بسم الله الرحمن الرحيم
وأنا أتصفّح جريدة العرب الدولية كما يحلو لأصحابها أن يعبروا عنها (جريدة الشرق الأوسط)، لفت نظري خبر تحت عنوان (علماء دين: سب الصحابة كبيرة تخرج مرتكبها من ملة الإسلام)
يتحدث المقال عن مؤتمر للبحوث الإسلامية في الأزهر جمع أقطاباً من دعاة التكفير وإن تلبسوا بغير لبوسهم ، بدءاً من كبيرهم الأزهري الذي علّمهم السحر مروراً بوزراء أوقاف ومستشارين دينيين وقضاة من دول عربية عدّة ، اجتمع كلّ هؤلاء ليحلوا مشكلة العالم الاسلامي !
كيف ذلك ؟
بتكفير من يتعمد الإساءة للصحابة !
وتحريم نقد الصحابة !
بل وتحريم المفاضلة بينهم !
نعم لا تعجبوا أيها الأحبة
جمع أهل الباطل عدّتهم ليصدر عنهم هذا المنكر الذي يعبِّر عن حقيقة عقيدتهم، فها هم يكفّرون من يسيء لأيّ صحابي لا لشيء إلا للدفاع عن ظَلَمَة العترة الطاهرة، وفي نفس الوقت تراهم يترضون عمّن عادى وأبغض وحارب وقاتل وقتل أمير المؤمنين علياً أفضل صحابة الرسول (ص) ، بل نفس الرسول وباب مدينة علمه
وانبرى بعضهم مؤيداً لشيخ الازهر في كلامه مضيفاً عليه ان من يطعن بالصحابة فهو عدوّ للدين ، وكأن الصحابة هم رسل الله إلينا دون نبيّنا الذي طعن فيه الصحابة وأتباعهم هؤلاء
أما الأعجب منهم فهو قاضي قضاة سنة لبنان ممثلاً مفتي لبنان الذي أرّقته أصوات مآذن الشيعة في ضاحية بيروت ، وزاد من خوفه تمسّك الشيعة بثوابتهم (كما يعبّر) وهذا ما يعيق التقريب معهم
نقول : هذه حقيقتكم نعرفها ، هكذا كانت وستبقى ، ولكن ليتنبه إليها من انخدع بكم يا علماء السوء من إخواننا الشيعة فتصوّروا أن للتقارب مع أمثالكم مجال ، ولكن هيهات هيهات ، لن يجتمع الطهر والعهـ... في وعاء واحد
وأنا أتصفّح جريدة العرب الدولية كما يحلو لأصحابها أن يعبروا عنها (جريدة الشرق الأوسط)، لفت نظري خبر تحت عنوان (علماء دين: سب الصحابة كبيرة تخرج مرتكبها من ملة الإسلام)
يتحدث المقال عن مؤتمر للبحوث الإسلامية في الأزهر جمع أقطاباً من دعاة التكفير وإن تلبسوا بغير لبوسهم ، بدءاً من كبيرهم الأزهري الذي علّمهم السحر مروراً بوزراء أوقاف ومستشارين دينيين وقضاة من دول عربية عدّة ، اجتمع كلّ هؤلاء ليحلوا مشكلة العالم الاسلامي !
كيف ذلك ؟
بتكفير من يتعمد الإساءة للصحابة !
وتحريم نقد الصحابة !
بل وتحريم المفاضلة بينهم !
نعم لا تعجبوا أيها الأحبة
جمع أهل الباطل عدّتهم ليصدر عنهم هذا المنكر الذي يعبِّر عن حقيقة عقيدتهم، فها هم يكفّرون من يسيء لأيّ صحابي لا لشيء إلا للدفاع عن ظَلَمَة العترة الطاهرة، وفي نفس الوقت تراهم يترضون عمّن عادى وأبغض وحارب وقاتل وقتل أمير المؤمنين علياً أفضل صحابة الرسول (ص) ، بل نفس الرسول وباب مدينة علمه
وانبرى بعضهم مؤيداً لشيخ الازهر في كلامه مضيفاً عليه ان من يطعن بالصحابة فهو عدوّ للدين ، وكأن الصحابة هم رسل الله إلينا دون نبيّنا الذي طعن فيه الصحابة وأتباعهم هؤلاء
أما الأعجب منهم فهو قاضي قضاة سنة لبنان ممثلاً مفتي لبنان الذي أرّقته أصوات مآذن الشيعة في ضاحية بيروت ، وزاد من خوفه تمسّك الشيعة بثوابتهم (كما يعبّر) وهذا ما يعيق التقريب معهم
نقول : هذه حقيقتكم نعرفها ، هكذا كانت وستبقى ، ولكن ليتنبه إليها من انخدع بكم يا علماء السوء من إخواننا الشيعة فتصوّروا أن للتقارب مع أمثالكم مجال ، ولكن هيهات هيهات ، لن يجتمع الطهر والعهـ... في وعاء واحد
تعليق