الأخ القاشي.....
سواء نزلت آيات تأمر بقتال المشركين أم لم تنزل.....
هل ترضى أن يكون بيتك معبدا للوثنيين؟ هل يرضى أي إنسان موحد أن يكون بيته معبدا للوثنيين؟ ليس هناك أمر أبشع وأقذر من أن يقع تدنيس الكعبة بيت الله الحرام بإحاطتها بأكثر من 360 صنم وأن تكون مكانا يمارس فيه الوثنيون شركهم...
على كل....
رسول الله صلى الله عليه وآله لم يحارب المشركين لما كان أنصاره قليلون في مكة لأن الله عز وجل لم يأمره بذلك.....بل كان يشاهد أصحابه يضطهدون ولا يحرك ساكنا..... وحينما رأي أم عمار رضي الله عنه تحت التعذيب اكتفى بالقول"صبرا آل ياسر".. ورخص لعمار رضي الله عنه أن ينطق بكلمة الكفر........
رسول الله صلى الله عليه وآله لم يهدم الأصنام التي تحيط بالكعبة لأن الله لم يأمره بذلك....
أمير المؤمنين عليه السلام لم يحارب أبا بكر لأنه كان موصى من قبل رسول الله صلى الله عليه وآله بأن لا يحارب إلا لما يكون أنصاره كثيرين:
أخبرنا ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن أبي القاسم البرقي ، عن محمد بن علي أبي سمينة الكوفي ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس الهلالي ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، عن عبد الله بن عباس قال :قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في وصيته لأمير المؤمنين عليه السلام : يا علي إن قريشا ستظاهر عليك ، وتجتمع كلمتهم على ظلمك وقهرك ، فإن وجدت أعوانا فجاهدهم ، وإن لم تجد أعوانا فكف يدك واحقن دمك ، فإن الشهادة من ورائك ، لعن الله قاتلك.
وإن كنتم تكذبون هذا الحديث... فإن غدر الأمة بأمير المؤمنين عليه السلام هو ما تقر به كتبكم:
عن حيان الأسدي سمعت عليا يقول قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الأمة ستغدر بك بعدي و أنت تعيش على ملتي و تقتل على سنتي منأحبك أحبني و من أبغضك أبغضني و إن هذه ستخضب من هذا يعني لحيته من رأسه
والحديث كما بينت ورد في المستدرك على الصحيحين للحاكم... وقد صححه الحاكم والذهبي.
سواء نزلت آيات تأمر بقتال المشركين أم لم تنزل.....
هل ترضى أن يكون بيتك معبدا للوثنيين؟ هل يرضى أي إنسان موحد أن يكون بيته معبدا للوثنيين؟ ليس هناك أمر أبشع وأقذر من أن يقع تدنيس الكعبة بيت الله الحرام بإحاطتها بأكثر من 360 صنم وأن تكون مكانا يمارس فيه الوثنيون شركهم...
على كل....
رسول الله صلى الله عليه وآله لم يحارب المشركين لما كان أنصاره قليلون في مكة لأن الله عز وجل لم يأمره بذلك.....بل كان يشاهد أصحابه يضطهدون ولا يحرك ساكنا..... وحينما رأي أم عمار رضي الله عنه تحت التعذيب اكتفى بالقول"صبرا آل ياسر".. ورخص لعمار رضي الله عنه أن ينطق بكلمة الكفر........
رسول الله صلى الله عليه وآله لم يهدم الأصنام التي تحيط بالكعبة لأن الله لم يأمره بذلك....
أمير المؤمنين عليه السلام لم يحارب أبا بكر لأنه كان موصى من قبل رسول الله صلى الله عليه وآله بأن لا يحارب إلا لما يكون أنصاره كثيرين:
أخبرنا ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن أبي القاسم البرقي ، عن محمد بن علي أبي سمينة الكوفي ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس الهلالي ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، عن عبد الله بن عباس قال :قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في وصيته لأمير المؤمنين عليه السلام : يا علي إن قريشا ستظاهر عليك ، وتجتمع كلمتهم على ظلمك وقهرك ، فإن وجدت أعوانا فجاهدهم ، وإن لم تجد أعوانا فكف يدك واحقن دمك ، فإن الشهادة من ورائك ، لعن الله قاتلك.
وإن كنتم تكذبون هذا الحديث... فإن غدر الأمة بأمير المؤمنين عليه السلام هو ما تقر به كتبكم:
عن حيان الأسدي سمعت عليا يقول قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الأمة ستغدر بك بعدي و أنت تعيش على ملتي و تقتل على سنتي منأحبك أحبني و من أبغضك أبغضني و إن هذه ستخضب من هذا يعني لحيته من رأسه
والحديث كما بينت ورد في المستدرك على الصحيحين للحاكم... وقد صححه الحاكم والذهبي.
تعليق