في ذكرى المولد النبوي
بهر المغربين ذاك السناء ُ وهدى المشرقين هذا الضياء ُ
بهر المغربين ذاك السناء ُ وهدى المشرقين هذا الضياء ُ
والسماوات ُ هللت تكبر المولود واعشوشبت له الصحراء ُ
فهو بالحق للسموات فيض ٌ وهو للارض رحمة وعطاء ُ
عشقته ُ هاشم يغار من بعضها بعض وفي غيرة المحب الوفاء ُ
وكلا العالمين سماه اسما تتندى بطله الاسماء ُ
( أحمد ) نادت السماء فنادت باشتياق ( محمد ) الغبراء ُ
أبواه من خير من أنجبتهم من بني الخلق أمنا حواء ُ
من بني هاشم وزهرة نور قبس مشرق ُ الهدى وضاء ُ
ما عنوا للحجارة الصم يوما بل للذي له الآلآء ُ
*
كفل البرعم اليتيم شفوق ُ طاهر النفس صادق ٌ معطاء ُ
فنما البرعم الوديع وأضحت تتغنى بنفحه الأنداء ُ
وأتاه الوحي المبين أن اقرأ باسم من بأسمه تلا الانبياء ُ
شعر المشركون فاستكبروا الامر وللكافل السميدع جاؤوا
يطلبون النبي للقتل أو يترك ما خصه به الأيحاء ُ
ضحك العم ُ ضحكة السخر في النفس بقول يقوله الحكماء ُ
سوف أدعوه أن يلبي ما يرضي وفي دعوة الهدى الارضاء ُ
والذي ثبت الاله خطاه لم يزحزحه عن خطاه ُ الفناء ُ
بقيت مكة تثار الى أن مات عم ُ النبي مات َ الرجاء ُ
أنبأ الله ( مصطفاه ُ ) أن أخرج فلقد مات ترسك الوقاء ُ
وقريش قد بيتت لك غدرا ً ورجال ٌ من غيرها لؤماء ُ
فاذا بالرسول يحتاج للفدي بفاد به يليق الرداء ُ
من سيفدي الرسول َ الى هزبر ٌ لسواه لم تخضع الهيجاء ُ
من سيفدي المختار َ الا ( علي ٌ ) ابن عم المختار وهو العلاء ُ
ومشى صاحب الرسالة يبغى فئة ً يرتجى لها الأهتداء ُ
فتلقوه بالنفوس وطابت رغبات ٌ منهم صفت ولقاء ُ
وبه البيد هللت وهي سكرى والسموات هزها الانتشاء ُ
كل بيد تعطرت بنداه ُ اخصبت فهي جنه خضراء ُ
*
هز ّ شوق الوفاء ( حيدرة َ ) الليث فأدى ونعم ذاك الأداء ُ
كان كالبرق في اللحوق ( بطه ) لم يعقه جوع ُ ولا رمضاء ُ
لحق َ المشركون ( احمد ) في بدر فذلوا وخابت الأراء ُ
فالوليد ُ الوليد ُ وابن سعيد وقروم من أسدهم اشلاء ُ
لم يطيقوا الليث الفرد ( عليا ً ) فهو قاضي الليوث وهو القضاء ُ
أحد ٌ كان حارس الطهر فيه والعدا في لقائه الجبناء ُ
وله الخندق الشهير وواد وحنين وخيبر ٌ شهداء ُ
لابن ود ّ ومرحب منه ذكرى لم يصبها مدى الدهور بلاء ُ
فهو درع ُ الاسلام والسيف والساعد والقلب والحجا والبناء ُ
ياسراج الوجود يا ( أحمد ) الطهر دهتنا من بعدك الدهياء ُ
أنت أكملت للبرية دينا ً لم يكمله قبلك الانبياء ُ
فالصحارى غسلتها من ضلال فهي من فيضك النقي نفاء ُ
وفرشت السماح َ والصدق حتى يستقيم الأباء والأبناء ُ
ودعوت العباد للوحدة المثلى وجاهدت كي يسود الأخاء ُ
وأذقت البغضاء هولا مريرا ً فاختفت في وجودك َ البغضاء ُ
وضياء القرأن اسطع برهان على انك الهدى والضياء ُ
*
يا صفيا من دونه الاصفياء ُ وشفيعا من دونه الشفعاء ُ
فرقتنا من بعدك الاهواء ُ وعرتنا لبعدك الارزاء ُ
شهوات النفوس قد أغرقتنا في بحور مياهها الاغراء ُ
فلمن ناصروا الضلالة صحب ٌ ولمن ناصروا الهدى أعداء ُ
ولو أنّا الى هداك َ استجبنا لتغنت بمجدنا الجوزاء ُ
وبذار ُ الآباء خلفت شوكا ً لم تزل في حصاده الابناء ُ
*
سيد العالمين عفوك إنّا قد أتيناك والقلوب ظماء ُ
أعطشتنا قوافل الغرب والشرق وفي دارنا الندى والماء ُ
ورمونا بأفسد الخلق عمدا لتزول َ العروبة ُ الشماء ُ
ولتحمي ( الله أكبر ) عمدا وتناجي عجل الخنى الاهواء ُ
في مصلاك كم أبيدت نفوس ٌ كم أريقت في بيت ( عيسى ) دماء ُ
امة العرب روعت يانبي الله كادت تذيبها الشحناء ُ
فرق المجرمون بين بنيها فنما الحقد فيهم والشقاق ُ
فأزل محنة التفرق عنا واجمع الشمل فالتفرق داء ُ
فادع ُ مولاك أن يعيد ضحانا تستقي من ضيائه الاضواء ُ
وادع ُ مولاك أن يجود بعفو اننا المذنبون والبخلاء ُ
___________
فهو بالحق للسموات فيض ٌ وهو للارض رحمة وعطاء ُ
عشقته ُ هاشم يغار من بعضها بعض وفي غيرة المحب الوفاء ُ
وكلا العالمين سماه اسما تتندى بطله الاسماء ُ
( أحمد ) نادت السماء فنادت باشتياق ( محمد ) الغبراء ُ
أبواه من خير من أنجبتهم من بني الخلق أمنا حواء ُ
من بني هاشم وزهرة نور قبس مشرق ُ الهدى وضاء ُ
ما عنوا للحجارة الصم يوما بل للذي له الآلآء ُ
*
كفل البرعم اليتيم شفوق ُ طاهر النفس صادق ٌ معطاء ُ
فنما البرعم الوديع وأضحت تتغنى بنفحه الأنداء ُ
وأتاه الوحي المبين أن اقرأ باسم من بأسمه تلا الانبياء ُ
شعر المشركون فاستكبروا الامر وللكافل السميدع جاؤوا
يطلبون النبي للقتل أو يترك ما خصه به الأيحاء ُ
ضحك العم ُ ضحكة السخر في النفس بقول يقوله الحكماء ُ
سوف أدعوه أن يلبي ما يرضي وفي دعوة الهدى الارضاء ُ
والذي ثبت الاله خطاه لم يزحزحه عن خطاه ُ الفناء ُ
بقيت مكة تثار الى أن مات عم ُ النبي مات َ الرجاء ُ
أنبأ الله ( مصطفاه ُ ) أن أخرج فلقد مات ترسك الوقاء ُ
وقريش قد بيتت لك غدرا ً ورجال ٌ من غيرها لؤماء ُ
فاذا بالرسول يحتاج للفدي بفاد به يليق الرداء ُ
من سيفدي الرسول َ الى هزبر ٌ لسواه لم تخضع الهيجاء ُ
من سيفدي المختار َ الا ( علي ٌ ) ابن عم المختار وهو العلاء ُ
ومشى صاحب الرسالة يبغى فئة ً يرتجى لها الأهتداء ُ
فتلقوه بالنفوس وطابت رغبات ٌ منهم صفت ولقاء ُ
وبه البيد هللت وهي سكرى والسموات هزها الانتشاء ُ
كل بيد تعطرت بنداه ُ اخصبت فهي جنه خضراء ُ
*
هز ّ شوق الوفاء ( حيدرة َ ) الليث فأدى ونعم ذاك الأداء ُ
كان كالبرق في اللحوق ( بطه ) لم يعقه جوع ُ ولا رمضاء ُ
لحق َ المشركون ( احمد ) في بدر فذلوا وخابت الأراء ُ
فالوليد ُ الوليد ُ وابن سعيد وقروم من أسدهم اشلاء ُ
لم يطيقوا الليث الفرد ( عليا ً ) فهو قاضي الليوث وهو القضاء ُ
أحد ٌ كان حارس الطهر فيه والعدا في لقائه الجبناء ُ
وله الخندق الشهير وواد وحنين وخيبر ٌ شهداء ُ
لابن ود ّ ومرحب منه ذكرى لم يصبها مدى الدهور بلاء ُ
فهو درع ُ الاسلام والسيف والساعد والقلب والحجا والبناء ُ
ياسراج الوجود يا ( أحمد ) الطهر دهتنا من بعدك الدهياء ُ
أنت أكملت للبرية دينا ً لم يكمله قبلك الانبياء ُ
فالصحارى غسلتها من ضلال فهي من فيضك النقي نفاء ُ
وفرشت السماح َ والصدق حتى يستقيم الأباء والأبناء ُ
ودعوت العباد للوحدة المثلى وجاهدت كي يسود الأخاء ُ
وأذقت البغضاء هولا مريرا ً فاختفت في وجودك َ البغضاء ُ
وضياء القرأن اسطع برهان على انك الهدى والضياء ُ
*
يا صفيا من دونه الاصفياء ُ وشفيعا من دونه الشفعاء ُ
فرقتنا من بعدك الاهواء ُ وعرتنا لبعدك الارزاء ُ
شهوات النفوس قد أغرقتنا في بحور مياهها الاغراء ُ
فلمن ناصروا الضلالة صحب ٌ ولمن ناصروا الهدى أعداء ُ
ولو أنّا الى هداك َ استجبنا لتغنت بمجدنا الجوزاء ُ
وبذار ُ الآباء خلفت شوكا ً لم تزل في حصاده الابناء ُ
*
سيد العالمين عفوك إنّا قد أتيناك والقلوب ظماء ُ
أعطشتنا قوافل الغرب والشرق وفي دارنا الندى والماء ُ
ورمونا بأفسد الخلق عمدا لتزول َ العروبة ُ الشماء ُ
ولتحمي ( الله أكبر ) عمدا وتناجي عجل الخنى الاهواء ُ
في مصلاك كم أبيدت نفوس ٌ كم أريقت في بيت ( عيسى ) دماء ُ
امة العرب روعت يانبي الله كادت تذيبها الشحناء ُ
فرق المجرمون بين بنيها فنما الحقد فيهم والشقاق ُ
فأزل محنة التفرق عنا واجمع الشمل فالتفرق داء ُ
فادع ُ مولاك أن يعيد ضحانا تستقي من ضيائه الاضواء ُ
وادع ُ مولاك أن يجود بعفو اننا المذنبون والبخلاء ُ
___________
تعليق