بسم الله الرحمن الرحيم
نيران عمر
أحطاب عمر بن الخطاب
في ذكرى حرق الدار .. عمر النار
باب الزهراء ليس الوحيد الذي حرقه عمر .
عمر .. حرّاق الابواب
عمر النار
الحرق من اساليب الطغاة .. وائمة الكفر .. كنمرود .. واصحاب الاخدود ... والاكيد ان عمر في مصافهم .. بل هو على رأسهم : قالوا حرّقوه وانصروا آلهتكم ان كنتم فاعلين .. قُتل اصحاب الاخدود النار ذات الوقود اذ هم عليها قعود وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود ..
وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ (205)
.....
وبمتابعة سريعة لسلوك عمر .. يمكن اكتشاف انه كان مغرماً بالاحراق .. كما سنرى في النماذج التالية... مع ملاحظة ان سلوكه هذا في الحرق .. يعطي دليلاً اضافياً على انه قام بالفعل بحرق باب بيت النبوة على من فيه ... ويعضد الروايات العديدة من الطرفين التي تؤكد قيامه بذلك .
حرقه لبيت الصحابي سعد بن ابي وقاص :
اخرج البلاذري في فتوح البلدان ص 286 عن ابن اسحاق قال : اتخذ سعد بن ابي وقاص باباً مبوباً من خشب وخصّ على قصره خصّاً من قصب , فبعث عمر بن الخطاب محمد بن مسلمة الانصاري حتى أحرق الباب والخصّ ..
احراق السنة النبوية :
وكتب ناصر بن رجب من تونس مقالا في (تدمير الآثار جريمة في حقّ ذاكرة الإنسانية) ذكر ان ( حرق الكتب والمكتبات سنّة غير حميدة سار عليها إثنان من الخلفاء . فقد أحرق عمر بن الخطاب صُحُفا جُمعت فيها أحاديث الرسول على ما ذكره ابن سعد في الطبقات الكبرى، إذ أورد : (إن الأحاديث كثرت على عهد عمر بن الخطاب فأنشد الناس أن يأتوه بها، فلما أتوه بها، أمر بتحريقها ثم قال "مثناة كمثناة أهل الكتاب") وذكر ايضا (أما عمر بن الخطاب فقد أمر بحرق مكتبة فارس، أي مكتبة ملوك الفرس التي كانت ولا شك تحتوي على ملايين الكتب!) لقوله لا كتاب بعد القرآن. اما مكتبة الإسكندرية فقد اخذوا جلود كتبها وصنعوا منها نعلا اما ورقها فقد جعلوا منه وقودا للحماات استمر اربع سنوات كما روى الزمخشري
احراقه للتراث العلمي والحضاري :
احراقه كتب الفرس :
عمر هذا أمر سعد بن الوقاص على إحراق كتب الفرس باعثا له خطابا يقول فيه "إن يكن ما فيها هدى فقد هدانا الله بأهدى منه وإن يكن ضلالا فقد كفانا الله”.
احراق مكتبة الاسكندرية :
كتب الخليفة عمر بن الخطاب كتابا إلى عمرو ابن العاص قائلا : " إذا كانت هذه الكتب لا تحتوى على شيء غير المسطور في القرآن فهي كعدمها و اذا كانت هذه الكتب تنافى ما جاء بالقرآن فهي ضارة ومؤذيه لا يجب حفظها إذا ففي كلتا الحالتين يجب حرقها و إبادتها من الوجود " وأمر عمرو بن العاص باستعمال هذه الذخائر والنفائس كوقود في حمامات الإسكندريه ( المواعظ والإعتبار في ذكر الخطط والآثار للمقريزى طبع بولاق 1272هجريه ج1ص159 ).
وظلت الحمامات تستخدمها كوقود لمده ستة أشهر كاملة فكتب عمر إلى عمرو يقول له: و إما الكتب التي ذكرتها فان كان فيها ما يوافق كتاب الله ففي كتاب الله عنه غنى ، وان كان فيها ما يخالف كتاب الله فلا حاجة أليها فتقدم بإعدامها. فشرع عمرو بن العاص في تفريقها على حمامات الإسكندرية واحرقها في مواقدها فذكروا أنها استنفذت في ستة اشهر .راجع الغدير 6/301-302 والفهرس لابن النديم ص رقم 334
قال القاضي جمال الدين ابو الحسن في كتابه تراجم الحكماء ، كما في تاريخ التمدن الإسلامي لجرجي زيدان 3/42 باختصار شديد .نقول: بعد ان فتح عمرو بن العاص مصر والإسكندرية 00دخل يحي النحوي على عمرو بن العاص وقد عرف ابن العاص موضع الرجل من العلم فاكرمه عمرو 0000 قال يحي يوما لعمرو بن العاص :انك قد أحطت بحواصل الإسكندرية وختمت على كل الأجناس الموصوفة الموجودة بها، فاما ما لك به انتفاع فلا أعارضك فيه، واما ما لا نفع لكم به فنحن أولى به، فامر بالإفراج عنه فقال له عمرو وما الذي تحتاج إليه ؟قال يحي النحوي: كتب الحكمة في الخزائن الملوكية وقد أوقعت الحوطة عليها ونحن محتجون إليها ولا نفع لكم بها فقال له عمرو: ومن جمع هذه الكتب؟ فقال له يحي:بطولوماس قيلادلفوس من ملوك الإسكندرية لما ملك حبب إليه العلم والعلماء والتفتيش عن كتب العلم وأمر بجمعها وافرد لها خزائن فجمعت وولى أمرها رجل يعرف بابن (زميرة) وتقدم إليه بالاجتهاد في جمعها وتحصيلها والمبالغة في أثمانها وترغيب تجارها ففعل واجتمع من ذلك في مدة خمسون آلف كتابا ومائة وعشرون كتابا،ولما علم الملك باجتماعها وتحقق عدتها قال لزميرة:أترى بقى في الأرض من كتب العلم ما لم يكن عندنا؟ فقال له زميرة:قد بقى في الدنيا شيئا في الهند والسند وفارس وجر جان والارمان وبابل والموصل وعند الروم . فعجب الملك من ذلك وقال له: دم على التحصيل .فلم يزل على ذلك إلى ان مات. وهذه الكتب ما تزال محروسة محفوظة يراعها كل من يلي الأمر من الملوك وأتباعهم إلى وقتنا هذا.فاستكثر عمرو ما ذكره يحي وعجب منه وقال له لا يمكنني ان آمر بأمر الا بعد استئذان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب . وكتب عمرو لعمر وذكر له ما ذكره يحي وأستأذنه ما الذي يصنعه بها - اي بالمكتبة-: فكتب عمر الى عمرو يقول له: واما الكتب التي ذكرتها فان كان فيها ما يوافق كتاب الله ففي كتاب الله عنه غنى ، وان كان فيها ما يخالف كتاب الله فلا حاجة أليها فتقدم بإعدامها. فشرع عمرو بن العاص في تفريقها على حمامات الإسكندرية واحرقها في مواقدها فذكروا أنها استنفذت في ستة اشهر .راجع الغدير 6/301-302 والفهرس لابن النديم ص 334 كان رأى الخليفة العادل الذي يحكم بما انزل ألهكم عاماً على جميع الكتب والمكتبات في الأقطار التي فتحتها يد المسلمين . قال صاحب كتاب كشف الظنون1/446 :" ان المسلمين لما فتحوا بلاد فارس وأصابوا من كتبهم، كتب سعد بن أبى وقاص إلى عمر بن الخطاب يستأذنه في شانها وتنقيلها للمسلمين فكتب أليه عمر بن الخطاب :ان اطرحوها في الماء، فان يكن ما فيها هدى ؟ فقد هدانا الله تعالى بأهدى منه، وان يكن ضلال ؟ فقد كفانا الله تعالى. فطرحوها في الماء وفي النار فذهبت علوم الفرس فيها.وقال في 1/25 في أثناء كلامه عن اهل الإسلام وعلومهم: انهم احرقوا ما وجدوا من كتب في فتوحات البلاد. وقال ابن خلدون في تاريخه 1/32 :"فالعلوم كثيرة والحكماء في أمم النوع الإنساني متعددون، وما لم يصل الينا من العلوم اكثر مما وصل، فأين علوم الفرس التي أمر عمر بن الخطاب بمحوها عند الفتح ؟
حرق بيت الزهراء في كتب السنة
ـ الإمامة والسياسة / بإسناده عن عبد الرحمن الأنصاري: (… وأنّ أبا بكر تفقّد قوماً تخلفوا عن بيعته عند علي كرّم الله وجهه، فبعث إليهم عمر فجاء فناداهم وهم في دار عليّ، فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب، وقال: والذي نفس عمر بيده، لتخرجنّ أو (لأحرقنّها) على من فيها !!.
فقيل له: يا أبا حفص ! إنّ فيها فاطمة ؟!
فقال : وإن !!…)
رواه ابن قتيبة الدينوري في الإمامة والسياسة 1/ 30 .
2ـ المختصر في أخبار البشر : (…فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار، فلقيته فاطمة رضي الله عنها، وقالت: إلى أين يا ابن الخطاب، أجئت (لتحرق دارنا)!!
قال : نعم، أو تدخلوا فيما دخلت به الأمة!!)
أورده أبو الفداء إسماعيل في المختصر في أخبار البشر 1/156.
3ـ تاريخ الأمم والملوك : (…عن زياد بن كليب، قال : أتى عمر بن الخطاب منزل عليّ وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال: والله لأحرقنّ عليكم، أو لتخرجنّ إلى البيعة!...).
رواه ابن جرير الطبري في تاريخه 3/198 مصنف كتاب المحاسن وأنفاس الجواهر.
4ـ أنساب الأشراف/ بإسناده عن سليمان التميمي، وعن ابن عون:
إنّ أبا بكر أرسل إلى علي يريد بيعته، فلم يبايع ، فجاء عمر ومعه فتيلة، فتلقّته فاطمة على الباب.
فقالت فاطمة: يا بن الخطاب ! أتراك (محرقاً عليّ بابي)؟
قال : نعم ، وذلك أقوى ممّا جاء به أبوك.
رواه البلاذري في أنساب الأشراف 1/ 586 ج 1184 دار المعارف
5ـ الملل والنحل عن النظّام أنّه قال : وكان عمر يصيح:
أحرقوا دارها بمن فيها!!
وما كان في الدار غير علي، وفاطمة والحسن والحسين.
أورده الشهر ستاني في الملل والنحل : 1 / 56.
6ـ العقد الفريد / ج5/ 12 طبع مكتبة الرياض الحديثة .
7ـ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد / ج1 / 134.
8ـ كنز العمال / المتقي الهندي / ج5/651.
9ـ أعلام النساء/ عمر رضا كحالة /ج4/114.
حرق عمر القرآن .. بفصله عن السنة .. وابعاد اهله عنه بقوله : يكفينا كتاب الله .
كما ان خليفته عثمان قام بحرق المصاحف كما سنرى لاحقاً .
وقد حرق عمر بن الخطاب قرية بكمالها يباع فيها الخمر وحرق حانوت رويشد الثقفي وسماه فويسقا وحرق قصر سعد عليه ..
وحرق عمر بن الخطاب، حانوت الخمار بما فيه. وحرق قرية يباع فيها الخمر.
وحرق قصر سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه لما احتجب في قصره عن الرعية.
وحلق عمر رأس نصر بن حجاج، ونفاه من المدينة لتشبيب النساء به [32].
1) أن عمر حرّق بيتاً وجد فيه الخمر(8).
2) وأنه حرّق قرية يباع فيها الخمر.
3) وأنه حرق كتب الأوائل.
4) وأنه أرسل محمد بن مسلمة ليحرق قصر سعد بن أبي وقاص عليه.
(8) رواه عبدالرزاق (9/229/17035) وأبو عبيد في الأموال (114/287) .
وأن النبى صلى الله عليه وسلم رأى بيد عمر كتابا اكتتبه من التوراة وأعجبه موافقته للقرآن فتمعر (أى ظهر الغضب على وجهه صلى الله عليه وسلم) حتى ذهب عمر إلى التنور فألقاه فيه
.وحرق عمر بن الخطاب بيت روشن الثقفى لأنه كان يبيع الخمر.وقال ابن قدامة: إن أبا بكر أمر بتحريق أهل الردة بالنار ونقل خالد بن الوليد ذلك، وإنما روى حمزة الأسلمى أن النبى "صلى الله عليه وسلم" قال: إن أخذتم فلانا فأحرقوه بالنار ثم رجع فقال إن أخذتم فلانا فاقتلوه ولا تحرقوه فإنه لا يعذب بالنار إلا رب النار.مذهب الظاهرية:وعند الظاهرية (59): قال أبو محمد بن حزم:إنه يجوز إحراق بيت الخمار كفعل عمر ابن الخطاب "رضى الله عنه" ويكون ذلك حدا مفترضا، لأن عمر فعله.
http://www.islamic-council.com/feqhux/2/73.asp
فحرق عمر بن الخطاب حانوت الخمار بما فيه ، وحرق قرية يباع فيها الخمر ، وحرق قصر سعد بن أبي وقاص لما احتجب في قصره عن الرعية .
عمر .. علاقة عمر بالنار لا تنقطع في الدنيا .. بل تمتد للآخرة .. فهو اول الداخلين فيها بالتأكيد .. بعد ثبوت حرقه لبيت فاطمة .. فالجزاء من جنس العمل … والحرق هو مصيره لحرقه باب فاطمة كما حرق الطغاة المؤمنين في الاخدود :
ان الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب
الحريق (10)
ولهذا.. وكونه من اهل النار .. فان له رأي غريب ينفرد به اذ يعتقد بفناء النار ربما تخفيفاً على نفسه :
دثنا حجاج بن منهال ، عن حماد بن سلمة ، عن حميد ، عن الحسن أن عمر بن الخطاب قال: لو لبث أهل النار في النار عدد رمل عالج ، لكان لهم يوم يخرجون فيه. ذكر ذلك في تفسير ثابت عند قوله تعالى (لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا ) فقد رواه عبد وهو من الأئمة الحفاظ ، وعلماء السنة عن هذين الجليلين سليمان بن حرب وحجاج بن منهال ،
ما تفسير هذا السلوك الناري لعمر :
( ربما بتأثير اسمه او متأثرا بمهنة ابيه اذ يبدو انه حطاباً .. والحطب ابرز استخداماته في ذلك اليوم هو لاشعال النار ) .. فنشأ محباً للنار . ومنها الشيلة المشهورة : ملعون من صف الحطب .. على باب بيت النبي
والد عمر الخطاب .. وضيع فظ غليظ ..روى ابن ابي الحديد عن عمرو بن العاص قال : لعن الله زمانا صرت فيه عاملاً لعمر .. والله لقد رايت عمر واباه على كل واحد منهما عباءة اطوانية لا تجاوز مهبط ركبتيه .. وعلى عنقه حزمة حطب .
لعن الله زمانا صرت فيه عاملا لعمر، والله لقد رأيت عمر وأباه على كل واحد منهما عبادة قطوانية لا تجاوز مأبض ركبتيه.) (103).
المصدر : 103) - ابن أبي الحديد في الشرح (ص 175).
ابن شده تاريخ المدينة : قال عمر وصف اباه : كان والله ما علمت فظاً غليظاً .
عن ابن عبد ربه في كتاب ( العقد ) أن عمر كان حطاباً في الجاهلية وأبيه الخطاب ...)
إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10)
عمر عمره من عمر النار .. فهو خالداً فيها .
خليفة عمر : عثمان وحرق القرآن :
التجميع المهم جداً فى التاريخ الذى تم فى عهد عثمان ابن عفان فرأى عثمان اقتتال المسلمين فيما بينهما لاختلاف القراءات السبعة فأمر بإعادة جمع القرآن سنة 25 هـ فجمع سبعة قرائات مختلفة أى بعدما جمعوا الرواه كانت النتيجة سبعة مصاحف مختلفة ، ولا يفوتنا ذكر الإستعانة بالمصحف الذى كان مع حفصة قبل أبادته ولما وجد عثمان أن هناك 7 قراءات مختلفة حرق الستة مصاحف وأبقى مصحف واحد
من المفارقات ان الذي أمر بحرق خيام آل الرسول صلى الله عليه وآله في كربلاء يحمل نفس الاسم : عمر ... وهو ابن سعد بن ابي وقاص الذي امره عمر بحرق كتب الفرس .. عصابة حرق اليس كذلك ؟
ملاحظة نفسية :
الجبان يغطي جبنه بالتطرف في العنف عندما يحصل على القدرة .. فيلجأ الى اشد انواع العقاب واكثرها ترويعاً .. ليدلل بذلك على شجاعته المفقودة .. هو في الحقيقة يستبطن الجبن ويخفيه باظهار اساليب بشعة في التعامل مع الآخرين ومعاقبتهم متى قدر عليهم . على عكس الشجاع الذي متى ما قدر عفا . او كان منصفاً حتى مع عدوه . فالشجاعة اخلاق والجبن منقصة وشر . وقد علمنا جبن عمر من فراره في جميع الحروب وعدم قتله حتى لذبابة في تلك الحروب .
راجع الرابط لنماذج من ذلك من مصادرهم :
http://www.estabsarna.com/Mkhalfoon/...rar/Main41.htm
ربما حرق صفر .. انما هو عملية رمزية لحرق عمر .. في ذكرى هلاكه .. وبذات الوسيلة التي كان يفضلها في قمع معارضيه .
وبهذا وغيره كثير يستحق عمر وبجدارة ان يسمى ( عمر النار ) .. النار التي أحبها في الدنيا كسلاح ضد الآخرين .. وأحبته في الآخرة فجعلته في قعرها السحيق
نيران عمر
أحطاب عمر بن الخطاب
في ذكرى حرق الدار .. عمر النار
باب الزهراء ليس الوحيد الذي حرقه عمر .
عمر .. حرّاق الابواب
عمر النار
الحرق من اساليب الطغاة .. وائمة الكفر .. كنمرود .. واصحاب الاخدود ... والاكيد ان عمر في مصافهم .. بل هو على رأسهم : قالوا حرّقوه وانصروا آلهتكم ان كنتم فاعلين .. قُتل اصحاب الاخدود النار ذات الوقود اذ هم عليها قعود وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود ..
وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ (205)
.....
وبمتابعة سريعة لسلوك عمر .. يمكن اكتشاف انه كان مغرماً بالاحراق .. كما سنرى في النماذج التالية... مع ملاحظة ان سلوكه هذا في الحرق .. يعطي دليلاً اضافياً على انه قام بالفعل بحرق باب بيت النبوة على من فيه ... ويعضد الروايات العديدة من الطرفين التي تؤكد قيامه بذلك .
حرقه لبيت الصحابي سعد بن ابي وقاص :
اخرج البلاذري في فتوح البلدان ص 286 عن ابن اسحاق قال : اتخذ سعد بن ابي وقاص باباً مبوباً من خشب وخصّ على قصره خصّاً من قصب , فبعث عمر بن الخطاب محمد بن مسلمة الانصاري حتى أحرق الباب والخصّ ..
احراق السنة النبوية :
وكتب ناصر بن رجب من تونس مقالا في (تدمير الآثار جريمة في حقّ ذاكرة الإنسانية) ذكر ان ( حرق الكتب والمكتبات سنّة غير حميدة سار عليها إثنان من الخلفاء . فقد أحرق عمر بن الخطاب صُحُفا جُمعت فيها أحاديث الرسول على ما ذكره ابن سعد في الطبقات الكبرى، إذ أورد : (إن الأحاديث كثرت على عهد عمر بن الخطاب فأنشد الناس أن يأتوه بها، فلما أتوه بها، أمر بتحريقها ثم قال "مثناة كمثناة أهل الكتاب") وذكر ايضا (أما عمر بن الخطاب فقد أمر بحرق مكتبة فارس، أي مكتبة ملوك الفرس التي كانت ولا شك تحتوي على ملايين الكتب!) لقوله لا كتاب بعد القرآن. اما مكتبة الإسكندرية فقد اخذوا جلود كتبها وصنعوا منها نعلا اما ورقها فقد جعلوا منه وقودا للحماات استمر اربع سنوات كما روى الزمخشري
احراقه للتراث العلمي والحضاري :
احراقه كتب الفرس :
عمر هذا أمر سعد بن الوقاص على إحراق كتب الفرس باعثا له خطابا يقول فيه "إن يكن ما فيها هدى فقد هدانا الله بأهدى منه وإن يكن ضلالا فقد كفانا الله”.
احراق مكتبة الاسكندرية :
كتب الخليفة عمر بن الخطاب كتابا إلى عمرو ابن العاص قائلا : " إذا كانت هذه الكتب لا تحتوى على شيء غير المسطور في القرآن فهي كعدمها و اذا كانت هذه الكتب تنافى ما جاء بالقرآن فهي ضارة ومؤذيه لا يجب حفظها إذا ففي كلتا الحالتين يجب حرقها و إبادتها من الوجود " وأمر عمرو بن العاص باستعمال هذه الذخائر والنفائس كوقود في حمامات الإسكندريه ( المواعظ والإعتبار في ذكر الخطط والآثار للمقريزى طبع بولاق 1272هجريه ج1ص159 ).
وظلت الحمامات تستخدمها كوقود لمده ستة أشهر كاملة فكتب عمر إلى عمرو يقول له: و إما الكتب التي ذكرتها فان كان فيها ما يوافق كتاب الله ففي كتاب الله عنه غنى ، وان كان فيها ما يخالف كتاب الله فلا حاجة أليها فتقدم بإعدامها. فشرع عمرو بن العاص في تفريقها على حمامات الإسكندرية واحرقها في مواقدها فذكروا أنها استنفذت في ستة اشهر .راجع الغدير 6/301-302 والفهرس لابن النديم ص رقم 334
قال القاضي جمال الدين ابو الحسن في كتابه تراجم الحكماء ، كما في تاريخ التمدن الإسلامي لجرجي زيدان 3/42 باختصار شديد .نقول: بعد ان فتح عمرو بن العاص مصر والإسكندرية 00دخل يحي النحوي على عمرو بن العاص وقد عرف ابن العاص موضع الرجل من العلم فاكرمه عمرو 0000 قال يحي يوما لعمرو بن العاص :انك قد أحطت بحواصل الإسكندرية وختمت على كل الأجناس الموصوفة الموجودة بها، فاما ما لك به انتفاع فلا أعارضك فيه، واما ما لا نفع لكم به فنحن أولى به، فامر بالإفراج عنه فقال له عمرو وما الذي تحتاج إليه ؟قال يحي النحوي: كتب الحكمة في الخزائن الملوكية وقد أوقعت الحوطة عليها ونحن محتجون إليها ولا نفع لكم بها فقال له عمرو: ومن جمع هذه الكتب؟ فقال له يحي:بطولوماس قيلادلفوس من ملوك الإسكندرية لما ملك حبب إليه العلم والعلماء والتفتيش عن كتب العلم وأمر بجمعها وافرد لها خزائن فجمعت وولى أمرها رجل يعرف بابن (زميرة) وتقدم إليه بالاجتهاد في جمعها وتحصيلها والمبالغة في أثمانها وترغيب تجارها ففعل واجتمع من ذلك في مدة خمسون آلف كتابا ومائة وعشرون كتابا،ولما علم الملك باجتماعها وتحقق عدتها قال لزميرة:أترى بقى في الأرض من كتب العلم ما لم يكن عندنا؟ فقال له زميرة:قد بقى في الدنيا شيئا في الهند والسند وفارس وجر جان والارمان وبابل والموصل وعند الروم . فعجب الملك من ذلك وقال له: دم على التحصيل .فلم يزل على ذلك إلى ان مات. وهذه الكتب ما تزال محروسة محفوظة يراعها كل من يلي الأمر من الملوك وأتباعهم إلى وقتنا هذا.فاستكثر عمرو ما ذكره يحي وعجب منه وقال له لا يمكنني ان آمر بأمر الا بعد استئذان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب . وكتب عمرو لعمر وذكر له ما ذكره يحي وأستأذنه ما الذي يصنعه بها - اي بالمكتبة-: فكتب عمر الى عمرو يقول له: واما الكتب التي ذكرتها فان كان فيها ما يوافق كتاب الله ففي كتاب الله عنه غنى ، وان كان فيها ما يخالف كتاب الله فلا حاجة أليها فتقدم بإعدامها. فشرع عمرو بن العاص في تفريقها على حمامات الإسكندرية واحرقها في مواقدها فذكروا أنها استنفذت في ستة اشهر .راجع الغدير 6/301-302 والفهرس لابن النديم ص 334 كان رأى الخليفة العادل الذي يحكم بما انزل ألهكم عاماً على جميع الكتب والمكتبات في الأقطار التي فتحتها يد المسلمين . قال صاحب كتاب كشف الظنون1/446 :" ان المسلمين لما فتحوا بلاد فارس وأصابوا من كتبهم، كتب سعد بن أبى وقاص إلى عمر بن الخطاب يستأذنه في شانها وتنقيلها للمسلمين فكتب أليه عمر بن الخطاب :ان اطرحوها في الماء، فان يكن ما فيها هدى ؟ فقد هدانا الله تعالى بأهدى منه، وان يكن ضلال ؟ فقد كفانا الله تعالى. فطرحوها في الماء وفي النار فذهبت علوم الفرس فيها.وقال في 1/25 في أثناء كلامه عن اهل الإسلام وعلومهم: انهم احرقوا ما وجدوا من كتب في فتوحات البلاد. وقال ابن خلدون في تاريخه 1/32 :"فالعلوم كثيرة والحكماء في أمم النوع الإنساني متعددون، وما لم يصل الينا من العلوم اكثر مما وصل، فأين علوم الفرس التي أمر عمر بن الخطاب بمحوها عند الفتح ؟
حرق بيت الزهراء في كتب السنة
ـ الإمامة والسياسة / بإسناده عن عبد الرحمن الأنصاري: (… وأنّ أبا بكر تفقّد قوماً تخلفوا عن بيعته عند علي كرّم الله وجهه، فبعث إليهم عمر فجاء فناداهم وهم في دار عليّ، فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب، وقال: والذي نفس عمر بيده، لتخرجنّ أو (لأحرقنّها) على من فيها !!.
فقيل له: يا أبا حفص ! إنّ فيها فاطمة ؟!
فقال : وإن !!…)
رواه ابن قتيبة الدينوري في الإمامة والسياسة 1/ 30 .
2ـ المختصر في أخبار البشر : (…فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار، فلقيته فاطمة رضي الله عنها، وقالت: إلى أين يا ابن الخطاب، أجئت (لتحرق دارنا)!!
قال : نعم، أو تدخلوا فيما دخلت به الأمة!!)
أورده أبو الفداء إسماعيل في المختصر في أخبار البشر 1/156.
3ـ تاريخ الأمم والملوك : (…عن زياد بن كليب، قال : أتى عمر بن الخطاب منزل عليّ وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال: والله لأحرقنّ عليكم، أو لتخرجنّ إلى البيعة!...).
رواه ابن جرير الطبري في تاريخه 3/198 مصنف كتاب المحاسن وأنفاس الجواهر.
4ـ أنساب الأشراف/ بإسناده عن سليمان التميمي، وعن ابن عون:
إنّ أبا بكر أرسل إلى علي يريد بيعته، فلم يبايع ، فجاء عمر ومعه فتيلة، فتلقّته فاطمة على الباب.
فقالت فاطمة: يا بن الخطاب ! أتراك (محرقاً عليّ بابي)؟
قال : نعم ، وذلك أقوى ممّا جاء به أبوك.
رواه البلاذري في أنساب الأشراف 1/ 586 ج 1184 دار المعارف
5ـ الملل والنحل عن النظّام أنّه قال : وكان عمر يصيح:
أحرقوا دارها بمن فيها!!
وما كان في الدار غير علي، وفاطمة والحسن والحسين.
أورده الشهر ستاني في الملل والنحل : 1 / 56.
6ـ العقد الفريد / ج5/ 12 طبع مكتبة الرياض الحديثة .
7ـ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد / ج1 / 134.
8ـ كنز العمال / المتقي الهندي / ج5/651.
9ـ أعلام النساء/ عمر رضا كحالة /ج4/114.
حرق عمر القرآن .. بفصله عن السنة .. وابعاد اهله عنه بقوله : يكفينا كتاب الله .
كما ان خليفته عثمان قام بحرق المصاحف كما سنرى لاحقاً .
وقد حرق عمر بن الخطاب قرية بكمالها يباع فيها الخمر وحرق حانوت رويشد الثقفي وسماه فويسقا وحرق قصر سعد عليه ..
وحرق عمر بن الخطاب، حانوت الخمار بما فيه. وحرق قرية يباع فيها الخمر.
وحرق قصر سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه لما احتجب في قصره عن الرعية.
وحلق عمر رأس نصر بن حجاج، ونفاه من المدينة لتشبيب النساء به [32].
1) أن عمر حرّق بيتاً وجد فيه الخمر(8).
2) وأنه حرّق قرية يباع فيها الخمر.
3) وأنه حرق كتب الأوائل.
4) وأنه أرسل محمد بن مسلمة ليحرق قصر سعد بن أبي وقاص عليه.
(8) رواه عبدالرزاق (9/229/17035) وأبو عبيد في الأموال (114/287) .
وأن النبى صلى الله عليه وسلم رأى بيد عمر كتابا اكتتبه من التوراة وأعجبه موافقته للقرآن فتمعر (أى ظهر الغضب على وجهه صلى الله عليه وسلم) حتى ذهب عمر إلى التنور فألقاه فيه
.وحرق عمر بن الخطاب بيت روشن الثقفى لأنه كان يبيع الخمر.وقال ابن قدامة: إن أبا بكر أمر بتحريق أهل الردة بالنار ونقل خالد بن الوليد ذلك، وإنما روى حمزة الأسلمى أن النبى "صلى الله عليه وسلم" قال: إن أخذتم فلانا فأحرقوه بالنار ثم رجع فقال إن أخذتم فلانا فاقتلوه ولا تحرقوه فإنه لا يعذب بالنار إلا رب النار.مذهب الظاهرية:وعند الظاهرية (59): قال أبو محمد بن حزم:إنه يجوز إحراق بيت الخمار كفعل عمر ابن الخطاب "رضى الله عنه" ويكون ذلك حدا مفترضا، لأن عمر فعله.
http://www.islamic-council.com/feqhux/2/73.asp
فحرق عمر بن الخطاب حانوت الخمار بما فيه ، وحرق قرية يباع فيها الخمر ، وحرق قصر سعد بن أبي وقاص لما احتجب في قصره عن الرعية .
عمر .. علاقة عمر بالنار لا تنقطع في الدنيا .. بل تمتد للآخرة .. فهو اول الداخلين فيها بالتأكيد .. بعد ثبوت حرقه لبيت فاطمة .. فالجزاء من جنس العمل … والحرق هو مصيره لحرقه باب فاطمة كما حرق الطغاة المؤمنين في الاخدود :
ان الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب
الحريق (10)
ولهذا.. وكونه من اهل النار .. فان له رأي غريب ينفرد به اذ يعتقد بفناء النار ربما تخفيفاً على نفسه :
دثنا حجاج بن منهال ، عن حماد بن سلمة ، عن حميد ، عن الحسن أن عمر بن الخطاب قال: لو لبث أهل النار في النار عدد رمل عالج ، لكان لهم يوم يخرجون فيه. ذكر ذلك في تفسير ثابت عند قوله تعالى (لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا ) فقد رواه عبد وهو من الأئمة الحفاظ ، وعلماء السنة عن هذين الجليلين سليمان بن حرب وحجاج بن منهال ،
ما تفسير هذا السلوك الناري لعمر :
( ربما بتأثير اسمه او متأثرا بمهنة ابيه اذ يبدو انه حطاباً .. والحطب ابرز استخداماته في ذلك اليوم هو لاشعال النار ) .. فنشأ محباً للنار . ومنها الشيلة المشهورة : ملعون من صف الحطب .. على باب بيت النبي
والد عمر الخطاب .. وضيع فظ غليظ ..روى ابن ابي الحديد عن عمرو بن العاص قال : لعن الله زمانا صرت فيه عاملاً لعمر .. والله لقد رايت عمر واباه على كل واحد منهما عباءة اطوانية لا تجاوز مهبط ركبتيه .. وعلى عنقه حزمة حطب .
لعن الله زمانا صرت فيه عاملا لعمر، والله لقد رأيت عمر وأباه على كل واحد منهما عبادة قطوانية لا تجاوز مأبض ركبتيه.) (103).
المصدر : 103) - ابن أبي الحديد في الشرح (ص 175).
ابن شده تاريخ المدينة : قال عمر وصف اباه : كان والله ما علمت فظاً غليظاً .
عن ابن عبد ربه في كتاب ( العقد ) أن عمر كان حطاباً في الجاهلية وأبيه الخطاب ...)
إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10)
عمر عمره من عمر النار .. فهو خالداً فيها .
خليفة عمر : عثمان وحرق القرآن :
التجميع المهم جداً فى التاريخ الذى تم فى عهد عثمان ابن عفان فرأى عثمان اقتتال المسلمين فيما بينهما لاختلاف القراءات السبعة فأمر بإعادة جمع القرآن سنة 25 هـ فجمع سبعة قرائات مختلفة أى بعدما جمعوا الرواه كانت النتيجة سبعة مصاحف مختلفة ، ولا يفوتنا ذكر الإستعانة بالمصحف الذى كان مع حفصة قبل أبادته ولما وجد عثمان أن هناك 7 قراءات مختلفة حرق الستة مصاحف وأبقى مصحف واحد
من المفارقات ان الذي أمر بحرق خيام آل الرسول صلى الله عليه وآله في كربلاء يحمل نفس الاسم : عمر ... وهو ابن سعد بن ابي وقاص الذي امره عمر بحرق كتب الفرس .. عصابة حرق اليس كذلك ؟
ملاحظة نفسية :
الجبان يغطي جبنه بالتطرف في العنف عندما يحصل على القدرة .. فيلجأ الى اشد انواع العقاب واكثرها ترويعاً .. ليدلل بذلك على شجاعته المفقودة .. هو في الحقيقة يستبطن الجبن ويخفيه باظهار اساليب بشعة في التعامل مع الآخرين ومعاقبتهم متى قدر عليهم . على عكس الشجاع الذي متى ما قدر عفا . او كان منصفاً حتى مع عدوه . فالشجاعة اخلاق والجبن منقصة وشر . وقد علمنا جبن عمر من فراره في جميع الحروب وعدم قتله حتى لذبابة في تلك الحروب .
راجع الرابط لنماذج من ذلك من مصادرهم :
http://www.estabsarna.com/Mkhalfoon/...rar/Main41.htm
ربما حرق صفر .. انما هو عملية رمزية لحرق عمر .. في ذكرى هلاكه .. وبذات الوسيلة التي كان يفضلها في قمع معارضيه .
وبهذا وغيره كثير يستحق عمر وبجدارة ان يسمى ( عمر النار ) .. النار التي أحبها في الدنيا كسلاح ضد الآخرين .. وأحبته في الآخرة فجعلته في قعرها السحيق
تعليق