السلام عليكم ورحمة الله وبركاته........
اليوم.... بينما أتجول في القنوات السعودية..... وحتى المواقع والمنتديات على شبكة النت..... وجدت أنه لا غاية لهم سوى انتقاد الديمقراطية الإيرانية وانتقاد النظام الإيراني "القمعي البوليسي" ... وانتقاد قمع الحريات في إيران على حد زعمهم...وبينما أنا أشاهد برامجهم لم أمنع نفسي وبكل عفوية... أن أقول تفووووووووو في وجه كل واحد فيهم....
للأسباب التالية:
1- الجمهورية الإسلامية بها تداول سلمي على السلطة.... وفيها انتخابات حرة ونزيهة....والشعب هو من ينتخب رئيس الجمهورية ومجلس الشورى ورؤساء البلديات..... وتداول على رئاستها في ظرف 30 سنة 4 رؤساء.... في المقابل... في المملكة الوهابية الملك يعين منذ ولادته..... ولا دخل للشعب في انتخابه... وهو من يعين الحكومة وأعضاء مجلس الشورى.... وأقصى ما وصل إليه الشعب الوهابي المنبطح الراكع لآل سعود هو انتخابات بلدية نصفية(نصف ينتخبهم الشعب والنصف الآخر الملك
)
2- مجلس الشورى في الجمهورية الإسلامية هو مجلس شورى حقيقي له سلطاته التشريعية المعترف بها..... وفي كثير من الأحيان ينقض قرارات اتخذها أحمدي نجاد أو يحجب الثقة عن وزراء الحكومة..... وأيضا القضاة مستقلون ويحاكمون حتى المسؤولين الرسميين..... في المقابل.... في مملكة آل سعود..... فكل السلطات بيد الملك..... والحكومة ومجلس الشورى ورؤساء البلديات والقضاة مجرد دمى في يده....
3- إيران بها معارضة حرة...... وأحمدي نجاد قبل الإنتخابات ناظر موسوي على الهواء مباشرة.... وقد قام الأخير بتوجيه أبشع أنواع النقد لحكومته..... ووصل الأمر حد إهانته..... في حين معلوم من يجرء في مملكة آل سعود على قول كلمة حق واحدة في وجه أصغر أمير من أمراء آل سعود.
4- إيران بها صحافة حرة..... تنتقد النظام ليل نهار بكل حرية.... وقد وصل الأمر بالبعض مثل كروبي إلى درجة انتقاد الولي الفقيه نفسه...... في المقابل .... في السعودية ممنوع انتقاد سياسات الحكومة..... ومن يكتب كلمة حق واحدة ضد أصغر أمراء آل سعود فقد ألقى بنفسه إلى التهلكة.
5- إيران بها عدة أحزاب سياسية....... تتنافس بكل نزاهة في سبيل الوصول إلى كرسي الحكم.... في المقابل.... يمنع منعا باتا في مملكة آل تعوس الوهابية مجرد إقامة أحزاب سياسية.
6- إيران بها مظاهرات سلمية معارضة للنظام.... ما حصل عقب الإنتخابات النزيهة الشرعية... كان أعمال شغب.... المشاغبون العملاء للغرب قاموا بإحراق عدة محلات ومؤسسات عامة حكومية وبنوك ومصارف ولم تسلم منهم حتى المساجد والحسينيات..... وهم من بادروا بالإعتداء على رجال الشرطة والعامة وجرحوا منهم المئات....ولم يحترموا حتى حرمة عاشوراء... وقام خلال ذلك اليوم.....زيادة على أعمال التخريب التي قاموا بها.... فقد قاموا برمي الحجارة والزجاجات الحارقة على مواكب العزاء وقاموا بالتصفيق والتصفير والتشويش عليهم.... فضلا عن ثبوت تواطئهم مع منافقي خلق.... زيادة على قيامهم باغتيال عالم نووي إيراني... فكان واجبا التصرف معهم بحزم..... لكن حصلت عدة مظاهرات سلمية في إيران ضد نجاد..... وقد نقلتها قناة العالم.... لكن الإعلام المعادي تعامى عنها....في المقابل..... معلوم أنه في المملكة الوهابية ممنوع التظاهر سلميا وحتى إقامة تجمعات سلمية.
7- الطامة الكبرى..... حين يقولون أن حقوق المرأة منتهكة في إيران... مع العلم... أنه في الجمهورية الإسلامية تمنع النساء من الخروج دون حجاب والإختلاط بالرجال في ملاعب كرة القدم....فهذا سفور... عدى ذلك,.... فالمرأة لها كل حقوقها الإحتماعية والمهنية والسياسية وقد تبرأت أعلى المناصب الإدارية والحكومية.... وهناك اليوم عشرات النساء في مجلس الشورى الإيراني.... فضلا عن وجود وزيرة إيرانية في الحكومة.....في المقابل..... المرأة السعودية لا يحق لها حتى قيادة السيارة!!!
هذه المفارقات جعلتني أستحضر المثل القائل:
العاهرة أشد ما تكون فصاحة حين تحاضر بالشرف.....
والسعوديون أشد ما يكونون فصاحة حين يحاضرون بالحرية.....
اليوم.... بينما أتجول في القنوات السعودية..... وحتى المواقع والمنتديات على شبكة النت..... وجدت أنه لا غاية لهم سوى انتقاد الديمقراطية الإيرانية وانتقاد النظام الإيراني "القمعي البوليسي" ... وانتقاد قمع الحريات في إيران على حد زعمهم...وبينما أنا أشاهد برامجهم لم أمنع نفسي وبكل عفوية... أن أقول تفووووووووو في وجه كل واحد فيهم....
للأسباب التالية:
1- الجمهورية الإسلامية بها تداول سلمي على السلطة.... وفيها انتخابات حرة ونزيهة....والشعب هو من ينتخب رئيس الجمهورية ومجلس الشورى ورؤساء البلديات..... وتداول على رئاستها في ظرف 30 سنة 4 رؤساء.... في المقابل... في المملكة الوهابية الملك يعين منذ ولادته..... ولا دخل للشعب في انتخابه... وهو من يعين الحكومة وأعضاء مجلس الشورى.... وأقصى ما وصل إليه الشعب الوهابي المنبطح الراكع لآل سعود هو انتخابات بلدية نصفية(نصف ينتخبهم الشعب والنصف الآخر الملك

2- مجلس الشورى في الجمهورية الإسلامية هو مجلس شورى حقيقي له سلطاته التشريعية المعترف بها..... وفي كثير من الأحيان ينقض قرارات اتخذها أحمدي نجاد أو يحجب الثقة عن وزراء الحكومة..... وأيضا القضاة مستقلون ويحاكمون حتى المسؤولين الرسميين..... في المقابل.... في مملكة آل سعود..... فكل السلطات بيد الملك..... والحكومة ومجلس الشورى ورؤساء البلديات والقضاة مجرد دمى في يده....
3- إيران بها معارضة حرة...... وأحمدي نجاد قبل الإنتخابات ناظر موسوي على الهواء مباشرة.... وقد قام الأخير بتوجيه أبشع أنواع النقد لحكومته..... ووصل الأمر حد إهانته..... في حين معلوم من يجرء في مملكة آل سعود على قول كلمة حق واحدة في وجه أصغر أمير من أمراء آل سعود.
4- إيران بها صحافة حرة..... تنتقد النظام ليل نهار بكل حرية.... وقد وصل الأمر بالبعض مثل كروبي إلى درجة انتقاد الولي الفقيه نفسه...... في المقابل .... في السعودية ممنوع انتقاد سياسات الحكومة..... ومن يكتب كلمة حق واحدة ضد أصغر أمراء آل سعود فقد ألقى بنفسه إلى التهلكة.
5- إيران بها عدة أحزاب سياسية....... تتنافس بكل نزاهة في سبيل الوصول إلى كرسي الحكم.... في المقابل.... يمنع منعا باتا في مملكة آل تعوس الوهابية مجرد إقامة أحزاب سياسية.
6- إيران بها مظاهرات سلمية معارضة للنظام.... ما حصل عقب الإنتخابات النزيهة الشرعية... كان أعمال شغب.... المشاغبون العملاء للغرب قاموا بإحراق عدة محلات ومؤسسات عامة حكومية وبنوك ومصارف ولم تسلم منهم حتى المساجد والحسينيات..... وهم من بادروا بالإعتداء على رجال الشرطة والعامة وجرحوا منهم المئات....ولم يحترموا حتى حرمة عاشوراء... وقام خلال ذلك اليوم.....زيادة على أعمال التخريب التي قاموا بها.... فقد قاموا برمي الحجارة والزجاجات الحارقة على مواكب العزاء وقاموا بالتصفيق والتصفير والتشويش عليهم.... فضلا عن ثبوت تواطئهم مع منافقي خلق.... زيادة على قيامهم باغتيال عالم نووي إيراني... فكان واجبا التصرف معهم بحزم..... لكن حصلت عدة مظاهرات سلمية في إيران ضد نجاد..... وقد نقلتها قناة العالم.... لكن الإعلام المعادي تعامى عنها....في المقابل..... معلوم أنه في المملكة الوهابية ممنوع التظاهر سلميا وحتى إقامة تجمعات سلمية.
7- الطامة الكبرى..... حين يقولون أن حقوق المرأة منتهكة في إيران... مع العلم... أنه في الجمهورية الإسلامية تمنع النساء من الخروج دون حجاب والإختلاط بالرجال في ملاعب كرة القدم....فهذا سفور... عدى ذلك,.... فالمرأة لها كل حقوقها الإحتماعية والمهنية والسياسية وقد تبرأت أعلى المناصب الإدارية والحكومية.... وهناك اليوم عشرات النساء في مجلس الشورى الإيراني.... فضلا عن وجود وزيرة إيرانية في الحكومة.....في المقابل..... المرأة السعودية لا يحق لها حتى قيادة السيارة!!!
هذه المفارقات جعلتني أستحضر المثل القائل:
العاهرة أشد ما تكون فصاحة حين تحاضر بالشرف.....
والسعوديون أشد ما يكونون فصاحة حين يحاضرون بالحرية.....
تعليق