هذا الموضوع منقول من شبكة البرلمان العراقي الذي يديره الشاعر والسياسي هاشم العقابي
الجولات والسفرات المكوكية التي يقوم بها ساستنا في العراق الى الدول التي تلوح لهم بالجزرة والعصا والتكالب على كسب تأيد من أسيادهم في تلك الدول، وكان، نعم وكان يفترض بهم أن ينالوا تأيد الشارع العراقي، ولا عجب ولا غرابة، وباعتقادي أن الذين قاموا بتلك الجولات لمصر والسعودية وإيران يعلمون علم اليقين بأن الشارع العراقي قد عرفهم ورفضهم الى الأبد فكان لا بد لهؤلاء واعني بعض الساسة الذين يزعمون أنهم ينتمون للتراب العراقي كسب التأييد من الدول التي سافروا إليها، واظن أنهم سافروا الى الصومال و موزنبيق أيضا فقط من أجل الكرسي. الم يكن الأجدر بالبعض من هؤلاء الساسة ان يكسبوا أبناء شهداء العراق الذين طيلة الأربعين عام التي مضت قدموا دمائهم وأرواحهم لأجل الأجيال التي ستأتي لاحقا، أليست تلك الدماء الطاهرة الزكية أحق بأن يُنال رضاها؟!!، والعجب كل العجب الذي لا ينقضي ولا ينتهي ان البعض تناسى تلك التضحيات والملايين من الشهداء وأدار لهم ظهره واتجاه الى سورية والسعودية ومصر وكأن الدماء التي سالت على ارض العراق دماء أبناء تلك الدول، وإن الأرامل والأيتام والفقراء من أبناء تلك الدول أيضا!! لا أدري لماذا الشعور بالنقص لدى بعض ساستنا وظنهم إن كسب ود تلك الدول سيسد النقص بهم!!.
ان الحكومة المصرية التي لا تعترف بشرعية الحكومة العراقية، ولطالما أعلنت الحكومة المصرية وعمروها موسى بأن الحكومات التي تعاقبت على حكم العراق بعد سقوط هبل العرب صدام بأنها حكومات غير شرعية ولطالما قالها عمرو موسى بل ولقد تمادى عمرو موسى أكثر حين أهان بعض الساسة العراقيين وتناسى عمرو موشيه بأن دولته هي التي مهدت العبور والمرور لأساطيل وقوات الجيش الأمريكي لاجتياح العراق، والله الذي لا إله إلا هو إن كان هناك تعريف للعهر السياسي فهو موقف ( عمرو موشيه )، ومع ذلك كله لا يزال بعض ساستنا يتسابقون لكسب ود حكومة مصر رغم تلك الإهانات والتصغير والتحقير!!! فهل هذا يعني إنه يتوجب على العراقي أن يهين بعض ساسته لينال غرضه؟!!!.
روى لي احد الساسة العراقيين إنه حين كان لاجئا في إيران تكلم مع احد المسئولين الإيرانيين حول أوضاع العراقيين التي لا تسر عدو ولا حبيب وإنكم ويعني بذلك المسئول الإيراني يتوجب عليكم تقديم المزيد من المساعدات للعراقيين، ويستطرد قائلا صديقي وقلت له إنكم تعتنون باليهود في إيران أكثر مما تعتنون بالعراقي اللاجئ عندكم، يقول صاحبي فانتفض المسئول الإيراني غضبا وقال اسمع هذا اليهودي الذي تتحدث عنه إيراني وأنت أجنبي فهمت؟! أنا على يقين بأن صاحبي السياسي لم يفهم الرد، لإنه لا يزال يتلذذ بتلقي الأوامر من إيران!! وأقسم بالله بأن هذا المسئول الإيراني على حق لإنه دافع عن مواطنيه بغض النظر عن دينهم أو عرقهم ولكن العتب كل العتب على من يبيع مواطنيه بغض النظر عن دينهم وعرقهم، هذا الفرق بيننا وبينهم يحترمون مواطنيهم ونحتقر مواطنينا، ولغاية هذه الساعة لا أدري ما علاقة إيران بانتخابات العراق فهل سمح الإيرانيون يوما ما للعراقي بالتدخل في شئون انتخاباتهم؟.
وتبقى المملكة العربية السعودية العدو اللدود لنا كعراقيين وأقولها بكل صراحة العدو اللدود للعراق ولأسم العراق ولكل من ينتمي للعراق، المملكة التي تقوم بدور خبيث جدا في العراق من خلال التفجيرات ومن خلال المفخخات وإزهاق أرواح البشر ومن نشر للفتنة الطائفية ومن خلال مساعدة جهة على حساب جهة أخرى وبكل ما تملكه من إمكانيات مادية وبعض اصحاب النفوس المريضة التي تأتمر بأمر المملكة، أما كان يجدر بالسيد إياد علاوي ان ينال ود العراقيين أنفسهم بدلا من كسب ود السعودية، ودعنا نتكلم بصريح الكلام السيد علاوي يعرف تماما بأن المملكة تكفر كل شيعي علماني أو محافظ فالكل عندهم سواسية طالما كانوا على المذهب الشيعي أي إنهم (( روافض )) فهذا حسن العلوي خير مثال، فبالرغم من كتابه الذي يمجد فيه عمر ابن الخطاب، فإن القوم قد كفروه أيضا وزادوا عليه إنه رافضي وعلماني بمعنى يستحق القتل مرتين بموجب فتاواهم التي لا تنتهي ولا تنقضي، وتبقى هناك أسئلة لا بد منها، تُرى بكم باع السيد علاوي العراق للمملكة؟ وما هي قيمة كل دم عراقي سيراق؟ وما هو مخطط البعثيين الجدد؟ وما هي وسيلة الدمار التي سيدمر بها علاوي عراقنا المّدمر أصلا،؟ وهل سيبيع علاوي العراقيات في سوق النخاسة كما فعل صدام من قبل؟ سؤال أخير هل اعتمر ( العمرة ) ألسيد إياد علاوي خلال زيارته لأسياده الجدد، لا أظن إن ألبعثي يعرف بأن هناك رب يُعبد.
فيا ساستنا الكرام سارعوا لكسب الشعب العراقي لا لكسب من لا علاقة له بالشعب العراقي، وفكروا كم ستحكمون؟ أربعة أعوام؟ أما والله ستنقضي، ولكن اللعنات عليكم لن تنقضي الى يوم القيامة، وهنيئا لمن عمل على كسب العراق والعراقيين وقبله كسب رضا الله عز وجل.
والله من وراء القصد
الجولات والسفرات المكوكية التي يقوم بها ساستنا في العراق الى الدول التي تلوح لهم بالجزرة والعصا والتكالب على كسب تأيد من أسيادهم في تلك الدول، وكان، نعم وكان يفترض بهم أن ينالوا تأيد الشارع العراقي، ولا عجب ولا غرابة، وباعتقادي أن الذين قاموا بتلك الجولات لمصر والسعودية وإيران يعلمون علم اليقين بأن الشارع العراقي قد عرفهم ورفضهم الى الأبد فكان لا بد لهؤلاء واعني بعض الساسة الذين يزعمون أنهم ينتمون للتراب العراقي كسب التأييد من الدول التي سافروا إليها، واظن أنهم سافروا الى الصومال و موزنبيق أيضا فقط من أجل الكرسي. الم يكن الأجدر بالبعض من هؤلاء الساسة ان يكسبوا أبناء شهداء العراق الذين طيلة الأربعين عام التي مضت قدموا دمائهم وأرواحهم لأجل الأجيال التي ستأتي لاحقا، أليست تلك الدماء الطاهرة الزكية أحق بأن يُنال رضاها؟!!، والعجب كل العجب الذي لا ينقضي ولا ينتهي ان البعض تناسى تلك التضحيات والملايين من الشهداء وأدار لهم ظهره واتجاه الى سورية والسعودية ومصر وكأن الدماء التي سالت على ارض العراق دماء أبناء تلك الدول، وإن الأرامل والأيتام والفقراء من أبناء تلك الدول أيضا!! لا أدري لماذا الشعور بالنقص لدى بعض ساستنا وظنهم إن كسب ود تلك الدول سيسد النقص بهم!!.
ان الحكومة المصرية التي لا تعترف بشرعية الحكومة العراقية، ولطالما أعلنت الحكومة المصرية وعمروها موسى بأن الحكومات التي تعاقبت على حكم العراق بعد سقوط هبل العرب صدام بأنها حكومات غير شرعية ولطالما قالها عمرو موسى بل ولقد تمادى عمرو موسى أكثر حين أهان بعض الساسة العراقيين وتناسى عمرو موشيه بأن دولته هي التي مهدت العبور والمرور لأساطيل وقوات الجيش الأمريكي لاجتياح العراق، والله الذي لا إله إلا هو إن كان هناك تعريف للعهر السياسي فهو موقف ( عمرو موشيه )، ومع ذلك كله لا يزال بعض ساستنا يتسابقون لكسب ود حكومة مصر رغم تلك الإهانات والتصغير والتحقير!!! فهل هذا يعني إنه يتوجب على العراقي أن يهين بعض ساسته لينال غرضه؟!!!.
روى لي احد الساسة العراقيين إنه حين كان لاجئا في إيران تكلم مع احد المسئولين الإيرانيين حول أوضاع العراقيين التي لا تسر عدو ولا حبيب وإنكم ويعني بذلك المسئول الإيراني يتوجب عليكم تقديم المزيد من المساعدات للعراقيين، ويستطرد قائلا صديقي وقلت له إنكم تعتنون باليهود في إيران أكثر مما تعتنون بالعراقي اللاجئ عندكم، يقول صاحبي فانتفض المسئول الإيراني غضبا وقال اسمع هذا اليهودي الذي تتحدث عنه إيراني وأنت أجنبي فهمت؟! أنا على يقين بأن صاحبي السياسي لم يفهم الرد، لإنه لا يزال يتلذذ بتلقي الأوامر من إيران!! وأقسم بالله بأن هذا المسئول الإيراني على حق لإنه دافع عن مواطنيه بغض النظر عن دينهم أو عرقهم ولكن العتب كل العتب على من يبيع مواطنيه بغض النظر عن دينهم وعرقهم، هذا الفرق بيننا وبينهم يحترمون مواطنيهم ونحتقر مواطنينا، ولغاية هذه الساعة لا أدري ما علاقة إيران بانتخابات العراق فهل سمح الإيرانيون يوما ما للعراقي بالتدخل في شئون انتخاباتهم؟.
وتبقى المملكة العربية السعودية العدو اللدود لنا كعراقيين وأقولها بكل صراحة العدو اللدود للعراق ولأسم العراق ولكل من ينتمي للعراق، المملكة التي تقوم بدور خبيث جدا في العراق من خلال التفجيرات ومن خلال المفخخات وإزهاق أرواح البشر ومن نشر للفتنة الطائفية ومن خلال مساعدة جهة على حساب جهة أخرى وبكل ما تملكه من إمكانيات مادية وبعض اصحاب النفوس المريضة التي تأتمر بأمر المملكة، أما كان يجدر بالسيد إياد علاوي ان ينال ود العراقيين أنفسهم بدلا من كسب ود السعودية، ودعنا نتكلم بصريح الكلام السيد علاوي يعرف تماما بأن المملكة تكفر كل شيعي علماني أو محافظ فالكل عندهم سواسية طالما كانوا على المذهب الشيعي أي إنهم (( روافض )) فهذا حسن العلوي خير مثال، فبالرغم من كتابه الذي يمجد فيه عمر ابن الخطاب، فإن القوم قد كفروه أيضا وزادوا عليه إنه رافضي وعلماني بمعنى يستحق القتل مرتين بموجب فتاواهم التي لا تنتهي ولا تنقضي، وتبقى هناك أسئلة لا بد منها، تُرى بكم باع السيد علاوي العراق للمملكة؟ وما هي قيمة كل دم عراقي سيراق؟ وما هو مخطط البعثيين الجدد؟ وما هي وسيلة الدمار التي سيدمر بها علاوي عراقنا المّدمر أصلا،؟ وهل سيبيع علاوي العراقيات في سوق النخاسة كما فعل صدام من قبل؟ سؤال أخير هل اعتمر ( العمرة ) ألسيد إياد علاوي خلال زيارته لأسياده الجدد، لا أظن إن ألبعثي يعرف بأن هناك رب يُعبد.
فيا ساستنا الكرام سارعوا لكسب الشعب العراقي لا لكسب من لا علاقة له بالشعب العراقي، وفكروا كم ستحكمون؟ أربعة أعوام؟ أما والله ستنقضي، ولكن اللعنات عليكم لن تنقضي الى يوم القيامة، وهنيئا لمن عمل على كسب العراق والعراقيين وقبله كسب رضا الله عز وجل.
والله من وراء القصد
البرلمان العراقي
تعليق