
عندما تشاهد عضد سائق حافلة يحمل وشما يصور عقرباً أو افعى.. وانت تتابع فيلماً اجنبياً ينتابك شيء من القرف.. وتصنيف مثل هذا الشخص يأتي غالباً في قائمة اللا مثقفين...- ذكر أو أنثى - .
البارز هذه الايام.. - رغم كره النفس لمثل هذه الظاهرة - بروز ظاهرة الوشم.. والعمل لترويجه خاصة في الوطن العربي... رغم التحذيرات الصحية.. وتحريم الإسلام له إلا انه (الوشم) بدأ يتسلل بشكل غريب خاصة عند فئة من لا يدركون حجم مصيبته.. الذين لا يدركون مغبة مخاطره ومضاره.
بين الجهلة ينتشر)
يقول احد الاساتذة.. ان الوشم ينتشر بشكل أكثر عند صغار السن والجهلة ممن ينخدع به كموضة جديدة تؤخذ من باب التقليد الأعمى..ويقول لو استقصيت امر مثل هذه الظاهرة لوجدت انها مقبولة عند فئة اللا متعلمين.. والعقلاء.. فقلما توجد على جسد طالب متفوق دراسياً ومستقيم خلقياً... وعلى يد أستاذة مؤهلة أو استاذ قدير..
ويقول: ابداً والله.. وانما على عضد حرفي جاهل أو عامل متخلف.. أو مراهق متأخر في تكوينه النفسي أو الخلقي.
(نحن عقلاء فكيف نكون جهلاء)
يقول ( م. ح ) فكم يذهب بعيداً عما قاله الأستاذ انف الذكر.. بل يزيد مؤكدا على تخلف وهبوط مستوى من يستخدمها قائلاً: ولله الحمد وباء الوشم لم ينتشر بيننا نحن في المملكة.. وان كانت بعض القنوات التلفزيونية اجرت تحقيقاً مصوراً عن انتشاره في بعض الاقطار.. إلا انها اجادت من حيث لا تحتسب عندما عرت فئة مستخدمي الوشم وشكلهم وحالتهم النفسية والمعيشية....، فالعاقل ادرك تخلف من يخالف الدين والعادات الحميدة لنا نحن العرب والمسلمين ولله الحمد.
(تحذير من الفانيلا المكتوب عليها)
م. أ. طالبة في المرحلة الثانوية.. تؤكد ان ظاهرة "الوشم" ظاهرة مخلة بتكوين شخصية الفتاة.. عن مخالفتها لتعاليم الدين.. وتعمدها الضرر وإيذاء جسمها..
وتقول.. خطر على الصحة والدين.. ولله الحمد لم يصل إلى ظاهرة لدينا.. ومن تسخدمه تكون نشازاً.. مطالبة بضرورة متابعة مثل هذه الظاهرة ومحاصرتها كي لا يكون لها مكان بيننا وفي مدارسنا كما طالبت ايضاً.. بمتابعة الطالبات اللاتي يلبسن "فنايل" مكتوب عليها احرف اجنبية لا يعرفن معناها وربما كان معناها خطرا يهدد الخلق والدين كما طالبت المسؤولين عن بيعها والسماح لها بضرورة المتابعة.. والتشهير بمن يتجاوز حدود الاداب سواء بالسماح لها بالبيع أو ممارسة بيعها.
(عادت بصورة متطورة)
تقول م. ع أنا مولعة بكل جديد في عالم الموضة وأرى ان الوشم نوع من التميز والجمال والذين ينظرون إلى الوشم على أنه عادة قبيحة فهذه رؤيتهم الخاصة.
وعندما قاطعت الاخت في الحديث قائلاً ان الوشم ظاهرة قديمة عرفت منذ زمن بعيد أجابت قائلة نعم انها قديمة واختفت ولكنها عادت بصورة مطورة فإذا كانت الجدات يستخدمنها منذ القدم في النقش بالحناء في الأقدام والأيدي فلماذا هذا الهجوم علينا الآن! وأما الشباب فأكثر ما يلاحظ عليهم الفانيلات التي مرسوم عليها صور فنانين غربيين وفنانات أو لاعبين أو عبارات حب وغرام يلبسونها ويمشون بها أمام الناس في الشارع وفي المقهى وبعضهم يدخل بها المسجد لاداء الصلاة.
الشاب حمد ذاكر يقول معجب جداً بالفانيلات الشبابية والتي تحوي عبارات أو صورا جميلة للاعبين عالميين كرونالدو وروبرتو كارلوس وزيدان وأنا أفضل هؤلاء اللاعبين العالميين وأتابعهم في القنوات الرياضية وكل جديد في الرياضة العالمية ولا أرى في لبس هذه الفانيلات أي شيء بل تعبير عن الإعجاب ومجاراة الموضة والعصر.
أما رأي الدين والشريعة الإسلامية السمحاء في ذلك ففي الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول (لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله) متفق عليه.
ومعنى الوشم: خرز الجلد بحديدة لوضع مادة فيه للتجميل وهو معروف عند العرب.
من التحقيق:
أجمع الكثير من الشباب (بنين وبنات) على كراهية الوشم والتأكيد بأنه ظاهرة تنتشر بين المتخلفين في ثقافتهم ودينهم وقيمهم.
طالب المشاركون في هذا التحقيق بالمتابعة المتواصلة وملاحقة من يبيع هذه الاشياء المساعدة على انتشار الوشم كما طالبوا بضرورة ملاحقة الملابس التي يظهر عليها كتابات مخلة.. ووجود مترجم عند مداخل المملكة وفي الجمارك لمعرفة معاني ما يكتب على الملابس حتى لا يقع الكثير في مصائد المروجين لكل ما هو ضد قيمنا واخلاقياتنا الفاضلة...
منقوووووووول



تعليق