من المواضيع المسترجعة
كتبت ( حوراء) هذه المشاركة بتاريخ 24-06-2002 07:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
من لعنه الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز أو لعنه الرسول العظيم (ص) وأهل بيته الميامين (ع) في السنّة الشريفة .
فقد لعن الله سبحانه وتعالى المنافقين والمنافقات في كتابه الكريم بقوله :" ويُعذّب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظآنّين بالله ظنّ السوء عليهم دآئرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعدّ لهم جهنّم وسآءت مصيرا" الفتح : 6 .
وعليه حقّ لنا أن نلعن كلّ من ثبت بالأدلّة القطعيّة نفاقه وفسقه . كما لعن سبحانه وتعالى أيضاً الذين في قلوبهم مرض بقوله :" ... رأيت الذين في قلوبهم مرض ... أُولئك الذين لعنهم الله فأصمّهم وأعمى أبصارهم " محمّد : 20 - 23 .
ولعن أيضاً الظالمين بقوله :" ... ألا لعنة الله على الظالمين " هود : 18 .
فنحن أيضاً نلعن كلّ من ظلم رسول الله (ص) وأهل بيته (ع) وبالأخص أبنته المظلومة المغصوب حقّها فاطمة الزهراء (عليها السلام) .
ولعن أيضاً كلّ من آذى رسول الله (ص) بقوله :" إنّ الذين يُؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعدّ لهم عذاباً مهينا " الأحزاب :57 .
ولا شكّ ولا ريب أنّ المتخلّف عن جيش أُسامة متخلّف عن طاعة رسول الله ، والتخلّف عن طاعة رسول الله يوجب أذى رسول الله ، وأذيّة رسول الله توجب اللعنة بصريح الآية .
ومن المجمع والمسلّم عليه بين الكلّ أنّ بعض الصحابة قد تخلّف عن جيش أُسامة فاستحقّ اللعنة .
كما لا شكّ ولا ريب أنّ أذيّة فاطمة الزهراء (عليها السلام) توجب أذيّة رسول الله لقوله (ص) :[ فاطمة بضعة منّي يؤذيني من آذاها ويغضبني من أغضبها ] صحيح مسلم : 2 / 376 .
وقد نقل ابن قُتيبة في الإمامة والسياسة 1 / 14 ، والمنّاوي في الجامع الصغير 2 / 122 ، أنّ فاطمة ماتت وهي غضبى على قوم فنحن غضاب لغضبها . هذا كلّه بالنسبة إلى من لعنهم المولى عزّ وجل في كتابه الكريم ، وهناك أصناف أُخر لعنهم في كتابه فراجعوا .
وأمّا بالنسبة إلى من لعنهم رسول الله (ص) فقد لعن كلّ من تخلّف عن جيش أُسامة ، راجعوا الملل والنحل للشهرستاني 1 / 23 ، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 6 / 52 ، وكتاب السقيفة للجوهري .
ولعن أيضاً معاوية وأباه وأخاه بقوله (ص) :[اللهم العن القائد والسائق والراكب ] فالراكب هو أبو سفيان ومعاوية وأخوه أحدهما قائد والآخر سائق ، راجعوا وقعة صفّين 217 طبع مصر ، والنهاية في غريب الحديث والأثر 4 / 87 . كما لعن أيضاً الحكم بن العاص وابنه مروان ، راجعوا تاريخ ابن الأثير 3 / 199 .
ولعن (ص) عمرو بن العاص بقوله :[ اللهم إنّ عمرو بن العاص هجاني وهو يعلم أنّي لست بشاعر ، فاهجه والعنه عدد ما هجاني ] كنز العمّال 13/ 548 . كما أنّه (ص) لعن آخرين ، ومن هنا جاز لنا أن نلعن من لعنه النبي الكريم (ص) .
ثمّ على فرض عدم جواز لعن بعض الصحابة ، فلماذا بعض الصحابة والتابعين لعنوا بعض أكابر الصحابة ؟ من قبيل معاوية أبن أبي سفيان ، فإنّه لعن أمير المؤمنين (ع) مدّة أربعين سنة من على المنابر، مع أنّ النبي (ص) قال في علي(ع) :[ من سبّ علياً فقد سبّني] أخرجه الحاكم وصححه ، مستدرك الحاكم : 3/130ح 4615 و 4616 .
وقال (ص) أيضاً :[ من سبّ علياً فقد سبّني ، ومن سبّني فقد سبّ الله ، ومن سبّ الله أكبّه الله على منخريه في النار ] فرائد السمطين ، للجويني الشافعي : 1/ 301 .
وقال (ص) أيضاً :[ من أحبّ علياً فقد أحبّني ، ومن أبغض علياً فقد أبغضني ، ومن آذى علياً فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ] الاستيعاب : 3/37 بهامش الإصابة / دار أحياء التراث .
كما بالغ مروان بن الحكم في سبّ الإمام علي (ع) ولعنه ، وإنتقاصه حتّى إمتنع الإمام الحسن (ع) عن الحضور في الجامع النبوي . ( تطهير الجنان واللسان لأبي حجر الهيثمي : 142 ) .
ويقول ابن حجر الهيثمي في كتابه الصواعق المحرقة ص 85 : " أمّا الرافضة والشيعة ونحوهما إخوان الشياطين وأعداء الدين " الى أن يقول :" فعليهم لعنة الله وملائكته والناس أجمعين " .
ويفسّر الرافضي في ص 9 من الصواعق المحرقة : " إنّ الرافضي من يقدم علياً على أبي بكر وعمر "
فإذاً يكون سلمان الفارسي وأبو ذر والمقداد وبنو هاشم حتّى النبي (ص) كلّهم من الرافضة ، فهؤلاء يسبّونهم ويلعنونهم الى يومنا هذا ، فحينئذ طعنهم على الشيعة بأنّها تسبّ بعض الصحابة ليس إلا تضليلا إعلاميّاً ضدّهم ، وللشيعة على لعن بعض الصحابة برهان قاطع كما ذكرنا .
: منهم من عمل بوصية النبي (ص) فالشيعة وباقي المسلمين يحترمونهم .
الثاني : منهم من لم يعمل بوصية النبي (ص) التي أوصى بها في عدّة مواطن ، فالشيعة وكل منصف لا يحترمهم .
وأما بالنسبة الى السب ، فالسب غير اللعن ، لأن الله سبحانه وتعالى قد لعن في القرآن الكريم في عدّة مواطن ، منها قوله تعالى : ( إنّ الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة ) الاحزاب : 57 .
ومع الجمع بين هذه الآية وما روي في صحيح البخاري وغيره عن النبي (ص) انه قال : ( فاطمة بضعة مني يؤذيني من آذاها ويغضبني من اغضبها ) صحيح مسلم : 2 / 376 . وقال أيضاً : ( فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ومن أحبها فقد أحبني ) صحيح الترمذي : 3 / 319 ، مستدرك الحاكم : 3 / 158 ، حلية الاولياء : 2 / 40 .
وما روي أيضا في صحيح البخاري وغيره من أنّ فاطمة (عليها السلام) ماتت وهي واجدة (غضبانه) على أبي بكر ( صحيح البخاري : 5 / 177 ط دار إحياء التراث العربي ـ بيروت ، السنن الكبرى للبيهقي : 6 / 300 ط دار صادر ـ بيروت . يتبيّن الجواب عن سؤالكم وأما قصة فاطمة الزهراء (عليها السلام) مع الخليفة الاول من حرق باب البيت فيمكنك مراجعة المصادر الآتية للتحقق من صحتها :
1 ـ المصنف لابن أبي شيبة : 7 / 432 .
2 ـ تاريخ الطبري : 3 / 202 .
3 ـ انساب الأشراف : 1 / 586 ح1184 .
4 ـ العقد الفريد : 5 / 13 .
5 ـ المختصر في أخبار البشر : 1 / 156 .
6 ـ مروج الذهب : 3 / 86 ، 2 / 301 .
7 ـ شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد : 20 / 147 ، 1 / 134 .
8 ـ الامامة والسياسة : 1 / 30 .
9 ـ الملل والنحل : 1 / 56 .
10 ـ كنز العمال : 5 / 651 .
11 ـ أعلام النساء : 4 / 114 .
12 ـ ديوان حافظ ابراهيم : 1 / 75 .
13 ـ المجموعة الكاملة الامام علي بن ابي طالب : 1 / 190 .
14 ـ كتاب سُليم بن قيس الهلالي : 2 / 584 و
ينبغي الالتفات إلى أن اللعن يعني معنيين ، أحدهما البراءة من ذلك الملعون ومن ثم عمله ، والثاني : الدعاء والطلب من الله تعالى إبعاده عن رحمته ورضاه .
ومقتضى الأول ـ وهو البراءة من الملعون ومن عمله ـ يقتضي تشخيص تلك الجهة ومعرفتها والإشارة إلى ذلك العمل المتبرأ منه ، كل ذلك يعني الدافع الذي حث عليه أهل البيت "عليهم السلام" إلى التأكيد على لعن أعدائهم ، وهذه قضية جديرة بالاهتمام والتمعن .
من هنا أمكننا تشخيص الجهة والأفراد الذين يشملهم اللعن ومقتضى ذلك أن يكون كل فردٍ قد سلك بسلوك أعدائهم أو رضي بفعل أولئك الذين قتلوا وغصبوا وأسسوا أساس الجور والعدوان ، لذا فإن إجابة الإمام الصادق "عليه السلام" عمن سأله عن سبب قتل الإمام الحجة "عليه السلام" لذرية أعداء أهل البيت "عليهم السلام" مع أنهم لم يشتركوا مع آبائهم ، فأجابه الإمام الصادق "عليه السلام" : أن هؤلاء الذرية قد رضوا بفعل آبائهم ، أي أنه لو قدّر لهؤلاء أن يشتركوا في قتل الأئمة "عليهم السلام" وغصب حقوقهم لبادروا إلى ذلك .
لذا فإننا نعني في اللعن لبني أمية قاطبة أي من تسبب في قتل أئمة آل البيت "عليهم السلام" ومن رضي بفعلهم ، ألا تجدين اليوم من يبرر فعل بني أمية ويلتزم فكرتهم في غصب حقوق آل البيت "عليهم السلام" وقتلهم ؟ أي أنه لا يزال يتربص لئن يفعل ما فعل آبائه من الظلم والعدوان .
اللهم العن بنى اميه
----------------------------------------------------
__________________
اللهم صلى على محمد وال محمد
قال الرسول (ص)
حسينا منى وأنا من حسين
أحب الله من أحب حسينأ
ال بيت رسول الله حبكم فرض من الله
فى القران أنزله كفاكم من عظيم الشان
أنكم من لم يصل عليكم لاصلاة له
كتبت ( حوراء) هذه المشاركة بتاريخ 24-06-2002 07:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
من لعنه الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز أو لعنه الرسول العظيم (ص) وأهل بيته الميامين (ع) في السنّة الشريفة .
فقد لعن الله سبحانه وتعالى المنافقين والمنافقات في كتابه الكريم بقوله :" ويُعذّب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظآنّين بالله ظنّ السوء عليهم دآئرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعدّ لهم جهنّم وسآءت مصيرا" الفتح : 6 .
وعليه حقّ لنا أن نلعن كلّ من ثبت بالأدلّة القطعيّة نفاقه وفسقه . كما لعن سبحانه وتعالى أيضاً الذين في قلوبهم مرض بقوله :" ... رأيت الذين في قلوبهم مرض ... أُولئك الذين لعنهم الله فأصمّهم وأعمى أبصارهم " محمّد : 20 - 23 .
ولعن أيضاً الظالمين بقوله :" ... ألا لعنة الله على الظالمين " هود : 18 .
فنحن أيضاً نلعن كلّ من ظلم رسول الله (ص) وأهل بيته (ع) وبالأخص أبنته المظلومة المغصوب حقّها فاطمة الزهراء (عليها السلام) .
ولعن أيضاً كلّ من آذى رسول الله (ص) بقوله :" إنّ الذين يُؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعدّ لهم عذاباً مهينا " الأحزاب :57 .
ولا شكّ ولا ريب أنّ المتخلّف عن جيش أُسامة متخلّف عن طاعة رسول الله ، والتخلّف عن طاعة رسول الله يوجب أذى رسول الله ، وأذيّة رسول الله توجب اللعنة بصريح الآية .
ومن المجمع والمسلّم عليه بين الكلّ أنّ بعض الصحابة قد تخلّف عن جيش أُسامة فاستحقّ اللعنة .
كما لا شكّ ولا ريب أنّ أذيّة فاطمة الزهراء (عليها السلام) توجب أذيّة رسول الله لقوله (ص) :[ فاطمة بضعة منّي يؤذيني من آذاها ويغضبني من أغضبها ] صحيح مسلم : 2 / 376 .
وقد نقل ابن قُتيبة في الإمامة والسياسة 1 / 14 ، والمنّاوي في الجامع الصغير 2 / 122 ، أنّ فاطمة ماتت وهي غضبى على قوم فنحن غضاب لغضبها . هذا كلّه بالنسبة إلى من لعنهم المولى عزّ وجل في كتابه الكريم ، وهناك أصناف أُخر لعنهم في كتابه فراجعوا .
وأمّا بالنسبة إلى من لعنهم رسول الله (ص) فقد لعن كلّ من تخلّف عن جيش أُسامة ، راجعوا الملل والنحل للشهرستاني 1 / 23 ، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 6 / 52 ، وكتاب السقيفة للجوهري .
ولعن أيضاً معاوية وأباه وأخاه بقوله (ص) :[اللهم العن القائد والسائق والراكب ] فالراكب هو أبو سفيان ومعاوية وأخوه أحدهما قائد والآخر سائق ، راجعوا وقعة صفّين 217 طبع مصر ، والنهاية في غريب الحديث والأثر 4 / 87 . كما لعن أيضاً الحكم بن العاص وابنه مروان ، راجعوا تاريخ ابن الأثير 3 / 199 .
ولعن (ص) عمرو بن العاص بقوله :[ اللهم إنّ عمرو بن العاص هجاني وهو يعلم أنّي لست بشاعر ، فاهجه والعنه عدد ما هجاني ] كنز العمّال 13/ 548 . كما أنّه (ص) لعن آخرين ، ومن هنا جاز لنا أن نلعن من لعنه النبي الكريم (ص) .
ثمّ على فرض عدم جواز لعن بعض الصحابة ، فلماذا بعض الصحابة والتابعين لعنوا بعض أكابر الصحابة ؟ من قبيل معاوية أبن أبي سفيان ، فإنّه لعن أمير المؤمنين (ع) مدّة أربعين سنة من على المنابر، مع أنّ النبي (ص) قال في علي(ع) :[ من سبّ علياً فقد سبّني] أخرجه الحاكم وصححه ، مستدرك الحاكم : 3/130ح 4615 و 4616 .
وقال (ص) أيضاً :[ من سبّ علياً فقد سبّني ، ومن سبّني فقد سبّ الله ، ومن سبّ الله أكبّه الله على منخريه في النار ] فرائد السمطين ، للجويني الشافعي : 1/ 301 .
وقال (ص) أيضاً :[ من أحبّ علياً فقد أحبّني ، ومن أبغض علياً فقد أبغضني ، ومن آذى علياً فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ] الاستيعاب : 3/37 بهامش الإصابة / دار أحياء التراث .
كما بالغ مروان بن الحكم في سبّ الإمام علي (ع) ولعنه ، وإنتقاصه حتّى إمتنع الإمام الحسن (ع) عن الحضور في الجامع النبوي . ( تطهير الجنان واللسان لأبي حجر الهيثمي : 142 ) .
ويقول ابن حجر الهيثمي في كتابه الصواعق المحرقة ص 85 : " أمّا الرافضة والشيعة ونحوهما إخوان الشياطين وأعداء الدين " الى أن يقول :" فعليهم لعنة الله وملائكته والناس أجمعين " .
ويفسّر الرافضي في ص 9 من الصواعق المحرقة : " إنّ الرافضي من يقدم علياً على أبي بكر وعمر "
فإذاً يكون سلمان الفارسي وأبو ذر والمقداد وبنو هاشم حتّى النبي (ص) كلّهم من الرافضة ، فهؤلاء يسبّونهم ويلعنونهم الى يومنا هذا ، فحينئذ طعنهم على الشيعة بأنّها تسبّ بعض الصحابة ليس إلا تضليلا إعلاميّاً ضدّهم ، وللشيعة على لعن بعض الصحابة برهان قاطع كما ذكرنا .
: منهم من عمل بوصية النبي (ص) فالشيعة وباقي المسلمين يحترمونهم .
الثاني : منهم من لم يعمل بوصية النبي (ص) التي أوصى بها في عدّة مواطن ، فالشيعة وكل منصف لا يحترمهم .
وأما بالنسبة الى السب ، فالسب غير اللعن ، لأن الله سبحانه وتعالى قد لعن في القرآن الكريم في عدّة مواطن ، منها قوله تعالى : ( إنّ الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة ) الاحزاب : 57 .
ومع الجمع بين هذه الآية وما روي في صحيح البخاري وغيره عن النبي (ص) انه قال : ( فاطمة بضعة مني يؤذيني من آذاها ويغضبني من اغضبها ) صحيح مسلم : 2 / 376 . وقال أيضاً : ( فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ومن أحبها فقد أحبني ) صحيح الترمذي : 3 / 319 ، مستدرك الحاكم : 3 / 158 ، حلية الاولياء : 2 / 40 .
وما روي أيضا في صحيح البخاري وغيره من أنّ فاطمة (عليها السلام) ماتت وهي واجدة (غضبانه) على أبي بكر ( صحيح البخاري : 5 / 177 ط دار إحياء التراث العربي ـ بيروت ، السنن الكبرى للبيهقي : 6 / 300 ط دار صادر ـ بيروت . يتبيّن الجواب عن سؤالكم وأما قصة فاطمة الزهراء (عليها السلام) مع الخليفة الاول من حرق باب البيت فيمكنك مراجعة المصادر الآتية للتحقق من صحتها :
1 ـ المصنف لابن أبي شيبة : 7 / 432 .
2 ـ تاريخ الطبري : 3 / 202 .
3 ـ انساب الأشراف : 1 / 586 ح1184 .
4 ـ العقد الفريد : 5 / 13 .
5 ـ المختصر في أخبار البشر : 1 / 156 .
6 ـ مروج الذهب : 3 / 86 ، 2 / 301 .
7 ـ شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد : 20 / 147 ، 1 / 134 .
8 ـ الامامة والسياسة : 1 / 30 .
9 ـ الملل والنحل : 1 / 56 .
10 ـ كنز العمال : 5 / 651 .
11 ـ أعلام النساء : 4 / 114 .
12 ـ ديوان حافظ ابراهيم : 1 / 75 .
13 ـ المجموعة الكاملة الامام علي بن ابي طالب : 1 / 190 .
14 ـ كتاب سُليم بن قيس الهلالي : 2 / 584 و
ينبغي الالتفات إلى أن اللعن يعني معنيين ، أحدهما البراءة من ذلك الملعون ومن ثم عمله ، والثاني : الدعاء والطلب من الله تعالى إبعاده عن رحمته ورضاه .
ومقتضى الأول ـ وهو البراءة من الملعون ومن عمله ـ يقتضي تشخيص تلك الجهة ومعرفتها والإشارة إلى ذلك العمل المتبرأ منه ، كل ذلك يعني الدافع الذي حث عليه أهل البيت "عليهم السلام" إلى التأكيد على لعن أعدائهم ، وهذه قضية جديرة بالاهتمام والتمعن .
من هنا أمكننا تشخيص الجهة والأفراد الذين يشملهم اللعن ومقتضى ذلك أن يكون كل فردٍ قد سلك بسلوك أعدائهم أو رضي بفعل أولئك الذين قتلوا وغصبوا وأسسوا أساس الجور والعدوان ، لذا فإن إجابة الإمام الصادق "عليه السلام" عمن سأله عن سبب قتل الإمام الحجة "عليه السلام" لذرية أعداء أهل البيت "عليهم السلام" مع أنهم لم يشتركوا مع آبائهم ، فأجابه الإمام الصادق "عليه السلام" : أن هؤلاء الذرية قد رضوا بفعل آبائهم ، أي أنه لو قدّر لهؤلاء أن يشتركوا في قتل الأئمة "عليهم السلام" وغصب حقوقهم لبادروا إلى ذلك .
لذا فإننا نعني في اللعن لبني أمية قاطبة أي من تسبب في قتل أئمة آل البيت "عليهم السلام" ومن رضي بفعلهم ، ألا تجدين اليوم من يبرر فعل بني أمية ويلتزم فكرتهم في غصب حقوق آل البيت "عليهم السلام" وقتلهم ؟ أي أنه لا يزال يتربص لئن يفعل ما فعل آبائه من الظلم والعدوان .
اللهم العن بنى اميه
----------------------------------------------------
__________________
اللهم صلى على محمد وال محمد
قال الرسول (ص)
حسينا منى وأنا من حسين
أحب الله من أحب حسينأ
ال بيت رسول الله حبكم فرض من الله
فى القران أنزله كفاكم من عظيم الشان
أنكم من لم يصل عليكم لاصلاة له
تعليق