لاغرابه لاءن هولاء جلبوا على تأطير الاسلام وفق رؤاهم وحزبيتهم أو طائفيتهم المقيته والتي تحصر الاسلام بما توصلت اليه قرائح القائلين بسطحية الارض والاخذ بمبدء القول الظاهري القرأني بعيدا عن الفهم والتوسم الصحيح للتأويل المنطلق من ركن معرفي مشفوع بالادوات الازمه من فقه ومعرفه وعقيده ناضجه قادره على أستجلاب المعرفه من مكامنها لالاالتطفل عليها بدعاوى مختلفه كالجمود والتشدد السلفي أو التيهان المعرفي والمصحوب بمياعه ثقافيه / هولاء لن يدوموا الابد ومهما بقوا فهم الى زوال / وأما المنتفعين حولهم ممن يعاضدوهم / فهم على ضلال بعيدا عن مذهبهم فهم يطبقوا قاعدة ( أبتغاء العزه عندهم ) فويل لهم غدا

ويوجد شريحه منهم فهمت أو بالاحرى قلدت مشائخها وسارت بوهم ضوء فكرها وما هو الا تفكير بغباوي ولو كان شيوخها بموقف معاكس لعاكسوا هم / ولكن عجبي ورغم الروايات الواضحه بنحو لابأس به بالنسبه عندهم حول أيران ولكن لو كانت غير شيعيه لاءرينا التعزيز فيها والتفاخر وووالى أخره / وكثير من القناعات لاتتشكل بعيدا عن التأثر بعنوان عريض قائم عليها من حيث زاوية تدخل الهوى النفسي المصاحب لمن يهواه المرء فمثلا لو كان القائمين على

أيران نفسها غير من لايهواه البعض لكانت هي فعلا الممهده للظهور وهكذا ولكن الغير منصف والخاضع لهواه وميله وتحزبه لايستسيغ ذلك ويقاوم بشده ما شاهده من دلائل ومرويات كما حال الوهابيه حيث الدوله السعوديه لم يرد فيها شيء كتمهيد ولا خلافه أو نصره للامام المهدي / وهذا لاينفي كون هناك أفراد ناصرين للامام من الجزيره العربيه / فيحتاج الشخص لرمي التعصب والنظر بعين الانصاف فغدا كل دليل سيشهد ضده بما فيها حواسه التي جاهد للتتوافق ودواخله بعيدا عن برهان الحقيقه