السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.......
ورد في الحديث القدسي " لو كان هناك اله غيري او بعدي لكان عمر ابن الخطاب ": كتاب من حياة الخليفه عمر ابن الخطاب ص 222 الطبعه الاولى طبعة شركة الاعلانات سنة 1971 مهم ان تكون نفس الطبعه لان الحديث حذف في الطبعات التي بعدها.
وأيضا:
عندما عرج بالنبي صلى الله عليه واله وسلم الى السماء شاهد مكتوب على ساقي العرش عمر ابن الخطاب لاجله خلقت السموات بما فيهن ولاجله بعثت النبي صلى الله عليه واله وسلم بالإسلام .
كتاب خفايا الاسراء والمعراج ج 1 ص 155
للأمانة والإنصاف.... أهل السنة لا يؤمنون بهذه الأحاديث... لكن يؤمنون بالحديث التالي:
"لو كان نبي بعدي لكان عمر".....
يعني...... أهل السنة وصل بهم الغلو في عمر إلى درجة الإعتقاد أنه لو لم يكن الرسول صلى الله عليه وآله خاتم الأنبياء لكان عمر خليفته في النبوة... ولكان هو الآخر نبيا..... ووصل الأمر بالبعض إلى درجة الإعتقاد أن عمر لو كان هناك تعدد في الآلهة لكان عمر هو الإله الثاني..... وأنه من أجل عمر خلق ربنا عز وجل كل شيء بما في ذلك رسول الله.....
في الحقيقة هم معذورون في هذا الإعتقاد..... فعدة حوادث(صحيحة على حد زعمهم) ينسبونها لعمر تجعله في مرتبه الإله:
1-في غزوة بدر...... يدعون أن رسول الله صلى الله عليه وآله قد أخذ أسرى..... في حين نهاه عمر.... فنزلت الآيات القرآنية توبخ رسول الله وتؤيد عمر.
2- رسول الله صلى الله عليه وآله يوسوس له الشيطان حتى في صلاته..... وفوق يتمكن منه الجن ويصاب بالسحر... أما عمر فيهرب منه الشيطان.
3- رسول الله صلى الله عليه وآله.... يتحدث مع نسوة غير محجبات... وفوق ذلك يرفعن أصواتهن فوق صوته.... نجده لا ينكر الأمر.... بل فوق ذلك يضحك..... لما يدخل عمر تتحجب النسوة مجددا لأنه كما أسلفنا الشيطان يهرب من عمر.
4- رسول الله صلى الله عليه وآله وهو الذي لا ينطق عن الهوى... يقول...قربوا أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعد أبدا..... عمر يقول أن النبي يهجر(خففوها إلى غلب عليه الوجع) ويمنعه من كتابة الكتاب..... وبكل صفاقة وحقارة ودناءة يقول أهل السنة والجماعة أن عمر كان مصيبا في ما ما فعله..... وهذه إشارة ضمنية إلى أنهم يؤيدون عمر في ادعاءه أن رسول الله غلب عليه الوجع أو أنه قد أخطأ....
5- فضلا عن ذلك...... في أكثر من 3 مناسبات يطلب عمرأمرا من رسول الله صلى الله عليه وآله.... فتنزل آية تلبي طلبات عمر.....
السؤال المطروح:
1- إن كان " أهل السنة والجماعة" يؤمنون بأن رسول الله صلى الله عليه وآله هو النبي الذي لا ينطق عن الهوى..... وهو الذي يوحى إليه.... لكن مع ذلك يوسوس له الشيطان حتى في صلاته ويصاب بالسحر..... في حين تهرب الشياطين من عمر...... وفوق ذلك يخطئ... ويصحح له عمر أخطاءه.... فضلا عن أن عمر كلما طلب منه أمرا تنزل آيات مؤيدة له.... فهذا يعني أن عمر هو الرب.
2- إن لم يكن عمر هو الرب... مع ذلك.... محمد يخطئ ويوسوس له الشيطان حتى في صلاته ويصاب بالسحر فضلا عن أنه يكتب آيات حسب طلبات عمر...... في حين عمر يصحح أخطأ محمد وتهرب منه الشياطين ومحمد يأتي بآيات موافقة لطلبات عمر.... فهذا يعني أن عمر هو النبي الذي لا ينطق عن الهوى أما محمد فهو الناطق الرسمي باسمه....
فهل عمر هو النبي أم الرب؟
ورد في الحديث القدسي " لو كان هناك اله غيري او بعدي لكان عمر ابن الخطاب ": كتاب من حياة الخليفه عمر ابن الخطاب ص 222 الطبعه الاولى طبعة شركة الاعلانات سنة 1971 مهم ان تكون نفس الطبعه لان الحديث حذف في الطبعات التي بعدها.
وأيضا:
عندما عرج بالنبي صلى الله عليه واله وسلم الى السماء شاهد مكتوب على ساقي العرش عمر ابن الخطاب لاجله خلقت السموات بما فيهن ولاجله بعثت النبي صلى الله عليه واله وسلم بالإسلام .
كتاب خفايا الاسراء والمعراج ج 1 ص 155
للأمانة والإنصاف.... أهل السنة لا يؤمنون بهذه الأحاديث... لكن يؤمنون بالحديث التالي:
"لو كان نبي بعدي لكان عمر".....
يعني...... أهل السنة وصل بهم الغلو في عمر إلى درجة الإعتقاد أنه لو لم يكن الرسول صلى الله عليه وآله خاتم الأنبياء لكان عمر خليفته في النبوة... ولكان هو الآخر نبيا..... ووصل الأمر بالبعض إلى درجة الإعتقاد أن عمر لو كان هناك تعدد في الآلهة لكان عمر هو الإله الثاني..... وأنه من أجل عمر خلق ربنا عز وجل كل شيء بما في ذلك رسول الله.....
في الحقيقة هم معذورون في هذا الإعتقاد..... فعدة حوادث(صحيحة على حد زعمهم) ينسبونها لعمر تجعله في مرتبه الإله:
1-في غزوة بدر...... يدعون أن رسول الله صلى الله عليه وآله قد أخذ أسرى..... في حين نهاه عمر.... فنزلت الآيات القرآنية توبخ رسول الله وتؤيد عمر.
2- رسول الله صلى الله عليه وآله يوسوس له الشيطان حتى في صلاته..... وفوق يتمكن منه الجن ويصاب بالسحر... أما عمر فيهرب منه الشيطان.
3- رسول الله صلى الله عليه وآله.... يتحدث مع نسوة غير محجبات... وفوق ذلك يرفعن أصواتهن فوق صوته.... نجده لا ينكر الأمر.... بل فوق ذلك يضحك..... لما يدخل عمر تتحجب النسوة مجددا لأنه كما أسلفنا الشيطان يهرب من عمر.
4- رسول الله صلى الله عليه وآله وهو الذي لا ينطق عن الهوى... يقول...قربوا أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعد أبدا..... عمر يقول أن النبي يهجر(خففوها إلى غلب عليه الوجع) ويمنعه من كتابة الكتاب..... وبكل صفاقة وحقارة ودناءة يقول أهل السنة والجماعة أن عمر كان مصيبا في ما ما فعله..... وهذه إشارة ضمنية إلى أنهم يؤيدون عمر في ادعاءه أن رسول الله غلب عليه الوجع أو أنه قد أخطأ....
5- فضلا عن ذلك...... في أكثر من 3 مناسبات يطلب عمرأمرا من رسول الله صلى الله عليه وآله.... فتنزل آية تلبي طلبات عمر.....
السؤال المطروح:
1- إن كان " أهل السنة والجماعة" يؤمنون بأن رسول الله صلى الله عليه وآله هو النبي الذي لا ينطق عن الهوى..... وهو الذي يوحى إليه.... لكن مع ذلك يوسوس له الشيطان حتى في صلاته ويصاب بالسحر..... في حين تهرب الشياطين من عمر...... وفوق ذلك يخطئ... ويصحح له عمر أخطاءه.... فضلا عن أن عمر كلما طلب منه أمرا تنزل آيات مؤيدة له.... فهذا يعني أن عمر هو الرب.
2- إن لم يكن عمر هو الرب... مع ذلك.... محمد يخطئ ويوسوس له الشيطان حتى في صلاته ويصاب بالسحر فضلا عن أنه يكتب آيات حسب طلبات عمر...... في حين عمر يصحح أخطأ محمد وتهرب منه الشياطين ومحمد يأتي بآيات موافقة لطلبات عمر.... فهذا يعني أن عمر هو النبي الذي لا ينطق عن الهوى أما محمد فهو الناطق الرسمي باسمه....
فهل عمر هو النبي أم الرب؟
تعليق