بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وآله وسلم
الصلاة على النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) من الأعمال التي نص عليها القرآن الكريم بشكل مجمل ، مثلما هو الحال في اغلب العبادات الواجبة على المسلم ، فالصلاة مثلا وهي عمود الدين نص القرآن الكريم عليها إجمالا ، وقد تكفل الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بتفصيلها وبيان واجباتها ومستحباتها...
الصلاة على النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) أيضا ورد إجمالا الحث على أدائها ، بل جاء النص بالأمر الذي قد يفهم منه الوجوب ، حيث قال تعالى (إن الله وملائكته يصلون على النبي) ... فهي أمر عظيم بلغ من الرفعة ان الله تبارك وتعالى او من قام به وتبعته ملائكته ... (يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما).. فكان أمرا إلهيا بأداء عمل تعبدي يراد منه التقرب الى الله تعالى وهو الصلاة على النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)..
وبما ان الامر بهذا النوع العظيم من العبادة التقربية جاء مجملا في الاية الكريمة تكفل الرسول الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ببيان تفاصيله في أحاديثه الشريفة ، وقد روى القوم كالبخاري انه: (قيل: يا رسول الله أما السلام عليك فقد عرفناه فكيف الصلاة؟ قال: قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل ابراهيم إنك حميد مجيد.)
فبينت السنة النبوية ان هذه العبادة المقدسة لها تفاصيل لم تذكرها الاية الكريمة ، كما ان للصوم والعبادات الاخرى تفاصيل أخرى لم تذكر في القرآن الكريم يجب الالتزام بها كي تصح العبادة.. ومن تفاصيلها وجوب إلحاق (آل محمد)..
نتساءل: هل يجوز بتر الصلاة على النبي وعدم إلحاق الآل بها ، بعدما بينت السنة النبوية ذلك؟
وأيضا: هل يجوز إلحاق الصحابة ((أجمعين)) بها ، حيث لم تذكر السنة النبوية ذلك؟ ألا يعد ذلك ابتداعاً في الدين وزيادة في عبادة عظيمة من العبادات التي اوضحت معالمها السنة النبوية؟
نأمل من الأخوة ابداء آرائهم بهدوء ، ونحن لا نريد هنا ـ بل دائما ـ الانتقاص من الصحابة ، بل الحفاظ على معالم الاسلام والعبادات بصورتها الحقيقية.
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وآله وسلم
الصلاة على النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) من الأعمال التي نص عليها القرآن الكريم بشكل مجمل ، مثلما هو الحال في اغلب العبادات الواجبة على المسلم ، فالصلاة مثلا وهي عمود الدين نص القرآن الكريم عليها إجمالا ، وقد تكفل الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بتفصيلها وبيان واجباتها ومستحباتها...
الصلاة على النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) أيضا ورد إجمالا الحث على أدائها ، بل جاء النص بالأمر الذي قد يفهم منه الوجوب ، حيث قال تعالى (إن الله وملائكته يصلون على النبي) ... فهي أمر عظيم بلغ من الرفعة ان الله تبارك وتعالى او من قام به وتبعته ملائكته ... (يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما).. فكان أمرا إلهيا بأداء عمل تعبدي يراد منه التقرب الى الله تعالى وهو الصلاة على النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)..
وبما ان الامر بهذا النوع العظيم من العبادة التقربية جاء مجملا في الاية الكريمة تكفل الرسول الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ببيان تفاصيله في أحاديثه الشريفة ، وقد روى القوم كالبخاري انه: (قيل: يا رسول الله أما السلام عليك فقد عرفناه فكيف الصلاة؟ قال: قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل ابراهيم إنك حميد مجيد.)
فبينت السنة النبوية ان هذه العبادة المقدسة لها تفاصيل لم تذكرها الاية الكريمة ، كما ان للصوم والعبادات الاخرى تفاصيل أخرى لم تذكر في القرآن الكريم يجب الالتزام بها كي تصح العبادة.. ومن تفاصيلها وجوب إلحاق (آل محمد)..
نتساءل: هل يجوز بتر الصلاة على النبي وعدم إلحاق الآل بها ، بعدما بينت السنة النبوية ذلك؟
وأيضا: هل يجوز إلحاق الصحابة ((أجمعين)) بها ، حيث لم تذكر السنة النبوية ذلك؟ ألا يعد ذلك ابتداعاً في الدين وزيادة في عبادة عظيمة من العبادات التي اوضحت معالمها السنة النبوية؟
نأمل من الأخوة ابداء آرائهم بهدوء ، ونحن لا نريد هنا ـ بل دائما ـ الانتقاص من الصحابة ، بل الحفاظ على معالم الاسلام والعبادات بصورتها الحقيقية.
تعليق