قال علي(ع) فيه
قال في حديث له: " معاوية طليق ابن طليق، حزب من هذه الأحزاب، لم يزل الله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم وللمسلمين عدوا هو وأبوه حتى دخلا في الإسلام كارهين " (تاريخ الطبري 5 / 8 حوادث سنة 37هـ).
و في كتاب له إلى معاوية بن أبي سفيان من قوله: " يا ابن صخر يا بن اللعين " (شرح ابن أبي الحديد: 15 / 82 كتاب 10 و 16 / 135 كتاب 32.) ولعله عليه السلام يوعز بقوله هذا إلى ما رويناه من أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعنه وابنيه معاوية ويزيد لما رآه راكبا وأحد الولدين يقود والآخر يسوق فقال: " اللهم العن الراكب والقائد والسائق "( تاريخ الأمم والملوك: 10 / 58 سنة 284هـ، كتاب صفين. طبعة مصر ص 217 وراجع الغدير: 3 / 252.).
ومن كتب له عليه السلام إلى معاوية:
" منا النبي، ومنكم المكذب "، قال ابن أبي الحديد في شرحه يعني أبا سفيان بن حرب، كان عدو رسول الله، والمكذب له، والمجلب عليه.( شرح نهج البلاغة: 15 / 196 كتاب 28.)
وجاء في كتاب أمير المؤمنين إلى محمد بن أبي بكر: " قد قرأت كتاب الفاجر ابن الفاجر معاوية " (الغدير: 10 / 118).
وقالوا فيه:
ذكر المدائني، عن أبي زكريا العجلاني، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال:
حج أبو بكر رضي الله عنه ومعه أبو سفيان بن حرب، فكلم أبو بكر أبا سفيان فرفع صوته، فقال أبو قحافة: اخفض صوتك يا أبا بكر عن ابن حرب، فقال أبو بكر: يا أبا قحافة إن الله بني بالإسلام بيوتا كانت غير مبنية، وهدم به بيوتا كانت في الجاهلية مبنية، وبيت أبي سفيان مما هدم.
قال المقريزي بعد إيراده هذه الرواية: " فليت شعري بعد هذا بأي وجه يبني بيت أبي سفيان بعد ما هدمه الله تعالى؟!
(الغدير: 8 / 393 و 10 / 188)
وقال فيه عمرو بن الخطاب مخاطبا رسول الله: أبو سفيان عدوا الله، وقد أمكن الله منه بغير عهد ولا عقد، فدعني يا رسول الله أضرب عنقه (تاريخ مدينة دمشق: 23 / 449 رقم 2849، وفي مختصر تاريخ دمشق: 11 / 43.)!
وقال فيه أيضا: إن أبا سفيان لقديم الظلم (الإصابة: 2 / 180).
وقال الإمام الحسن عليه السلام مخاطبا معاوية: " وأنك يا معاوية وأباك من المؤلفة قلوبهم تسرون الكفر، وتظهرون الإسلام وتستمالون بالأموال (شرح نهج البلاغة: 6 / 288 - 289) "!
ومن كتاب محمد بن أبي بكر إلى معاوية " وأنت اللعين ابن اللعين ".
قول أبي ذر لمعاوية - لما قال له: يا عدو الله وعدو رسوله - ما أنا بعدو لله ولا لرسوله بل أنت وأبوك عدوان الله ولرسوله، أظهرتهما الإسلام وأبطنتما الكفر (الغدير: 8 / 446 - 447، 10 /119 ).
لعنه الله على ابي سفيان وابناءه واتباعه الى يوم الدين
قال في حديث له: " معاوية طليق ابن طليق، حزب من هذه الأحزاب، لم يزل الله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم وللمسلمين عدوا هو وأبوه حتى دخلا في الإسلام كارهين " (تاريخ الطبري 5 / 8 حوادث سنة 37هـ).
و في كتاب له إلى معاوية بن أبي سفيان من قوله: " يا ابن صخر يا بن اللعين " (شرح ابن أبي الحديد: 15 / 82 كتاب 10 و 16 / 135 كتاب 32.) ولعله عليه السلام يوعز بقوله هذا إلى ما رويناه من أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعنه وابنيه معاوية ويزيد لما رآه راكبا وأحد الولدين يقود والآخر يسوق فقال: " اللهم العن الراكب والقائد والسائق "( تاريخ الأمم والملوك: 10 / 58 سنة 284هـ، كتاب صفين. طبعة مصر ص 217 وراجع الغدير: 3 / 252.).
ومن كتب له عليه السلام إلى معاوية:
" منا النبي، ومنكم المكذب "، قال ابن أبي الحديد في شرحه يعني أبا سفيان بن حرب، كان عدو رسول الله، والمكذب له، والمجلب عليه.( شرح نهج البلاغة: 15 / 196 كتاب 28.)
وجاء في كتاب أمير المؤمنين إلى محمد بن أبي بكر: " قد قرأت كتاب الفاجر ابن الفاجر معاوية " (الغدير: 10 / 118).
وقالوا فيه:
ذكر المدائني، عن أبي زكريا العجلاني، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال:
حج أبو بكر رضي الله عنه ومعه أبو سفيان بن حرب، فكلم أبو بكر أبا سفيان فرفع صوته، فقال أبو قحافة: اخفض صوتك يا أبا بكر عن ابن حرب، فقال أبو بكر: يا أبا قحافة إن الله بني بالإسلام بيوتا كانت غير مبنية، وهدم به بيوتا كانت في الجاهلية مبنية، وبيت أبي سفيان مما هدم.
قال المقريزي بعد إيراده هذه الرواية: " فليت شعري بعد هذا بأي وجه يبني بيت أبي سفيان بعد ما هدمه الله تعالى؟!
(الغدير: 8 / 393 و 10 / 188)
وقال فيه عمرو بن الخطاب مخاطبا رسول الله: أبو سفيان عدوا الله، وقد أمكن الله منه بغير عهد ولا عقد، فدعني يا رسول الله أضرب عنقه (تاريخ مدينة دمشق: 23 / 449 رقم 2849، وفي مختصر تاريخ دمشق: 11 / 43.)!
وقال فيه أيضا: إن أبا سفيان لقديم الظلم (الإصابة: 2 / 180).
وقال الإمام الحسن عليه السلام مخاطبا معاوية: " وأنك يا معاوية وأباك من المؤلفة قلوبهم تسرون الكفر، وتظهرون الإسلام وتستمالون بالأموال (شرح نهج البلاغة: 6 / 288 - 289) "!
ومن كتاب محمد بن أبي بكر إلى معاوية " وأنت اللعين ابن اللعين ".
قول أبي ذر لمعاوية - لما قال له: يا عدو الله وعدو رسوله - ما أنا بعدو لله ولا لرسوله بل أنت وأبوك عدوان الله ولرسوله، أظهرتهما الإسلام وأبطنتما الكفر (الغدير: 8 / 446 - 447، 10 /119 ).
لعنه الله على ابي سفيان وابناءه واتباعه الى يوم الدين
تعليق