنازع مرفوض في حضرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهذا معلوم يا كرار احمد
طردهم لأن عمر بن الخطاب أصر على رأيه بان لا يكتب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كتاب العصمة من الضلال وطردهم حتى لا تقع الفرقة بين المسلمين كما اشرنا بمداخلتنا السابقة !
المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
هذا طعن في القرآن ...
هذا الكلام قله للبخاري ومسلم وباقي الصحاح والمسانيد التي ذكرت قصة الرزية
عموما ً ,,,,,,, يا كرار أحمد لقد سئمنا من تكرارك لنفس الكلام في كل مداخلة ولقد سئمنا من كبر حجم وتنسيق مداخلاتك , إما أن تحاور كالعقلاء وإما سيتم تجاهلك تماما ً فلا تضيع وقتنا ووقتك .
اليس المفروض بانكم تدافعون عن رسول الله؟ من هو الرسول محمد بن عبد الله ام عمر بن الخطاب؟
افيقةا يا اخوتي قبل ان ياتي داعى الموت فتنتهي فرصتكم في الحياة
و بعدها سوف تحاسبون على افكاركم و اقلامكم و للابد اما نعيم مستمر و اما عذاب مستمر فافيقوا؟
هل هذا احترام لرسول الله
=========== كان شريح النميري و الي موكل على قومه في عهد رسول الله و اعطاه كتاب بذلك فيه ختم رسول الله فلما اصبح ابا بكر بالخلافة امضاه و لما اصبح عمر بالخلافة عزله فجاء الرجل لعمر بن الخطاب و بيده كتاب الرسول في توليه على قومه فاذخه عمر ووضعه تحت قدميه و قال : ما هو الا ملك انصرف
']المصدر: تاريخ المدينة لابن شبة ج1 ص 596
-----------
دافعوا عن رسولكم الذي حوموه القوم من كتابه الوصيه التي اوصى الكفار ان يكتبوها قبل المسلمين
كثيرة هي الحالات التي يخفي فيها علماء أهل السنة فضائح بعض الصحابة
على سبيل المثال هذا الحديث الذي نقله البخاري الغير أمين
بلغ عمر أن فلانا باع خمرا ، فقال : قاتل الله فلانا ، ألم يعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( قاتل الله اليهود حرمت عليهم الشحوم ، فجملوها فباعوها ) . الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2223
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
هنا البخاري أخفى إسم الشخص أو الصحابي الذي باع الخمر !
ولكن الفضيحة أتت من صحيح مسلم الذي أعلن عن هذا الشخص
بلغ عمر أن سمرة باع خمرا . فقال : قاتل الله سمرة . ألم يعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لعن الله اليهود . حرمت عليهم الشحوم فجملوها فباعوها ) . الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1582
خلاصة حكم المحدث: صحيح
إذا ً علماء أهل السنة تنقصهم الامانة وخاصة إن كانت المسألة تتعلق بفضائح بعض الصحابة !
وما رزية الخميس التي نحن الآن نتحاور فيها ونحاول أن نثبت بأن الذي تعدى على مقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو عمر بن الخطاب الذي قال ( ماله اهجر ) أو ( يهجر ) او ( غلبه الوجع ) وغيرها من الكمات التي ذكرها علماء أهل السنة ولكي يخففوا قبح وقذارة هذه الكلمة !
نحن لن نكون أعدل من شيخ النواصب ابن تيمية الذي قالها صراحة بأن عمر بن الخطاب هو قائل كلمة ( يهجر )
فقد ذكر في ما يسمى بمنهاج السنة الجزء 6، صفحة 24
وأما عمر فاشتبهعليه هل كان قول النبي صلى الله عليه وسلم من شدة المرض أو كان من أقواله المعروفة والمرض جائز على الأنبياء ولهذا قال ماله أهجر فشك في ذلك ولم يجزم بأنه هجر والشك جائز على عمر فإنه لا معصوم إلا النبي صلى الله عليه وسلم لا سيما وقد شك بشبهة فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان مريضا فلم يدر أكلامه كان من وهج المرض كما يعرض للمريض أو كان من كلامه المعروف الذي يجب قبوله .
إذا ً شيخ النواصب أقر بأن عمر بن الخطاب هو من قال هذه الكلة ( يهجر ) أو ( ماله اهجر )
وبعض علماء السنة اعتبرها منقبة لعمر بن الخطاب
فقالوا ( أن قول عمر حسبنا كتاب الله من قوة فقهه ودقيق نظره )
لا غرابة فهم يجدون مثالب وسيئات عمر بن الخطاب حسنات !
دعونا نسرد بعض ما رواه أهل السنة حول ( الزية ) التي كان بطلها عمر بن الخطاب
حدثنا علي بن عبد الله حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال
لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فقال النبي صلى الله عليه وسلم هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال بعضهم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ومنهم من يقول غير ذلك فلما أكثروا اللغو والاختلاف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا
قال عبيد الله فكان يقول ابن عباس إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم
راجع / البخاري
الرواية الأولى لم تصرح باسم عمر بن الخطاب ! ولم تذكر بان سبب تفرق الحضور كان بسبب عمر بن الخطاب !
حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال
لما حضر النبي صلى الله عليه وسلم قال وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده قال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله واختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال قوموا عني قال عبيد الله فكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم
راجع / نفس المصدر السابق
الرواية الثانية أظهرت لنا بأن عمر بن الخطاب إعترض على اوامر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال حسبنا كتاب الله ! ضاربا ً بعرض الحائط كلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وضاربا ً بعرض الحائط الكتاب الذي كان سيكتبه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي كان سيعصم الناس من الضلال !!
وقال مقولة الخوارج ( حسبنا كتاب الله ) !!
نأت ِ إلى رواية مسلم
حدثنا إسحق بن إبراهيم أخبرنا وكيع عن مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه قال
يوم الخميس وما يوم الخميس ثم جعل تسيل دموعه حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ائتوني بالكتف والدواة أو اللوح والدواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقالوا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يهجر
راجع / صحيح مسلم
هنا ما نقله مسلم يثبت بأن الكلمة التي قيلت هي ( يهجر ) ولكن وكعادة علمائهم إخفاء فضائح بعض الصحابة وخاصة عمر بن الخطاب ! فنجده إستبدل جملة ( قال عمر ) بجملة ( فقالوا أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يهجر ) !
يكفيناا بيان ابن تيمية بان قائلها هو عمر بن الخطاب
الآن قد يسأل السلفية لماذا لم يعترض الحضور على عمر بن الخطاب !
أقول الرواية تصرح بان التنازع حصل بينهم فمنهم من كان يقول قول عمر بن الخطاب ومنهم من كان يقول قربوا لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليكتب لنا كتاب العصمة من الضلال ! ولأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خاف على فرقة المسلمين أخرجهم وقطع التنازع القائم بينهم وقال لهم قوموا فلا ينبغي عندي تنازع !
ثانيا ً كيف لعمر بن الخطاب ومن معه ان يعترضوا على أمر رسول الله صلى الله عليه وىله وسلم !
الم يقل الله تعال
بسم الله الرحمن الرحيم
وماكان لمؤمنٍ ولامؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً
صدق الله العلي العظيم
إذا ً عمر بن الخطاب تعدى على اللله ورسوله !
وقد يسأل سائل كيف لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يدع عمر بن الخطاب ومن معه أن يفرضوا رأيهم ولا يبلغ ولا يكتب هذا الكتاب الذي فيه العصمة من الضلال !؟
البلاغ فقط وليس عليه أن يجبر أحدا ً على إتباع الحق
وقد يسأل آخر لماذا لم يدافع أمير المؤمنين عليه السلام ومن كان معه عن موقف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويقفوا بوجه عمر بن الخطاب ومن معه !؟
أمير المؤمنين عليه السلام يعلم جيدا ً بان بوجود رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا صوت يعلو فوق صوت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا كلمة لمخلوق بوجوده ضلى الله عليه وآله وسلم
وهذا مصداق لقول الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
وماكان لمؤمنٍ ولامؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً
وهذه المرة وقع التدليس و الإخفاء في قول أمير المؤمنين عليه السلام وتصريحه بالخلافة .. في رواية رواها عبد الله بن أحمد بن حنبل في كتابه السنة حيث قال :
( حدثني أبي وعبيد الله بن عمر القواريري ، وهذا لفظ حديث أبي قالا : حدثنا يحيى بن حماد أبو بكر ، نا أبو عوانة ، عن خالد الحذاء ، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، أن عليا رضي الله عنه أتاهم عائدا ومعه عمار فذكر شيئا فقال عمار يا أمير المؤمنين فقال : اسكت فوالله لأكونن مع الله على من كان ، ثم قال : ما لقي أحد من هذه الأمة ما لقيت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي فذكر شيئا فبايع الناس أبا بكر رضي الله عنه فبايعت وسلمت ورضيت ثم توفي أبو بكر وذكر كلمة فاستخلف عمر رضي الله عنه فذكر ذلك فبايعت وسلمت ورضيت ، ثم توفي عمر فجعل الأمر إلى هؤلاء الرهط الستة فبايع الناس عثمان رضي الله عنه فبايعت وسلمت ورضيت ، ثم هم اليوم يميلون بيني وبين معاوية )
أقول : ما الذي قاله أمير المؤمنين عليه السلام و أخفاه محدثي القوم ؟؟
تعليق