إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

معاوية هو الخليفة بعد عثمان وليس الامام علي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة انصار الصدر00
    والله يا كرار لو نضرت في دقة وتاني حول ترك الامام الحسن عليه السلام للخلافة وانصفت
    سوف ترى ان معاوية اخذها بالباطل
    بارك الله فيك أستاذنا..... فهؤلاء النواصب يستشهدون على شرعية خلافة معاوية لعنه الله بتنازل الحسن عليه السلام له عن الخلافة ......
    لكن لو شغلوا عقولهم ولو قليلا..... فسيجدون أن تنازل الحسن عليه السلام لمعاوية هو أكبر دليل على نصب معاوية لعنه الله العداء لأهل البيت......
    ففضلا عن ما ذكرناه من محاربته لأمير المؤمنين عليه السلام.....
    فلماذا تنازل الحسن عليه السلام عن الخلافة لصالح معاوية؟
    معاوية لعنه الله رفض مبايعة الحسن عليه السلام...... فقرر محاربته مثلما حارب والده أمير المؤمنين عليه السلام..... وكانت الحرب على وشك أن تبدأ.....
    يقول بن الأثير في الكامل:
    «كان أمير المؤمنين عليّ قد بايعه اربعون الفاً من عسكره على الموت، لما ظهر ما كان يخبرهم به عن أهل الشام. فبينما هو يتجهز للمسير قتل عليه السلام واذا أراد اللّه أمراً فلا مردّ له. فلما قتل وبايع الناس ولده الحسن بلغه مسير معاوية في أهل الشام اليه، فتجهز هو والجيش الذين كانوا بايعوا علياً، وسار عن الكوفة الى لقاء معاوية - وكان قد نزل مسكن - فوصل الحسن الى المدائن، وجعل قيس بن عبادة الانصاري على مقدمته في اثني عشر الفاً، وقيل بل كان الحسن قد جعل على مقدمته عبد اللّه(1) بن عباس، فجعل عبد اللّه بن عباس على مقدمته في الطلائع قيس بن سعد بن عبادة..».
    بيد إن الأمور لم تستقم للإمام الحسن لجملة من الأسباب المعروفة ، أهمها تخاذل أهل العراق أولا ، وكون الشيوخ الذين بايعوا عليا والتفوا حوله كانوا من عبدة الغنائم والمناصب ، ولم يكن لهؤلاء نصيب في خلافة الحسن إلا ما كان لهم عند أبيه من قبل ثانيا .
    وإن عددا غير قليل ممن بايع الحسن كانوا من المنافقين ، يراسلون معاوية بالسمع والطاعة ثالثا . كما أن قسما من جيشه كانوا من الخوارج أو أبنائهم رابعا .
    فضلا عن ذلك........
    فقد كان هناك عدة شروط للصلح:
    يقول بن صباغ المالكي في كتاب الفصول المهمة:
    بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما صالح عليه الحسن بن علي بن أبي طالب معاوية بن أبي سفيان ، صالحه على أن يسلم إليه ولاية المسلمين على أن يعمل فيهم بكتاب الله وسنة رسول الله ، وليس لمعاوية أن يعهد إلى أحد من بعده عهدا ، على أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله تعالى في شامهم ويمنهم وعراقهم وحجازهم . على أن أصحاب علي وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم حيث كانوا ، وعلى معاوية بذلك عهد الله وميثاقه . على أن لا يبغي للحسن بن علي ولا لأخيه الحسين ولا لأحد من أهل بيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) غائلة سوء سرا وجهرا ، ولا يخيف أحدا في أفق من الآفاق . شهد عليه بذلك فلان وفلان ، وكفى بالله شهيدا.
    لكن معاوية لم يفي بها:
    فقد ورد في الإرشاد للمفيد:
    ولما تم الصلح صعد معاوية المنبر وقال في خطبته : إني والله ما قاتلتكم لتصلوا ولا لتصوموا ، ولا لتحجوا ولا لتزكوا ، إنكم لتفعلون ذلك ، ولكني قاتلتكم لأتأمر عليكم ، وقد أعطاني الله ذلك وأنتم كارهون . ألا وإني كنت منيت الحسن وأعطيته أشياء وجميعها تحت قدمي هاتين لا أفي بشئ منها له.
    فبدل أن تتفاخروا بأن الحسن عليه السلام قد صالح معاوية مثلما صالح رسول الله المشركين في الحديبية..... فلماذا لم تسألوا أنفسكم:
    1- لماذا رفض الكلب بن الكلبة معاوية بن هند مبايعة الحسن عليه السلام وقرر محاربته.
    2- لماذا غدر معاوية ولم يف بشروط الصلح؟
    التعديل الأخير تم بواسطة عاشق حيدر 22; الساعة 10-03-2010, 08:15 PM.

    تعليق


    • #17
      الاخ الفاضل المحترم عاشق حيدر بارك الله فيكم وفقكم الى كل خير

      ولا زلت انتضر جواب شافي حول هذا الحديث

      الذي يقول بشرعية معاوية

      تعليق


      • #18
        بارك الله بك اخي حيدر و الجواب اتي في الصميم

        شرعيه معاويه رضي الله قاتل حجر ابن عدي رضي الله عنه اتت من شرعيه ابوه رضي الله عنه و انتقلت الشرعيه الي يزيد قاتل سيد الشهداء و سيد شباب اهل الجنه رضي الله عنه

        المضحك المبكي ذكر احد علمائنا ان خلال زياره له الي الشام و زياره مرقد حجر ابن عدي رضوان الله تالي عليه قال صادفت مسلما يبكي سألته ما الذي يبكيك قال ابكي علي سيدي حجر رضي الله عنه الذي قتله سيدي معاويه رضي الله عنه !!!!!!!!!!!!

        تعليق


        • #19
          هل الجهل ميزة يا ترى...

          تتكلمون فقط عن بيعة الامام عليه السلام....من دون ان تقرؤن شروط هذه البيعه ....او خطبة امام الحسن عليه السلام
          او الظروف.....ماذا تعرفون عن كل هذه الاشياء

          والسوال الاهم هذا امام الحسين عليه السلام لم يرد المبايعة .......ماذا حصل بعد ذلك
          لما دائما تعطون اعذار لاعداء اهل بيت الرسول ......ماذا يقول المنطق بالله عليكم

          كم اشفق عليكم يا من تدعون حب اهل البيت ولا تعرفون عنهم شيئا

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة عاشق حيدر 22
            والله والله والله والله أنت ناصبي ناصبي ناصبي ناصبي.....
            هل هناك أي أحمق يصدق أن من يحب معاوية ويمجده يحب فعلا أمير المؤمنين عليه السلام؟ حبكم لأمير المؤمنين عليه السلام لا يتجاوز لقلقة اللسان....... وأجزم أنكم لو عشتم في عهده لحاربتم إلى جانب معاوية......
            للإشارة هذه جرائم الكلب بن الكلبة والفاسق بن الفاسقة والعاهر بن العاهرة والفاجر بن الفاجرة معاوية بن هند:
            أولا: قتل عدة صحابة ممن شهدوا بدرا:
            عمّار بن ياسر- خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين- أبو عمرة الانصاري -ثابت بن عبيد الانصاري -عبدالله بن بديل الخزاعي -أبو الهيثم مالك بن التيهان -هاشم المرقال -عبدالرحمن بن بديل الخزاعي- جندب بن زهير الازدي - سعد بن الحارث الانصاري - أبو فضالة الأنصاري- عبيد بن التيهان- وغيرهم الكثير....
            وأنا أجزم أن معاوية لعنه الله لا يساوي بصقة أحد هؤلاء.....
            ثانيا:حارب إلى جانب أمير المؤمنين عليه السلام 800 صحابي ممن شهدوا بيعة الشجرة... استشهد منهم 360.... وانا أجزم أن الكلب معاوية لا يساوي نعل أحد هؤلاء.....
            ثالثا: تسبب معاوية لعنه الله في مقتل 70000 مسلم......
            على كل.....
            لقد بينا أن هذا الكلب رفض محاولات الصلح قبل المعركة...... ورفض حتى أن يتحلى بذرة رجولة ويبارز أمير المؤمنين عليه السلام........ وأبى إلا أن يقتل 70000 مسلم وعشرات الصحابة ممن شهدوا بدرا والمئات ممن شهدوا بيعة الشجرة على الصلح,.,.... أو على الأقل أن يكون رجلا ويبارز أمير المؤمنين ويقتل رجل واحد فقط.......
            زيادة على ذلك....
            فإن معاوية لعنه الله..... لما بلغه خبر استشهاد عمار بن ياسر رضي الله عنه قال وبكل صفاقة وحقارة:
            إنما قتله علي وأصحابه، جاؤا به حتى ألقوه بين رماحنا، أو قال بين سيوفنا.
            وللإشارة.....
            فإن الحرب استمرت 12 يوما حسب أكثر المؤرخين.. من أول صفر إلى 12 صفر....
            عمار بن ياسر رضوان الله تعالى عليه استشهد يوم 9 صفر..... وليلة الهرير يوم 11 صفر(ليلة 12 صفر) وانتهى القتال يوم الهرير(12 صفر)....
            يعني استمر القتال بعد استشهاد عمار بن ياسر ل3 أيام......
            ويقول ابن سعد في الطبقات:
            ( وكان القتال الشديد ثلاثة أيام ولياليهن ، آخرهن ليلة الهرير)
            ويقول البلاذري في أنساب الأشراف ص318: (وقال الواقدي في إسناده: كان القتال الشديد بصفين ثلاثة أيام ولياليهن ، آخرهن ليلة الهرير )....
            يعني القتال الشديد كان في:
            يوم 9 صفر وليله..... يوم 10 صفر وليله.... يوم 11 صفر وليله.....
            يعني....
            بعد استشهاد عمار بن ياسر رضي الله عنه..... وتبين أن الحق إلى جانب أمير المؤمنين عليه السلام..... فقد معاوية لعنه الله القتال.... بل إن القتال الشديد كان في الأيام الثلاث التي تلت استشهاد عمار.....
            وإذا أخذنا في عين الإعتبار أن الحرب استمرت 12 يوم...... لكن القتال اشتد بعد استشهاد عمار بن ياسر وبالتالي تضاعف عدد القتلى الذين يسقطون يوميا بعد استشهاده...... فيمكننا القول.... أن نصف قتلى صفين من الصحابة الذين شهدوا بدرا وشهدوا بيعة الشجرة استشهدوا بعد استشهاد عمار بن ياسر رضي الله عنه......
            المهم....
            الفاسق بن الفاسقة معاوية بن هند......
            رفض حقن دماء المسلمين بعد استشهاد عمار بن ياسر رضي الله عنه...... وبعد أن تبين له أنه على خطأ..... بل أتى بحجة مضحكة لا تنطلي على السذج...... وهو ما يدل على كفر بواح واستهتار بأقوال رسول الله صلى الله عليه وآله.....
            لكن متى لجأ لعنه الله للتحكيم؟
            يقول بن حجر في فتح الباري: (وقتل بين الفريقين تلك الليلة عدة آلاف وأصبحوا وقد أشرف عليٌّ وأصحابه على النصر ، فرفع معاوية وأصحابه المصاحف فكان ما كان من الإتفاق على التحكيم ، وانصراف كل منهم إلى بلاده )
            يقول بن كثير في البداية والنهاية: (وتوجه النصر لأهل العراق على أهل الشام ، وذلك أن الأشتر النخعي صارت إليه إمرة الميمنة ، فجعل بمن فيها على أهل الشام وتبعه عليٌّ فتنقضت غالب صفوفهم وكادوا ينهزمون ، فعند ذلك رفع أهل الشام المصاحف فوق الرماح وقالوا: هذا بيننا وبينكم قد فني الناس فمن للثغور ؟ ومن لجهاد المشركين والكفار ) .
            ويقول البعقوبي في (تاريخ اليعقوبي): (وزحف أصحاب عليٍّ وظهروا على أصحاب معاوية ظهوراً شديداًً حتى لصقوا به ، فدعا معاوية بفرسه لينجو عليه ، فقال له عمرو بن العاص:إلى أين؟ قال: قد نزل ما ترى ، فما عندك؟ قال: لم يبق إلا حيلة واحدة أن ترفع المصاحف فتدعوهم إلى ما فيها ، فتستكفَهم وتكسر من حدهم وتَفُتَّ في أعضادهم . قال معاوية: فشأنك ! فرفعوا المصاحف ودعوهم إلى التحكم بما فيما ، وقالوا: ندعوكم إلى كتاب الله ! فقال علي:إنها مكيدة ، وليسوا بأصحاب قرآن ! فاعترض الأشعث بن قيس الكندي ، وقد كان معاوية استماله وكتب إليه ودعاه إلى نفسه ، فقال: قد دعا القوم إلى الحق ! فقال علي: إنهم إنما كادوكم وأرادوا صرفكم عنهم . فقال الأشعث: والله لئن لم تجبهم انصرفت عنك . ومالت اليمانية مع الأشعث ، فقال الأشعث: والله لتجيبنهم إلى ما دعوا إليه ، أو لندفعنك إليهم برُمَّتك ! فتنازع الأشتر والأشعث في هذا كلاماً عظيماً حتى كاد أن يكون الحرب بينهم ، وحتى خاف عليٌ أن يفترق عنه أصحابه !
            فلما رأى ما هو فيه أجابهم إلى الحكومة ، وقال عليٌّ: أرى أن أوجه بعبد الله بن عباس . فقال الأشعث: إن معاوية يوجه بعمرو بن العاص ، ولا يحكم فينا مضريان ، ولكن توجه أبا موسى الأشعري ، فإنه لم يدخل في شئ من الحرب. وقال علي:إن أبا موسى عدوٌّ وقد خذَّل الناس عني بالكوفة ونهاهم أن يخرجوا معي! قالوا: لا نرضى بغيره ).....
            فضلا عن ذلك كله:
            فإن العاهر بن العاهرة معاوية بن هند.... وإن أنكروا قصة التحكيم,,, فالتاريخ يشهد أن معاوية لعنه الله حتى بعد معركة صفين...... لم يبايع أمير المؤمنين عليه السلام..... وبقي يتصرف في المناطق التي يسيطر عليها بشكل مستقل..... بل فوق ذلك...... معركة صفين كانت سنة 37 هجرية....... وسنة 38 هجرية.... أرسل معاوية بن هند لعنه الله جيشا بقيادة معاوية بن حديج لعنه الله إلى مصر واحتلها وقتل محمد بن أبي بكر وهو المقرب من أمير المؤمنين عليه السلام وقتله وأحرقه في بطن حمار ميت....
            يعني لم يكتفي بالإستقلال بالمناطق التي يسيطر عليها وعدم دفع أموال الزكاة لأمير المؤمنين عليه السلام..... بل فوق ذلك..... لعنه الله قام باحتلال مصر..... واحتلال إفريقية.
            ووالله والله والله والله.... لو فعل معاوية عشر ما فعله مع أمير المؤمنين عليه السلام مع أبي بكر أو عمر لكنتم تلعنونه صباحا مساءا.
            هذا المنتدى .... ومشاركاتي موجوده ,,,, اثبت دعواك الباطلة ... والا اتهمناك بالكذب

            تعليق


            • #21
              بسم الله ...
              أيها الزميل أنصار الصدر ....
              خلافة معاوية اكتسبت شرعيتها من تنازل الإمام الحسن ...
              وستجد هذا في تأديته لكل الفرائض التي تؤدى للخليفة الشرعي ....ولم يفت الإمام الحسن بجواز الخروج على معاوية أو حرض الناس على ذلك .....
              يا سادة ..ليس دفاعاً عن معاوية لكن تفنيداً لوقائع التاريخ ....
              ولتسردوا لنا شروط صلح الإمام مع معاوية لنر ما هو هذا الصلح ...وماذا أعطى لمعاوية بموجبه ؟

              تعليق


              • #22
                يا سادة ..ليس دفاعاً عن معاوية لكن تفنيداً لوقائع التاريخ ....
                ولتسردوا لنا شروط صلح الإمام مع معاوية لنر ما هو هذا الصلح ...وماذا أعطى لمعاوية بموجبه

                __________________________
                وسترى ان معاوية لم ينفذ الشروط

                هذا من جهة

                من جهة اخرى راح يخالف قول الامام المعصوم

                الذي لو تفكر قليلاً يا فاضل

                و تنضر

                وتقول

                كيف رسول الله صلى الله عليه واله يقول

                لولد عمره 6 او 7 سنين مثل الامام الحسن عليه السلام

                ويقول له انت سيد شباب اهل الجنة

                هذا يعني ان رسول الله صلى الله عليه واله يعلم ان الامام الحسن عليه السلام لا تصدر اعمال خارجة عن العصمة

                فقط فكر وتامل في هذا الحديث

                سوف اورد لك شروط الصلح ان شاء الله

                تعليق


                • #23
                  وثيقة الصلح



                  «بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما صالح عليه الحسن بن علي بن أبي طالب معاوية بن أبي سفيان، صالحه على أن يسلِّم إليه ولاية أمر المسلمين على:
                  1ـ أن يعمل فيهم بكتاب الله وسُنّة رسوله وسيرة الخلفاء الصالحين.
                  2ـ وليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد إلى أحدٍ من بعده عهداً، بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين.
                  3ـ وعلى أنّ الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله تعالى في شامهم وعراقهم وحجازهم ويمنهم.
                  4ـ وعلى أنّ أصحاب علي وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم.
                  وعلى معاوية بن أبي سفيان بذلك عهد الله وميثاقه، وما أخذ الله على أحدٍ من خلقه بالوفاء، وبما أعطى الله من نفسه. 5ـ وعلى أن لا يبغي للحسن بن علي، ولا لأخيه الحسين، ولا لأحدٍ من أهل بيت رسول الله غائلةً سرّاً ولا جهراً، ولا يخيف أحداً منهم في أُفُقٍ من الآفاق، شهد عليه بذلك، وكفى بالله شهيداً»

                  تعليق


                  • #24
                    بارك الله فيكم عبد العباس وسدد خطاكم وجعلكم من المدافعين عن المذهب

                    وحشركم مع محمد واله الاطهار

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة عاشق حيدر 22

                      بارك الله فيك أستاذنا..... فهؤلاء النواصب يستشهدون على شرعية خلافة معاوية لعنه الله بتنازل الحسن عليه السلام له عن الخلافة ......
                      لكن لو شغلوا عقولهم ولو قليلا..... فسيجدون أن تنازل الحسن عليه السلام لمعاوية هو أكبر دليل على نصب معاوية لعنه الله العداء لأهل البيت......
                      ففضلا عن ما ذكرناه من محاربته لأمير المؤمنين عليه السلام.....
                      فلماذا تنازل الحسن عليه السلام عن الخلافة لصالح معاوية؟
                      معاوية لعنه الله رفض مبايعة الحسن عليه السلام...... فقرر محاربته مثلما حارب والده أمير المؤمنين عليه السلام..... وكانت الحرب على وشك أن تبدأ.....
                      يقول بن الأثير في الكامل:
                      «كان أمير المؤمنين عليّ قد بايعه اربعون الفاً من عسكره على الموت، لما ظهر ما كان يخبرهم به عن أهل الشام. فبينما هو يتجهز للمسير قتل عليه السلام واذا أراد اللّه أمراً فلا مردّ له. فلما قتل وبايع الناس ولده الحسن بلغه مسير معاوية في أهل الشام اليه، فتجهز هو والجيش الذين كانوا بايعوا علياً، وسار عن الكوفة الى لقاء معاوية - وكان قد نزل مسكن - فوصل الحسن الى المدائن، وجعل قيس بن عبادة الانصاري على مقدمته في اثني عشر الفاً، وقيل بل كان الحسن قد جعل على مقدمته عبد اللّه(1) بن عباس، فجعل عبد اللّه بن عباس على مقدمته في الطلائع قيس بن سعد بن عبادة..».
                      بيد إن الأمور لم تستقم للإمام الحسن لجملة من الأسباب المعروفة ، أهمها تخاذل أهل العراق أولا ، وكون الشيوخ الذين بايعوا عليا والتفوا حوله كانوا من عبدة الغنائم والمناصب ، ولم يكن لهؤلاء نصيب في خلافة الحسن إلا ما كان لهم عند أبيه من قبل ثانيا .
                      وإن عددا غير قليل ممن بايع الحسن كانوا من المنافقين ، يراسلون معاوية بالسمع والطاعة ثالثا . كما أن قسما من جيشه كانوا من الخوارج أو أبنائهم رابعا .
                      فضلا عن ذلك........
                      فقد كان هناك عدة شروط للصلح:
                      يقول بن صباغ المالكي في كتاب الفصول المهمة:
                      بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما صالح عليه الحسن بن علي بن أبي طالب معاوية بن أبي سفيان ، صالحه على أن يسلم إليه ولاية المسلمين على أن يعمل فيهم بكتاب الله وسنة رسول الله ، وليس لمعاوية أن يعهد إلى أحد من بعده عهدا ، على أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله تعالى في شامهم ويمنهم وعراقهم وحجازهم . على أن أصحاب علي وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم حيث كانوا ، وعلى معاوية بذلك عهد الله وميثاقه . على أن لا يبغي للحسن بن علي ولا لأخيه الحسين ولا لأحد من أهل بيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) غائلة سوء سرا وجهرا ، ولا يخيف أحدا في أفق من الآفاق . شهد عليه بذلك فلان وفلان ، وكفى بالله شهيدا.
                      لكن معاوية لم يفي بها:
                      فقد ورد في الإرشاد للمفيد:
                      ولما تم الصلح صعد معاوية المنبر وقال في خطبته : إني والله ما قاتلتكم لتصلوا ولا لتصوموا ، ولا لتحجوا ولا لتزكوا ، إنكم لتفعلون ذلك ، ولكني قاتلتكم لأتأمر عليكم ، وقد أعطاني الله ذلك وأنتم كارهون . ألا وإني كنت منيت الحسن وأعطيته أشياء وجميعها تحت قدمي هاتين لا أفي بشئ منها له.
                      فبدل أن تتفاخروا بأن الحسن عليه السلام قد صالح معاوية مثلما صالح رسول الله المشركين في الحديبية..... فلماذا لم تسألوا أنفسكم:
                      1- لماذا رفض الكلب بن الكلبة معاوية بن هند مبايعة الحسن عليه السلام وقرر محاربته.
                      2- لماذا غدر معاوية ولم يف بشروط الصلح؟
                      يبدو لي بأن دفاع النواصب عن معاوية بن آكلة الأكباد يجعلهم عميانا.....
                      إلى الآن لم أجد أي جواب على هذا السؤال:
                      لماذا رفض الكلب بن الكلبة معاوية بن هند مبايعة الحسن عليه السلام وقرر محاربته؟
                      فضلا عن أنه كما هو واضح لأي إنسان عاقل:
                      فإن الفاجر بن الفاجرة غدر ولم يف بشروط الصلح.
                      التعديل الأخير تم بواسطة عاشق حيدر 22; الساعة 11-03-2010, 05:02 PM.

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                      يعمل...
                      X