في الربوبية والعلم الالهي*الحمد لله الذي بطن خفيات الامور ودلت عليه السلام اعلام الظهور وامتنع على عين البصير فلا عين من لم يره تنكره ولا قلب من اثبته يبصره سبق في العلو فلا شئ اعلى منه وقرب في الدنو فلا شئ منه فلا استعلاؤه باعده عن شئ من خلقه ولا قربه ساواهم في المكان به لم يطلع العقول على تحديد صفته ولم يحجبها عن واجب معرفته فهو الذي تشهد له اعلام الوجود على اقرار قلب ذي الجحود تعالى الله عما يقول المشبهون به والجا حدون له علوا كبيرا
X
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
تعليق