إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

القضاء والقدر....

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القضاء والقدر....

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته......
    هذه المسألة رغم أنها جد ضرورية..... فلم أتطرق إلى موقف الشيعة منها..... وهي القضاء والقدر......
    درست موقف الجبرية والمعتزلة والسنة....لكن لم أردس موقف الشيعة.....
    فما موقف الشيعة من القضاء والقدر؟
    وما تفسيرهم للآيات التي تتحدث عن القضاء والقدر؟
    وهل هناك أحاديث تتحدث عن القضاء والقدر عند الشيعة؟
    وجزاكم الله خيرا...

  • #2
    اخي عاشق حيدر ، انتظر الاخ شيخ الطائفة ، فهو بالتأكيد سيجيبك على تساؤلاتك وبالدليل والبرهان العلمي والفقهي ..

    يعطيك العافية

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك وشكرا على التوضيح......
      في انتظار الأستاذ الفاضل شيخ الطائفة.....

      تعليق


      • #4
        قال الأمام علي - عليه السلام - حين سأله أحدهم عن القضاء و القدر :
        «ويحك لعلّك ظننتَ قضاء لازماً وقدراً حاتماً، ولو كان كذلك لبطل الثواب والعقاب، وصقط الوعد والوعيد. إن الله سبحانه أمر عباده تخييراً، ونهاهم تحذيراً، وكلّف يسيراً ولم يكلّف عسيراً، وأعطى على القليل كثيراً، ولم يُعصً مغلوباً،

        ولم يُطعْ مُكرِهاً، ولم يرسل الأنبياء لعباً، ولم ينزل الكتب للعباد عبثاً، ولا خلق السماوات والأرض وما بينهما باطلاً. ذلك ظنّ الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار …
        شرح نهج البلاغة محمد عبده 4 /673.
        وزاد الإمام علي - عليه السلام - توضيحا للمسألة فقال: بأن الله سبحانه لم يُعصَ مغلوباً، ومعنى ذلك بأن الله لو أراد جبْرَ عباده وإرغانهم على شيء، لم يكن بمقدورهم جميعا أن يغلبوه على أمره فدلّ ذلك على إنه ترك لهم حرّية الأختيار في الطاعة والمعصية وهو مصداقٌ لقوله تعالى قل الحق من ربّكم فمن شاء فيلؤمن ومن شاء فليكفر

        وقال الأمام الصادق - عليه السلام - :
        لا جبر ولا تفويض ولكن أمر بين أمرين

        وهذا الكلام من كتاب (عقائد الأمامية) للشيخ محمد المظفر :

        عقيدتنا في القضاء و القدر :

        ذهب قوم ـ وهم المجبرة ـ الى انه تعالى هو القاعل لافعال المخلوقين ، فيكون قد اجبر الناس
        على فعل المعاصي ، وهو مع ذلك يعذبهم عليها ، واجبرهم على فعل الطاعات ومع ذلك يثيبهم
        عليها. وذهب آخرون ـ وهم المفوضة ـ الى انه تعالى فوض الافعال إلى المخلوقين، ورفع
        قدرته وقضاءه وتقديره عنها، باعتبار أنّ نسبة الأفعال إليه تعالى تستلزم نسبة النقص إليه،
        وأنّ للموجودات أسبابها الخاصة، وإن انتهت كلُّها إلى مسبِّب الأسباب والسبب الأول، وهو الله
        تعالى. فمن يقول بهذه المقالة فقد أخرج الله تعالى من سلطانه، وأشرك غيره معه في الخلق.
        واعتقادنا
        في ذلك تبع لما جاء عن أئمتنا الأطهار عليهم السلام من الأَمر بين الأمرين،
        والطريق الوسط بين القولين، فقد قال إمامنا الصادق عليه السلام لبيان الطريق الوسط كلمته
        المشهورة: «لا جبر ولا تفويض، ولكن أمر بين أمرين». وخلاصته:
        إنّ أفعالنا من جهة هي
        أفعالنا حقيقة ونحن اسبابها الطبيعية، وهي تحت قدرتنا واختيارنا، ومن جهة أخرى هي مقدورة
        لله تعالى، وداخلة في سلطانه؛ لاَنّه هو مفيض الوجود ومعطيه، فلم يجبرنا على افعالنا حتى
        يكون قد ظلمنا في عقابنا على المعاصي؛ لاَنّ لنا القدرة والاختيار فيما نفعل، ولم يفوِّض إلينا
        خلق أفعالنا حتى يكون قد أخرجها عن سلطانه، بل له الخلق والحكم والأمر، وهو قادر على كل
        شيء ومحيط بالعباد.

        سأل أبو حنيفة الامام أبا الحسن موسى بن جعفر عليه السلام عن أفعال العباد، ممن هي؟ فقال له عليه
        السلام: «إنّ أفعال العباد لا تخلو من ثلاثة منازل؛ إمّا أن تكون من الله تعالى خاصّة، أو من الله ومن
        العبد على وجه الاشتراك فيها، أو من العبد خاصّة. فلو كانت من الله تعالى خاصة لكان أولى بالحمد على
        حسنها والذم على قبحها ولم يتعلق بغيره حمد ولا لوم فيها. ولو كانت من الله ومن العبد لكان الحمد لهما
        معاً فيها والذم عليهما جميعاً فيها، وإذا بطل هذان الوجهان ثبت انها من الخلق، فان عاقبهم الله تعالى على
        جنايتهم بها فله ذلك، وإن عفا عنهم فهو أهل التقوى وأهل المغفرة».

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك أستاذنا الفاضل على الشرح والتوضيح... وجزاكم الله خيرا....
          لكن....
          هل عندنا أحاديث مثل هذه الأحاديث التي عند السنة:
          مثل هذا الحديث الذي ورد في المستدرك على الصحيحين للحاكم والإمام مالك:
          عن مسلم بن يسار الجهني قال : إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سئل عن هذه الآية : (( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم )) سورة الأعراف الآية : 172 فقال عمر رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عنها فقال : (( إن الله خلق آدم ثم مسح ظهره بيمينه فاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية فقال : خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون )) فقال رجل : يا رسول الله ففيم العمل ؟ فقال : (( إن الله إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة فيدخل به الجنة ، وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخل به النار )

          أو كهذا الحديث الذي رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن أبي حاتم وابن جرير وابن حبان في صحيحه:
          عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه سئل عن هذه الآية فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عنها، فقال: { إن الله خلق آدم عليه السلام ثم مسح ظهره بيمينه فاستخرج منه ذرية، قال: خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون، ثم مسح ظهره، فاستخرج منه ذرية، قال: خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون، فقال رجل: يا رسول الله ففيم العمل؟
          قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة فيدخل به الجنة وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخل به النار}


          أو كهذا الحديث الذي ورد في البخاري:
          حدثنا ‏ ‏عمر بن حفص ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الأعمش ‏ ‏حدثنا ‏ ‏زيد بن وهب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله ‏
          حدثنا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وهو الصادق المصدوق ‏ ‏إن أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوما ثم يكون ‏ ‏علقة ‏ ‏مثل ذلك ثم يكون ‏ ‏مضغة ‏ ‏مثل ذلك ثم يبعث الله إليه ملكا بأربع كلمات فيكتب عمله وأجله ورزقه وشقي أو سعيد ثم ينفخ فيه الروح فإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخل الجنة وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخل النار ‏

          تعليق


          • #6
            هذه الأحاديث قد يكون لها نفس المعنى :

            عن أبى عبد الله - عليه السلام - : إن لله عز وجل ملائكة خلاقين فإذا أراد أن يخلق خلقاً أمرهم فأخذوا التربة التى قال الله في كتابه (منها خلقناكم و فيها نعيدكم و منها نخرجكم تارة أخرى) فعجن النطفة بتلك التربة التى يخلق منها بعد أسكانها الرحم أربعين ليلة فإذا تمت له أربعة أشهر قالوا يارب نخلق ماذا فيأمرهم بما يريد من ذكر أو أنثي أبيض أو أسود فإذا خرجت الروح من البدن خرجت هذه النطفة بعينها منه كائناً ما كان صغيراً أو كبيراً ذكراً أو أنثى فلذلك يغسل الميت غسل الجنابة

            و الصحيح من الحديث في إخراج الذرية من صُلب آدم عليه السلام على صورة الذر ، ما جاء بذلك على اختلاف ألفاظه و معانيه ، من ان الله سبحانه و تعالى أخرج الذرية من ظهره كالذر ، فملأ بهم الافق ، و جعل على بعضهم نوراً لا يشوبه ظُلمة و على بعضهم ظلمة لا يشوبها نور ، و على بعضهم نوراً و ظلمة . فقال آدم عليه السلام : يا رب ما هؤلاء ؟ قال الله عزّ و جل له : هؤلاء ذريتك و يريد تعريفه كثرتهم ، وأمتلاء الآفاق بهم ، وأن نسله يكون في الكثرة كالذر الذي رآه ليعرفه قدرته ، و يبشره بأفضال نسله و كثرتهم .
            و عندما سأل آدم عليه السلام عن سبب تفاوت الظلمة و النور فيهم ، قال تعالى ( أما الذين عليهم النور بلا ظلمة فهم أصفيائي من ولدك الذين يطيعونني و لا يعصوني في شئ من امري ، فألئك سكان الجنة ، و اما الذين عليهم ظلمة لا يشوبها نور ، فهم الكفار من ولدك الذين يعصونني و لا يطيعونني ، فأما الذين عليهم نور و ظلمة فألئك الذين يطيعونني من ولدك و يعصوني فيخلطون أعمالهم السيئة بإعمال الحسنه


            فعن الإمام الصادق (ع )قال : (إن الله آخى بين الأرواح في الأظلة قبل أن يخلق الأبدان بألفي عام )

            وعن ابن بكير عن زرارة قال سألت أبا عبدالله عن قول الله : ﴿ وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ ….﴾فقال : (ثبتت المعرفة في قلوبهم ونسوا الموقف وسيذكرونه يوماً ما ، ولولا ذلك لم يدر أحد من خالقه ولا من رازقه ، فمنهم من أقر بلسانه في الذر ولم يؤمن بقلبه فقال الله (( فَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ بِمَا كَذَّبُواْ بِهِ مِن قَبْلُ ))


            راجع بحار الأنوار المجلد الخامس فإن به الكثير من أخبار الميثاق و عالم الذر ورد الأئمة على القدرية و غيرهم
            http://www.mezan.net/books/behar.html

            تعليق


            • #7
              بارك الله فيك أستاذنا الفاضل وشكرا على التوضيح.... وجزاك الله خيرا....

              تعليق


              • #8
                اخي الكريم هدا السؤال كان ومازال ا لكتيرمن العلاماء يخشون الخوض فيه للانه يفوق قدرة العقل البشري ولا يستطيع احد من البشر ان يفهم معنا القضاء والقدر

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                يعمل...
                X