بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
فتاة من مدينة حلب أصابتها عله أعيت الأطباء
فأشاروا على والدها أن خذها إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أخذ الرجل إبنته وسافر إلى المدينة المنوره إلى النبي صلى الله عليه وآله، وبعد أن سلّم على النبي صلى الله عليه وسلم وجلس قال يا رسول الله هذه إبنتي الوحيده وقد أصابتها عله أعيت الأطباء وأشاروا الناسعليه أن آتي بها
إليك يا رسول الله وأنا جئت إليك وأطلب شفاء إبنتي منك يا رسول الله فقال النبي صلى الله عليك وآله وسلم عليه بولدي الحسين تقول هذه الأمأة الحلبيه لماجاء الحسين عليه السلام كان يشبه رسول الله صلى الله عليه وسلم تماماً
سلّم على جده رسو ل الله صلى الله عليه وآله وسلّم ومن معه ووقف قال له
النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ولدي حسين هذه الفتاة تطلب الشفاء منك
ياولدي تروي وتقول هذه الفتاة أن الحسين عليه السلام وضع يده على رأسي وتكلم بضع كلمات ما إن أنهى كلامه شعرت بأن العافية تسري في عروقي وبدني وقفت وكأنه لم يكن هناك في بدني عله فرح أبي كثيراً وأنكب على أقدام النبي يقبلها فرحاً مسروراًوقال يارسول الله أريد أن أشكر الحسين وأقدم له
هديه على صنيعه هذا قال له النبي تريد أن تقدم هديه للحسين قال أبي نعم قال النبي صلى الله عليه وآله وسلّم سوف يمرون عليكم موكب سبايا نساءوأطفال الحسين جياع فقدموا لهم الطعام مرت الأيام والسنين واليوم علمت أنه دخل حلب سبايا فصنعت طعام وأتيت به لكم مروا قوم يزيد بن معاويه لعنهم الله ببنات رسول الله على مديبة حلب وعندما وصلوا
على مقربه من جبل الجوشن أوجبل النحاس
وهو مكان {المشهد}مشهد النقطه التي نزلت من رأس المولى أبو عبدالله عليه السلام في هذا المكان وإذا بإمرأة ومعها جواري يحملن الطعام على رؤوسهن فقدموا الطعام للأطفال الصغار وكانواالأطفال جياع فأخذوا الأطفال الطعام من الجواري صاحت بهم زينب عليها السلام عمه قفواإرموا الطعام من يدكم إنّ الصدقه حرام عليناأهل البيت قالت هذه الإمرأة الحلبيه أخيه هذا الطعام ليس بصدقه إنه نذرقلت لها السيدة زينب أخيه وما هذا النذر فبدأت المرأة الحلبيه تقص قصتها لزينب عليها السلام وزينب تبكي روحي فداها فلفت نظرالإمرأة الحلبيه بكاء السيدة زينب عليها السلام قالت لها أخيه أنا أروي لك قصتي
وأنتي تبكين قالت لها زينب عليها السلام أكملي أخيه إلى أن قالت لها فرح أبي كثيراً وقال لرسو ل الله صلى الله عليه وآله وسلم أريد أن
أقدم هديه للحسين قال له الرسول صلى الله عليه وآله لأبي
سوف يمورون عليكم سبايا نساء وأطفال الحسين عليه السلام جياع فقدموا
لهم الطعام أُخيّه مات أبي وماتت أمي وأنا أنظر
على قارعة الطريق لم أرى مرور سبي نساء وأطفال إلاّ هؤلاءالأطفال فأجهشت زينب بالبكاء وقالت لها أخيه
جئتي بطعام الحسين لأطفال الحسين قالت الإمرأة وكيف أُخيّه قالت لها زينب عليها السلام أُخيّه
أتعرفين الحسين عليه السلام قالت لها نعم أعرفه
قالت لها زينب عليها السلام أُخيّه أنظري إلى هذا الرأس الذي هو على الرمح نظرت هذه الإمرأة لرأس أبي عبدالله عليه السلام صاحت واحسيناه
واشهيداه ومظلوماه ثم ارتفع صوتها بالبكاء عاليا
فجأةً انقطع الصوت حركوها وإذا هي ميته
رحمها الله ورحم كل أحباب الحسين عليه السلام
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أنصار الحسين ورحمة الله وبركاته { أسألكم الدعاء}
</I>
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
فتاة من مدينة حلب أصابتها عله أعيت الأطباء
فأشاروا على والدها أن خذها إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أخذ الرجل إبنته وسافر إلى المدينة المنوره إلى النبي صلى الله عليه وآله، وبعد أن سلّم على النبي صلى الله عليه وسلم وجلس قال يا رسول الله هذه إبنتي الوحيده وقد أصابتها عله أعيت الأطباء وأشاروا الناسعليه أن آتي بها
إليك يا رسول الله وأنا جئت إليك وأطلب شفاء إبنتي منك يا رسول الله فقال النبي صلى الله عليك وآله وسلم عليه بولدي الحسين تقول هذه الأمأة الحلبيه لماجاء الحسين عليه السلام كان يشبه رسول الله صلى الله عليه وسلم تماماً
سلّم على جده رسو ل الله صلى الله عليه وآله وسلّم ومن معه ووقف قال له
النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ولدي حسين هذه الفتاة تطلب الشفاء منك
ياولدي تروي وتقول هذه الفتاة أن الحسين عليه السلام وضع يده على رأسي وتكلم بضع كلمات ما إن أنهى كلامه شعرت بأن العافية تسري في عروقي وبدني وقفت وكأنه لم يكن هناك في بدني عله فرح أبي كثيراً وأنكب على أقدام النبي يقبلها فرحاً مسروراًوقال يارسول الله أريد أن أشكر الحسين وأقدم له
هديه على صنيعه هذا قال له النبي تريد أن تقدم هديه للحسين قال أبي نعم قال النبي صلى الله عليه وآله وسلّم سوف يمرون عليكم موكب سبايا نساءوأطفال الحسين جياع فقدموا لهم الطعام مرت الأيام والسنين واليوم علمت أنه دخل حلب سبايا فصنعت طعام وأتيت به لكم مروا قوم يزيد بن معاويه لعنهم الله ببنات رسول الله على مديبة حلب وعندما وصلوا
على مقربه من جبل الجوشن أوجبل النحاس
وهو مكان {المشهد}مشهد النقطه التي نزلت من رأس المولى أبو عبدالله عليه السلام في هذا المكان وإذا بإمرأة ومعها جواري يحملن الطعام على رؤوسهن فقدموا الطعام للأطفال الصغار وكانواالأطفال جياع فأخذوا الأطفال الطعام من الجواري صاحت بهم زينب عليها السلام عمه قفواإرموا الطعام من يدكم إنّ الصدقه حرام عليناأهل البيت قالت هذه الإمرأة الحلبيه أخيه هذا الطعام ليس بصدقه إنه نذرقلت لها السيدة زينب أخيه وما هذا النذر فبدأت المرأة الحلبيه تقص قصتها لزينب عليها السلام وزينب تبكي روحي فداها فلفت نظرالإمرأة الحلبيه بكاء السيدة زينب عليها السلام قالت لها أخيه أنا أروي لك قصتي
وأنتي تبكين قالت لها زينب عليها السلام أكملي أخيه إلى أن قالت لها فرح أبي كثيراً وقال لرسو ل الله صلى الله عليه وآله وسلم أريد أن
أقدم هديه للحسين قال له الرسول صلى الله عليه وآله لأبي
سوف يمورون عليكم سبايا نساء وأطفال الحسين عليه السلام جياع فقدموا
لهم الطعام أُخيّه مات أبي وماتت أمي وأنا أنظر
على قارعة الطريق لم أرى مرور سبي نساء وأطفال إلاّ هؤلاءالأطفال فأجهشت زينب بالبكاء وقالت لها أخيه
جئتي بطعام الحسين لأطفال الحسين قالت الإمرأة وكيف أُخيّه قالت لها زينب عليها السلام أُخيّه
أتعرفين الحسين عليه السلام قالت لها نعم أعرفه
قالت لها زينب عليها السلام أُخيّه أنظري إلى هذا الرأس الذي هو على الرمح نظرت هذه الإمرأة لرأس أبي عبدالله عليه السلام صاحت واحسيناه
واشهيداه ومظلوماه ثم ارتفع صوتها بالبكاء عاليا
فجأةً انقطع الصوت حركوها وإذا هي ميته
رحمها الله ورحم كل أحباب الحسين عليه السلام
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أنصار الحسين ورحمة الله وبركاته { أسألكم الدعاء}