من المواضيع المسترجعة
كتبت ( حوراء ) هذه المشاركة بتاريخ24-06-2002 07:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وجه تسميتهم بأهل السنة و الجماعة
و من طرائف أمورهم بعد هذا كله أنهم يسمون أنفسهم أهل السنة و الجماعة و قد اختلفوا بينهم أشد اختلاف و كفر بعضهم بعضا و عملوا في شريعتهم بما أحدثوه من الآراء و القياسات و قد تقدم بعض ذلك فيما سلف من الروايات مع أنني ترى في كتبهم ما يدل على هذا الاسم و سببه.
فمن ذلك ما ذكره ابن بطة في كتابه المعروف بالإبانة أنه قال الحجاج سمى السنة الجماعة و كانت سنة أربعين لأن كان الاجتماع على معاوية. و من ذلك ما ذكره الكرابيسي و هو من أهل الظاهر فقال إنما سمى هذا الاسم يزيد بن معاوية لما دخل عليه رأس الحسين عليه السلام و كان كل من دخل
من ذلك الباب سمي سنيا. و من ذلك ما ذكره الشيخ العسكري في كتاب الزواجر و هو من علماء السنة قال إن معاوية سمى ذلك العام عام السنة و من ذلك ما ذكر ابن عبد ربه في كتاب العقد قال لما صالح الحسن عليه السلام معاوية سمي ذلك العام عام الجماعة قال عبد المحمود مؤلف هذا الكتاب إن
كان هذا أصل تسميتهم فبئس الأصل و هو غاية الجهل و إن كان لدعواهم أنهم ملتزمون بسنة نبيهم فأين الالتزام مع هذا الاختلاف و الافتراق و ما يقع بينهم من مساوئ الأخلاق
من طرائف عصبية كثير من المسلمين و جهلهم بأمور الدين رضاهم بخلافة معاوية بن أبي سفيان و اعتقادهم بصحة خلافته و قد عرفوا أن أصلها المغالبة و القتال مع علي عليه السلام الذي هو بلا خلاف بينهم و من العظماء من الخلفاء الراشدين و قتل معاوية للصحابة و الأخيار و الصالحين و سيرته بسيرة الجبابرة و استخفافه بأمور الإسلام و الدنيا و الآخرة. و من طريف ما رأيت من ذم معاوية لعمر بن الخطاب و أنه أحق بالخلافة منه
ثم ذكر الحميدي أن عبد الله بن عمر أراد أن يجيب معاوية عن ذلك فأمسك الجواب. قال عبد المحمود فإذا كان معاوية يتغلب على الخلافة بقتال الخليفة بالحق علي بن أبي طالب عليه السلام و بقتال بني هاشم و أعيان الصحابة و التابعين و استباحته لمحارم الدنيا و الدين و يزعم مع ذلك أنه أحق بالخلافة من عمر بن الخطاب فقد خرج بهذه الأسباب عن مذاهب علماء الإسلام فمن أين يبقى له إسلام أو خلافة عند ذوي الأفهام . و من طريف شهادتهم على ضلال معاوية
ما ذكره الحميدي في كتاب الجمع بين الصحيحين في مسند أبي سعيد الخدري في الحديث السادس عشر من إفراد البخاري قال إن رسول الله( ص) قال ويح لعمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة و يدعونه إلى النار فقتله معاوية و عمار من أصحاب علي عليه السلام
تعجب من قوم رووا مثل هذه الأمور الشنيعة و الأعراق الخبيثة عن معاوية ثم ارتضوه خليفة على الإسلام و المسلمين و قاتلوا معه عليا( ع ) و أعيان بني هاشم و الصحابة و التابعين إن هذا مما يوجع الصدر و يقلقل الصبور
والحمد الله على نعمه الولايه
__________________
اللهم صلى على محمد وال محمد
قال الرسول (ص)
حسينا منى وأنا من حسين
أحب الله من أحب حسينأ
ال بيت رسول الله حبكم فرض من الله
فى القران أنزله كفاكم من عظيم الشان
أنكم من لم يصل عليكم لاصلاة له
كتبت ( حوراء ) هذه المشاركة بتاريخ24-06-2002 07:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وجه تسميتهم بأهل السنة و الجماعة
و من طرائف أمورهم بعد هذا كله أنهم يسمون أنفسهم أهل السنة و الجماعة و قد اختلفوا بينهم أشد اختلاف و كفر بعضهم بعضا و عملوا في شريعتهم بما أحدثوه من الآراء و القياسات و قد تقدم بعض ذلك فيما سلف من الروايات مع أنني ترى في كتبهم ما يدل على هذا الاسم و سببه.
فمن ذلك ما ذكره ابن بطة في كتابه المعروف بالإبانة أنه قال الحجاج سمى السنة الجماعة و كانت سنة أربعين لأن كان الاجتماع على معاوية. و من ذلك ما ذكره الكرابيسي و هو من أهل الظاهر فقال إنما سمى هذا الاسم يزيد بن معاوية لما دخل عليه رأس الحسين عليه السلام و كان كل من دخل
من ذلك الباب سمي سنيا. و من ذلك ما ذكره الشيخ العسكري في كتاب الزواجر و هو من علماء السنة قال إن معاوية سمى ذلك العام عام السنة و من ذلك ما ذكر ابن عبد ربه في كتاب العقد قال لما صالح الحسن عليه السلام معاوية سمي ذلك العام عام الجماعة قال عبد المحمود مؤلف هذا الكتاب إن
كان هذا أصل تسميتهم فبئس الأصل و هو غاية الجهل و إن كان لدعواهم أنهم ملتزمون بسنة نبيهم فأين الالتزام مع هذا الاختلاف و الافتراق و ما يقع بينهم من مساوئ الأخلاق
من طرائف عصبية كثير من المسلمين و جهلهم بأمور الدين رضاهم بخلافة معاوية بن أبي سفيان و اعتقادهم بصحة خلافته و قد عرفوا أن أصلها المغالبة و القتال مع علي عليه السلام الذي هو بلا خلاف بينهم و من العظماء من الخلفاء الراشدين و قتل معاوية للصحابة و الأخيار و الصالحين و سيرته بسيرة الجبابرة و استخفافه بأمور الإسلام و الدنيا و الآخرة. و من طريف ما رأيت من ذم معاوية لعمر بن الخطاب و أنه أحق بالخلافة منه
ثم ذكر الحميدي أن عبد الله بن عمر أراد أن يجيب معاوية عن ذلك فأمسك الجواب. قال عبد المحمود فإذا كان معاوية يتغلب على الخلافة بقتال الخليفة بالحق علي بن أبي طالب عليه السلام و بقتال بني هاشم و أعيان الصحابة و التابعين و استباحته لمحارم الدنيا و الدين و يزعم مع ذلك أنه أحق بالخلافة من عمر بن الخطاب فقد خرج بهذه الأسباب عن مذاهب علماء الإسلام فمن أين يبقى له إسلام أو خلافة عند ذوي الأفهام . و من طريف شهادتهم على ضلال معاوية
ما ذكره الحميدي في كتاب الجمع بين الصحيحين في مسند أبي سعيد الخدري في الحديث السادس عشر من إفراد البخاري قال إن رسول الله( ص) قال ويح لعمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة و يدعونه إلى النار فقتله معاوية و عمار من أصحاب علي عليه السلام
تعجب من قوم رووا مثل هذه الأمور الشنيعة و الأعراق الخبيثة عن معاوية ثم ارتضوه خليفة على الإسلام و المسلمين و قاتلوا معه عليا( ع ) و أعيان بني هاشم و الصحابة و التابعين إن هذا مما يوجع الصدر و يقلقل الصبور
والحمد الله على نعمه الولايه
__________________
اللهم صلى على محمد وال محمد
قال الرسول (ص)
حسينا منى وأنا من حسين
أحب الله من أحب حسينأ
ال بيت رسول الله حبكم فرض من الله
فى القران أنزله كفاكم من عظيم الشان
أنكم من لم يصل عليكم لاصلاة له
تعليق