بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على الهادي الأمين محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين، واللعن الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين.
1 ـ عن بريدة : جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه ، لما انصرف جاءت جارية سوداء فقالت : يا رسول الله ! إني كنت نذرت إن ردك الله صالحا أن أضرب بين يديك بالدف وأتغنى ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن كنت نذرت فاضربي وإلا فلا.
فجعلت تضرب فدخل أبو بكر وهي تضرب ، ثم دخل علي وهي تضرب ، ثم دخل عثمان وهي تضرب ، ثم دخل عمر فألقت الدف تحت إستها ثم قعدت عليها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الشيطان ليخاف منك يا عمر ! إني كنت جالسا وهي تضرب ، ثم دخل علي وهي تضرب ، ثم دخل عثمان وهي تضرب ، فلما دخلت أنت يا عمر ! ألقت الدف.
وفي لفظ أحمد : إن الشيطان ليفر منك يا عمر !.
وعن جابر قال : دخل أبو بكر رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يضرب بالدف عنده ، فقعد ولم يزجر لما رأى من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجاء عمر رضي الله عنه فلما سمع رسول الله صوته كف عن ذلك ، فلما خرجا قالت عائشة رضي الله عنها : يا رسول الله !
كان حلالا فلما دخل عمر صار حراما ؟ فقال عليه السلام : يا عائشة ! ليس كل الناس مرخا عليه.
أخرج أحمد في مسنده 5 : 353 ، والترمذي في جامعه 2 : 203 فقال هذا حديث حسن صحيح غريب ، والحكيم الترمذي في نوادر الأصول ص 58 من طريق بريدة وص 138 من حديث جابر ، فقال في الموضع الأول : فلا يظن ذو عقل إن عمر في هذا أفضل من أبي بكر ، وأبو بكر شبيه رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك ، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جمع الأمرين والدرجتين ، فله درجة النبوة لا يلحقه أحد ، وأبو بكر له درجة الرحمة ، وعمر له درجة الحق.
ورواه البيهقي في سننه 10 : 77 ، والخطيب التبريزي في مشكاة المصابيح ص 550 ، وابن الأثير في أسد الغابة 4 : 64 ، والشوكاني في نيل الأوطار 8 : 271.
2 ـ عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا فسمعنا لغطا وصوت صبيان ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا حبشية تزفن ـ أي ترقص ـ والصبيان حولها فقال : يا عائشة ! تعالي فانظري.
فجئت فوضعت لحيي على منكب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعلت أنظر إليها ما بين المنكب إلى رأسه ، فقال لي : أما شبعت ؟ أما شبعت فجعلت أقول : لا.
لأنظر منزلتي عنده ، إذ طلع العمر فأرفض الناس عنها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني لأنظر شياطين الجن والإنس قد فروا من عمر ، قالت : فرجعت.
أخرجه الترمذي في صحيحه 2 ص 294 فقال : هذا حديث حسن صحيح غريب ، والبغوي في مصباح السند 2 : 271 ، والخطيب العمري التبريزي في مشكاة المصابيح ص 550 ، والمحب الطبري في الرياض 2 : 208.
الشيطان يفر ويخاف من عمر ولايفر ويخاف من الرسول
اتصور واضح يا حمار الرحى الدوار (الامثال تضرب ولا تقاس) يا البريكي
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على الهادي الأمين محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين، واللعن الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين.
1 ـ عن بريدة : جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه ، لما انصرف جاءت جارية سوداء فقالت : يا رسول الله ! إني كنت نذرت إن ردك الله صالحا أن أضرب بين يديك بالدف وأتغنى ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن كنت نذرت فاضربي وإلا فلا.
فجعلت تضرب فدخل أبو بكر وهي تضرب ، ثم دخل علي وهي تضرب ، ثم دخل عثمان وهي تضرب ، ثم دخل عمر فألقت الدف تحت إستها ثم قعدت عليها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الشيطان ليخاف منك يا عمر ! إني كنت جالسا وهي تضرب ، ثم دخل علي وهي تضرب ، ثم دخل عثمان وهي تضرب ، فلما دخلت أنت يا عمر ! ألقت الدف.
وفي لفظ أحمد : إن الشيطان ليفر منك يا عمر !.
وعن جابر قال : دخل أبو بكر رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يضرب بالدف عنده ، فقعد ولم يزجر لما رأى من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجاء عمر رضي الله عنه فلما سمع رسول الله صوته كف عن ذلك ، فلما خرجا قالت عائشة رضي الله عنها : يا رسول الله !
كان حلالا فلما دخل عمر صار حراما ؟ فقال عليه السلام : يا عائشة ! ليس كل الناس مرخا عليه.
أخرج أحمد في مسنده 5 : 353 ، والترمذي في جامعه 2 : 203 فقال هذا حديث حسن صحيح غريب ، والحكيم الترمذي في نوادر الأصول ص 58 من طريق بريدة وص 138 من حديث جابر ، فقال في الموضع الأول : فلا يظن ذو عقل إن عمر في هذا أفضل من أبي بكر ، وأبو بكر شبيه رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك ، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جمع الأمرين والدرجتين ، فله درجة النبوة لا يلحقه أحد ، وأبو بكر له درجة الرحمة ، وعمر له درجة الحق.
ورواه البيهقي في سننه 10 : 77 ، والخطيب التبريزي في مشكاة المصابيح ص 550 ، وابن الأثير في أسد الغابة 4 : 64 ، والشوكاني في نيل الأوطار 8 : 271.
2 ـ عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا فسمعنا لغطا وصوت صبيان ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا حبشية تزفن ـ أي ترقص ـ والصبيان حولها فقال : يا عائشة ! تعالي فانظري.
فجئت فوضعت لحيي على منكب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعلت أنظر إليها ما بين المنكب إلى رأسه ، فقال لي : أما شبعت ؟ أما شبعت فجعلت أقول : لا.
لأنظر منزلتي عنده ، إذ طلع العمر فأرفض الناس عنها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني لأنظر شياطين الجن والإنس قد فروا من عمر ، قالت : فرجعت.
أخرجه الترمذي في صحيحه 2 ص 294 فقال : هذا حديث حسن صحيح غريب ، والبغوي في مصباح السند 2 : 271 ، والخطيب العمري التبريزي في مشكاة المصابيح ص 550 ، والمحب الطبري في الرياض 2 : 208.
الشيطان يفر ويخاف من عمر ولايفر ويخاف من الرسول

تعليق