X
-
مِنْكِتَابِ الْمَحَاسِنِ سَأَلَ أَبُو بَصِيرٍأَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى - اتَّقُوا اللّهَ حَقَّ تُقاتِهِ قَالَ يُطَاعُ وَ لَا يُعْصَى وَ يُذْكَرُوَ لَا يُنْسَى وَ يُشْكَرُ فَلَا يُكْفَرُ
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع التَّقْوَى سِنْخُ الْإِيمَانِ
قِيلَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع صِفْ لَنَاالدُّنْيَا فَقَالَ وَ مَا أَصِفُ لَكُمْ مِنْهَا لِحَلَالِهَا حِسَابٌ وَلِحَرَامِهَا عَذَابٌ لَوْ رَأَيْتُمُ الْأَجَلَ وَ مَسِيرَهُ لَلُهِيتُمْعَنِ الْأَمَلِوَ غُرُورِهِ ثُمَّ قَالَ مَنِ اتَّقَى اللّهَ حَقَّ تُقاتِهِ أَعْطَاهُاللَّهُ أُنْساً بِلَا أَنِيسٍ وَ غِنًى بِلَا مَالٍ وَ عِزّاً بِلَاسُلْطَانٍ
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع الْقِيَامَةُ عُرْسُ الْمُتَّقِينَ
وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ لَا يَغُرَّنَّكَ بُكَاؤُهُمْ إِنَّمَا التَّقْوَى فِي الْقَلْبِ
وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ جَلَّثَنَاؤُهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوى وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ قَالَ أَنَاأَهْلٌ أَنْ يَتَّقِيَنِي عَبْدِي فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ فَأَنَا أَهْلٌأَنْ أَغْفِرَ لَهُ
وَ عَنْهُ ع قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ صُونُوا دِينَكُمْ بِالْوَرَعِ
وَ عَنْهُ ع قَالَ لَا يَنْفَعُ اجْتِهَادٌ لَا وَرَعَ فِيهِ
وَ عَنْهُ ع قَالَ لَنْ أ خذ يَأْخُذَ أَحَدٌ عَنْأَحَدٍ شَيْئاً إِلَّا بِالْعَمَلِ- وَ لَنْ تَنَالُوا مَا عِنْدَ اللَّهِإِلَّا بِالْوَرَعِ
عَنْ فُضَيْلٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عبَلِّغْ مَنْ لَقِيتَ عَنَّا السَّلَامَ وَ قُلْ لَهُمْ إِنَّ أَحَدَنَالَا يُغْنِي عَنْهُمْ وَ اللَّهِ شَيْئاً إِلَّا بِوَرَعٍ فَاحْفَظُواأَلْسِنَتَكُمْ وَ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَ عَلَيْكُمْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصّابِرِينَ
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَا ابْنَ آدَمَ اجْتَنِبْ مَا حَرَّمْتُ عَلَيْكَ تَكُنْ مِنْأَوْرَعِ النَّاسِ
سُئِلَ الصَّادِقُ ع عَنِ الْوَرِعِ مِنَ النَّاسِ قَالَ الَّذِي يَتَوَرَّعُ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِالْحُسَيْنِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص اعْمَلْ بِفَرَائِضِ اللَّهِتَكُنْ أَتْقَى النَّاسِ
عَنِ الْبَاقِرِ ع قَالَ عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللَّهِوَ الِاجْتِهَادِ فِي دِينِكَ وَ اعْلَمْ أَنَّهُ لَا يُغْنِي عَنْكَاجْتِهَادٌ لَيْسَ مَعَهُ وَرَعٌ
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ فِيمَا نَاجَىاللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بِهِ مُوسَى صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِيَا مُوسَى مَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ الْمُتَقَرِّبُونَ بِمِثْلِ الْوَرَعِعَنْ مَحَارِمِي فَإِنِّي أَمْنَحُهُمْ جِنَانَ عَدْنِي لَا أُشْرِكُمَعَهُمْ أَحَدا
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع لِأَهْلِ التَّقْوَىعَلَامَاتٌ يُعْرَفُونَ بِهَا صِدْقُ الْحَدِيثِ وَ أَدَاءُ الْأَمَانَةِوَ الْوَفَاءُ بِالْعَهْدِ وَ قِلَّةُ الْفَخْرِ وَ الْبُخْلِ- وَ صِلَةُالْأَرْحَامِوَ رَحْمَةُ الضُّعَفَاءِ وَ قِلَّةُ الْمُؤَاتَاةِ لِلنِّسَاءِ وَ بَذْلُالْمَعْرُوفِ- وَ حُسْنُ الْخُلُقِ وَ سَعَةُ الْعِلْمِ فِيمَا يُقَرِّبُإِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- طُوبى لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ
مِنْ كِتَابِ رَوْضَةِ الْوَاعِظِينَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع ثَبَاتُ الْإِيمَانِ الْوَرَعُ وَ زَوَالُهُ الطَّمَعُ
قَالَ النَّبِيُّ ص جِمَاعُ التَّقْوَى فِي قَوْلِهِ تَعَالَى - إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ
وَ مِنْ كِتَابٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ اعْمَلْ عَمَلَ مَنْ قَدْ عَايَنَ
وَ قَالَ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ أَكْرَمَ النَّاسِ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ
وَ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ فَإِنَّهُ جِمَاعُ الْخَيْرِ
وَ قَالَ لَا دِينَ لِمَنْ لَا عَهْدَ لَهُ وَ لَاإِيمَانَ لِمَنْ لَا أَمَانَةَ لَهُ وَ لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَا زَكَاةَلَهُ وَ لَا زَكَاةَ لِمَنْ لَا وَرَعَ لَهُ
وَ مِنْ كِتَابِ صِفَاتِ الشِّيعَةِ عَنْ أَبِيعَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَبْعَثْ نَبِيّاً قَطُّإِلَّا بِصِدْقِ الْحَدِيثِ وَ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ فَإِنَّ الْأَمَانَةَمُؤَدَّاةٌ إِلَىالْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ
عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِاللَّهِ ع إِنَّ ابْنَ أَبِي يَعْفُورٍ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ فَقَالَ وَعَلَيْكَ وَ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا رَأَيْتَ ابْنَ أَبِي يَعْفُورٍفَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ وَ قُلْ لَهُ إِنَّ جَعْفَرَ بْنَمُحَمَّدٍ يَقُولُ لَكَ انْظُرْ مَا بَلَغَ بِهِ عَلِيٌّ عِنْدَ رَسُولِاللَّهِ ص فَالْزَمْهُ فَإِنَّمَا بَلَغَ مَا بَلَغَ بِصِدْقِ الْحَدِيثِوَ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ
وَ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ قَالَ لِي أَبُوعَبْدِ اللَّهِ ع كُونُوا دُعَاةَ النَّاسِ بِغَيْرِ أَلْسِنَتِكُمْلِيَرَوْا مِنْكُمُ الِاجْتِهَادَ وَ الصِّدْقَ وَ الْوَرَعَ
عَنْ خَيْثَمَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَدَخَلْتُ عَلَيْهِ لِأُوَدِّعَهُ فَقَالَ- أَبْلِغْ مَوَالِيَنَاالسَّلَامَ عَنَّا وَ أَوْصِهِمْ بِتَقْوَى اللَّهِ الْعَظِيمِ وَأَعْلِمْهُمْ يَا خَيْثَمَةُ أَنَّالَا نُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً إِلَّا بِعَمَلٍ وَ لَنْيَنَالُوا وَلَايَتَنَا إِلَّا بِوَرَعٍ وَ أَنَّ أَشَدَّ النَّاسِحَسْرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ وَصَفَ عَدْلًا ثُمَّ خَالَفَهُ إِلَىغَيْرِهِ
عَنِ الْفُضَيْلِ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِاللَّهِ ع يَا فُضَيْلُ بَلِّغْ مَنْ لَقِيتَ مِنْ شِيعَتِنَا السَّلَامَوَ قُلْ لَهُمْ إِنَّا لَا نُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً إِلَّابِوَرَعٍ- فَاحْفَظُوا أَلْسِنَتَكُمْ وَ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَعَلَيْكُمْ بِالصَّبْرِ وَ الصَّلاةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصّابِرِينَ
عَنْأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ مَنِ اسْتَقْبَلَقِبْلَتَنَا وَ أَكَلَ ذَبِيحَتَنَا وَ آمَنَ بِنَبِيِّنَا وَ شَهِدَشَهَادَتَنَا وَ دَخَلَ فِي دِينِنَا أَجْرَيْنَا عَلَيْهِ حُكْمَالْقُرْآنِ وَ حُدُودَ الْإِسْلَامِ لَيْسَ لِأَحَدٍ عَلَى أَحَدٍ فَضْلٌإِلَّا بِالتَّقْوَى - أَلَا وَ إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ اللَّهِأَفْضَلَ الثَّوَابِ وَ أَحْسَنَ الْجَزَاءِ وَ الْمَآبِ
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق